بأقلامهم وليد الحسيني يكتب عن: “أوباما” الشيعي..و”ترامب” السني by admin 2 ديسمبر، 2024 written by admin 2 ديسمبر، 2024 124 “ترامب السني”، الذي حتماً لا يعرف شيئاً عن النبي محمد، ولا سمع بعدالة عمر بن الخطاب ولا قرأ بلاغة علي بن أبي طالب، جاء لينتقم من إيران، لا لينتقم للسنة… وقد أذلوا بعد عز عميم. وليد الحسيني – رئيس تحرير الكفاح العربي خاطب الله معشر الإنس والجنّ سائلاً: فبأي آلاء ربكما تكذبكان؟. ولن يتغيّر السؤال، لو سألناه لإنس وجن لبنان… وجنّهم هم الأغلبية، وهم “الغالبون”. قررتم الانتصار الكبير. أعلنه الشيخ نعيم قاسم “رسمياً”… وقبل أن ينشر في الجريدة الرسمية. فليكن… ولما لا؟. لقد أخذتموه غلابا في الميدان… ولم تطلبوه بالأمنيات والأدعية. “فباي آلاء ربكما تكذبان”؟. العدو لم يحقق أهداف عدوانه. نازحوه يزدادون عدداً، كلما زدنا مستوطناتهم برشقات صواريخنا… فما عادوا… ولن تقرع لهم أجراس العودة. “فبأي آلاء ربكما تكذبان”؟. العدو قتل ودمّر وتوحّش، مستهدفاً إضعاف حزب الله… لكن الحزب اليوم، وفي عهد نعيم قاسم، أقوى مما كان في عصر السيد حسن نصراللهّ!!. “فبأي آلاء ربكما تكذبان”؟. العدو حاول فك ارتباطنا بفلسطين… فشغلناه إلى أن منعناه من التدمير الشامل والإبادة الجماعية والتهجير الجماعي. “فبأي آلاء ربكما تكذبان”؟. ولأنه العدو، الذي لم يحقق في سنة قتالية، أهدافه المعلنة كان المهزوم… وكأننا حققنا فائض أهدافنا فحق لنا النصر. ألسنا من دعا إلى افتتاح الطريق إلى القدس، فبدأناه بشق الطريق إلى “القصير”… وختمناه بالبحث عن طريق يوصل أهل الخيام إلى الخيام؟. ألسنا من بشّر الشهداء بالجنة، وما استشهد أحد منّا في سبيل الله، كشرط ليكون حياً من بين أحياء عند ربهم يرزقون؟. ألسنا هُتّاف بالروح بالدم “نفديك” يا فلان… و”فدى” صر…يا علتان. فاين الله وسبيله لنحيا عنده ونرزق؟. إن شهداء “نفديك وفدى”، وهم أغلب شهداء لبنان، والاستثناء قلة، فليسوا سوى من يحوز على لقب شهيد كتعويض نهاية خدمة، في ظاهرة تؤكد أن “الرقيق السياسي” هو القاعدة الشعبية للأحزاب والزعامات. “فبأي آلاء ربكما تكذبان”؟. ألسنا من طالب بالمساواة، ونجحنا في فرض حقنا في الدفاع عن النفس، كما إسرائيل؟. طالبنا ونلنا… وصار بإمكاننا إسقاط طائرات ومسيرات العدو إذا اعتدى… وتدمير مستوطناته إذا دمّر… وإشهار هزيمته إذا انتصر… فالعين بالعين… “ويا عين”!!. ومرة أخرى: “فبأي آلاء ربكما تكذبان”؟. ألسنا من ابتكر “اليوم التالي”، وإذ بنا نؤجل انتخاب رئيس الجمهورية إلى “الشهر التالي”؟. هل يضمن الرئيس بري نتنياهو، في أن لا يعود إلى الهمجية الأقذر في التاريخ… فيطير بذلك موعد انتخاب الرئيس، إلى زمن لا يعرف المواعيد؟. “فبأي آلاء ربكما تكذبان”؟. يبقى أن ما يدار لسوريا، تدور دوائره الآن في لبنان… حتى ولو أدرنا له الظهر وأعميناه بقصر النظر. في عهد، لم يسقط بمرور الزمن، استيقظت خفايا “أوباما” الشيعية وعاد إلى أصوله الكينية المسلمة. وهب العراق شعباً وحشداً ونفطاً لإيران. جعل من سوريا خاتماً في إصبع السيد خامنئي. أعطى لطهران لبنان بوكالة حصرية لا تقبل التراجع ولا الاسقاط. وحثيثاً منح اليمن الحوثي للعمائم السوداء، وجعل من “عبد ملكه” ملكاً للولي الفقيه. وبثقة عمياء، وثّق اتفاقاً نووياً مع إيران، يعادي سابع جار، ويهدد كل صديق… ولو كان من رفاق قدامى الاتحاد السوفياتي القديم. وفي هجوم مضاد يظهر اليوم “ترامب السني” مستعيداً عداء إيران ومعززاً تحالف تركيا… وغاضاً الطرف عن “إرهاب” النصرة. “ترامب السني”، الذي حتماً لا يعرف شيئاً عن النبي محمد، ولا سمع بعدالة عمر بن الخطاب ولا قرأ بلاغة علي بن أبي طالب، جاء لينتقم من إيران، لا لينتقم للسنة… وقد أذلوا بعد عز عميم. “فبأي آلاء ربكما تكذبان”؟. وليد الحسيني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post رضوان السيد يكتب عن: إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن next post الدور الأميركي والغربي في سوريا.. حسابات معقدة You may also like غسان شربل يكتب عن: ليلة القيصر 3 مارس، 2025 حازم صاغية يكتب عن:السؤال الذي يتحاشى الكثيرون طرحه! 3 مارس، 2025 وليد الحسيني يكتب عن: أمة التغيير..”ما فيش فايدة” 3 مارس، 2025 عبد الرحمن الراشد يكتب عن: هل يسير ترمب... 2 مارس، 2025 سكوت أتران – أنخيل غوميز: ما تطلعات أهل... 28 فبراير، 2025 رضوان السيد يكتب عن: «مقاومة»… لكنها لا تقاوم 28 فبراير، 2025 جو معكرون يكتب عن: إضطراب المكوّن الشيعي في... 27 فبراير، 2025 كاميليا انتخابي فرد تكتب عن: التقارب الروسي –... 27 فبراير، 2025 دلال البزري تكتب عن: حزب الله… نصر الله 27 فبراير، 2025 سونر چاغاپتاي يكتب من داخل المحادثات الأخيرة لحزب... 26 فبراير، 2025