الأربعاء, نوفمبر 20, 2024
الأربعاء, نوفمبر 20, 2024
Home » واشنطن تشدد على إبقاء “فيلق القدس” الإيراني على لائحتها السوداء

واشنطن تشدد على إبقاء “فيلق القدس” الإيراني على لائحتها السوداء

by admin

تسعى إدارة بايدن منذ عام إلى إحياء الاتفاق النووي إلا أن المفاوضات مع طهران تتعثّر خصوصاً بسبب هذه المسألة

اندبندنت عربية \ (أ ف ب

شددت الولايات المتحدة الجمعة على إبقاء فيلق القدس التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، على لائحتها السوداء “للمنظمات الإرهابية”، وهي مسألة أساسية من المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.

وكان قد أعلن رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي الخميس أنه “برأيي الشخصي، أعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ولا أؤيد شطبه من قائمة المنظمات الإرهابية“.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن تتشارك هذا الرأي مع الجنرال ميلي، بدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر الجمعة، مؤيدة للأمر.

وقالت لصحافيين إن “الرئيس يتشارك الرأي مع رئيس الأركان بشأن أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إرهابي”.

وأدرجت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب الحرس، ولا سيما فيلق القدس، على هذه القائمة السوداء عام 2019 بعد زهاء عام من قراره الانسحاب الأحادي من الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015. وأبدى بايدن الذي خلف ترمب في منصب الرئيس، رغبته في العودة إلى الاتفاق، بشرط عودة طهران للامتثال لكامل التزاماتها التي تراجعت عنها في أعقاب انسحاب واشنطن.

في وقت تسعى إدارة بايدن منذ عام إلى إحياء الاتفاق، تتعثّر المفاوضات مع إيران خصوصاً بسبب هذه المسألة. تطالب السلطات الإيرانية بشطب الحرس من اللائحة السوداء، ما يثير غضب جزء من الطبقة السياسية الأميركية خصوصاً المعارضة اليمينية.

ويبدو أن الجنرال ميلي والآن بشكل رسمي أكثر الإدارة الأميركية، يفرّقان بين الحرس الثوري وفيلق القدس اللذين نُسب إليهما العديد من “الأنشطة المزعزعة للاستقرار” في الشرق الأوسط، ما يعطي مؤشراً إلى مقترح أميركي بحلّ وسط. ومن الممكن نظرياً شطب الحرس الثوري من اللائحة السوداء وإبقاء فيلق القدس مدرجاً عليها.

وأكد المفاوض الأميركي روب مالي أواخر مارس (آذار) أن الحرس الثوري سيبقى خاضعاً للعقوبات الأميركية حتى لو شُطب من اللائحة السوداء، وأن نظرة الولايات المتحدة للحرس لن تتغيّر.

وبحسب خبراء عديدين، فإن هذا التصريح لا يعني بالضرورة أن الأميركيين يرفضون شطب الحرس من لائحتهم السوداء، لأن قادة الحرس سيبقون على أي حال يرزحون تحت وطأة عقوبات أخرى.

وبدت جالينا بورتر الجمعة تدعم هذه الفكرة، فقالت “أريد أن أذكر بأن من أصل 107 إدراجات مرتبطة بإيران على اللائحة السوداء قررتها إدارة بايدن، هناك 86 منها تستهدف بشكل محدد أشخاصاً مرتبطين بالحرس أو بجماعات تابعة له”.

إلا أنها أكدت مجدّداً أن إحياء الاتفاق النووي “لا وشيكاً ولا مؤكداً في هذه المرحلة”.

المزيد عن: الولايات المتحدة \ إيران \ الاتفاق النووي الإيراني \ الحرس الثوري الإبراني \ فيلق القدس

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00