الإثنين, أبريل 14, 2025
الإثنين, أبريل 14, 2025
Home » وثيقة أميركية: هذا ما تعلمته إسرائيل وسوريا من حرب لبنان الأهلية

وثيقة أميركية: هذا ما تعلمته إسرائيل وسوريا من حرب لبنان الأهلية

by admin

 

تنفرد “اندبندنت عربية” بنشر مذكرة لوكالة الاستخابرات المركزية الأميركية رفعت السرية عنها تتناول بصورة مباشرة ما عاشته وتعلمته دمشق وتل أبيب من الحرب الأهلية في بلاد الأرز

اندبندنت عربية / جوزيان رحمة مديرة مكتب اندبندنت عربية في بيروت @josianerahme

تداخل القوى الغربية والعربية في الحرب الأهلية اللبنانية جعل من سنواتها حقل اختبار عسكري خارجي عديداً وعتاداً حتى أصبحت الساحة اللبنانية وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن ساحة نزال عسكري في منطقة الشرق الأوسط بين قوى غير لبنانية.

في هذا السياق تنفرد “اندبندنت عربية” بنشر وثيقة أميركية سرية أعدتها وكشفت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أي”، وهي تتناول بصورة مباشرة الدروس التي استقتها كل من إسرائيل وسوريا من حرب لبنان وأثرها المحتمل في ميزان القوى العسكري بين البلدين.

كثيراً ما شكلت الحرب الأهلية في لبنان التي اندلعت في الـ13 من أبريل (نيسان) عام 1975، وانتهت عام 1990 نقطة جذب إعلامية وسياسية وأمنية وحتى استخباراتية بالنسبة إلى كثير من الدول.

خلال سنوات هذه الحرب الـ15 التي أدت إلى مقتل وجرح نحو نصف مليون شخص وتركت عشرات الآلاف مفقودين من دون معرفة مصيرهم حتى اليوم تداخلت عديد من القوى الدولية والإقليمية، وبعضها أرسل وفوداً عسكرية بصور مختلفة في فصول الحرب، عبر ما عرف بقوات “الردع العربية”، والتي ضمت نحو 40 ألف مقاتل سوري بقوا في لبنان حتى عام 2005، أو عبر قوات مشتركة غربية، على رأسهم الأميركيون والفرنسيون، وإما عبر اجتياح عسكري مباشر كالذي قامت به إسرائيل في مرحلتين الأولى عام 1978، والثانية عام 1982، وفي الثانية وصلت القوات الإسرائيلية إلى العاصمة بيروت.

ناهيك طبعاً عن المسلحين الفلسطينيين الذين شرع وجودهم رسمياً عبر ما عرف بـ”اتفاق القاهرة”، والذي بتوقيعه وإقراره عام 1969 باتت للفلسطيني حرية العمل العسكري والتسلح داخل الأراضي اللبنانية.

تداخل القوى الغربية والعربية في الحرب الأهلية اللبنانية جعل من سنواتها حقل اختبار عسكري خارجي عديداً وعتاداً حتى أصبحت الساحة اللبنانية وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن ساحة نزال عسكري في منطقة الشرق الأوسط بين قوى غير لبنانية.

في هذا السياق تنفرد “اندبندنت عربية” بنشر وثيقة أميركية سرية، أعدتها وكشفت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أي”، وهي تتناول بصورة مباشرة الدروس التي استقتها كل من إسرائيل وسوريا من حرب لبنان وأثرها المحتمل في ميزان القوى العسكري بين البلدين.

بعنوان “دروس عسكرية تعلمتها إسرائيل وسوريا من حرب لبنان” أعدت هذه المذكرة الاستخباراتية المشتركة بين الوكالات الأميركية عام 1984 وأعطيت الموافقة على نشرها قبل سنوات، وهي لا تهدف إلى تحليل ميزان القوى العسكري العربي – الإسرائيلي ككل، بل تركز على الطرفين الأكثر ميلاً إلى التنازع في الساحة العربية – الإسرائيلية في تلك المرحلة وتقيم أداءهما في لبنان والتحسينات اللاحقة في قواتهما لتقدير قدراتهما العسكرية النسبية، وهما إسرائيل وسوريا.

وقد أعدت هذه المذكرة تحت إشراف المسؤول الأميركي عن الاستخبارات في منطقة الشرق الأدنى وجنوب آسيا، ونسقت على المستوى العملاني مع وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة استخبارات الدفاع ووكالة الأمن القومي والأجهزة الاستخباراتية التابعة للجيش والبحرية والقوات الجوية.

أول مواجهة بين سوريا وإسرائيل

شكلت الحرب اللبنانية أول مواجهة مباشرة بين القوات الإسرائيلية والسورية منذ عام 1973، وحينها كانت تركز إسرائيل بصورة رئيسة على تحسين النوعية في قواتها المسلحة، بينما كانت تولي سوريا الكمية اهتماماً أكبر.

يؤكد معدو المذكرة السرية الأميركية أن الحرب في لبنان دفعت السوريين، بقيادة الرئيس السابق حافظ الأسد إلى الشروع في خطط لتحديث قواتهم المسلحة، إضافة إلى توسيع حجمها، ويذكرون في نصها “على رغم التوسع السريع والتحديث الذي شهدته القوات المسلحة السورية، ستُبقي إسرائيل على هامش تفوقها العسكري (في لبنان) وربما توسع هذه الفجوة خلال السنوات الخمس المقبلة. وقد تتمكن دمشق من تحقيق هدفها في تحقيق التوازن، لكن على صعيد الأعداد فقط. فالكفاءة التشغيلية الأكبر لدى إسرائيل، وامتلاكها أسلحة أفضل وأنظمة فرعية متفوقة، وحيازتها أنظمة متقدمة في القيادة والتحكم والاستخبارات ودمجها فيها، ستعوض معظم التحسينات التي تقوم بها سوريا”. 4

أهداف إسرائيل من دخول لبنان

في يونيو (حزيران) عام 1982 دخلت إسرائيل لبنان في اجتياح كبير استمر أشهراً طويلة، بدأ في الجنوب بحجة إبعاد الفلسطينيين المسلحين عن حدودها الشمالية، لكنه وصل خلال أيام قليلة إلى العاصمة بيروت، وقد جاء كرد فعل مباشر على محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي شلومو أرجوف في لندن قبل أيام على يد مجموعة كانت تنتمي إلى منظمة “التحرير الفلسطينية”.

سياسة الضربات الاستباقية الإسرائيلية بدلاً من الرد على الهجمات الانتقامية على مواقع المنظمة جنوب لبنان هدفت حينها إلى تعطيل خطط الفلسطينيين وقدراتهم على تنفيذ عمليات، وقد اقتنع أصحاب القرار في إسرائيل بأن اجتياح جنوب لبنان بات ضرورياً. كذلك اقتنع الإسرائيليون حينها بأن عدم رغبة سوريا في ضبط النشاط الفدائي الفلسطيني في الجنوب، إضافة إلى جانب تجاوزاتها لما تسميه تل أبيب “الخطوط الحمراء”، بأن الوجود السوري في لبنان لا يمكن التسامح معه إلى أجل غير مسمى.

يقول نص المذكرة الأميركية بوضوح إن أهداف الحرب عام 1982 كانت سياسية وعسكرية في آنٍ، وانطلقت من اعتقاد رئيس الوزراء مناحيم بيغن وأعضاء بارزين في حكومته، مثل إسحاق شامير وأرييل شارون، بأن بالإمكان توجيه هزيمة سياسية وعسكرية كبرى إلى سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وأن بالمستطاع تنصيب حكومة مارونية مسيحية موالية لإسرائيل في بيروت، وقد حددت مجموعة أهداف، ومنها:

  • تأمين منطقة الحدود الشمالية لإسرائيل من الهجمات الفلسطينية بالصواريخ والمدفعية.
  • تدمير البنية التحتية العسكرية والسياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، بالتالي إضعاف نفوذها في الضفة الغربية.
  • تنصيب حكومة لبنانية تبرم معاهدة سلام مع إسرائيل. 

كذلك لم يغب عن حسابات إسرائيل طرد القوات السورية إن أمكن من لبنان، “لأن استمرار وجودها هناك كان سيمنح دمشق نفوذاً كبيراً في أية حكومة لبنانية بعد الحرب. ومن الناحية التكتيكية، كان لا بد من دفع القوات السورية في الأقل إلى الخروج من منطقة الشوف (جبل لبنان) وجنوب سهل البقاع (شرقاً)، إذ كانت توفر ملاذاً آمناً لقوات منظمة التحرير وتشكل تهديداً للجناح الشرقي للجيش الإسرائيلي”.

حينها كان معظم الإسرائيليين يدعمون الهدفين الأولين بقوة، باعتبار أن الوجود المسلح الفلسطيني في جنوب لبنان أصبح غير مقبول في نظر سكان شمال إسرائيل، وكان ينظر إلى تنامي قوة منظمة التحرير الفلسطينية بوصفه تهديداً جدياً محتملاً، لكن الفشل في تحقيق هذا الهدف ولد انقساماً داخلياً غير مسبوق في الجسم السياسي الإسرائيلي.

فشل القوات الجوية السورية ودور السوفيات

بالعودة إلى الوجود السوري العسكري في لبنان، تم الأمر فعلياً مع قدوم قوات “الرد العربية” عام 1976 في محاولة لإنهاء أولى فصول الحرب الأهلية الدامية، لكن الأشهر القليلة تحولت إلى سنوات طويلة وبات وجود القوات السورية، المقدر عددها بعشرات الآلاف، أمراً واقعاً على اللبنانيين، فيما تحولت العناصر السورية خلال معارك كثيرة إلى طرف مع مجموعة ضد أخرى.

خلال سنوات الحرب الطويلة وعلى رغم الخسائر الكبيرة نسبياً، رأت القيادة العسكرية السورية أن قواتها البرية أدت أداءً مقبولاً، لكن فشلها كان واضحاً في القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، ويقول نص المذكرة “يحاول السوريون معالجة مشكلات تشوب القيادة والتحكم، وتشوب التدريب، وتشوب قدرتهم على تشغيل الأسلحة المتقدمة تكنولوجياً وصيانتها. غير أن السوريين يلقون باللوم في هزيمتهم الساحقة على الأسلحة السوفياتية التي استخدموها وليس على طريقة تشغيلهم لها”.

وتكشف المذكرة عن “عمل الاتحاد السوفياتي بجهد مع القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي السورية لتحسين قدراتها، وزودوها بمعدات تضمنت رادارات جديدة، ومقاتلات اعتراضية حديثة، ونظام إلى للقيادة والتحكم في مضمار الدفاع الجوي، لكن لاستخدام هذه المعدات بفاعلية في مواجهة خصومهم الإسرائيليين، كان يجب على السوريين تطوير تكتيكات وعقيدة جديدة، وتصحيح أوجه القصور في القيادة والتحكم”.

ومن الدروس المستخلصة وفق الأميركيين “على رغم تفضيل دمشق للمعدات الغربية وطرق التدريب الغربية، لا تستطيع فعل كثير للانفكاك من الإطار السوفياتي. ونظراً إلى احتمال نشوب حرب جديدة مع إسرائيل، لا تستطيع سوريا تحمل كلفة الانتقال إلى أنظمة غربية والمدة التي يتطلبها ذلك. كذلك لا تضمن سوريا حصولها على دعم عسكري غربي شامل وبعيد الأجل. بالتالي، يبقى الاتحاد السوفياتي في الوقت الحاضر المصدر الوحيد الموثوق به للدعم السياسي والعسكري لسوريا”.

وكان أبرز مظاهر هذا الدعم نشر وحدات صواريخ أرض – جو من طراز “أس أي-5” في سوريا، وتسليم راجمات صواريخ أرض – أرض من طراز “أس أس-21”. وهذه المعدات لم تسلم إلى أي دولة خارج حلف وارسو، وعلى رغم قيمتها المحدودة للقوات السورية، هي تظهر التزاماً استراتيجياً من موسكو بالدفاع عن سوريا.

في سياق متصل يعتبر معدو الوثائق الأميركية أن شبح الحرب على جبهتين في لبنان وهضبة الجولان دفع القيادة العامة السورية إلى تنفيذ خطط لإنشاء قيادات على مستوى الفيالق، وزيادة حجم الجيش النظامي بصورة كبيرة. ومع ذلك لم تول سوريا اهتماماً يذكر لتطوير عقيدة وتنفيذها تكون مشتركة بين القوات وتحقق تكاملاً بين الأسلحة بما يتيح استخدام هذه القوات بفاعلية.

ويخلص المعدون إلى نتيجة مفادها بأنه في الأجل البعيد، لا يمكن لسوريا أن تبدأ في تجاوز عجزها العسكري إلا من خلال تحسين نوعية كوادرها البشرية وقيادتها. فالعنصر البشري المؤهل تقنياً نادر، والتوسع المستمر في القوات المسلحة السورية يضمن بقاء هذا النقص. كذلك تعتمد القيادة العسكرية السورية بدرجة أكبر على الانتماء الديني والروابط العائلية والولاء السياسي، أكثر من اعتمادها على الكفاءة المهنية. بالتالي، يعد مستوى الاحتراف لدى الضابط السوري العادي أدنى بكثير من نظيره الإسرائيلي.

الاجتياح الإسرائيلي الأول للبنان عام 1978 (ا ف ب)​​​​​​​

 

العمليات المشتركة بين فروع القوات المسلحة الإسرائيلية

شكل اجتياح لبنان أول اختبار حقيقي في ظروف قتالية للتغييرات التنظيمية التي أدخلت على هيكل القيادة في جيش الدفاع الإسرائيلي في تلك المرحلة الأساسية من الصراع العربي – الإسرائيلي.

خلال التخطيط للاجتياح الإسرائيلي الثاني عام 1982، ركز جيش الدفاع الإسرائيلي على العمليات المشتركة بين الفروع تحت إشراف هيئة أركان مشتركة مرتبطة مباشرة بالأركان العامة. وكانت النتيجة وفق الأميركيين، تكوين آلة عسكرية فاعلة قادرة على استغلال الفرص التكتيكية بسرعة، ومدعومة بإسناد جوي ومناورات تكاملية بين القوات البرية والجوية حتى على مستوى السرية. ونتيجة لذلك، تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي من هزيمة القوات السورية على مراحل من دون الحاجة إلى مناورة حاسمة. وعلى النقيض من ذلك، أظهرت القوات السورية في مواجهة القوات الإسرائيلية في تلك المرحلة ضعفاً في التخطيط والتنسيق والتعاون بين فروعها المختلفة.

وفي التفاصيل، ونظراً إلى محدودية شبكة الطرق اللبنانية وضيقها، نسق جيش الدفاع الإسرائيلي في شكل وثيق مع البحرية وسلاح الجو لنقل الأفراد والمعدات، فيما لم تحاول القوات السورية قطع خطوط الإمداد الإسرائيلية في المنطقة الشرقية (شرق بيروت). كذلك بنيت مدارج موقتة بواسطة مهندسي جيش الدفاع الإسرائيلي، واستخدمت لمواصلة عمليات إعادة الإمداد وتناوب القوات في القواعد الأمامية على خطوط وقف إطلاق النار.

وتضيف الوثائق السرية “تطلبت الضربات ضد مواقع صواريخ أرض – جو السورية في لبنان، وتعزيزات القوات، ومراكز القيادة والتحكم، تخطيطاً مشتركاً واسع النطاق وتنسيقاً دقيقاً في التنفيذ، ولا سيما مع اقتراب القوات الإسرائيلية من بيروت. كان الاعتبار الأساس لدى المخططين الإسرائيليين في ما يتعلق بنظام القيادة والتحكم والتواصل هو التضاريس الجبلية، وضيق المجال الجوي، وتعدد القوات النظامية وغير النظامية التي ستشارك على الأرض في المعركة”.

وهنا يستنتج الأميركيون أنه على رغم التوسع السريع والتحديث الذي تشهده القوات المسلحة السورية، ستحافظ إسرائيل على هامش تفوقها العسكري.

درس سياسي من الحرب الأهلية في لبنان

على رغم التفوق العسكري، تعد واشنطن حينها أن تل أبيب تعلمت “درساً صعباً” في الداخل، وتقول المذكرة “قد يكون أصحاب القرار في إسرائيل قد تعلموا درساً كبيراً يتعلق بأهمية التوافق الوطني والوحدة الداخلية عند خوض حرب بعيدة الأجل. شكلت هذه الحرب المرة الأولى التي يشهد فيها جيش الدفاع الإسرائيلي رفض عدد كبير من جنود الاحتياط تنفيذ الأوامر التي يتلقونها، إضافة إلى تظاهرات شعبية واسعة ضد الحرب. ولم تحدد المهمة العامة للجيش في لبنان بوضوح من قبل الحكومة بعد تجاوزه مسافة 43 كيلومتراً بعيداً من الحدود. وسلط حصار بيروت، وحرب العصابات الطويلة في الجنوب، وعجز إسرائيل عن الخروج من المستنقع اللبناني بأي مكسب سياسي، الضوء على انحراف حملة لبنان عن الفرضية الأساسية التي توجه عقيدة إسرائيل الدفاعية: لا تخوض إسرائيل الحرب إلا في غياب أي بديل، وفقط من أجل الدفاع عن الدولة”.

ومن الناحية العسكرية فإن أحد العناصر الأساسية في تفوق إسرائيل على سوريا هو الكفاءة التشغيلية لقواتها، وهي قائمة على القيادة والتدريب المتفوقين، والدافع القتالي الأعلى، والقدرة الأفضل في القيادة والتحكم، والخبرة القتالية، والمبادرة الفردية، والقدرة على الاستفادة الكاملة من قدرات أنظمة الأسلحة. هذه العوامل هي التي ستمكن القوات الإسرائيلية من العمل بفاعلية أكبر في بيئة ميدانية معقدة بأدوات التكنولوجيا المتقدمة والأسلحة الحديثة.

وأتى في نص المذكرة “ستكون القيادة الهجومية المبتكرة عاملاً أساساً في حرب سريعة الطابع وهجومية. وعلى عكس السوريين، أظهر العسكريون الإسرائيليون قدرة على الارتجال وتعديل الخطط العملياتية بسرعة في خضم المعركة. كما أنه على عكس قادة الجيش السوري، يصعد القادة العسكريين الإسرائيليين سلم الرتب بناءً على الكفاءة القيادية والأداء والمبادرة. لا يوجد في الجيش الإسرائيلي ما يعرف بالتعيينات المباشرة في الرتب العليا، في حين يؤدي الولاء السياسي أو المحسوبيات دوراً ضئيلاً جداً في الترقية”.

المزيد عن: الحرب الأهلية اللبنانيةقوات الردع العربيةسورياإسرائيلوكالة الاستخبارات الأميركيةالاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982تراجيديا لبنان

مذكرة أميركية سرية تعود إلى عام 1984 (موقع السي آي إيه)

لم يغب عن حسابات إسرائيل طرد القوات السورية إن أمكن من لبنان (موقع السي آي إيه)

أهداف الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982 كانت سياسية وعسكرية في آنٍ (موقع السي آي إيه)

الحرب في لبنان دفعت السوريين إلى الشروع في خطط لتحديث قواتهم (موقع السي آي إيه)

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili