أشخاص يقفون أمام مبان مدمرة جراء غارة جوية إسرائيلية على بيروت (أ ب) عرب وعالم 22 قتيلا بغارتين على قلب بيروت و”نجاة” قيادي في “حزب الله” by admin 11 أكتوبر، 2024 written by admin 11 أكتوبر، 2024 37 قوة الأمم المتحدة الموقتة: سنبقى في لبنان على رغم الهجمات الإسرائيلية اندبندنت عربية ووكالات قتل 22 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين في الأقل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية، جراء غارتين إسرائيليتين طاولتا مساء الخميس حيين سكنيين مكتظين في قلب بيروت وتسببتا بدمار واسع. وأفاد مصدر أمني لبناني طلب عدم كشف اسمه وكالة الصحافة الفرنسية بأن المستهدف في هذا القصف، كان مسؤولاً في “حزب الله“. ولم تعلق إسرائيل بعد على الغارتين. وقالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة “رويترز” إن القيادي في “حزب الله” وفيق صفا نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في بيروت الخميس. وقصف الخميس هو الثالث الذي يطاول قلب بيروت منذ بدء التصعيد الحاد بين إسرائيل و”حزب الله” في الـ23 من سبتمبر (أيلول) الماضي. وهذه الحصيلة هي الأعلى التي تسجل في العاصمة منذ تكثيف إسرائيل غاراتها. وقالت وزارة الصحة في بيان إن الضربات الإسرائيلية على العاصمة بيروت هذا المساء أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة 117 آخرين بجروح. ووقعت الغارتان في منطقتين مكتظتين. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن “الغارة الأولى في بيروت استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف من ثمانية طوابق في طلعة النويري، أما الغارة الثانية فاستهدفت مبنى مؤلفاً من أربعة طوابق في البسطة الفوقا وقد انهار بشكل كامل”. وأشارت إلى أن فرق الإطفاء تعمل على “إخماد الحريق الناتج عن غارة… النويري”، وأنه تم “إخلاء السكان من الطوابق العليا عبر استعمال السلم الآلي”. وسبق لإسرائيل أن نفذت سلسلة اغتيالات في حق قياديين في الحزب أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله، منذ الـ23 من سبتمبر الماضي، عندما تحول إطلاق النار عبر الحدود المستمر بين الطرفين منذ عام إلى حرب مفتوحة. ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل بصورة شبه يومية غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساس لـ”حزب الله”، لكن نادراً ما تستهدف ضربات قلب العاصمة. وخلال الأسبوعين الماضيين استهدفت مناطق في عمق بيروت مرتين. وكانت أولى تلك الضربات في الـ30 من سبتمبر الماضي، حين استهدفت إسرائيل عناصر في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي. وأدت الضربة إلى مقتل أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة. أما الضربة الثانية فاستهدفت مقراً في حي الباشورة لـ”الهيئة الصحية الإسلامية” التابعة لـ”حزب الله” في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص في الأقل. اليونيفيل: سنبقى في لبنان في الأثناء، قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) الخميس إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على رغم الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة. وقال المتحدث أندريا تينينتي إن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام الأربعاء والخميس أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها وتعطل بعض قدراتها على المراقبة. وذكر تينينتي في مقابلة “قطعاً، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدى الـ12 شهراً الماضية”، مشيراً إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية و”حزب الله”. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الضربات الإسرائيلية على لبنان يرتد أثرها في اليمن next post الفيلم السعودي “مندوب الليل” يتوج بـ”الوهر الذهبي” لمهرجان وهران You may also like شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024 الفنون في الجزائر… حضور شكلي وغياب تعليمي 22 نوفمبر، 2024 تعطيل أنظمة تتبع المواقع يكبد الشركات الإسرائيلية خسائر... 22 نوفمبر، 2024 هل لا يزال الضيف حيا؟ 22 نوفمبر، 2024 «إسرائيل في ورطة»… تداعيات قانونية وسياسية لمذكرة اعتقال... 21 نوفمبر، 2024 “تقدم كبير”.. آخر التطورات بشأن مفاوضات لبنان وإسرائيل 21 نوفمبر، 2024 إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات... 21 نوفمبر، 2024