لقد استحوذت محطة تخصيب اليورانيوم في "نطنز" على اهتمام إسرائيل لمدة 22 عاماً (بلانيت لابز) عرب وعالم هل يكون الرد الإسرائيلي باستهداف مواقع نووية إيرانية؟ by admin 9 أكتوبر، 2024 written by admin 9 أكتوبر، 2024 79 قد لا يبقى أمام طهران سوى تطوير قنبلة ذرية من أجل تأمين قدرات الردع الخاصة بها اندبندنت عربية بعد الهجمات الإيرانية غير المسبوقة بالصواريخ الباليستية على إسرائيل، تشعر واشنطن بالقلق إزاء احتمال شن إسرائيل ضربة أحادية الجانب على المنشآت النووية الإيرانية. لقد بحث القادة الإسرائيليون في مثل هذا الهجوم لأعوام، حتى إنهم أجروا تدريبات تحاكي ضربات بعيدة المدى. ومع ذلك، هناك شكوك متزايدة حول ما إذا كانت إسرائيل قادرة على إلحاق الضرر بصورة فاعلة بالبنية التحتية النووية الإيرانية المحصنة بشدة من دون مساعدة أميركية، خصوصاً من دون القنابل الأميركية المتقدمة الخارقة للتحصينات. ووفقاً لتقارير إعلامية أميركية، فإن الولايات المتحدة تفضل رداً متناسباً على استفزازات إيران، مع التركيز على الأهداف العسكرية والاستخباراتية بدلاً من المواقع النووية، وينبع هذا النهج من المخاوف حيال إمكان أن تدفع الضربة الإسرائيلية إيران إلى تسريع طموحاتها النووية، مما قد يؤدي إلى حرب شاملة. ومع ذلك، هناك دعوات متزايدة داخل إسرائيل، يرددها بعضهم في الولايات المتحدة، إلى اغتنام الفرصة لتأخير لأعوام أو أكثر، القدرة الإيرانية التي يقول مسؤولون استخباراتيون أميركيون وخبراء خارجيون إنها تطورت بصورة متزايدة. ولفتت التقارير إلى أن إيران تجد نفسها اليوم في وضع صعب ومحفوف بالأخطار، فقد أدى العجز الأخير لوسائل الردع الرئيسة لديها أي صواريخها الباليستية و”حزب الله“، إلى تحويل الانتباه نحو البرنامج النووي الإيراني باعتباره الرادع الرئيس الأخير للنظام. وتراكَم لدى إيران قدر كبير من المعرفة والمواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم الذي يقترب من ناحية تخصيبه من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، وفي حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، فإن خبراء الاستخبارات الأميركية والدوليين لم يعودوا يقدمون ضمانات بأنها لا تعمل على تصنيع سلاح، والخطر الآن هو أن أي ضربة استباقية من جانب إسرائيل قد تدفع إيران إلى التخلي عن معاهدة حظر الانتشار النووي والتسابق لتطوير قنبلة. وأشارت التقارير إلى أن سياسة الاغتيالات والتخريب التي لجأت إليها إسرائيل تاريخياً لعرقلة التقدم النووي الإيراني لم تؤدِّ إلا إلى تأخير تطوير برنامجها، ومنذ ذلك الحين أعادت إيران بناء منشآتها وتوسيعها، ومن غير الواضح إلى أي مدى قد تخترق الضربات الإسرائيلية المنشآت الجديدة التي بنتها طهران تحت الأرض في نطنز أو موقع فوردو، المتجذرة بعمق تحت الأرض في سفح الجبل. وأفادت التقارير بأنه إضافة إلى التحصينات، فإن إيران تحتفظ بأكثر من خمسة أطنان من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك 165 كيلوغراماً من اليورانيوم عالي التخصيب، خارج منشآت التخصيب وإلى جوار شاحنات متنقلة يمكنها نقلها بسرعة. ويقول مسؤولون إسرائيليون، بحسب التقارير، إنه عندما تولى نفتالي بينيت رئاسة الوزراء عام 2021، صُدم من افتقار إسرائيل إلى الاستعداد لمهاجمة البرنامج الإيراني، فأمر بإجراء تدريبات جديدة لمحاكاة الطيران لمسافات طويلة إلى إيران وضخ موارد جديدة. وحتى اليوم، لا تزال قدرة إسرائيل محدودة، بالتالي فإن ضربة عسكرية على هذه المواقع ستكون صعبة، وحتى في حال إلحاقها الضرر، فإن تفكيك القدرات النووية الإيرانية بالكامل يتطلب أكثر من مجرد الضربات الجوية. المزيد عن: إسرائيلبرنامج إيران النوويإيرانالقنابل النووية 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أنفاق “حماس” خلقت ساحة معركة جديدة لا عهد للجيوش بها next post التضخم وسعر الفائدة أضعفا القدرة الشرائية للكنديين You may also like مستقبل إيران بعد انتكاساتها الكبرى وسقوط الأسد 3 يناير، 2025 البحث عن “سوريا الحرة”… بين إسرائيل وأميركا وتركيا 3 يناير، 2025 إجراءات سورية مفاجئة: شروط صارمة لدخول اللبنانيين إلى... 3 يناير، 2025 إشتباك بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين عند الحدود... 3 يناير، 2025 إيران تبلغ الخارجية: الأموال في الطائرة لتسديد نفقات... 3 يناير، 2025 “حزب الله” وتحدي ترميم قدراته العسكرية 3 يناير، 2025 انفجار “تسلا” أمام “فندق ترامب”.. معلومات “مثيرة” عن... 3 يناير، 2025 نتنياهو يشيد بعملية لقوات الكوماندوز الإسرائيلية في سوريا 3 يناير، 2025 تقرير إسرائيلي يثير الجدل على مواقع التواصل حول... 3 يناير، 2025 استنفار في مطار بيروت بعد أنباء عن تهريب... 3 يناير، 2025