الإثنين, نوفمبر 18, 2024
الإثنين, نوفمبر 18, 2024
Home » وكالة مهر الإيرانية تحذف تقريرا عن إغلاق المجال الجوي فوق طهران

وكالة مهر الإيرانية تحذف تقريرا عن إغلاق المجال الجوي فوق طهران

by admin

 

نفت قولها عن وزير الدفاع إن التعليق تم “بسبب تدريبات عسكرية” وبايدن يؤكد دعمه لإسرائيل في مواجهة الهجوم المرتقب

  اندبندنت عربية ووكالات

حذفت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء تقريراً من حسابها الرسمي على منصة “إكس” كان يفيد بإغلاق إيران مجالها الجوي فوق العاصمة طهران، ونفت في منشور جديد نشرها أي شيء من هذا القبيل.

وكانت الوكالة شبه الرسمية قد نقلت في التقرير الأصلي الذي نشر على “إكس” عن وزير الدفاع الإيراني قوله، إنه تم تعليق النشاط الجوي بالكامل فوق طهران اعتباراً من الساعة 2030 بتوقيت غرينتش أمس الأربعاء “بسبب تدريبات عسكرية”.

وأثارت الوكالة المزيد من التوتر لفترة وجيزة وسط إعلان شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا تعليق رحلاتها من وإلى طهران منذ السادس من أبريل (نيسان) الحالي وحتى اليوم الخميس على الأرجح “بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط”.

رد إيراني مرتقب 

وكانت مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية لـ”بلومبيرغ” ذكرت، أن الولايات المتحدة وحلفاءها تعتقد أن إيران أو أذرعها على “وشك” شن “هجمات كبيرة” بصواريخ أو بطائرات مسيرة ضد أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل، رداً على استهداف قنصلية طهران في دمشق، ما يمثل تصعيداً كبيراً للصراع المستمر منذ 6 أشهر، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة.

وتوقعت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن يتم الهجوم المحتمل، الذي قد تستخدم فيه صواريخ عالية الدقة، خلال “الأيام المقبلة”.

وذكر مصدر أن “ثمة اعتقاد، بناءً على تقييمات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، أن الأمر مسألة وقت، وليس مجرد احتمالية”.

وأمس الأربعاء، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل “يتعين أن تعاقب. وستعاقب” على مهاجمتها السفارة الإيرانية في دمشق.

وفي رد واضح على ما قاله خامنئي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن إسرائيل سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوماً من هناك.

المرشد الإيراني علي خامنئي أمام توابيت سبعة من أعضاء الحرس الثوري المقتولين في هجوم على القنصلية بدمشق   (أ ف ب)

 

ترقب إسرائيلي

وأبلغت إسرائيل حلفاءها أنها تنتظر الهجوم الإيراني قبل شن هجومها البري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك على الرغم من عدم وضوح موعد بدء هذه العملية.

ووفقاً للمصادر، فإن المعلومات الاستخباراتية الأميركية والغربية تشير إلى أن هجوماً من إيران ووكلائها لن يأتي بالضرورة من شمال إسرائيل، التي تشهد اشتباكات مستمرة منذ أشهر مع جماعة “حزب الله” اللبنانية.

ومنذ الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، نفذت إسرائيل غارة جوية ليلية على لبنان، أودت بحياة قيادي كبير في “حزب الله”.

ويتفق المسؤولون الإسرائيليون مع وجهة نظر الحلفاء، مهددين طهران علناً بأنها إذا ضربت الأراضي الإسرائيلية، فإن تل أبيب ستضرب الأراضي الإيرانية.

دعم أميركي “ثابت”

من جانبه، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن مجددا دعمه “الثابت” لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران بالرد على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض أمس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن إيران “تهدد بشن هجوم كبير ضد إسرائيل”.

وأضاف “كما أخبرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل، في مواجهة هذه التهديدات من إيران وحلفائها، ثابت”.

وتابع الرئيس الأميركي “أكرر: ثابت. سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل”.

يأتي هذا التعليق في ظل توتر بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على خلفية طريقة إدارة الحرب بين الدولة العبرية وحركة “حماس” في غزة.

أنقاض مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية بعد يوم من غارة جوية على دمشق في 2 أبريل 2024   (أ ف ب)​​​​​​​

 

ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصاً، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.

وتوعدت إيران بالرد على هذه الضربة التي أدت إلى تفاقم التوترات الإقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية المدعومة من طهران.

حرمة السفارات والقنصليات

والتزمت الولايات المتحدة الصمت في رد فعلها العلني على ضربة الأول من أبريل، قائلة إنها لم تحدد ما إذا كانت إسرائيل قصفت المنشأة الدبلوماسية، وهو ما يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية بشأن حرمة السفارات والقنصليات.

وقررت إسرائيل، الأسبوع الماضي، إغلاق 28 مقراً دبلوماسياً لها بمختلف أنحاء العالم، بشكل مؤقت، بعد تحذيرات أمنية ومخاوف من هجمات انتقامية قد تشنها إيران.

وكان مستوى التأهب في البعثات الإسرائيلية بالخارج مرتفعاً بالفعل في أعقاب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، لكن في أعقاب استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق، تم إعلان جميع البعثات الإسرائيلية بجميع أنحاء العالم في حالة تأهب قصوى، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

المزيد عن: إيرانإسرائيلحماسإدارة بايدنحرب القطاعغزة

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00