تطور سرطان عنق الرحم (منظمة المجتمع العلمي العربي) صحةعربي علاجات جديدة لسرطان عنق الرحم by admin 29 يناير، 2023 written by admin 29 يناير، 2023 44 الجزيرة نت \ الألمانية قال الدكتور روبرت ديبيرناردو اختصاصي التوليد وأمراض النساء ورئيس قسم الأورام النسائية في مستشفى كليفلاند كلينك إن الأبحاث المستمرة والعلاجات المناعية التي تم تطويرها لعلاج المريضات اللواتي يعانين من مرض سرطان عنق الرحم -خاصة في مراحله المتقدمة- تمنح الأمل لمئات الآلاف من النساء في جميع أنحاء العالم، مشددا على أهمية التزام السيدات بإجراء الفحوصات المطلوبة بشكل دوري باعتبارها أداة حيوية للوقاية من المرض. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع مرض السرطان شيوعا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وينتج بشكل رئيسي عن الإصابة بعدوى من أنواع عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري “إتش بي في” (HPV). وتقدر المنظمة في أحدث تقاريرها أن العام 2020 شهد تسجيل 604 آلاف إصابة جديدة و342 ألف وفاة بسبب سرطان عنق الرحم. وأوضح ديبيرناردو أن الخبر الإيجابي هو أن مرض سرطان عنق الرحم يمكن الوقاية منه ويمكن علاجه أيضا، خاصة عند اكتشافه مبكرا، كما يتم حاليا إجراء أبحاث مستمرة وتطوير علاجات مناعية جديدة يمكنها تقديم نتائج أفضل مع آثار جانبية أقل. تطور سرطان عنق الرحم (منظمة المجتمع العلمي العربي) علاج مناعي وقال الدكتور ديبيرناردو إن أدوية مثبطات نقاط التفتيش المناعية نجحت في علاج سرطان الرئة والجلد، لذا فهي تمثل فئة جديدة مهمة للغاية من الأدوية التي يمكن اعتمادها لعلاج سرطان عنق الرحم رغم أننا ما زلنا في مرحلة البحث والاكتشاف لمعرفة المزيد حول مدى فعاليتها. وأضاف أنه في حين أن أساليب العلاج التقليدية تعتمد على الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لإزالة أو قتل الخلايا السرطانية فإن العلاج المناعي يعمل على تحفيز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية. وأشار ديبيرناردو إلى أنه يمكن لجهاز المناعة في الجسم التعرف في البداية على الخلايا السرطانية بالطريقة نفسها التي يحدد بها العدوى البكتيرية، ثم يقوم بمهاجمتها. وقال إنه مع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها تعمل على تطوير آليات للاختباء من الجهاز المناعي على سبيل المثال، باستخدام بروتينات “نقطة التفتيش” التي يستخدمها الجهاز المناعي لتحديد الخلايا السليمة. وتابع أن الأدوية الجديدة القائمة على تحفيز العلاج المناعي تستهدف نقاط التفتيش هذه، ليتمكن الجهاز المناعي من التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها. ويضيف الدكتور ديبيرناردو أنه نظرا لأن الأدوية الجديدة تعزز جهاز المناعة في الجسم فهي جيدة التحمل بشكل عام مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يحسن العلاج المناعي معدلات البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، خاصة في الحالات المتقدمة من مرض سرطان عنق الرحم. ولفت إلى أن نتائج هذه الأدوية يمكن أن تكون أفضل في المستقبل، ونتوقع خلال السنوات القادمة معرفة المزيد حول كيفية تخصيص العلاجات باستخدام هذه الأدوية على سبيل المثال من خلال دمجها مع أدوية أخرى مناسبة لأنواع معينة من الأورام، وذلك لتحسين النتائج. اللقاحات والفحوصات وأشار الدكتور ديبيرناردو إلى أنه في حين أن العلاجات الجديدة تمنح المزيد من الأمل في المعركة ضد مرض سرطان عنق الرحم إلا أننا يجب ألا ننسى أن “درهم وقاية يبقى أفضل من قنطار علاج”. وأضاف أن أبحاثا حديثة في المملكة المتحدة وأستراليا أظهرت فعالية برامج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في الحد من الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم ومراحل ما قبل الإصابة بالسرطان. وتابع ديبيرناردو أنه مع ذلك لا تزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث، كما تشكل الفحوصات المنتظمة للكشف عن مرض سرطان عنق الرحم ضرورة حيوية، وذلك حتى في البلدان التي لديها برامج تحصين مطبقة بالفعل. وقال “قد يختار بعض الناس عدم تلقي اللقاح على سبيل المثال، أو قد لا تكون الأشكال النادرة من مرض سرطان عنق الرحم مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، لذا فإن اللقاح لن يكون فعالا في مثل هذه الحالات”. وشدد الدكتور ديبيرناردو على أهمية إجراء الفحوصات المطلوبة على نحو دوري، لأن مرض سرطان عنق الرحم يمكن أن يتطور ببطء على مدى سنوات عديدة، حيث تصبح الخلايا ما قبل السرطانية سرطانية، لذا فإن النساء المعرضات لخطر طبيعي للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم يجب أن يبدأن بإجراء الفحوصات المنتظمة بداية من سن 21 وأن تستمر حتى سن الـ65، وفقا لتوصيات فرقة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية. وقال إن مسحة عنق الرحم تعد أكثر أنواع الاختبارات شيوعا للكشف عن مرض سرطان عنق الرحم، والتي تتضمن مسح عنق الرحم لجمع الخلايا وتحليلها بعد ذلك، لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أنواع عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري أو وجود أي تغييرات في خلايا عنق الرحم تشير إلى مرحلة ما قبل السرطان. وأضاف ديبيرناردو أنه في حين أن إرشادات الفحص تختلف من بلد إلى آخر إلا أننا نوصي النساء بزيارة الطبيب المختص بأمراض النساء كل عام، واتباع إرشاداته حول الفترات المنتظمة لإجراء الفحوصات المطلوبة بناء على ملف تعريف المخاطر الخاص بالفرد. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تحليل دم جديد يكشف ألزهايمر قبل سنوات من تشخيصه next post بالذكاء الاصطناعي.. طريقة من “غوغل” تحول النصوص إلى موسيقى You may also like رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 تدني الرغبة الجنسية لدى الرجل: 9 نقاط حول... 15 نوفمبر، 2024 ما الذئبة الحمراء وكيف يمكن علاجها؟ 14 نوفمبر، 2024