الخميس, يناير 9, 2025
الخميس, يناير 9, 2025
Home » 3 خطط عسكرية إسرائيلية لإحباط البرنامج النووي الإيراني

3 خطط عسكرية إسرائيلية لإحباط البرنامج النووي الإيراني

by admin
 النهار العربي \ إليكس فيشمان  – “يديعوت أحرونوت” 

نقل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، خلال زيارته واشنطن الأسبوع الماضي، رسائل واضحة إلى الإدارة الأميركية في شأن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، شملت تهديدات بهجوم عسكري إسرائيلي يستهدف إيران.

وفي قاعة المحاضرات في فندق “فيلرد” في واشنطن، عرض كوخافي خططه أمام شخصيات أميركية رفيعة المستوى في مجال الأمن القومي، ومنها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية وليم بيرنز، ونائبة رئيس وكالة الإستخبارات التابعة لوزارة الدفاع سوزان وايت.

وقال كوخافي إنَّ الجيش الإسرائيلي وضع ثلاث خطط عسكرية على الأقل من أجل إحباط المشروع الإيراني، وذلك قبل الانتخابات الأميركية بعام تقريباً، أي قبل الحديث عن العودة المحتملة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وأضاف أنَّ حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو خصَّصت ميزانية لتنفيذ الخطط، وتعهدت حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت بإضافة مبالغ غير قليلة لسد الفجوات بأسرع وقت ممكن.

وتبدو كل خطة مستقلة عن غيرها، وتعكس مستويات مختلفة من استهداف القدرات العسكرية النووية الإيرانية. إلا أنَّ التحديات الحالية تختلف عن تلك التي ظهرت قبل عقد من الزمن، في عهد وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غابي اشكنازي.

على سبيل المثال، باتت منظومة الدفاع الجوية الإيرانية اليوم أكبر بستة أضعاف عما كانت عليه قبل عشر سنوات، فضلاً عن تطوير نسختها من الصواريخ المتقدمة “أس-400″، وزيادة عدد مواقعها النووية تحت الأرض.

وطرح رئيس هيئة الأركان أمام الأميركيين معضلات أساسية. مثلاً، بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، تحصل إيران على إذن بتطوير أجهزة طرد مركزي متطورة قادرة على تخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع بخمسة أضعاف، في الأول من كانون الثاني (يناير) 2026. وفي 2031، ستمنح حرية مطلقة في المجال النووي. ومن المنظور الاستراتيجي الإقليمي، يعتبر التاريخان المذكوران قريبين جداً.

فطالب كوخافي المسؤولين الأميركيين بعدم تحديد تواريخ من خلال الاتفاق النووي، في وقت يجب أن يكون موعد انتهاء الاتفاق وفقاً للتطورات السياسية، مثل تغيير النظام الإيراني، أو تغيير جوهري في رؤيته على الأقل.

وبعدما تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، هذا الأسبوع، أمام الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بعدم حصول إيران على قدرات نووية في عهده، تساءل مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن مصير الملف النووي الإيراني بعد انتهاء ولايته.

وسأل كوخافي نظراءه الأميركيين عن قصدهم بقول “اتفاق أطول وأقوى”، وإن كانت الولايات المتحدة قادرة على ضمان عدم وجود منشآت سرّية لا تعرف عنها حتى الساعة.

وبقيت هذه الأسئلة من دون إجابات، في وقت يتخبّط الأميركيون في موضوع الرقابة على البرنامج النووي الإيراني.

وواصل كوخافي طرح أسئلته الصعبة: “ما الذي سيدفع إيران إلى الموافقة على تعديل الاتفاق؟”، لا سيما أنَّ الولايات المتحدة هي التي خرقته.

وبالتالي، لن توافق طهران على تغييرات جوهرية إن لم تُثبت الإدارة الأميركية التزامها الاتفاق. ولا يمكن خداعها بتوجيه تهديدات وهميّة، في وقت تمتلك منظومة استخبارات قوية تمكنها من معرفة جدية التهديد.

ولم تحدد إسرائيل والولايات المتحدة الخط الأحمر الذي سيدفعهما إلى استخدام القوة العسكرية ضد إيران، عند اختراقه.

وحتى الساعة، ينتظر الأميركيون توجّهات الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بعد تنصيبه. ولم تحصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القرار الإيراني في شأن تمديد الاتفاق الذي يسمح لها بمراقبة المنشآت، رغم انتهائه الأسبوع الماضي.

وأخيراً، ذكر كوخافي أنَّ كل الاحتمالات واردة اليوم، فيمكن للولايات المتحدة الاستمرار في التشاور مع إسرائيل وإطلاعها على التطورات مع إيران، وبإمكانها ألا تفعل ذلك. وقد تمتد المحادثات لأشهر طويلة، كما يمكنها أن تنتهي عن قريب، معلناً أنَّ إسرائيل لن تندهش إذا أعلنت الإدارة الأميركية عن توقيع الاتفاق خلال أسابيع.

 

وفي المقابل، يبقى موقف إسرائيل شفافاً وواضحاً إلى حد كبير، ولا تخفي استعداداتها العسكرية عن الولايات المتحدة.

المزيد عن: إسرائيل \أفيف كوخافي\ إيران \الولايات المتحدة الأميركية

 

 

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00