عرب وعالمعربي 6 قتلى بعد تجدد التظاهرات في العراق by admin 26 أكتوبر، 2019 written by admin 26 أكتوبر، 2019 68 ًشهدت البلاد ليلة دامية خلفت أكثر من 40 قتيلا اندبندنت عربية / وكالات قتل ستة أشخاص، السبت، في تجدد الاحتجاجات في العراق، بينهم ثلاثة متظاهرين في بغداد وفق حصيلة رسمية، وثلاثة أشخاص برصاص مسؤول حماية محلي في جنوب البلاد، بحسب مصادر أمنية وطبية. https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2019/10/6-قتلى-بعد-تجدد-التظاهرات-في-العراق-اندبندنت-عربية.mp4 وقال العضو في المفوضية العراقية لحقوق الإنسان علي البياتي لوكالة الصحافة الفرنسية إن ستة أشخاص قتلوا في احتجاجات العراق، السبت، ثلاثة في بغداد وثلاثة في الناصرية جنوباً، من دون مزيد من التفاصيل. وأفادت مصادر أمنية وطبية في الناصرية أن الأشخاص الثلاثة قتلوا بالرصاص خلال إقدام محتجين على اقتحام منزل رئيس اللجنة الأمنية في محافظة المدينة وإضرام النار فيه. قبيل ساعات من عقد البرلمان العراقي جلسة لبحث مطالب المحتجين، السبت 26 أكتوبر (تشرين الأول)، احتشد مئات المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد. وفي هذه الأثناء دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الانتهاكات الكبيرة” من قبل قوات الأمن لحقوق الإنسان، قائلاً “بحسب أولى استنتاجاتنا من المؤكد حصول انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان لا بد من إدانتها بشكل واضح”. والجمعة، في اليوم الذي أتمت فيه الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي عامها الأول، الخميس 24 أكتوبر (تشرين الأول)، وبعد ساعات من خروجه مدافعاً عن إنجازاته، عمت التظاهرات الاحتجاجية مدناً عدة في العراق. وقد قُتل أكثر من 30 متظاهراً في بغداد ومناطق في الجنوب، وفق المفوضية العراقية لحقوق الإنسان. وتُعد هذه التظاهرات استئنافاً للاحتجاجات المطلبية التي انطلقت في مطلع أكتوبر وأسفرت عن مقتل نحو 157 شخصاً. وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها استخدام للرصاص الحي منذ مساء الخميس. ومن بين القتلى ثلاثة في مدينة البصرة النفطية في جنوب البلاد، التي شهدت العام الماضي أسبوع عنف مماثلاً. https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2019/10/6-قتلى-بعد-تجدد-التظاهرات-في-العراق-اندبندنت-عربية-1.mp4 وفيما دعا المرجع الشيعي علي السيستاني المتظاهرين والقوات الأمنية إلى “ضبط النفس” لتجنب “الفوضى”، حاول متظاهرون اقتحام أحد مقار “عصائب أهل الحق”، أحد أبرز فصائل “قوات الحشد الشعبي”، وفق ما أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية مصادر أمنية وطبية. أضاف ممثل السيستاني في خطبة الجمعة، أن تأكيد المرجعية الدينية ضرورة أن تكون الاحتجاجات سلمية خالية من العنف ينطلق “من حرصها البالغ على مستقبل هذا البلد” و”يخشى معها من أن ينزلق بالعنف والعنف المقابل إلى الفوضى والخراب، ويفسح ذلك المجال لمزيد من التدخل الخارجي، ويصبح ساحة لتصفية الحسابات بين بعض القوى الدولية والإقليمية”. وقُتل 11 متظاهراً مساء الجمعة حرقاً بعد إضرام النار بمقر منظمة بدر، أكبر فصائل قوات الحشد الشعبي في مدينة الديوانية في جنوب العراق، وفق مصادر أمنية. وأعلنت السلطات حظراً للتجوال في البصرة وبابل والناصرية. وفرقت القوات الأمنية محتجين في كربلاء بخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع. https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2019/10/6-قتلى-بعد-تجدد-التظاهرات-في-العراق-اندبندنت-عربية-2.mp4 وأضرم متظاهرون النار بمبنيي محافظتي ذي قار والديوانية، وأحرقوا أكثر من عشرة مقار لأحزاب سياسية في جنوب البلاد، وفق مصادر أمنية. وصدت القوات الأمنية بوابل من القنابل المسيلة للدموع آلاف المتظاهرين المحتشدين في وسط بغداد. ووُضِعت جميع القوّات الأمنية في حالة تأهب منذ مساء الخميس من قبل حكومة عادل عبد المهدي التي أكملت الجمعة عامها الأول في الحكم. واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع في محاولة لصد تقدم المتظاهرين وإبعادهم عن المنطقة الخضراء، التي تضم مقار حكومية ودبلوماسية، خصوصاً سفارة الولايات المتحدة. ودفع ذلك المتظاهرين إلى العودة إلى ساحة التحرير الرمزية، التي يفصلها عن المنطقة الخضراء جسر الجمهورية. “كلهم حرامية” وكان هتاف المتظاهرين موحداً “كلهم حرامية”، داعين إلى إسقاط الحكومة، في بلد غني بالنفط لكنّه يعاني عجزاً مزمناً في التغذية بالتيار الكهربائي ومياه الشرب. وجاءت عملية التفريق تلك قبل ساعات من التعبئة المرتقبة لأنصار مقتدى الصدر الذي وَضع كلّ ثقله في ميزان الحركة الاحتجاجيّة. والصدر الذي كان في طليعة الاحتجاجات من أجل مكافحة الفساد، دعا أنصاره إلى التظاهر، وطلب من فصائل “سرايا السلام” المسلّحة التي يتزعمّها الاستعدادَ “لحماية المتظاهرين”، ما أثار مخاوف من حصول مزيد من أعمال العنف. https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2019/10/6-قتلى-بعد-تجدد-التظاهرات-في-العراق-اندبندنت-عربية-3.mp4 وكان يتوقّع أن تتّسع رقعة التظاهرات الجمعة لينضمّ إليها في فترة بعد الظهر أنصار الصدر الذي يدعم تحالف “سائرون” البرلماني الفائز في الانتخابات التشريعيّة في مايو (أيار) 2018. ودعا الصدر في وقت سابق إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة. واقتحم أنصار الصدر المنطقة الخضراء في 2016 ودخلوا البرلمان ومكتب رئيس الوزراء. وفي استعراض واضح للقوّة، كانت فصائل “سرايا السّلام” قد خرجت في وقت سابق في مسيراتٍ مسلّحة في معقلها في مدينة الصدر. المزيد عن: تظاهرات بغداد/ميدان التحرير/المنطقة الخضراء/عادل عبد المهدي/مقتدى الصدر/السيستاني/العراق 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أوساط الحريري: باسيل يجب أن يدفع ثمناً سياسياً كمخرج للأزمة… وجرحى في المواجهات شمال لبنان next post انتفاضة شباب العراق لن تنطفئ You may also like ما أدركه مبتكر تيسلا… المال يصنع الساسة أيضا 8 يناير، 2025 مواقف نارية لترمب حول غزة وبنما وكندا و”ناتو” 7 يناير، 2025 جعجع يتحدى “الممانعة” والمعارضة تجهز “خطتها” لجلسة انتخاب... 7 يناير، 2025 رئيسة وزراء الدنمارك: غرينلاند ليست للبيع 7 يناير، 2025 رسالة من هوكستين تؤكد: لا عودة للوراء في... 7 يناير، 2025 “العميل جي”.. خفايا جديدة تتكشف عن عملية اغتيال... 7 يناير، 2025 “أعضاء الحرس الثوري فروا من سوريا لإيران”.. مسؤول... 7 يناير، 2025 تقرير.. الرجل القوي في تنظيم داعش ممول صومالي... 7 يناير، 2025 مصادر: قطر تعتزم تمويل رواتب موظفي الحكومة السورية 7 يناير، 2025 “المجلة” تنشر بنود الاتفاقية العسكرية بين نظام الأسد... 7 يناير، 2025 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.