سيامك نمازي وعماد شرقي ومراد تهباز ينزلون من طائرة قطرية عند وصولهم إلى مطار الدوحة، 18 سبتمبر 2023 (أ ف ب) عرب وعالم 5 أسئلة في شأن صفقة طهران وواشنطن لـ”تبادل السجناء” by admin 19 سبتمبر، 2023 written by admin 19 سبتمبر، 2023 49 من الموقفون؟ وكيف تم الاتفاق؟ وهل ستتحسن العلاقات بين الجانبين؟ اندبندنت عربية \ رويترز https://gcj.yrc.temporary.site/.website_17b58ee0/wp-content/uploads/2023/09/وصول-السجناء-الأميركيين-المحتجزين-في-إيران-إلى-قطر-شاشة-اندب.mp4 من المقرر أن تطلق الولايات المتحدة اليوم الإثنين سراح خمسة إيرانيين محتجزين لديها في مقابل الإفراج عن خمسة أميركيين محتجزين لدى طهران، بعد أن توسطت قطر في اتفاق يتم بموجبه أيضاً الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة. كيف يحدث تبادل السجناء؟ قال مصدر مطلع لـ”رويترز” إن تنفيذ الاتفاق بدأ عندما أكدت قطر أن الأموال حولت إلى حسابات مصرفية في الدوحة. وبموجب الاتفاق، من المتوقع أن يغادر الأميركيون الخمسة مزدوجو الجنسية الذين كانوا مسجونين في إيران إلى الدوحة ومنها إلى الولايات المتحدة. وفي المقابل، ستفرج الولايات المتحدة عن خمسة إيرانيين محتجزين لديها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين إن اثنين من المواطنين المفرج عنهم سيعودان إلى إيران، بينما سيبقى اثنان في الولايات المتحدة بناء على طلبهما، وسينضم الخامس إلى أسرته في دولة ثالثة. وأثار تحويل الأموال الإيرانية انتقادات من الجمهوريين الأميركيين الذين يقولون إن الرئيس الديمقراطي جو بايدن يدفع في الواقع فدية للإفراج عن مواطنين أميركيين، بينما دافع البيت الأبيض عن الاتفاق. والسؤال المهم الذي لا يزال بلا إجابة هو ما إذا كان الاتفاق قد يؤدي إلى اتفاقات مستقبلية لتسوية خلافات تمتد من الأزمة النووية بين إيران والولايات المتحدة إلى نفوذ طهران في أنحاء منطقة الشرق الأوسط عبر وكلاء بينهم “حزب الله” المدجج بالسلاح في لبنان على حدود إسرائيل. كيف تم التفاوض على الاتفاق؟ قالت مصادر ومسؤولون مطلعون إن الاتفاق تم بعد أشهر من اتصالات دبلوماسية ومحادثات سرية ومناورات قانونية، وكانت المفاوضات برعاية قطر. واستضافت الدوحة ثماني جولات في الأقل لاجتماعات سرية غير مباشرة بين طهران وواشنطن منذ مارس (آذار) 2022. وكانت الجولات السابقة مخصصة بشكل رئيس للخلاف النووي بين طهران وواشنطن، لكن بمرور الوقت تحول التركيز إلى السجناء، إذ أدرك المفاوضون أن المحادثات النووية لن تؤدي إلى شيء لأنها معقدة. وأعلن الاتفاق للمرة الأولى في العاشر من أغسطس (آب) عندما سمحت إيران لأربعة مواطنين أميركيين محتجزين بالانتقال من سجن إيفين في طهران إلى الإقامة الجبرية في المنزل، وكان الخامس محتجزاً بالفعل في المنزل. وبعد شهر، رفعت واشنطن عقوبات للسماح بتحويل أموال إيرانية إلى بنوك في قطر التي ستضطلع بدور المراقبة كي تضمن أن إيران ستنفق الأموال على سلع لا تخضع لعقوبات. من السجناء؟ من بين الأميركيين مزدوجي الجنسية الذين سيفرج عنهم بموجب الاتفاق سياماك نمازي (51 سنة) وعماد شرقي (59 سنة)، وهما من رجال الأعمال، إضافة إلى الناشط البيئي مراد طهباز (67 سنة) الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً، ولم يكشف عن هوية الرابع والخامس. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن الإيرانيين الخمسة الذين ستطلق الولايات المتحدة سراحهم هم مهرداد معين أنصاري وقمبيز عطار كاشاني ورضا سرهنك بور كفراني وأمين حسن زادة وكاوه أفراسيابى. واحتجزتهم الولايات المتحدة لأسباب أبرزها “انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران”. لماذا تم تجميد أموال إيرانية؟ انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 مع ست قوى عالمية وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران بهدف تقليص صادراتها من النفط الخام للحد الأدنى في إطار حملة ممارسة “الحد الأقصى من الضغط” على الجمهورية الإسلامية. وكوريا الجنوبية كانت في العادة من بين أكبر المشترين للنفط الإيراني، وتلقت في 2018 إعفاء موقتاً من العقوبات الأميركية لتتمكن من مواصلة شراء النفط الإيراني لأشهر عدة بعدها. لكن بعد أن فرضت واشنطن حظراً كاملاً على صادرات النفط الإيرانية وعلى قطاعها المصرفي في 2019، تم تجميد إيرادات النفط الإيرانية في سول، وكانت قيمتها 7 مليارات دولار. وقالت السلطات الإيرانية إن طهران خسرت ما يقرب من مليار دولار من أصولها المودعة في البداية في سول بسبب انخفاض قيمة العملة الكورية الجنوبية في مقابل الدولار الأميركي. هل ستتحسن العلاقات الإيرانية – الأميركية؟ استخدمت المؤسسة الدينية الحاكمة في إيران العداء للولايات المتحدة دائماً كعامل حشد للجماهير على رغم العزلة السياسية والمشكلات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب العقوبات منذ قطع واشنطن للعلاقات مع طهران بعد فترة وجيزة من الثورة الإسلامية في 1979. وربما يسمح الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتحسن محدود في العلاقات مع الولايات المتحدة التي تصفها إيران بأنها “الشيطان الأكبر” في ظل تنامي الغضب العام في بلاده من التحديات الاقتصادية وتبعاتها، لكن مصادر إيرانية مطلعة ترى أن تطبيع العلاقات الكامل مع واشنطن سيعني تجاوز خط أحمر للثورة الإسلامية. ويقولون إن الزعامات الدينية تخشى أن يضعف تطبيع العلاقات مع واشنطن شرعية الجمهورية الإسلامية ونفوذها في المنطقة، إضافة إلى إلحاق الضرر بسلطة خامنئي في الداخل الإيراني. المزيد عن: إيرانأميركاقطرتبادل سجناءالأموال المجمدةالاتفاق النوويبايدن 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أميلي نوتومب تعيد تركيب جسدها بعد الاعتداء عليها next post لماذا غيرت السفارة الأميركية في دمشق اسمها وهل تعتزم نقل مقرها؟ You may also like هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 حزب الله وإسرائيل يتبادلان الضربات في استعراض الكلمة... 24 نوفمبر، 2024 صواريخ حزب الله تصل الضفة الغربية وتصيب طولكرم 24 نوفمبر، 2024 أكسيوس: هوكستين يهدد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل... 24 نوفمبر، 2024 ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟ 24 نوفمبر، 2024 علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 جمال مصطفى: مشوا تباعاً إلى حبل المشنقة ولم... 24 نوفمبر، 2024 هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً... 24 نوفمبر، 2024 ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024