توارثت نساء فلسطين فنون الترويدة والمولالاة عن الأمهات والجدات (اندبندنت عربية – مريم أبو دقة) ثقافة و فنون أهازيج فلسطينية مشفرة حملت رسائل إلى الأسرى في فترات الاحتلال by admin 7 نوفمبر، 2023 written by admin 7 نوفمبر، 2023 156 كانت النساء حلقة الوصل ومن خلالهن كان يدرك المعتقلون ما الذي يجري في الخارج وما ينتظرهم اندبندنت عربية / عز الدين أبو عيشة مراسل @press_azz مع دخول إسرائيل مرحلة التوغل البري داخل قطاع غزة، عاد كبار السن بالزمن إلى فترة ثورة فلسطين الكبرى عام 1936، حين عمد الانتداب البريطاني على قطع كل أساليب التواصل بين الثوار وبين القرى ومحيطها، وعادوا بالذاكرة إلى آليات وسبل التواصل المشفر بينهم وبين المقاتلين في تلك الفترة. فعبارة “الكليشية” هي الأكثر تعبيراً عن أنواع الفنون المختلفة التي تنبثق من خلف جدران السجن، وهناك مئات الأغنيات والقصائد والمسرحيات التي كتبت داخل السجن، حتى إن هنالك نوعاً خاصاً من الأدب يسمى “أدب السجون” معني بتصوير الحياة خلف القضبان. وكان لا بد من استرجاع قصص تلك الأغاني سواء التي كتبها السجناء أنفسهم أو التي كتبت من أجلهم. “الملولة” الفلسطينية “الملولة” أو “الترويدة” نوع من الفلكلور الفلسطيني كلماته كتبت لتبدو مشفرة غير مفهومة، لكن في حقيقة الأمر أن تلك الكلمات غير المفهومة هي لغة تم اختراعها حتى لا يستطيع المستعمر البريطاني، الذي يفهم بعضاً من اللغة العربية، التقاطها، بخاصة إن كان الأمر يتعلق بتمرير رسائل خاصة بين المعتقلين وأهلهم. واستمر التعامل بهذا اللغز حتى بعد النكبة، وإلى الآن يوجد كثير من سكان المخيمات لا يزالون يجيدون التحدث بتلك اللغة بطلاقة. ترويدة شمالي: رسالة مشفرة من أمهات الأسرى وتقوم الترويدة على قلب الحرف الأخير من كل كلمة وإضافة حرف اللام في نهايتها، وتلك الترويدة كان يغنيها أهالي الأسرى لتبشير المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاستعمار البريطاني بِاقتراب خلاصهم. وأنا ليليلبعث معليلريح الشمالي لالي يا رويللووو (وأنا الليلة لابعث مع الريح الشمالي) ياصليلار ويدورليللي على لحبيليلابا يا رويللووو (يوصل ويدور على الحباب يابا) يا هللوا روح سلللملي على للهم يا رويللووووو (يا هوا روح سلملي عليهم) وطالالالت الغربة الليلة واشتقنا ليلي للهم يا رويللوووو (وطالت الغربة واشتقنا لهم) يا طيرلرش روح للي للحباب واصلللهم يا رويللوووو (يا طير روح للأحباب ووصل لهم) تسرد تلك الأغنية واقعة تحرير البعض من الأسر في منتصف الثلاثينيات، وتعتمد في بنيتها على أسلوب الكتابة السابق نفسه وإنما بإضافة حرف اللام للتمويه. يا طالعين عين للل الجبل يا موللل الموقدين النار بين لللل يامان يامان عين للل هنا يا روح ما بدي منكي لللكم خلعة ولا لالالا لابدي ملبوس بين للل يامان يامان عين للل الهنا يا روح ما بدي منكي لللكم خلعة ولا لالالالا بدي زنار بين للل يامان يامان عين للل الهنا يا روح وفي هذه الأغنية أخبرت النسوة “المحبوس” أن “الغزال”، تقصد المقاتلين، آتون في الليل لتحريرهم، وأن إشارة بدء العملية هي عندما يرون النار موقدة. حتى يفهم الأسرى الرسالة، وينتظرون تحريرهم الذي لم يطل كثيراً. احتل الغناء الجماعي بصفة عامة مكانة مرموقة في الفن الشعبي الفلسطيني، والملالاة (أو املالاه، والمولالاة) أحد أبرز أشكاله، فهو قالب غنائي قروي يندرج تحت إطار الترويدة، أو “الدحريجة”، وقد صار جزءاً لا يتجزأ من المقاومة الفلسطينية. ما يميز الملالاة أنه نوع من الغناء المشفر، إضافةً إلى كونه فناً ابتدعته الجماعة، وحولته المرأة الفلسطينية إلى وسيلة لإيصال رسائل سرية إلى ذويها في سجون الاستعمار البريطاني أولاً، ثم الإسرائيلي. وقد استمد اسمه “الملالاة” من زيادة حرف اللام إلى كلمات الأغنية. امتازت مناطق وسط فلسطين وجنوبه، المتلازمة مع مناطق انتشار فولكلور “السامر”، بهذا الأسلوب الغنائي الجماعي الذي ينضوي تحت ما يعرف بـ”الدحاريج” و”التراويد”، وكان يعد بمثابة سامر النساء. والترويدة عموماً هي نوع من الغناء البطيء، الذي يحكمه إيقاع معين يعتمد على الإلقاء بدرجة أساسية، الإلقاء المنغم الذي يحمل موسيقاه الخاصة. ويعتقد أن كلمات الترويدة لم تكن تؤدى قديماً بصحبة أي آلة موسيقية، ولأن النساء كن في الغالب يغنينه بشكل جماعي، فكان الإيقاع يخلق عبر أصواتهن. أما الغناء الفردي، فقد كان يغنى في الكروم والأعراس وجلسات النساء، ويندرج تحت غناء التراويد الذي كان سائداً في القدس ورام الله والرملة والخليل وغـزة. وفي حين رافق الملالاة أعراس النساء، كان السامر مرافقاً لأعراس الرجال. حلقة وصل بدأ الأمر خلال فترة الاحتلال العثماني، حين امتهنت الترويدة -والملالاة تحديداً- وظيفة سياسية. عملت النساء على تشفير الكلمات لإيصال رسائل سرية إلى الأسرى، حين يذهبن لزيارتهم في السجون، وإلى المقاومين في الأماكن التي كانوا يختبئون فيها. كانت النساء حلقة الوصل بين الأسرى والمقاومين، ومن خلالهن كان يدرك المعتقلون ما الذي يجري في الخارج وما ينتظرهم، وكانت النساء يؤلفن شعراً يحتوي على رموز تتضمن تفاصيل العمليات وأبرز الأخبار بطريقة مشفرة لا يمكن للعدو أن يفهمها. ولم يكن التشفير بالأمر السهل أبداً، إذ اعتمد معظمهن على إضافة حرف “اللام” وتكراره داخل كل كلمة تقريباً، مع اختلاف تشكيل الحرف من كلمة إلى أخرى، وأحياناً كان بعضهن يلجأن إلى قلب الحرف الأخير للكلمة. وفي الواقع كانت المرأة الفلسطينية تعمل على تأليف الكلام الذي تريد من خلاله إيصال رسالتها، ثم تحبك معانيه، وبعد ذلك تعمل على إعادة صياغته وإضافة التشفير اللازم حتى لا يفهمه الحراس. وكان كل ذلك يتم مع الحفاظ على وزن اللحن وإيقاعه، وابتداع الشعر المناسب له، حتى تحافظ على شكل الترويدة الفنية. انتقل أسلوب الملالاة إلى فترة الاحتلال البريطاني، وتحديداً مع بداية الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، حين عمد الاستعمار إلى قطع كل أساليب التواصل بين الثوار وأهاليهم في القرى ومحيطها. عندئذ لجأت النساء مجدداً إلى الملالاة لإيصال الأخبار إلى الثوار عن طريق تشفير الغناء. وكما كانت المرأة الفلسطينية تقوم بتشفير أغاني السياسة والمقاومة، كانت تشفر كذلك أغاني الحب، حتى يتسنى لها التعبير عن مشاعرها بشكل مموه خوفاً من افتضاح أمرها أمام الحراس. ولعل أشهر ترويدة من تلك الفترة هي “ترويدة الشمالي” التي تقول كلماتها: وأنا ليليلبعث معلي لريح الشمالي لالي يا رويللووو (وأنا الليلة لبعث مع الريح الشمالي) ياصليلار ويدورليللي على لحبيليلابايا رويللووو (يوصل ويدور على الحباب يابا) يا هللوا روح سلللملي على للهم يا رويللووو (يا هوا روح سلملي عليهم) وطالالالت الغربة الليلة واشتقنا ليلي للهم يا رويللووو (وطالت الغربة واشتقنا لهم) يا طيرلرش روح للي للحباب واصلللهم يا رويللووو (يا طير روح للأحباب ووصل لهم) فكانت النساء يغنين بتلك الطريقة المشفرة، عندما يمر شاب من الثوار أمامهن، لإعطائه الأخبار وإيصال الرسائل التي تتضمن أسرار الحب والشوق حيناً، وأسرار الحرب والمقاومة حيناً، إضافةً إلى رسائل تحذيرية في أحيان أخرى. الفنانة الفلسطينية سناء موسى اشتهرت بأداء التراويد، وخصصت برنامجاً حمل عنوان “الترويدة”، عملت من خلاله على نشر أسلوب الملالاة الذي اشتهرت به النساء الفلسطينيات عن طريق شرح معانيها. ومن أغنيات الحب، أغنية “يا حلولبنا” أو “ترويدة الخليل”، التي أعادت موسى تقديمها في برنامج ترويدة، وهي ترتدي الثوب التقليدي الفلسطيني، وأرفقت الفيديو بكلمات الأغنية وفك شيفرتها، التي تقول: يا حلولبنا يا حلولبنا (يا حبنا) يا طيليري (طيري) خذ مكتولوبنا (مكتوبنا) حطللي غربال شيللي غربال… مرجولوه (مرجه) رمان لحلوبنا (لحبنا) يا أبو الويلويلرد، يا أبو الويلويلرد (يا أبو الورد) على خدلو عطور منولرد (على خده عطر من الورد) على المييلي، على المييلي (على المي) بدرحهولوه (بدرج له) على المييلي (المي) أغنيات المقاومة، ترويدة “يا طالعين الجبل”، التي أدتها بصوتها الفنانة الفلسطينية الراحلة ريم بنا، ثم أعادت تقديمها الفنانة الفلسطينية رولا عازر عام 2021، وتقول كلماتها: يا طالعين عين للل الجبل… يا موللل الموقدين النار بين للل يامان يامان… عين للل الهنا يا روح ما بدي منكي لللكم خلعة… ولا لا لا لا بدي زنار ولا لا لا لا بدي ملبوس بين للل يامان يامان… عين للل الهنا يا روح إلا غزال للللللذي جوين… للللكم محبوس بين للل يامان يامان… عين للل الهنا يا روح ويطلق كثير من الناس على الأغاني النسائية الخاصة بالعروس اسم التراويد ومفردها ترويدة، وهي أغنية نسائية تؤديها المرأة منفردة أثناء العمل في البيت أو في الخلاء وذلك لتشكو همومها، ويفهم ضمناً من التراويد بأنها أغنيات حزينة ومؤثرة هدفها الأول وداع العروس وإسالة دموعها هي والحاضرات عندها، بخاصة إذا كانت العروس غريبة. وأصل الترويدة من روّد يرود أي ردد لحناً وكرره مرات عدة متتالية، وإذا تفحصنا أغاني وألحان النساء في فلسطين نجد أن لها خاصية موحدة وهي ترديد اللحن وتكراره، على رغم تغير الكلمات أو الموضوع داخل الأغنية نفسها، أي إن الأغنية تبدأ وتنتهي بالجملة الموسيقية الرتيبة المتكررة ذاتها، ومنها أطلق عليها مصطلح ترويدة. القماش واللوحات وقيل بأن الترويدة جاءت تكني بالوِرد (يا واردات على النبع)، تعني القدوم إلى النبع والبدء بتعبئة واستخدام الماء. كانت النساء الفلسطينيات يغنين الأهازيج وهن على نبع الماء ويبدأن بتحدي بعضهن بعضاً بتلك الأهازيج (يا واردات على النبع والمي سيالة طل الحبيب من صفد والعين ميالة). وسأركز في هذه المقالة على الترويدة الشمالية، فعندما بدأت ثورة فلسطين الكبرى عام 1936، حين ابتكرت النسوة طريقةً لإيصال الأخبار إلى الثوار وهي (تشفير الغناء)، وكان التركيز حينها على قلب أحرف الكلمات أو عكسها كلها كمثال (أبو صالح ودي سلاح لقرية صفورية) تصبح (بأو لاصح دوي لساح لرقية رفوصية). كذلك كانت النساء يحاولن إيصال الرسائل من خلال الألوان التي تطرز على القماش أو اللوحات. المولالاة تحديداً هي وظيفة سياسية منذ عهد الاحتلال العثماني، وكانت النساء تغنيه بعد أن تقوم بتشفير كلماته، وتعتمد عليه في توصيل الرسائل السرية إلى “المقاومين في أماكن اختبائهم، والأسرى في سجونهم ومعتقلاتهم”، عندما يذهبن إلى زيارتهم. وبهذا كانت النساء حلقة الوصل، بين المساجين والواقعين في الأسر. ومن خلال النساء، كان المعتقلون يستطيعون المشاركة ولو بالتوجيه والمعلومات، في “مسيرة الكفاح وأعمال المقاومة”، على حد تعبير كبار السن، وما كانت تتغنى به النساء كان يحتوي على “كود إخباري” أو تفاصيل حول عمليات عسكرية، أي إن الغناء تحول على يد المرأة الفلسطينية، إلى وسيلة تواصل ونقل أخبار ومعلومات، بطريقة مشفرة لا يستطيع أن يفهمها العدو، والغريب أنها كانت تفعل ذلك، مع الحفاظ التام على جماليات الغناء، وشروطه الفنية، فهو غناء جميل ممتع من النوع الذي تتعلق به الأسماع، ويظل يتردد في الأذهان حتى بعد الانتهاء من الإصغاء إليه. صعوبة حفظ الكلمات ونلاحظ أن طريقة التشفير ذاتها تكشف عن ذكاء فطري كبير، والتشفير ليس بالأمر السهل خصوصاً ذلك الذي اعتمد على إضافة حرف “اللام” وتكراره داخل الكلمات، وفي نهاياتها أو مقاطعها الأخيرة، مع اختلاف تشكيل الحرف من كلمة إلى أخرى، فقد كانت المرأة الفلسطينية تؤلف الكلام أولاً وتحبك معانيه، وتضمنه الرسائل المراد توصيلها، ثم بعد ذلك تعمل على التشفير وإعادة الصياغة، ويجب أن يتم هذا، مع خلق إيقاع نغمي للكلام، والمحافظة على موازينه، وخلق الجمال اللازم والجاذبية المطلوبة، وكل ما يحقق شروط الفن. ومن يستمع إلى هذا الغناء، يشعر بجماله وتأسره جاذبيته، وإن لم يفهم الكلمات في البداية، بل إن مسحة الغموض تزيد من الجاذبية. توارثت نساء فلسطين، فنون الترويدة والمولالاة، عن الأمهات والجدات، وإلى اليوم تجد هذه الفنون من يعتني بها، ويحفظها كجزء من التراث الفلسطيني الثمين. وإذا كان حفظ التراث بشكل عام يعد من المهام بالغة الأهمية، ففي فلسطين يتضاعف الأمر، ويتخذ أبعاداً أكثر دقة وحساسية، فهو “فعل مقاومة وحماية للهوية والوجود، وتثبيت لجذور الماضي، وإحياء للحاضر والمستقبل”، أيضاً بحسب الأجداد. ومن أهم الفنانين الذين يعتنون بفنون الترويدة والمولالاة، الفنانة الفلسطينية والباحثة في التراث، سناء موسى، فهي تغني بصوتها بعض الأغنيات، وتقدم شروحاً لهذه الفنون، وتجوب مناطق فلسطين المختلفة، لتسمعه بنفسها من سيدات الأجيال القديمة، وتأخذ عنهن طريقة الغناء الأصلية، كما تعمل سناء موسى على العناية والتعريف بكثير من الفنون التراثية الأخرى في فلسطين، وما تقوم به في حقيقة الأمر يعد أمراً مهماً ومحموداً للغاية لدى الفلسطينيين، خصوصاً في ما يتعلق بفنون الترويدة والمولالاة، لأنها من الفنون النادرة التي يعتبرون أنها يجب الحفاظ على ما تبقى منها، وتقول الفنانة سناء موسى إن سبب الندرة يرجع إلى صعوبة حفظ الكلمات. كما منع الفنانون التشكيليون من إقامة معارض لرسومات مباشرة عن فلسطين، أو استخدام العلم الفلسطيني في رسوماتهم الفنية والتشكيلية، ومنع استخدام العلم الفلسطيني في الإعلانات والصور الفوتوغرافية. فبدأ الفنانون الفلسطينيون بمزج رمز البطيخ في لوحاتهم الفنية، وذلك للتعبير عن تمسكهم بأراضيهم والقضية الفلسطينية، والاحتجاج على الاحتلال الإسرائيلي، لذلك تحول البطيخ إلى رمز فلسطيني يستخدم على نطاق واسع. ويرجع سبب استخدام رمز البطيخ، لتشابه ألوان البطيخ مع ألوان العلم الفلسطيني، وهي ألوان الأحمر والأسود والأبيض والأخضر، ليوصل الأمر بقيام الفلسطينيين برفع قطع من البطيخ كشكل من أشكال المقاومة تجاه الاحتلال الإسرائيلي. فأصبح حمل الفلسطينيين لشريحة من البطيخ الطازج، رمزاً للاحتجاج وشكلاً من أشكال المقاومة، ليستخدمه المواطنون خارج البلاد وحول العالم كرمز من رموز التضامن مع القضية الفلسطينية. ولم يكتف الفلسطينيون برفع قطع البطيخ فقط، بل استخدموا رمز البطيخ في الطباعة على قطع مختلفة من الملابس، وطباعته على اللافتات في الشوارع والكتب، ليتحول إلى رمز القضية الفلسطينية، ويستخدم من قبل المتضامنين في أنحاء العالم كافة. المزيد عن: الفلسطينيونالانتداب البريطانيالاحتلال العثمانيإسرائيلالترويدةالسجناءالأسرىالملولة الفسطينيةالغناءالمرأة الفلسطينية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post جهاد الزين يكتب عن : مكاسب الحلف الروسي الصيني الإيراني من حرب غزة next post نتنياهو: إسرائيل ستتولى المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة بعد الحرب You may also like بودلير وهيغو… لماذا لا يطيق الشعراء الكبار بعضهم... 27 نوفمبر، 2024 شوقي بزيع يكتب عن: شعراء «الخيام» يقاتلون بالقصائد... 27 نوفمبر، 2024 محمود الزيباوي يكتب عن: ماجان القديمة …أسرارٌ ورجلٌ... 27 نوفمبر، 2024 «سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد 27 نوفمبر، 2024 محمد خيي ممثل مغربي يواصل تألقه عربيا 27 نوفمبر، 2024 3 جرائم سياسية حملت اسم “إعدامات” في التاريخ... 27 نوفمبر، 2024 سامر أبوهواش يكتب عن: “المادة” لكورالي فارغيت… صرخة... 25 نوفمبر، 2024 محامي الكاتب صنصال يؤكد الحرص على “احترام حقه... 25 نوفمبر، 2024 مرسيدس تريد أن تكون روائية بيدين ملطختين بدم... 25 نوفمبر، 2024 تشرشل ونزاعه بين ثلاثة أنشطة خلال مساره 25 نوفمبر، 2024