بأقلامهمعربي وليد فارس : إيران ضربت التقدميين وبنت يسارا جديدا by admin 28 يوليو، 2020 written by admin 28 يوليو، 2020 135 “كيف يعقل أن يقوم تحالف بين النظام الخميني واليسار الليبرالي الاشتراكي في الغرب”؟ اندبندنت عربية / وليد فارس الأمين العام للمجموعة الأطلسية النيابية @WalidPhares يطرح مراقبون شرق أوسطيون وعرب أسئلة كثيرة حول موقف اليسار في الغرب عامةً وفي أميركا خاصةً من النظام الإيراني ويتساءلون حول دعم التقدميين الغربيين الحديثين لهذا النظام وعملهم الدؤوب لإنجاز الاتفاق النووي. هذا التساؤل في محله إذ إن سياسيين كثراً ومراكز الدراسات والإعلام الأميركي وقفوا بشراسة مع المشروع الإيراني في المنطقة وللمفارقة ضد التقدميين التقليديين، كما دعموا الشراكة التي حاول الرئيس السابق باراك أوباما أن يبنيها عبر الاتفاق النووي مع إيران في مواجهة العرب. والسؤال المطروح هنا، كيف يعقل أن يقوم تحالف بين النظام الخميني من ناحية واليسار الليبرالي الاشتراكي في الغرب من ناحية أخرى، بينما في بداية الثورة الإيرانية حصلت حرب ضروس بين اتباع الخميني ومجموعات اليسار في إيران والمنطقة. لمحة تاريخية البداية في عام 1979 عندما قام تحالف واسع داخل إيران لإسقاط حكم الشاه. هذا التحالف بقيادة “روح الله الخميني” الذي كان موجوداً في المنفى الفرنسي، جمع وللمرة الأولى في الشرق الأوسط قوىً سياسية متناقضة عقائدياً من أقصى اليسار مثل الحزبين الشيوعي والاشتراكي إلى اليمين الديني المتمثل برجال الدين في قم، وكل ما هو في الوسط من ليبراليين وديمقراطيين ومحافظين وعلمانيين ورجال أعمال أي العاملين في البازار وغيرهم. هذا التحالف الواسع كان شيئاً جديداً في الشرق الأوسط، إذ إنه وخلال الحرب الباردة لم تكن هناك جبهات تجمع اليمين مع اليسار أو المحافظين مع الاشتراكيين، ففي معظم دول الشرق الأوسط كان الانقسام على أساس الأيديولوجيات الاجتماعية والاقتصادية وعلى أساس التحالفات مع “حلف وارسو” أو “حلف شمال الأطلسي” (الناتو). ائتلاف غير مألوف هذه الجبهة العريضة التي ضمت الإسلاميين الخمينيين الشيعة مع الحزب الشيوعي المعروف باسم “توده”، واليساريين الإسلاميين “مجاهدي خلق”، أمّنت النجاح لمواجهة حكم الشاه المدعوم أميركياً. وتكمن المفارقة هنا في أن الإدارة الأميركية حينها إبان حكم الرئيس السابق جيمي كارتر، قررت دعم الانتفاضة ضد حليفها السابق، لأن تلك الجبهة جمعت الإسلاميين واليساريين. إلا أن التحالف الإسلاموي-اليساري في إيران لم يدم طويلاً، إذ استعمل الخمينيون، اليساريين لكي يعطلوا تدخل السوفيات ويسقِطوا الشاه، واستخدموا الليبراليين لكي يقولوا للعالم الغربي إن هذا التحالف يضم علمانيين وتقدميين. غير أن سرعان ما نظم الملالي قواعدهم على النمط الإخواني في العالم السني، وأول ضحية لهم كانت أحزاب اليسار الإيراني فركزوا على تدمير حزب “توده” الشيوعي وقتل عشرات الآلاف من أعضائه، وبعد ذلك انقضّوا على حليفهم الأقرب منظمة “مجاهدي خلق” التي كانت فعلاً في مقدمة الانتفاضة ضد الشاه وهي مجموعة خطّت لنفسها عقيدة إسلامية-اشتراكية، ما ساعدها على كسب تعاطف الشباب والطلاب. وعندما شعر الخمينيون أن القواعد الشبابية باتت تفضل “مجاهدي خلق” عليهم وجهوا لهم ضربةً قاصمة، أبادوا خلالها الآلاف من عناصرها، واعتُقل وهرب كثيرون منهم إلى العراق ودول الغرب. نسخ النموذج الإيراني النموذج الإيراني في التعاطي بين الخمينيين واليسار انتقل إلى لبنان حيث نشب الخلاف بين “حركة أمل” و”حزب الله” من ناحية، واليسار اللبناني داخل الطائفة الشيعية وفي بقية المناطق اللبنانية من ناحية أخرى، غير أن دعم الرئيس السوري السابق حافظ الأسد لـ”حزب الله” وحلفائه، حسم المعركة لصالح المعسكر المؤيد لإيران. وما جمّد الوضع بين المقاومتين اليسارية والخمينية في لبنان ضد إسرائيل هو قوة الاتحاد السوفياتي. ولكن الأمر تغير بعد سقوطه، فاستفرد “حزب الله” والسوريون باليسار وتمت تصفيته في كل المواقع السياسية والأمنية على الأرض. وأنجز “حزب الله” عملية إنهاء اليسار اللبناني المستقل خلال “ثورة الأرز”، بعدما اتهمه بالتحالف مع القوى الشعبية اللبنانية المعارِضة للاحتلال السوري. وباغتيال سمير قصير وجورج حاوي وغيرهم من رموز اليسار اللبناني، أنهى المحور الإيراني الوجود التاريخي لليسار التقليدي القديم في لبنان. في اليمن وسوريا سيناريوهات مشابهة حدثت في اليمن بعد الانتفاضة الحوثية واستهداف القوى اليسارية والإصلاحية في وسط وشمال البلاد أولاً، ثم تصادم الحوثيون مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ورث المؤسسات السياسية التي كانت قائمة إبان حكم جمهورية اليمن الجنوبي، الماركسية وقتها. أما في سوريا فتعاون النظام مع الإيرانيين في عملية إقصاء القوى الليبرالية السورية وتدجينها، لا سيما منذ اندلاع الثورة في عام 2011. وفي العراق، دارت مواجهة لسنوات في ظل الوجود الأميركي وبعد انسحاب معظم القوات حيث قامت الميليشيات المؤيدة لإيران بتضييق الخناق على القوى اليسارية والليبرالية. وظهر هذا الصراع جلياً خلال القمع الرهيب الذي شنته ميليشيات إيران ضد انتفاضة خريف 2019. شبكات داعمة وبينما كانت إيران وحلفاؤها يفككون اليسار التقليدي من شيعي إلى اشتراكي وليبرالي في طول المنطقة وعرضها، وهو يسار مناهض للنظام الخميني، كانت المفارقة أن طهران وجماعاتها بنوا شبكات توصف بـ “اليسارية” على أساس دعمها للمشروع الإيراني. والمفارقة الأكبر أنه ومع توقيع الاتفاق النووي، كثّف النظام الإيراني دعمه المالي والإعلامي والسياسي لهذا “اليسار الجديد”، الإيراني الاتجاه والانتماء. ولاحظ المراقبون في الغرب أنه ومنذ ما بعد سقوط الاتحاد السوفياتي بدأ اللوبي الإيراني في الولايات المتحدة والغرب يدعم الفئات اليسارية، لا سيما تلك التي كانت بحاجة إلى دعم بعد سقوط السوفيات. فجاءت إيران كي تحل كحليف دولي لليسار الضائع في الغرب، ولاحظ مراقبون أيضاً كيف أن النظام الإيراني دعم هذه الفئات اليسارية الغربية والأميركية، لا سيما مع تدخل واشنطن في العراق. فكانت القوى التقدمية الأميركية تعارض هذا التدخل وتضغط على إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش وأسهمت في خلق جماعات ضغط عدة إضافة إلى تموضع إعلاميين وصحافة أميركية يسارية دعماً لإيران وحزب الله كمجلة “ماذر جونز” Mother Jones التي انضمت إلى اليسار الأوسع مع صحيفتي “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”، إلى إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لإنجاز الاتفاق النووي. جسور إيرانية في الغرب فبدا وكأن القيادة الإيرانية مدت جسوراً في عمق أميركا والغرب مع قوى يسارية جديدة. ويعتقد البعض أن هذا التعاون وصل إلى أعلى مستوى بعد توقيع الاتفاق النووي وحصول طهران على مليارات الدولارات. ولا يستبعد المحللون أن جزءاً من هذا التمويل استُخدم لتوسيع النفوذ داخل أميركا مع اليسار إما مباشرةً عبر لوبيات إيران وإما بأشكال غير مباشرة. ويعتقد محللون أن التوصل إلى تحديد لاعبي التحالف الإيراني – اليساري في أميركا ينطلق من موقف هذه الفئات المسماة يسارية من الاتفاق النووي، فإذا كانت تدعمه وتقف مع إيران ضد الثورات التي تفجرت في العراق ولبنان فذلك يعني أن هذا اليسار ليس يساراً بالمعنى العقائدي بل مرتبط بشكل جيوسياسي بالنفوذ الإيراني. أخيراً، فإن هذا المحور امتد من إيران إلى أنظمة يسارية جديدة كفنزويلا حيث التحالف الإيراني مع الثورة الاشتراكية بقيادة هوغو تشافيز سابقاً، وإدارة نيكولاس مادورو حالياً، امتداداً إلى البرازيل مع الرئيس السابق لولا دا سيلفا. ويؤكد ذلك أن إيران ومَن معها قد صفّوا اليسار القديم المتحالف مع الاتحاد السوفياتي وخلقوا يساراً خاصاً بهم يخدم سياساتهم ويسهم في حمايتهم من أي ضربة أميركية أو غربية. المزيد عن: إيران/الخميني/أوباما/الولايات المتحدة/الاتفاق النووي الإيراني 34 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post رحيل بطلة “ذهب مع الريح” أوليفيا دي هافيلاند.. حملت 3 جنسيات وكرمتها ملكة بريطانية ودفعت القضاء لإصدار قانون حمل اسمها! next post الحزب تبرّأ من عملية فاشلة؟ أم أجرى استطلاعاً لقدرات العدوّ؟ You may also like رضوان السيد يكتب عن: وقف النار في الجنوب... 24 نوفمبر، 2024 مايكل آيزنشتات يكتب عن: مع تراجع قدرتها على... 21 نوفمبر، 2024 ما يكشفه مجلس بلدية نينوى عن الصراع الإيراني... 21 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: عودة هوكستين… وعودة الدولة 19 نوفمبر، 2024 حازم صاغية يكتب عن: حين ينهار كلّ شيء... 19 نوفمبر، 2024 رضوان السيد يكتب عن: ماذا جرى في «المدينة... 15 نوفمبر، 2024 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: ترمب ومشروع تغيير... 15 نوفمبر، 2024 منير الربيع يكتب عن..لبنان: معركة الـ1701 أم حرب... 15 نوفمبر، 2024 حميد رضا عزيزي يكتب عن: هل يتماشى شرق... 15 نوفمبر، 2024 سايمون هندرسون يكتب عن.. زعماء الخليج: “مرحبًا بعودتك... 15 نوفمبر، 2024 34 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 24 مارس، 2024 - 9:36 م It’s really a cool and helpful piece of information. I’m satisfied that you simply shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thank you for sharing. Reply глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 1:40 ص I am extremely inspired together with your writing talents and alsosmartly as with the format on your blog. Is this a paid topic or did you customize it yourself? Either way stay up the nice quality writing, it’s rare to see a nice blog like this one these days.. Reply глаз бога бот 11 أبريل، 2024 - 10:50 ص Hi there, I do think your site might be having internet browser compatibility issues. When I look at your web site in Safari, it looks fine however, if opening in IE, it has some overlapping issues. I simply wanted to give you a quick heads up! Apart from that, great blog! Reply глаз бога 11 أبريل، 2024 - 11:23 م I read this article fully regarding the resemblance of newest and previous technologies, it’s awesome article. Reply бот глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 7:34 م Do you have a spam issue on this website; I also am a blogger, and I was wanting to know your situation; many of us have created some nice methods and we are looking to swap solutions with other folks, why not shoot me an e-mail if interested. Reply глаз бога бот 13 أبريل، 2024 - 5:17 ص Hi! I realize this is kind of off-topic but I had to ask. Does operating a well-established blog like yours take a lot of work? I’m completely new to operating a blog but I do write in my diary everyday. I’d like to start a blog so I can share my own experience and views online. Please let me know if you have any ideas or tips for new aspiring bloggers. Appreciate it! Reply бот глаз бога телеграмм 13 أبريل، 2024 - 3:49 م What’s up to all, how is everything, I think every one is getting more from this website, and your views are nice in favor of new people. Reply глаз бога тг 14 أبريل، 2024 - 2:06 ص Thanks for ones marvelous posting! I genuinely enjoyed reading it, you can be a great author. I will be sure to bookmark your blog and will come back later in life. I want to encourage one to continue your great writing, have a nice holiday weekend! Reply глаз бога телеграмм 14 أبريل، 2024 - 12:22 م Hey! Would you mind if I share your blog with my twitter group? There’s a lot of people that I think would really enjoy your content. Please let me know. Thank you Reply глаз бога 14 أبريل، 2024 - 9:54 م My brother suggested I would possibly like this website. He used to be totally right. This publish actually made my day. You cann’t consider just how much time I had spent for this information! Thank you! Reply бот глаз бога телеграмм 15 أبريل، 2024 - 7:28 ص I like the valuable information you supply in your articles. I will bookmark your weblog and check again here frequently. I am fairly certain I will be informed plenty of new stuff right here! Good luck for the following! Reply глаз бога тг 15 أبريل، 2024 - 5:45 م What’s Happening i’m new to this, I stumbled upon this I have found It positively helpful and it has helped me out loads. I hope to give a contribution & assist other users like its helped me. Good job. Reply глаз бога тг 16 أبريل، 2024 - 4:02 ص I have read so many posts regarding the blogger lovers but this post is really a pleasant post, keep it up. Reply глаз бога 16 أبريل، 2024 - 2:40 م Pretty component of content. I simply stumbled upon your blog and in accession capital to say that I acquire in fact enjoyed account your blog posts. Any way I’ll be subscribing for your augment or even I achievement you access persistently fast. Reply cs skin gambling sites 7 مايو، 2024 - 5:54 م My partner and I absolutely love your blog and find many of your post’s to be exactly I’m looking for. Would you offer guest writers to write content available for you? I wouldn’t mind composing a post or elaborating on some of the subjects you write concerning here. Again, awesome web log! Reply F. Skorina Gomel State University 16 مايو، 2024 - 2:35 م ГГУ имени Ф.Скорины Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 24 مايو، 2024 - 10:21 ص Hi there just wanted to give you a quick heads up and let you know a few of the images aren’t loading correctly. I’m not sure why but I think its a linking issue. I’ve tried it in two different internet browsers and both show the same results. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 12:53 م I am truly happy to read this website posts which consists of lots of helpful data, thanks for providing these information. Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 11:16 ص Why viewers still use to read news papers when in this technological world all is accessible on net? Reply russa24-diploms-srednee.com 10 يونيو، 2024 - 4:29 م Hi, i read your blog occasionally and i own a similar one and i was just wondering if you get a lot of spam comments? If so how do you stop it, any plugin or anything you can advise? I get so much lately it’s driving me mad so any assistance is very much appreciated. Reply хот фиеста casino 14 يونيو، 2024 - 12:52 م Wow, that’s what I was searching for, what a information! present here at this webpage, thanks admin of this website. Reply hot fiesta играть 15 يونيو، 2024 - 12:08 ص I am curious to find out what blog system you have been utilizing? I’m experiencing some minor security problems with my latest site and I would like to find something more risk-free. Do you have any suggestions? Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 4:39 ص You should take part in a contest for one of the highest quality blogs on the internet. I will recommend this website! Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 3:07 م I am regular reader, how are you everybody? This piece of writing posted at this website is really pleasant. Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 4:11 ص Hi there I am so happy I found your blog page, I really found you by error, while I was researching on Bing for something else, Anyhow I am here now and would just like to say thanks a lot for a remarkable post and a all round interesting blog (I also love the theme/design), I dont have time to read through it all at the minute but I have book-marked it and also included your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a great deal more, Please do keep up the awesome jo. Reply строительство автомойки 5 يوليو، 2024 - 4:35 م Строительство автомойки под ключ – это удобный способ получить готовый бизнес без хлопот. Мы предоставляем полный пакет услуг, от проектирования до запуска. Reply строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 4:44 ص Заказав автомойку под ключ, вы получите полностью готовый и оснащённый бизнес. Ваша мойка будет работать безупречно! Reply строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 5:11 ص Автомойка самообслуживания под ключ – это современное решение для максимально выгодного бизнеса. Без перерывов и выходных, 24/7 для клиентов. Reply автомойка самообслуживания под ключ 17 يوليو، 2024 - 4:11 ص Франшиза автомойки – это возможность стать частью успешной сети с готовым бизнес-планом и маркетинговой поддержкой на всех этапах работы. Reply Jac Амур 20 أغسطس، 2024 - 2:59 ص hey there and thank you for your information I’ve definitely picked up anything new from right here. I did however expertise some technical issues using this site, since I experienced to reload the web site many times previous to I could get it to load properly. I had been wondering if your web hosting is OK? Not that I am complaining, but sluggish loading instances times will very frequently affect your placement in google and can damage your quality score if advertising and marketing with Adwords. Anyway I’m adding this RSS to my e-mail and can look out for a lot more of your respective fascinating content. Make sure you update this again soon. Reply Jac Благовещенск 20 أغسطس، 2024 - 1:47 م I love it when individuals come together and share opinions. Great blog, continue the good work! Reply купить JAC 21 أغسطس، 2024 - 12:14 ص It’s awesome to visit this web site and reading the views of all mates regarding this piece of writing, while I am also eager of getting familiarity. Reply theguardian 23 أغسطس، 2024 - 4:00 م Hi, after reading this awesome post i am too glad to share my knowledge here with friends. Reply theguardian 25 أغسطس، 2024 - 1:21 ص Does your site have a contact page? I’m having problems locating it but, I’d like to send you an e-mail. I’ve got some creative ideas for your blog you might be interested in hearing. Either way, great site and I look forward to seeing it improve over time. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.