الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » 50 مسرحياً عربياً يعتبرون العروض الافتراضية ضد الحياة

50 مسرحياً عربياً يعتبرون العروض الافتراضية ضد الحياة

by admin

كتاب إلكتروني يبحث في “عزلة المسرح في زمن كورونا” عبر شهادات شبه مرتجلة   

اندبندنت عربية / يسري حسان 

فرضت جائحة كورونا عزلتها، ضمن ما فرضت، على المسرح، ذلك الفن الذي لا يحيا إلا بالجماعة وفي الجماعة، وتعددت أسئلة المسرحيين حول واقع المسرح، والذي ينتظره، وكيف فرضت الجائحة، في حضورها، شروطها على أبي الفنون، وكيف سيكون بعد غيابها.  

وإذا كانت الجائحة قد فرضت على بعض المسرحيين أن يقدموا عروضهم “أونلاين” كحل موقت، فقد جاء الكتاب الذي أصدرته الهيئة العربية للمسرح تحت عنوان “عزلة المسرح في زمن كورونا” مستجيباً هو الآخر لشروط الجائحة، فصدر إلكترونياً، وأعدَّه المسرحي عبدالجبار خمران، مدير الإعلام في الهيئة، متضمناً شهادات خمسين مسرحياً عربياً، حول عزلة المسرح التي فرضتها عليه الجائحة، وهل كان البديل “الأونلاين”، أم أنه لا بديل عن المسرح الحي. ورأى بعض النقاد ان شهادات الكتاب في غالبها شبه مرتجلة وعفوية وليست مبنية على تأمل موضوعي او بحث رصين، وكأنها جمعت لتكون ملفاً في صحيفة او مجلة.

محرر الكتاب سعى إلى جمع شهادات عدد كبير من المسرحيين العرب على مختلف أجيالهم وتوجهاتهم، وكذلك على مختلف تخصصاتهم، فمنهم الممثل، والكاتب، والناقد، والمخرج، ليقدم في النهاية صورة بانورامية لما يموج به الواقع المسرحي العربي من آراء في كيفية التعاطي مع الجائحة، وكيفية الإعداد لما بعد اندحارها.

ليس مسرحاً

يرى خالد أمين (المغرب) أن تفشي ظاهرة مشاهدة المسرحيات عبر الحوامل المتاحة اليوم، وذلك قبل أزمة كورونا بكثير، لا يساهم فقط في إفراغ المسارح العربية من جمهورها لاقتسام لحظة اللقاء المسرحي، بل أيضاً في تشييء الفرجة المسرحية. ويقول: “للأسف، هناك من يكرس هذا السلوك بنشر العروض المسرحية على الشبكة في اعتقاد خاطئ أنها تخدم الحركة المسرحية من خلال دمقرطة فعل المشاهدة، ولكن، هل بالفعل نشاهد عرضاً مسرحياً حينها؟ هل نشارك في صناعة الحدث المسرحي بينما نحن إزاء مشاهدة نسخة من العرض على الحاسوب؟”.

على الخط نفسه يقف فلاح إبراهيم (العراق) ويقول: “إن ما قدمته مؤسسات مسرحية عالمية كبرى من عروض مسرحية ليس مسرحاً. المسرح لحظة العرض حين يشعر الممثل بنبض الجمهور ويشعر الجمهور بروح الممثل تحوم في سماء العرض. هذه اللحظة “المجنونة” لا يمكن لأي تقنية أن تنقلها أو تكون بديلاً منها. أنا لستُ ضد هذه التقنيات لكنها لا يمكن أن تقدم عرضاً مسرحياً حقيقياً”.

الكتاب الذي يضم شهادات (دار النشر)

وفي رأي هشام زين الدين (لبنان) فقد سقط فيروس كورونا على المسرح والمسرحيين كالصاعقة، وأحدث صدمة وخلَّف أضراراً لن يتمكن المسرح من تجاوزها بسهولة وقد يستمر تأثيرها مدى الحياة، ما سيؤدي إلى إعادة النظر في العملية المسرحية ككل، فنياً وإبداعياً واجتماعياً وفكرياً وثقافياً، والأهم إنتاجياً، حيث ستنعكس ترددات هذا الزلزال على عملية إنتاج المسرح نفسها والعلاقة مع الجمهور ومع المكان ومع الظروف المادية واللوجستية التي تؤثر بدورها في نوعية الإنتاج.

أما عن إعادة بث العروض عبر هذه المنصات فيقول زين الدين: “أظن أنه اختيار اضطراري، يدخل ضمن باب التأريخ للمسرح. فالعرض له مناخاته وسياقاته وهو قائم على تلك العلاقة السحرية مع الجمهور، والتي لا توفرها المنصات الإلكترونية. ومع ذلك فقد مكَّنتنا هذه الجائحة من التواصل مع بعضنا بعضاً، كما أن المحاولات التي قام بها كثير من الفاعلين المسرحيين، هوَّنت علينا ظروف الحجر الصحي ودعَّمت فكرة ضرورة التواصل والتدارس لتطوير الخطاب المسرحي، وفتح آفاق جديدة للمقاربات الجمالية والأطروحات الفكرية”.

حماية المسرحيين

وبحسب حمادي الوهايبي (تونس) فإن في الظروف الحالية “الموقتة” ينبغي توجيه كل الموارد المتاحة إلى البحث العلمي والنشر، والتوثيق، والتدريب والتطوير المهني في مجال فنون المسرح، وكل ما من شأنه الارتقاء بالإبداع المسرحي في المستقبل، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها. كما أن هناك درساً في غاية الأهمية، عن ضرورة إيجاد آلية لحماية ودعم المسرحيين في أوقات الأزمات.

أسماء مصطفى (الأردن) تقول: “مع أنني خُضتُ تجربة المنصات الإلكترونية والخشبة الافتراضيه فإن الحالة لم تكن طبيعية وصادقة وحقيقية، ومع إني كذبتُ بصدق أثناء أداء المشهد إلا أنني لم أشعر بالدقَّات الثلاث ولم أشعر بنشوة وشغف العرض”.

ويبدو عبدالكريم برشيد (المغرب) متفائلاً إذ يقول: “إن كل هذا الرعب لا ينبغي أن يرعبنا، وكل هذا الذي يحدث اليوم لا يعني أبداً أن التاريخ قد انتهى، وأن المسرح انتهى، وأن الحدائق والساحات العمومية والفضاءات العامة لم يعد لوجودها مبرر. هي مرحلة استثنائية إذن، في انتظار أن نعود إلى الحياة، وأن تعود إلينا الحياة، كما كانت، أو أجمل وأبهى مما كانت، وإذا نحن تغيَّرنا، استجابة لهذا الخواء الذي يهددنا، وإذا نحن فرَّطنا في فكرنا وفي علمنا وفي فننا وفي أجمل ما لدينا، فمعنى ذلك أننا قد انهزمنا، وأننا لا نستحق إنسانيتنا، ولا نستحق هذه الحضارة التي بناها الإنسان عبر تاريخه. المعركة إذن هي معركة وجود، أي نكون أو لا نكون، وأن نوجد كما نريد، وكما تشاء الحقيقة، وليس كما يُفرض علينا”.

ويرى مسعود بوحسين (المغرب) أن المسرح لا يمكن أن يعيش في كامل قواه وتأثيره إلا في الحضور الفعلي الحي والمباشر، بل وحتى أقرب شكل معقول لوجوده الواقعي يكمن في نقله المباشر من مكان وزمان آنيين حيث يشعر المتفرج أنه أقرب إلى عوالم العرض المسرحي فنانين وجمهوراً. إن لم يكن على مستوى المكان، فليكن على الأقل على مستوى الزمان.

عنصر مكمل

ويقول خالد رسلان (مصر): “إذا كنا نتحدث عن أزمة مرض العصر كوفيد 19 الذي ظهر ليكون عائقاً حقيقياً للتواصل الإنساني الحي، ويتسبب في أن يكون بديلاً له التواصل الرقمي، فيظن البعض أن من الممكن للمسرح أيضاً – كجزء من جوهر الحياة- أن تتم رقمنته، إلا إن ذلك مستحيل، ففي النهاية هذا التواصل الرقمي ضد الحياة ذاتها، وضد الطبيعة الإنسانية، قد نستخدمه كعنصر مكمل لشبكة العلاقات الفعلية في الواقع، لكن من المستحيل أن يصبح هو الأساس، فالحياة تبتلع العزلة وتبتلع التباعد، مثلما تبتلع الطبيعة الأزمات والتلوثات البيئية. إن الحياة ستظل باقية على الرغم من الطاعون، والحرب العالمية، وأزمنة العوز والجوع. وهكذا يبقى المسرح مجسداً روح هذه الحياة، والفعل الإنساني الذي ينبض فيها”. إن للمسرح، كما يقول عبيدو باشا (لبنان) “حياة كما للمسرحي حياة. وكما أن المسرح ينتصر على الإرهاق والموت من أجل المسرحي، على المسرحي أن ينتصر على الإرهاق والموت من أجل المسرح. لأن المسرح جسد، روح، لا حيز فقط. المسرح على الطريق المقدس على الدوام، على المسرح أن يجد طريقه المقدسة إلى المسرح من جديد، أن لا يعتبر الصالة والأدوات والمقاعد وكل العمليات المسرحية الأخرى من باب تحصيل الحاصل، لا مسرحي بلا مسرح، لا جمهور بلا مسرح. لا علاقة بين الاثنين، من دون مسرح”.

“المسرح المستقيم”؛ في رأي فاضل الجاف (العراق)، هو “جوهر العملية الفرجوية في المسرح، فمن خلال وجود المتلقي/ المبدع الرابع تتحقق مفاهيم التمسرح والأسلبة والشرطية والرمزية”.

ويقول الجاف: “يبدو أنني سأواصل مشاهدة العروض المسرحية بواسطة شتى السبل والوسائط التكنولوجية، ولن أتردد في قبول دعوات زملائي المسرحيين إلى المشاركة في الندوات والورشات والمناقشات المسرحية عبر الإنترنت، لكن كل ذلك لن يحقق لي تلك المتعة الخلاقة الرفيعة، متعة المبدع الرابع، ما لم أشاهد عروضاً حقيقية في صالات العرض. أتمنى أن يتحقق ذلك قريباً”.

وتقول عزة القصابي (سلطنة عمان): “هذا التحول الإلكتروني للمسرح ومحاولة كسر عزلته في ظل الجائحة، حقَّق حضوراً، ولكنه افتقد التفاعل الحي بين الخشبة والجمهور، وظلت العزلة تلاحقه حتى وقتنا الحالي، كون المسرح فناً حياً، ومتفاعلاً، وجمالياً ينتقل إلى الجمهور مباشرة، وهذا لا يتوافر في المسرح الافتراضي في زمن كورونا”.

المزيد عن: مسرح/كورونا/عروض اون لاين/مسرحيون عرب/ممثلون/إخراج

 

 

You may also like

41 comments

зарубежные сериалы смотреть онлайн 25 مارس، 2024 - 5:57 م

What’s up, this weekend is nice in favor of me, because this time i am reading this enormous informative article here at my home.

Reply
глаз бога телеграмм 9 أبريل، 2024 - 10:40 م

If some one wants to be updated with most recent technologies afterward he must be pay a visit this web site and be up to date daily.

Reply
глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 11:53 ص

Thanks for finally writing about > %blog_title% < Liked it!

Reply
Молния металлическая купить 17 أبريل، 2024 - 3:23 ص

I am actually glad to read this weblog posts which consists of lots of useful information, thanks for providing these data.

Reply
Джинсовые молнии купить 17 أبريل، 2024 - 3:31 ص

Wow that was odd. I just wrote an really long comment but after I clicked submit my comment didn’t show up. Grrrr… well I’m not writing all that over again. Anyways, just wanted to say great blog!

Reply
Молния металл бронза Тип 5 купить 17 أبريل، 2024 - 3:39 ص

Thanks designed for sharing such a pleasant opinion, piece of writing is nice, thats why i have read it fully

Reply
steam cs:go live gambling site 2024 7 مايو، 2024 - 2:48 م

Excellent post. I am dealing with a few of these issues as well..

Reply
университет 15 مايو، 2024 - 3:45 م

One of the leading academic and scientific-research centers of the Belarus. There are 12 Faculties at the University, 2 scientific and research institutes. Higher education in 35 specialities of the 1st degree of education and 22 specialities.

Reply
Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 7:25 ص

Greetings! Very helpful advice within this article! It is the little changes that make the most important changes. Thanks for sharing!

Reply
удостоверение тракториста машиниста купить в москве 30 مايو، 2024 - 9:52 ص

wonderful issues altogether, you just won a emblem new reader. What could you suggest in regards to your post that you made a few days ago? Any sure?

Reply
乱伦色情 3 يونيو، 2024 - 8:12 ص

Hi! I realize this is somewhat off-topic but I had to ask. Does operating a well-established blog like yours take a massive amount work? I’m completely new to writing a blog but I do write in my diary everyday. I’d like to start a blog so I will be able to share my experience and views online. Please let me know if you have any ideas or tips for new aspiring bloggers. Appreciate it!

Reply
Гостиничные Чеки СПБ 10 يونيو، 2024 - 11:30 ص

You’re so cool! I don’t suppose I have read anything like this before. So great to find someone with some original thoughts on this topic. Really.. thanks for starting this up. This website is something that is needed on the web, someone with some originality!

Reply
russa24-diploms-srednee.com 10 يونيو، 2024 - 1:31 م

Wow, this piece of writing is pleasant, my sister is analyzing such things, thus I am going to inform her.

Reply
хот фиеста казино 12 يونيو، 2024 - 2:55 م

It’s really a nice and helpful piece of information. I’m glad that you simply shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thanks for sharing.

Reply
hot fiesta 13 يونيو، 2024 - 11:46 ص

Highly energetic article, I enjoyed that a lot. Will there be a part 2?

Reply
hot fiesta game 13 يونيو، 2024 - 11:40 م

What’s up it’s me, I am also visiting this web site daily, this web site is truly pleasant and the viewers are actually sharing nice thoughts.

Reply
hot fiesta играть 14 يونيو، 2024 - 11:13 ص

I do believe all the concepts you have introduced for your post. They are very convincing and will definitely work. Still, the posts are too quick for newbies. May just you please prolong them a bit from next time? Thank you for the post.

Reply
хот фиеста играть 14 يونيو، 2024 - 10:28 م

Why people still use to read news papers when in this technological world all is available on net?

Reply
hot fiesta играть 15 يونيو، 2024 - 9:34 ص

I am extremely impressed with your writing skills and also with the layout on your blog. Is this a paid theme or did you customize it yourself? Either way keep up the nice quality writing, it’s rare to see a nice blog like this one nowadays.

Reply
Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 3:30 م

Hi! Someone in my Myspace group shared this site with us so I came to take a look. I’m definitely enjoying the information. I’m book-marking and will be tweeting this to my followers! Terrific blog and amazing style and design.

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 12:30 م

I’m really enjoying the design and layout of your site. It’s a very easy on the eyes which makes it much more enjoyable for me to come here and visit more often. Did you hire out a designer to create your theme? Great work!

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 2:42 ص

Pretty section of content. I just stumbled upon your website and in accession capital to assert that I acquire in fact enjoyed account your blog posts. Any way I’ll be subscribing to your augment and even I achievement you access consistently fast.

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 3:46 م

It’s nearly impossible to find educated people about this topic, but you sound like you know what you’re talking about! Thanks

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 4:42 ص

This article will help the internet people for creating new website or even a blog from start to end.

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 6:22 ص

Hello there, simply become aware of your blog through Google, and found that it is really informative. I’m gonna watch out for brussels. I will appreciate if you continue this in future. A lot of folks can be benefited from your writing. Cheers!

Reply
Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 12:05 م

Hello there! I just would like to give you a huge thumbs up for the great info you’ve got here on this post. I will be coming back to your website for more soon.

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 9:09 ص

Pretty great post. I simply stumbled upon your blog and wanted to mention that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing in your feed and I am hoping you write again soon!

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 1:07 م

My partner and I absolutely love your blog and find nearly all of your post’s to be precisely what I’m looking for. Would you offer guest writers to write content for you? I wouldn’t mind creating a post or elaborating on a few of the subjects you write related to here. Again, awesome site!

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 2:14 ص

I’m gone to inform my little brother, that he should also go to see this website on regular basis to take updated from most recent gossip.

Reply
мойка самообслуживания под ключ 5 يوليو، 2024 - 1:11 م

1Хотите собственное дело с низкими инвестициями? Попробуйте автомойку самообслуживания под ключ – новый формат быстрой очистки автомобилей.

Reply
строительство автомоек под ключ 6 يوليو، 2024 - 11:58 ص

Строительство автомойки — это ответственный процесс. Наша компания гарантирует качество работы на всех этапах строительства.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 2:52 ص

Ищете надежного партнера для строительства автомойки? Мы предложим индивидуальные решения и полное сопровождение проекта от начала до конца.

Reply
автомойка под ключ 7 يوليو، 2024 - 3:38 م

Автомойка под ключ – это ваш легкий старт в автосервисном бизнесе. Не требуется прежний опыт – мы сопровождаем вас на каждом шагу.

Reply
мойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 3:27 ص

Франшиза автомойки – шанс начать бизнес с минимальными рисками и максимальной поддержкой. Давайте расти вместе и достигнем успеха.

Reply
мойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 2:57 م

“Мойка самообслуживания под ключ” привлекает владельцев автомобилей своей оперативностью и качеством. Инвестируйте в перспективу еще сегодня!

Reply
строительство автомойки под ключ 9 يوليو، 2024 - 2:44 ص

Инвестиции в строительство автомоеок под ключ обещают быструю окупаемость благодаря оптимальной цепочке поставок оборудования и расходных материалов, а также продуманной системе управления бизнесом.

Reply
Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 9:34 ص

Oh my goodness! Awesome article dude! Many thanks, However I am going through difficulties with your RSS. I don’t know why I can’t subscribe to it. Is there anyone else getting the same RSS problems? Anybody who knows the solution will you kindly respond? Thanx!!

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 6:10 ص

Hey There. I found your blog the use of msn. This is a very smartly written article. I will be sure to bookmark it and come back to read more of your useful information. Thank you for the post. I will definitely comeback.

Reply
строительство автомойки 14 يوليو، 2024 - 10:59 م

Строительство автомойки – это ответственный процесс, требующий знаний и опыта. Наша команда гарантирует качество и соблюдение всех норм.

Reply
Jac Благовещенск 15 أغسطس، 2024 - 10:00 ص

My coder is trying to persuade me to move to .net from PHP. I have always disliked the idea because of the expenses. But he’s tryiong none the less. I’ve been using Movable-type on a variety of websites for about a year and am worried about switching to another platform. I have heard very good things about blogengine.net. Is there a way I can transfer all my wordpress content into it? Any kind of help would be really appreciated!

Reply
theguardian.com 22 أغسطس، 2024 - 5:07 م

Thanks for your personal marvelous posting! I definitely enjoyed reading it, you can be a great author. I will always bookmark your blog and will often come back from now on. I want to encourage you to ultimately continue your great job, have a nice day!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00