الأحد, ديسمبر 22, 2024
الأحد, ديسمبر 22, 2024
Home » رئاسة الجمهورية تنفي شائعات تناولت صحة عون

رئاسة الجمهورية تنفي شائعات تناولت صحة عون

by admin

ورقة الحريري في مهب الساحات والجيش ينفي نيته فتح الطرقات

 اندبندنت عربية ووكالات 

على وقع استمرار الرفض الشعبي لاستمرار الحكومة اللبنانية والمطالبة باستقالتها والمنددة بالطقم السياسي الحاكم بكامله، ومع استمرار قطع المتظاهرين للطرقات الرئيسية، سرت معلومات نفاها الجيش عن تلقيه أوامر بفتح تلك الطرقات في منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء والاكتفاء بالتظاهر في الساحات من دون عرقلة الحركة في البلاد. إلا أن مصادر وزارية ذكرت لقناة العربية في وقت لاحق أن قوى سياسية تمارس ضغوطاً على الجيش اللبناني لفتح الطرقات.

 

من جهة أخرى، رد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية على شائعات سرت بين الناس مساء الإثنين حول صحة الرئيس ميشال عون، مؤكدةً أن لا صحة لها إطلاقاً. ودعا مكتب الإعلام إلى “التنبه من مثل هذه الأكاذيب التي تروجها جهات معروفة بقصد احداث بلبلة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد”.
وكانت مهلة الـ 72 ساعة انتهت بعد ظهر الإثنين، وخرج رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بعد ختام جلسة مجلس الوزراء الأولى منذ انطلاق التظاهرات، ليعلن للبنانيين تنفيذ “انقلاب مالي” عبر اقرار سلسلة إجراءات تقشفية قاسية أبرزها تجميد الانفاق الاستثماري غير الضروري وخفض بنسبة 70 في المئة لموازنات صناديق عامة مثل صندوق المهجرين ومجلس الجنوب، إلا أن المتظاهرين في كل ساحات لبنان رفضوا وعوده معلنين الاستمرار في التظاهر حتى اسقاط الحكومة.

لا ضرائب

وقال الحريري إن الإجراءات الإصلاحية المنتظرة في الموازنة ومن خارجها سلكت طريقها إلى التنفيذ ومن أهمها أن تكون الموازنة بعجز 0.6 في المئة ومن دون أي ضرائب. وأشار إلى أن مصرف لبنان والمصارف الخاصة ستساهم بخفض العجز.

وأعلن الحريري اتخاذ قرار بخفض بنسبة 50 في المئة من رواتب الوزراء والنواب واعداد مشروع قانون استعادة الاموال المنهوبة وتركيب “سكانر” على المعابر وتشديد العقوبات على المهربين والغاء وزارة الاعلام وعدد من المؤسسات غير الضرورية حالا وتسريع تلزيم معامل الكهرباء.

ورفض الحريري في كلمة ألقاها بعد الجلسة أي تهديد للمتظاهرين في كل لبنان المطالبين بحقوقهم المشروعة، داعياً القوى الأمنية إلى حمايتهم.

وأقرّ مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الاثنين وهو الأول منذ اندلاع التظاهرات، بنود الورقة الإصلاحية التي قدمها رئيس الحكومة  كاملةً، كما وافق على أرقام مشروع موازنة عام 2020 والنصوص التابعة لها، وغادر وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي الجلسة احتجاجاً على عدم الأخذ بالنقاط التي تقدموا بها ضمن ورقتهم الإصلاحية الخاصة.

وكان المتظاهرون أبدوا إصراراً على استقالة الحكومة، وتشكيل حكومة ثقة مصغرة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وإقرار قانون انتخابي عادل، وتحصين القضاء… هذا أقل ما يطالب به أكثر من مليون ونصف مليون متظاهر ملأوا ساحات العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق، واتحدوا تحت راية العلم اللبناني وحده من دون سواه من الرموز والأعلام الحزبية.

من جهة أخرى، شكا الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب السابق وليد جنبلاط، في مؤتمر صحافي عقده القيادي في الحزب، الوزير السابق وائل ابو فاعور، من عدم أخذ مجلس الوزراء بالاصلاحات التي اقترحها مساء الأحد، لكنه لم يعلن استقالة وزيرَيه من التشكيلة الحكومية.

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00