عرب وعالمعربي 238 طعنا انتخابيا ومعارك الفصائل الفلسطينية لدى القضاء by admin 12 أبريل، 2021 written by admin 12 أبريل، 2021 64 حماس لم تقدم أي اعتراض على القوائم المترشحة اندبندنت عربية / عز الدين أبو عيشة مراسل @press_azz في منتصف مارس (آذار) الماضي، وقعت الفصائل الفلسطينية المشاركة في حوارات القاهرة على ميثاق شرف ملزم للجميع، لترتيب الانتخابات العامة المقبلة، وكان من بين نصوصه “عدم اللجوء إلى كل ما يتضمن أي تحريض أو طعن بالمرشحين والقوائم الانتخابية والامتناع عن التشهير والقذف والشتم”، إلا أنه فور نشر لجنة الانتخابات المركزية أسماء القوائم والمرشحين المتنافسين على المجلس التشريعي، بدأت معركة الطعون والاعتراضات بين الفصائل. تيار دحلان تقدم بأكثر من 100 طعن ضد قائمة حركة “فتح” التي قدمت بدورها 38 طعناً ضد قائمة التيار الإصلاحي (اندبندنت عربية – مريم أبو دقة) طعون وفق القانون بحسب قانون الانتخابات بتعديلاته النافذة، فإنه يحق للمواطنين والمرشحين ضمن القوائم، الاعتراض لدى لجنة الانتخابات المركزية على أي قائمة أو مرشح فيها، لمدة ثلاثة أيام، على أن ترد الأولى بالقبول أو رفض الطعون المقدمة، ثم يعترض الأشخاص لدى محكمة قضايا الانتخابات التي ترد في غضون سبعة أيام بقرارها الملزم للجميع والنافذ من دون استئناف. وبالفعل، فور فتح باب الاعتراض والطعون، استقبلت لجنة الانتخابات المركزية 238 طعناً واعتراضاً، قُدمت من مندوبي القوائم، ومن شخصيات مجتمعية وناشطين، طعنوا في كثيرين من المرشحين في قوائم عدة، لمخالفتهم طلبات الترشح بحسب حديث المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في غزة جميل الخالدي، الذي أشار إلى أن الاعتراضات معظمها يدور حول أن المرشحين لم يستقيلوا من وظائفهم، أو عليهم أحكام قضائية، أو الإقامة خارج فلسطين، أو ترتيب المرشحين داخل القائمة، ولفت الخالدي إلى أن لجنة الانتخابات قامت بتبليغ الأشخاص، والقوائم الذين تم الطعن بهم، لتقديم الردود، ودراستها، والخيار الوحيد أمامهم التوجه إلى محكمة قضايا الانتخابات، التي تبت في الطعون خلال سبعة أيام، ويكون قرارها ملزماً، وفق القانون. “فتح” تشن حملة الطعون في الواقع، حركة “فتح” هي التي بادرت إلى تقديم الطعون ضد القوائم والمرشحين فيها، لا سيما قائمة حركة “حماس”، وقائمة “التيار الإصلاحي” في حركة “فتح” بزعامة محمد دحلان، وقائمة ناصر القدوة ومروان البرغوثي، إلى جانب قوائم أخرى. ولا ينفي مدير المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة “فتح” منير الجاغوب، أنهم من الأوائل الذين باشروا بحملة الطعون الانتخابية، “مهاجمة البعض حركة فتح، لأنها قدمت طعوناً ضد بعض المرشحين غير مبررة، هذه الاعتراضات كفلها القانون، وهي لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية، وتأكيد نزاهة العملية الإجرائية للانتخابات، نحن في حركة فتح، نتقبل النتائج الصادرة عن لجنة الانتخابات، سواء كانت ضدنا أو معنا”. وبحسب المعلومات الواردة، فإن حركة “فتح” شكلت فريقاً قانونياً لدراسة ملفات المرشحين وتقديم طعون ضدهم، وينصب التركيز على قوائم المنشقين عنها، وبالتحديد تلك التي تتبع للبرغوثي والقدوة ودحلان، الذين ترى فيهم سبباً لإضعاف حصتها الانتخابية. وقدمت حركة “فتح” 32 طعناً ضد قائمة دحلان، و22 طعناً ضد القائمة التي يترأسها البرغوثي والقدوة، و10 طعون ضد قائمة “حماس”، واعتراضات أخرى ضد قوائم تتبع لمستقلين، في وقت رد التيار الإصلاحي بزعامة دحلان بتقديم أكثر من 100 طعن ضد قائمة حركة “فتح” الانتخابية. ملتزمون وثيقة الشرف وشملت الطعون الـ 10 ضد حركة “حماس”، تسعة اعتراضات على ترشح أشخاص قدموا استقالات شكلية من عملهم الحكومي، وطعناً واحداً يتعلق باتهام مرشح بذم هيئات عليا، وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الانتخابات اشترطت على المرشحين للمجلس التشريعي، أن يكونوا متفرغين وظيفياً، ويجب إثبات ذلك بورقة استقالة جرى قبولها من الجهات الرسمية. ويقول رئيس حملة “حماس” الانتخابية محمد المدهون، إنهم ردوا للجنة الانتخابات على الاعتراضات المقدمة ضدهم، التي أخلت بميثاق الشرف الذي جرى التوقيع عليه في القاهرة، لافتاً إلى أنهم ملتزمين به، ولم يقدموا أي اعتراض على أي قائمة انتخابية. وشدد المدهون على ضرورة التزام ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل في القاهرة، واحترام كل المكونات الوطنية لمواجهة التحديات، في إشارة إلى حركة “فتح” التي فتحت جبهة قضائية مع القوائم المرشحة. معركة قضائية ومن أبرز الاعتراضات على قائمة محمد دحلان، قُدم طلب طعن ضد نائبه سمير المشهراوي الذي يترأس القائمة، بتهمة إقامته منذ 14 عاماً خارج فلسطين، ويقول مفوض قائمة “المستقبل” أشرف دحلان إن “هذه الطعون لا تستند لأصل قانوني، وقمنا بالرد على كل الاعتراضات، وسنقبل قرار لجنة الانتخابات مهما كان”. وفي الحقيقة، تعد الطعون بداية لمعركة قضائية محتملة بين الفصائل الفلسطينية، وتثير اعتراضات “فتح” على قوائم معارضها الريبة لدى حركة “حماس” التي تعتقد أنها بداية تراجع عما تم الاتفاق عليه في القاهرة، وتؤشر لما بعد نتائج الانتخابات التي إن جاءت مخالفة لرغبة الرئيس محمود عباس فسيكون مصيرها الإلغاء بالاعتراض القانوني عليها. ويقول الباحث القانوني أدهم الشرافي، إن الطعون الكثيرة التي قدمتها الفصائل بحق بعضها بعضاً إلى لجنة الانتخابات، ثم في محكمة قضايا الانتخابات، تؤشر إلى أن الفلسطينيين لم يتعظوا مما مر عليهم من دروس خلال السنوات الصعبة الماضية، ويوضح أن المعركة القضائية قد تستمر فترة طويلة، ويترتب عليها كثير من الإجراءات الصعبة، وشأنها تعقيد الفترة المقبلة، بخاصة في مرحلة الدعاية الانتخابية وما بعد نتائج صناديق الاقتراع، إذ من المتوقع احتدام الصراع بين الفصائل عبر القضاء. المزيد عن: الفصائل الفلسطينية/حوارات القاهرة/حركة فتح/محمد دحلان/ناصر القدوة/مروان البرغوثي/حركة حماس 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الروسية إيزابيلا أحمدولينا تمردت سياسيا وجددت شعريا next post مقترحات فرنسية ألمانية لإعادة بناء مرفأ بيروت: التداعيات السياسية You may also like وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024 غسان شربل يتابع الكتابة عن .. جمال مصطفى:... 26 نوفمبر، 2024 بعد أنباء استهدافه في بيروت… مَن هو طلال... 26 نوفمبر، 2024 ماذا وراء رفع مصر مئات الأسماء من “قوائم... 26 نوفمبر، 2024 صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في “مصنع... 26 نوفمبر، 2024 سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة نصفهم... 26 نوفمبر، 2024 هل لبنان على موعد مع الإعلان عن اتفاق... 26 نوفمبر، 2024 الكشف عن هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي... 25 نوفمبر، 2024 هيئة البث الإسرائيلية: الاتفاق مع لبنان تم إنجازه 24 نوفمبر، 2024 تفاصيل خطة إسرائيل لتسليم إدارة غزة إلى شركات... 24 نوفمبر، 2024 1 comment Caterina Grizzell 2 فبراير، 2023 - 11:04 ص https://twrd.in/cdp8ynx Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.