هناك ثلاثة لقاحات متاحة للنساء الحوامل (رويترز) صحة تحذير جديد في بريطانيا للحوامل بوجوب تلقي لقاح “كورونا” by admin 20 أكتوبر، 2023 written by admin 20 أكتوبر، 2023 78 باحثون يحذرون من وقوع وفيات بين الحوامل نتيجة فيروسات الشتاء إذا لم يتخذ أي إجراء اندبندنت عربية / ريبيكا توماس مراسلة الشؤون الصحية تلقت النساء الحوامل في المملكة المتحدة تنبيهاً صحياً جديداً، يحضهن على تلقي لقاح “كوفيد”، بعدما أظهرت أرقام جديدة وقوع عشرات الوفيات بين حوامل تعرضن للإصابة بالعدوى. واستناداً إلى تقرير صادر عن باحثين في فريق “أمهات وأطفال: الحد من المخاطر من خلال التدقيق والتحقيقات غير المعلنة” Mothers and Babies: Reducing Risk through Audits and Confidential Enquiries (MBRRACE) في “جامعة أكسفورد” – الذي يحقق في وفيات الأمهات والرضع وحالات الإملاص – فإن نحو 27 من أصل 45 امرأة توفين بسبب عدوى “كوفيد” في الفترة الممتدة ما بين عامي 2019 و2021، لم يتلقين التطعيم. وتوفيت امرأتان أخريان لم تتلقيا التطعيم بعد إصابتهما بالإنفلونزا. ووجد التقرير الذي نشر، يوم الخميس الماضي، أن النساء اللاتي توفين، إما رفضن الحصول على لقاح “كوفيد”، أو لا يتوافر دليل يوثق حصولهن عليه، على رغم أهليتهن لذلك، ومناقشة الأمر معهن. ورجح الباحثون أن تكون “الرسائل المشوشة” المتعلقة باللقاح، هي السبب. ونبهوا إلى احتمال وقوع مزيد من الوفيات، ما لم يتم بذل مزيد من الجهود لتوعية النساء بالمخاطر. وأوضحوا أن “الرسائل المشوشة – نتيجة النقص في الأدلة البحثية، وما يترتب على ذلك من تردد واسع النطاق في أخذ اللقاح بين الأطباء والنساء الحوامل أو اللاتي أنجبن حديثاً، لا سيما بين أولئك اللاتي ينتمين إلى مجتمعات محرومة ومجموعات الأقليات العرقية – قد تم توثيقها بشكل جيد. وأضافوا أن “وفيات هؤلاء النساء تمثل دليلاً صارخاً على التداعيات التي يمكن أن تنشأ نتيجة ذلك. ويظل من غير الواضح ما إذا كانت هناك خطط قائمة لمنع وقوع مشكلات مماثلة في المستقبل”. ووفقاً للأرقام، فإن غالبية النساء اللاتي توفين بسبب عدوى “كوفيد” خلال عامي 2020 و2021، كن من مجموعات الأقليات العرقية، الأمر الذي يعكس اتجاه ارتفاع معدلات الوفيات بين النساء من المجموعات العرقية ذات الأصول الأفريقية والآسيوية، مقارنة بالنساء من أصول بيضاء. وعلى رغم أنه عندما طُرح لقاح “كوفيد” لأول مرة في ديسمبر (كانون الأول) عام 2020، نصحت النساء الحوامل في بداية الأمر بعدم تلقي اللقاح، فقد تغيرت تلك النصيحة في أبريل (نيسان) من عام 2021، وتم تشجيع الأمهات الحوامل على الحصول على جرعات التطعيم. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2021، كشفت “اندبندنت” أن 600 طفل ولدوا قبل أوانهم من أمهات غير ملقحات، جرى إدخالهن إلى المستشفى بسبب الإصابة بـ”كوفيد”، في الفترة الممتدة ما بين مايو (أيار) 2020، ويوليو (تموز) 2021. وشملت الحالات المذكورة في التقرير امرأة مسنة من أقلية عرقية، أُدخلت إلى المستشفى بسبب مرض مرتبط بـ”كوفيد”، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من حملها، بعد أربعة أشهر من أهليتها لتلقي التطعيم. وخضعت لجراحة قيصرية طارئة، لكنها توفيت بعد بضعة أسابيع. وأشارت سجلاتها الطبية إلى أنها تلقت لقاح الإنفلونزا، إلا أنه لم يكن هناك توثيق لأي نقاش أجري معها في شأن لقاحات “كوفيد”. امرأة أخرى كانت تعاني من مرض معروف في جهاز التنفس، توفيت على رغم أنها كانت مؤهلة للحصول على لقاح في برنامج التطعيم المبكر. وقد نصحت بالاتصال بطبيبها العام، لكن لم تتم مناقشة موضوع التطعيم معها إلا بعد مرور خمسة أشهر. وقد أصيبت بفيروس “كوفيد” وتوفيت بعد ذلك بوقت قصير. وفي حالة ثالثة، أُبلغت امرأة حامل كان وضعها “شديد الخطورة” في شأن اللقاح، لكنها لم تقرر ما إذا كانت ستحصل عليه أم لا. وتوفيت نتيجة التهاب رئوي سببه لها فيروس “كوفيد” بعد ثلاثة أشهر. وفي وقت سابق من هذه السنة، نشرت “اندبندنت” تحذيراً أطلقته “الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل” Royal College of Paediatrics and Child Health في ما يتعلق بتأخر الحكومة البريطانية في طرح لقاح جرى اعتماده حديثاً لتحصين الأفراد من “الفيروس المخلوي التنفسي” Respiratory Syncytial Virus (RSC) (فيروس شائع ومعد يسبب التهابات في جهاز التنفس) قبل فصل الشتاء. يشار إلى أن هناك ثلاثة لقاحات متاحة للنساء الحوامل ضد “السعال الديكي” والإنفلونزا وفيروس SARS-CoV-2، ومن المتوقع أن يتم توفير مزيد من اللقاحات ضد “الفيروس المخلوي التنفسي”، لكن الباحثين لفتوا إلى أن المعلومات والتوصيات لم تصل بعد بشكل فعال إلى الناس. وأكد التقرير ضرورة “أن تكون اللقاحات الموصى بها متاحة في عيادات ما قبل الولادة، أو في أمكنة قريبة منها، للسماح بسهولة الوصول إليها، وإيصال رسالة مفادها أن التطعيم آمن وموصى به أثناء فترة الحمل”. وأضاف أن “التطعيم يضطلع بدور رئيس في الوقاية من أمراض محتملة قد تصاب بها الأمهات والأطفال حديثو الولادة”، مؤكداً أنه جزء لا يتجزأ من الرعاية الصحية الشاملة ما قبل الولادة. يذكر أن إرشادات “المعهد الوطني للتميز في الصحة والرعاية الصحية” National Institute for Health and Care Excellence تدعو إلى وجوب مناقشة المعلومات المتعلقة بالتطعيمات ضد الإنفلونزا و”السعال الديكي” و”كوفيد”، في أول موعد للنساء مع الطبيب قبل الولادة. © The Independent المزيد عن: الحمللقاح الحواملوفيات الحواملالحوامل 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post البريطاني أنطوني ماكغاوان يستعرض محطات الفلسفة برفقة كلب next post كيف يمكن لراتكليف إعادة تشكيل مانشستر يونايتد؟ You may also like القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 تدني الرغبة الجنسية لدى الرجل: 9 نقاط حول... 15 نوفمبر، 2024 ما الذئبة الحمراء وكيف يمكن علاجها؟ 14 نوفمبر، 2024 تجربة شخصية… يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم 13 نوفمبر، 2024