الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الجمعة, نوفمبر 22, 2024
Home » هل يكون الرد الإسرائيلي باستهداف مواقع نووية إيرانية؟

هل يكون الرد الإسرائيلي باستهداف مواقع نووية إيرانية؟

by admin

 

قد لا يبقى أمام طهران سوى تطوير قنبلة ذرية من أجل تأمين قدرات الردع الخاصة بها

اندبندنت عربية

بعد الهجمات الإيرانية غير المسبوقة بالصواريخ الباليستية على إسرائيل، تشعر واشنطن بالقلق إزاء احتمال شن إسرائيل ضربة أحادية الجانب على المنشآت النووية الإيرانية. لقد بحث القادة الإسرائيليون في مثل هذا الهجوم لأعوام، حتى إنهم أجروا تدريبات تحاكي ضربات بعيدة المدى. ومع ذلك، هناك شكوك متزايدة حول ما إذا كانت إسرائيل قادرة على إلحاق الضرر بصورة فاعلة بالبنية التحتية النووية الإيرانية المحصنة بشدة من دون مساعدة أميركية، خصوصاً من دون القنابل الأميركية المتقدمة الخارقة للتحصينات.

ووفقاً لتقارير إعلامية أميركية، فإن الولايات المتحدة تفضل رداً متناسباً على استفزازات إيران، مع التركيز على الأهداف العسكرية والاستخباراتية بدلاً من المواقع النووية، وينبع هذا النهج من المخاوف حيال إمكان أن تدفع الضربة الإسرائيلية إيران إلى تسريع طموحاتها النووية، مما قد يؤدي إلى حرب شاملة.

ومع ذلك، هناك دعوات متزايدة داخل إسرائيل، يرددها بعضهم في الولايات المتحدة، إلى اغتنام الفرصة لتأخير لأعوام أو أكثر، القدرة الإيرانية التي يقول مسؤولون استخباراتيون أميركيون وخبراء خارجيون إنها تطورت بصورة متزايدة.

ولفتت التقارير إلى أن إيران تجد نفسها اليوم في وضع صعب ومحفوف بالأخطار، فقد أدى العجز الأخير لوسائل الردع الرئيسة لديها أي صواريخها الباليستية و”حزب الله“، إلى تحويل الانتباه نحو البرنامج النووي الإيراني باعتباره الرادع الرئيس الأخير للنظام.

وتراكَم لدى إيران قدر كبير من المعرفة والمواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم الذي يقترب من ناحية تخصيبه من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، وفي حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، فإن خبراء الاستخبارات الأميركية والدوليين لم يعودوا يقدمون ضمانات بأنها لا تعمل على تصنيع سلاح، والخطر الآن هو أن أي ضربة استباقية من جانب إسرائيل قد تدفع إيران إلى التخلي عن معاهدة حظر الانتشار النووي والتسابق لتطوير قنبلة.

وأشارت التقارير إلى أن سياسة الاغتيالات والتخريب التي لجأت إليها إسرائيل تاريخياً لعرقلة التقدم النووي الإيراني لم تؤدِّ إلا إلى تأخير تطوير برنامجها، ومنذ ذلك الحين أعادت إيران بناء منشآتها وتوسيعها، ومن غير الواضح إلى أي مدى قد تخترق الضربات الإسرائيلية المنشآت الجديدة التي بنتها طهران تحت الأرض في نطنز أو موقع فوردو، المتجذرة بعمق تحت الأرض في سفح الجبل.

وأفادت التقارير بأنه إضافة إلى التحصينات، فإن إيران تحتفظ بأكثر من خمسة أطنان من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك 165 كيلوغراماً من اليورانيوم عالي التخصيب، خارج منشآت التخصيب وإلى جوار شاحنات متنقلة يمكنها نقلها بسرعة.

ويقول مسؤولون إسرائيليون، بحسب التقارير، إنه عندما تولى نفتالي بينيت رئاسة الوزراء عام 2021، صُدم من افتقار إسرائيل إلى الاستعداد لمهاجمة البرنامج الإيراني، فأمر بإجراء تدريبات جديدة لمحاكاة الطيران لمسافات طويلة إلى إيران وضخ موارد جديدة. وحتى اليوم، لا تزال قدرة إسرائيل محدودة، بالتالي فإن ضربة عسكرية على هذه المواقع ستكون صعبة، وحتى في حال إلحاقها الضرر، فإن تفكيك القدرات النووية الإيرانية بالكامل يتطلب أكثر من مجرد الضربات الجوية.

المزيد عن: إسرائيلبرنامج إيران النوويإيرانالقنابل النووية

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00