ثقافة و فنونعربي 6 ترجمات عربية متلاحقة لـ”مزرعة” أورويل تحدث فضيحة by admin 6 مارس، 2021 written by admin 6 مارس، 2021 487 16 مترجماً عربوا الرواية البريطانية “الستالينية” منذ العام 1951 والظاهرة غير طبيعية اندبندنت عربية / عبده وازن كيف يمكن تفسير صدور ست ترجمات عربية جديدة لرواية “مزرعة الحيوانات” للكاتب البريطاني جورج أورويل خلال عامي 2019 و2020؟ وبعض هذه الترجمات وُزعت هذا العام جراء تداعيات وباء كورونا على عالم النشر العربي (والعالمي طبعاً) وتأثيره السلبي على التوزيع. هذه الظاهرة لم يشهدها عمل روائي في حقل الترجمة المتنافسة على اصطياد الروايات الرائجة، ونادراً (جداً) ما عرفها بلد يملك أعداداً كبيرة من القراء الذين يمكنهم أن يتسابقوا على شراء الروايات المترجمة، مثلما تم السباق مثلاً على روايات هاري بوتر أو روايات ستيفن كينغ وسواهما من الكتاب الأكثر مبيعاً. حتى رواية “مئة عام من العزلة” للروائي الشهير غبريال غارثيا ماركيز لم تبلغ هذا الرقم من الترجمات العربية، على الرغم من إقبال الدور على ترجمتها وقرصنة حقوقها وإقبال القراء على اقتنائها. غير أن هذه الظاهرة في الترجمة المتلاحقة أو المتسارعة والنشر السريع، لا تبدو في العالم العربي طبيعية ولا صحيحة ولا حتى “صحية”، ولا تدل بالتالي على ازدهار الترجمة والنشر أو القراءة. هل يُفسر هذا السباق، على ضوء سقوط حقوق الكاتب البريطاني ووارثيه مع مرور الزمن، ما يخفف من عبء كلفة ترجمة الرواية ونشرها بلا تسديد الحقوق؟ من المعروف أن دور نشر عربية كثيرة لا تبالي بحقوق الكتاب العالمي والترجمة، فتقرصن وتسطو على الحقوق وتتجاهل أصحابها، عطفاً على أنها اعتادت أن تصور الكتب المطبوعة من غير أن تضطر إلى تنضيدها وإخراجها لتتخفف من كلفة النشر. هذه القرصنة ما زالت رائجة جداً، لا سيما في الدول العربية التي لا تخضع لنظام حقوق الكاتب والترجمة، وحتى في بعض البلدان الخاضعة للنظام وفيها يتدبر “القراصنة” والمزورون أمورهم بالسر وفي الخفاء. ترجمات لا تتحاور اما الطريف في أمر هذه الترجمات الست الجديدة وقليلها جيد، فهو رفعها عدد ترجمات رواية “مزرعة الحيوانات” إلى ست عشرة ترجمة في المجموع، وقد توزعت بين عواصم عربية عدة، منذ العام 1951، عام صدور أولى الترجمات هذه، في القاهرة عن دار المعارف وقد وقعها عباس حافظ. ثم توالت الترجمات الأخرى في القاهرة نفسها وفي دمشق وبيروت وعمان وبغداد والدار البيضاء وسواها، حتى بلغت مع الترجمات الجديدة رقماً لم تبلغه رواية أخرى. وبدت بعض الترجمات مسروقة أو منحولة من أخرى، أو ملخصة ومقتبسة، وثمة ترجمة لم تحمل اسم المترجم، لئلا يُفضح مرجع سرقتها. أحدث الترجمات (دار الساقي) يقول الشاعر “تي سي إليوت” إن ترجمة كتاب ما تحتاج إلى إعادة ترجمة كل عشر سنوات. قد تكون هذه المقولة صائبة وقد تكون عرضة للنقاش، ففي رأيه أن الترجمة تشيخ وتحتاج إلى مقاربة جديدة توافق تطور العصر. وإذا تم الأخذ بمقولة إليوت هذه، فهي لا تنطبق بتاتاً على ظاهرة ترجمة “مزرعة الحيوانات” إلى العربية. فمن الواضح أن المترجمين المتوالين على تعريب الرواية البريطانية لم يستفيدوا من الجهود التي بذلها قبلهم زملاؤهم في ترجمة النص، بل هم في معظمهم لم يعودوا إليها ليناقشوها ويقيموها ويكشفوا مكامن قوتها أو ركاكتها والمشاكل التي اعترضتها. هذا ما يبدو ظاهراً، ولكن قد يكون بعض المترجمين اتكأوا على ترجمات سواهم، ليعيدوا ترجمة النص انطلاقاً من الجهود السابقة والجاهزة. فكثر من المترجمين العرب “يسرقون” ترجمات سواهم ويُدخلون عليها مقداراً من التغيير أو “التعديل” ويوقعونها بأسمائهم. لم يعمد ظاهراً أو علانية، أحد من مترجمي “مزرعة الحيوانات” إلى مراجعة الترجمات الأخرى أو الإشارة إليها أو مناقشتها. وربما هم راجعوها بالسر وأخذوا منها من غير أن يشيروا إليها. وهنا يمكن استثناء مترجم واحد هو الكاتب المغربي محمود عبد الغني الذي صدرت ترجمته عن المركز الثقافي العربي عام 2014. ففي مقدمته انتقد بعض الترجمات لا سيما ترجمة الكاتب العماني محمد عيد العريمي وأخذ عليها هنات كثيرة ومعيبة. ومما يقول عبد الغني في مقدمته، “إن إعادة ترجمة “مزرعة الحيوانات” ضرورة أدبية قصوى، فالنص لم ينتقل إلى العربية كما ينبغي لنص تبقى حاجتنا إليه ملحة”. ويضيف، “الترجمات السابقة، مهما بلغ تقديرنا لها، لم تف بالغرض الترجمي المطلوب، لذلك نعتبرها تجريبا ترجمياً”. في مثل هذا الحكم يلغي عبد الغني (قصداً أو من غير قصد) كل الترجمات التي سبقته والتي تمت حتى العام 2014، عام صدور ترجمته. هذا رأي جريء طبعاً وإن لم يقم على الإثبات والتعيين. لكن مشكلة ترجمة عبد الغني تكمن في اعتماده الترجمة الفرنسية في تعريبه الرواية، وهو إشار في المقدمة إلى بعض الترجمات الفرنسية وطبيعتها، ولم يتطرق إلى النص الإنجليزي الأصلي. ترجمة عراقية (دار الرافدين) بل إن الدار لم تنشر اسم الطبعة بالإنجليزية التي تعد مرجع الترجمة، في مطلع الكتاب كما اعتادت أن تفعل مثلها مثل الدور الأخرى. وهذ يعني فعلاً أن الترجمة تمت عن لغة وسيطة هي الفرنسية، وهذا ما يفقد عمل محمود عبد الغني شرعيته، مهما اعتنى بالترجمة العربية. ولئن وصف عبد الغني الترجمات السابقة التي انتقدها بـ”التجريب الترجمي” فإن ترجمته توصف بالخيانة التي قد تكون جميلة. ولكن هل يمكن الكلام في حقل الترجمة عن “التجريب”؟ هذا خطأ فادح، فالترجمة إما أن تكون ترجمة أو لا تكون. مترجمون كثر مترجمون عرب كثر إذاً تصدوا لرواية “مزرعة الحيوانات” بدءاً من العام 1951 حتى العام 2020، وانطلاقاً من القاهرة التي كانت تتهيأ لحركة الضباط الأحرار أو حركة 23 يوليو 1952. مترجمون عرب يخضع تعداد أسمائهم لمقدار من الفوضى الزمنية أو التاريخية جراء الفوضى نفسها التي تعانيها حركة النشر العربي، فلا إحصاءات دقيقة لدى اتحادات الناشرين، ولا مرجعية ثابتة ولا دليل شاملاً، بل تخبطاً يزيد من فداحته عدم الاستخدام الصحيح لمواقع النشر على الإنترنت، وقد تحولت فعلاً إلى مواقع غير صادقة، تعتمد التزوير في الأرقام والتواريخ والعناوين. علاوة على النشر الحر، الفوضوي وغير الخاضع لنظام اتحادات الناشرين. ترجمة مصرية (دار آفاق) بعد الترجمة المصرية الأولى لـ”مزرعة الحيوانات” التي قام بها عباس حافظ وصدرت عن دار المعارف، تحضر أسماء هؤلاء المترجمين: شامل أباظة، صبري الفضل، أسعد الحسين، عبد الحميد عبد الغني، نبيل راغب، محمد عيد العريمي، عبد الكريم ناصف، رنا اسكندر، محمود عبد الغني. أما الترجمات الجديدة التي صدرت بين العامين 2019 و 2020 فهي تعود إلى، عبدالله عدوان (دار فاروس)، محمد حسين علاوي (دار الرافدين)، عبد الرزاق بلهاشمي (دار كلمات)، هبة فتحي (دار أم كيه)، مالك سلمان (دار الساقي)، إضافة إلى طبعة جديدة من ترجمة شامل أباظة وعنوانها “عالم تسكنه الحيوانات” (مكتبة الأسرة – القاهرة). ترى ما الحافز الذي جعل المترجمين العرب “يتزاحمون” على تعريب “مزرعة الحيوان”، ودفع بالتالي دور النشر إلى التسابق على إصدارها؟ هل تتمثل الرواية واقع العالم العربي المأزوم المتخبط في الصراعات المتعددة الوجوه؟ هل تعبر عن حقيقة المرحلة الراهنة المعقدة التي يجتازها العالم العربي؟ هل القراء العرب هم في حاجة ملحة الآن لقراءة هذه الرواية السياسية التي كتبها جورج أورويل العام 1943 عشية انتهاء الحرب العالمية الثانية وغداة صعود القبضة الستالينية في الاتحاد السوفياتي الذي كان حليف بريطانيا في الحرب ضد هتلر النازي؟ الحقبة الستالينية هذه الرواية التي أصبحت من كلاسيكيات النصف الأول من القرن العشرين، رفضتها دور بريطانية عدة ومنها دار “فابر أند فابر” الشهيرة وكان يديرها حينذاك الشاعر الكبير “تي أس إليوت”، وقد وجد الرواية “غير مقنعة” في مضمونها لكنه اعترف بقوة لغتها. ولم تصدر الرواية إلا في 1945 عن دار صغيرة هي “سيكر أند واربرغ” وسرعان ما حققت أرقاماً مرتفعة في المبيع. كان رفض نشر الرواية سياسياً، والسبب تحالف بريطانيا مع الاتحاد السوفياتي، ما يعني أن نقد الحكم الستاليني كان شبه ممنوع. وهذا ما دفع أورويل إلى الكلام حينذاك عن “الجبن الثقافي” في بريطانيا. والرواية التي تنتمي إلى الأدب الرمزي و”الإليغوري” القائم في عالم الحيوانات وعلى ألسنتها، تسخر من ستالين وتشوه صورته وتمسخه في صورة خنزر متسلط وتفضح خفايا حكمه الديكتاتوري. حتى أورويل نفسه، اعترف، هو الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إلى حزب العمال المستقلين، أن الرواية تنتقد النظام الشيوعي الستاليني في الاتحاد السوفياتي وتستثني ماركس ولينين وتروتسكي. وعندما ترجمت الرواية إلى الفرنسية طلب أورويل من الناشر أن يضع لها عنواناً مختلفاً هو “اتحاد الجمهوريات الاشتراكية الحيوانية”. ترجمة مغربية (المركز الثقافي العربي) وهذا فعلاً ما رمزت إليه شخصيات الخنازير في الرواية. فهي تدور في مزرعة للحيوانات الأليفة، يملكها السيد جونز (يرمز إلى القيصر الروسي نيقولا الثاني)، الرجل القاسي الذي يعامل الحيوانات بصلابة ويحقّرها، فتثور عليه الخنازير بصفتها الأذكى بين جنسها، بقيادة خنزير عجوز يدعى ميجر (يرمز إلى كارل ماركس)، وتطرده من المزرعة مع رجاله وتستولي على “السلطة” وتضع مبادئ عامة منها، من يمشي على قدمين يعد عدواً، والصديق هو من يمشي على أربع أو يملك أجنحة. لكن مؤامرة يحيكها الخنزيران سنوبول (يرمز إلى تروتسكي) ونابوليون (ستالين) ضد الخنزير العجوز، ويطردانه من المزرعة ويشوهان صورته. ولكن سرعان ما ينشأ صراع بين الخنزيرين الثوريين ينتصر فيه نابوليون (ستالين) على سنوبول (تروتسكي) وينفيه خارج المزرعة، ويصبح الحاكم المستبد والديكتاتوري. وفي ظل سيطرته تصبح الخنازير صاحبة امتياز، حتى أنها لا تتورع عن تقليد الإنسان وارتداء الثياب، وتنغمس في الفساد وتستغل الحيوانات الأخرى مثل البقر والحمير والكلاب والهررة والدجاج والبط والخراف وحتى الجرذان. “مزرعة الحيوانات” رواية “أليغورية” بامتياز، فهي كما يعبر الناقد الفرنسي هنري مورييه “حكاية ذات طابع رمزي أو تلميحي” تقدم شخصيات هي كائنات بشرية أو حيوانية، تحمل صفاتها وأزياؤها وأعمالها علامات أو إشارات ذات دلالات، وتتبدى “الأليغوريا” في مظهرين، واحد مباشر وحرفي وآخر رمزي ذو معاني مختلفة. إذاً، رواية جورج أورويل تقرأ وفق هذين المستويين، لئلا تغدو حكاية خرافية (فابل) فقط أو حكاية رمزية وسياسية فقط. وقد قال أورويل إنه حاول في كتابه هذا، بوعي كامل، الدمج بين الهدف السياسي والفن الأدبي. وهذا ما يجعل الأمثولة السياسية القائمة على نقد (ونقض) النظام الستاليني، متدثرة بمظهر أدبي وأسلوبي راق. وهذا أيضاً ما جعل الرواية تحافظ على راهنيتها على الرغم من سقوط الحكم الستاليني والبلشفي. فالأمثولة السياسية يمكن أن تخاطب النظم الديكتاتورية المتسلطة في كافة تجلياتها. ومن المعروف أن الرواية التي استغلتها الاستخبارات الأميركية في حربها الباردة ضد الشيوعية والتي منعت في الدول الاشتراكية، لا تزال ممنوعة في الصين وكوريا الشمالية وكوبا. المزيد عن: جورج اورويل/مرعة الحيوانات/الحقبة الستالينية/كارل ماركس/تروتسكي/نقد سياسي/رواية رمزية/بريطانيا 68 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “فضيحة صحافية تاريخية” اسمها “أوراق هتلر السرية” next post لقاء تاريخي بين البابا والسيستاني في النجف You may also like ندى حطيط تكتب عن «الدّماغ المؤدلج»: حين يكون... 4 مايو، 2025 القوة الناعمة العُمانية من سلاسة ناسها إلى سلاسل... 3 مايو، 2025 محمد الحجيري يكتب رواية فشل الحياة على هامش... 3 مايو، 2025 هلا شقير تبحث عن النقطة المضيئة في صميم... 3 مايو، 2025 عندما أراد المفكر الفرنسي بيار بورديو اللجوء إلى... 3 مايو، 2025 «عيون مغلقة على اتساعها»… تحفة كوبريك الأخيرة 2 مايو، 2025 محمود الزيباوي يكتب عن: «سفنكس» عُمان 2 مايو، 2025 دراسة تبحث في «الشعر العُماني في العصر البوسعيدي» 2 مايو، 2025 الكوري كيم يونغ ها يرسم روائيا سيرة قاتل... 29 أبريل، 2025 “لعنة لوكريشيا بورجيا” تصيب دونيزيتي صاحب الأوبرات الـ70 29 أبريل، 2025 68 comments there web hosting 28 أغسطس، 2021 - 8:41 ص I do not even know the way I ended up right here, but I believed this post was great. I don’t realize who you might be but certainly you’re going to a famous blogger if you aren’t already. Cheers! Reply quest bars or 30 أغسطس، 2021 - 3:02 ص I believe what you published was actually very logical. However, what about this? what if you were to create a killer post title? I am not saying your information isn’t good, however suppose you added a title that makes people desire more? I mean 6 ترجمات عربية متلاحقة لـ"مزرعة" أورويل تحدث فضيحة – CANADA VOICE is a little plain. You ought to look at Yahoo’s front page and watch how they create article titles to grab people to click. You might try adding a video or a related picture or two to get people interested about what you’ve got to say. Just my opinion, it might make your posts a little bit more interesting. Reply bit.ly 31 أغسطس، 2021 - 9:04 م Hi, I do think this is a great site. I stumbledupon it 😉 I will come back once again since i have saved as a favorite it. Money and freedom is the greatest way to change, may you be rich and continue to guide others. Reply asmr of 2 سبتمبر، 2021 - 5:18 م Magnificent web site. A lot of helpful info here. I am sending it to several buddies ans additionally sharing in delicious. And certainly, thank you in your sweat! Reply asmr in 5 سبتمبر، 2021 - 4:12 ص Hurrah! At last I got a blog from where I be capable of really take useful information regarding my study and knowledge. Reply Naomi Graham 16 يناير، 2025 - 2:51 ص can lisinopril cause weight gain max dose of lisinopril Reply glass bong 24 يناير، 2025 - 6:40 ص Very neat post.Really looking forward to read more. Cool. Reply Zhenxi Beverage 24 يناير، 2025 - 9:37 ص wow, awesome blog article.Much thanks again. Really Great. Reply Baixi Metal Can 24 يناير، 2025 - 12:12 م Im obliged for the blog.Really thank you! Awesome. Reply 实用文 18 فبراير، 2025 - 8:42 ص Fantastic post.Much thanks again. Great. Reply car screen 18 فبراير، 2025 - 11:15 ص Looking forward to reading more. Great blog post. Awesome. Reply Rapid Prototyping 18 فبراير، 2025 - 3:44 م Awesome blog post.Really thank you! Will read on… Reply بت یک 21 فبراير، 2025 - 6:36 ص Are you in want of a plumber you can trust Winston Salem Plumbing Pros, 111 N Chestnut St, Winston Salem, NC 27101 Reply purnhub 23 فبراير، 2025 - 9:15 ص Im grateful for the post.Really thank you! Much obliged. Reply les mills bodycombat 23 فبراير، 2025 - 4:26 م Great, thanks for sharing this blog post.Thanks Again. Want more. Reply 深圳怡康婦產醫院地址 24 فبراير، 2025 - 10:00 ص Really informative article.Really thank you! Great. Reply 오피스타 로그인 25 فبراير، 2025 - 9:08 ص Thanks for the blog article.Really thank you! Will read on… Reply prestige induction base pressure cooker 26 فبراير، 2025 - 2:23 م Fantastic blog.Thanks Again. Really Great. Reply bigo live recharge 27 فبراير، 2025 - 12:16 م Thanks again for the blog post.Much thanks again. Cool. Reply BAU_2025 1 مارس، 2025 - 3:40 ص 472115 583565Of course like your internet site but you want to check the spelling on several of your posts. Several of them are rife with spelling troubles and I uncover it very bothersome to tell the truth nevertheless Ill certainly come back once again. 395427 Reply bc代投 1 مارس، 2025 - 7:37 ص Fantastic post.Really looking forward to read more. Fantastic. Reply 菠菜广告投放 1 مارس، 2025 - 12:34 م Great blog.Much thanks again. Much obliged. Reply 토지노솔루션 5 مارس، 2025 - 8:53 ص I cannot thank you enough for the blog.Thanks Again. Awesome. Reply 佳文网 6 مارس، 2025 - 9:24 ص I am so grateful for your blog. Fantastic. Reply sex dolls 10 مارس، 2025 - 10:19 ص A big thank you for your article post.Really looking forward to read more. Will read on… Reply whatsapp下载 12 مارس، 2025 - 6:08 م I loved your article post.Much thanks again. Really Cool. Reply Ratnagiri Alphonso Mango 17 مارس، 2025 - 7:50 ص I really like and appreciate your article.Really thank you! Great. Reply 真人娛樂平台 17 مارس، 2025 - 10:47 ص I think this is a real great blog.Thanks Again. Cool. Reply ip2world login 17 مارس، 2025 - 5:14 م Major thankies for the blog post.Really looking forward to read more. Reply Status game 18 مارس، 2025 - 12:39 م Thanks so much for the post. Cool. Reply Status game 18 مارس، 2025 - 7:19 م Hey, thanks for the article post.Thanks Again. Cool. Reply Wuxi Spark Bearing WSBC Bearing 19 مارس، 2025 - 11:40 ص Thanks for the blog post.Really looking forward to read more. Much obliged. Reply SciatiSoothe 19 مارس، 2025 - 9:42 م You completed a few nice points there. I did a search on the matter and found most persons will go along with with your blog. Reply Prime Biome 19 مارس، 2025 - 10:54 م ivermectin injection ivermectin walgreens Reply Radiant 19 مارس، 2025 - 11:17 م Enjoyed every bit of your post.Really looking forward to read more. Awesome. Reply Prime Biome 20 مارس، 2025 - 1:39 ص Greetings! I’ve been reading your blog for a long time now and finally got the courage to go aheadand give you a shout out from Dallas Tx! Just wanted to mention keep up theexcellent job! Reply Mitolyn 20 مارس، 2025 - 2:50 ص There is definately a lot to know about this topic. I love all of the points you’ve made. Reply SKIN BOOSTER 20 مارس، 2025 - 8:55 ص Great, thanks for sharing this article post.Much thanks again. Great. Reply Thay man hinh iPhone 11 20 مارس، 2025 - 11:17 ص I read this post fully about the comparison of hottest and preceding technologies, it’s awesomearticle. Reply water bladder 20 مارس، 2025 - 6:30 م Enjoyed every bit of your blog article. Fantastic. Reply 佳文网 21 مارس، 2025 - 5:24 م I really like and appreciate your post.Really thank you! Much obliged. Reply Danmajet 22 مارس، 2025 - 6:53 ص Appreciate you sharing, great post.Thanks Again. Reply pgslot 23 مارس، 2025 - 4:57 ص 578463 127374Normally I do not read write-up on blogs, but I wish to say that this write-up very forced me to try and do so! Your writing style has been surprised me. Thanks, quite nice write-up. 761797 Reply hawkrown toilet 27 مارس، 2025 - 12:32 م Say, you got a nice blog post. Awesome. Reply to read more 27 مارس، 2025 - 2:17 م What’s up, its fastidious piece of writing about media print, we all be familiar with media is a enormous source of facts. Reply this website 27 مارس، 2025 - 4:59 م An excellent article. I have now learned about this. Thanks admin Reply guided meditation 27 مارس، 2025 - 11:24 م You ought to take part in a contest for one of the best blogs on the net. I’m going to recommend this blog! Reply guided meditation script 28 مارس، 2025 - 12:25 ص Wow! This blog looks exactly like my old one! It’s on acompletely different topic but it has pretty much the same layout and design. Outstanding choiceof colors! Reply guided meditation scripts 28 مارس، 2025 - 8:13 ص Hi there, everything is going sound here and ofcourse every one is sharing facts, that’s truly excellent, keep up writing. Reply pentagon market 28 مارس، 2025 - 1:59 م Wonderful blog! I found it while surfing aroundon Yahoo News. Do you have any tips on how to get listed in Yahoo News?I’ve been trying for a while but I never seem to get there!Many thanks Reply cryptogame.my 1 أبريل، 2025 - 2:03 ص This is one awesome article.Much thanks again. Really Cool. Reply 爱思助手 1 أبريل، 2025 - 9:25 م Thanks a lot for the blog post.Really thank you! Really Great. Reply Fencing Company in Bryan College Station 3 أبريل، 2025 - 3:53 م Hello, this weekend is fastidious designed for me, because this occasion i am reading this wonderful educational article here at my residence. Reply 橙新聞 7 أبريل، 2025 - 9:55 م Thank you ever so for you article.Really looking forward to read more. Much obliged. Reply Zhuhai Beyond Cosmetics 8 أبريل، 2025 - 4:09 م Hey, thanks for the blog article.Thanks Again. Reply 維修酒櫃 15 أبريل، 2025 - 2:05 م Very good blog.Much thanks again. Will read on… Reply Telegram下载 15 أبريل، 2025 - 7:48 م Thanks-a-mundo for the blog post. Want more. Reply forex 17 أبريل، 2025 - 12:17 م A round of applause for your article post. Awesome. Reply Dreamlux AI video generator 18 أبريل، 2025 - 12:51 م Hey, thanks for the blog post.Thanks Again. Will read on… Reply Status AI app 18 أبريل، 2025 - 5:57 م I really enjoy the article post.Much thanks again. Want more. Reply pyproxy login 21 أبريل، 2025 - 2:39 م I truly appreciate this article post.Much thanks again. Will read on… Reply ball valve 21 أبريل، 2025 - 4:15 م Appreciate you sharing, great blog.Much thanks again. Keep writing. Reply Extruding Tube Machine 22 أبريل، 2025 - 7:08 ص Wow, great post.Much thanks again. Really Cool. Reply lion dance costume costumes 27 أبريل، 2025 - 7:52 ص Very informative post. Awesome. Reply lion dance costume costumes 27 أبريل، 2025 - 4:14 م Really informative article.Really thank you! Cool. Reply lion dance costume costumes 27 أبريل، 2025 - 8:27 م Thanks for the article.Really looking forward to read more. Will read on… Reply for details 28 أبريل، 2025 - 3:54 م Aw, this was a very good post. Taking the time and actual effort to make a really good articleÖ but what can I sayÖ I hesitate a whole lot and never seem to get nearly anything done. Reply buy poe 2 currency 28 أبريل، 2025 - 6:20 م Thanks for the article post.Thanks Again. Fantastic. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.