الخميس, ديسمبر 26, 2024
الخميس, ديسمبر 26, 2024
Home » هل يتسبب بن سلمان في تقويض حكم آل سعود؟

هل يتسبب بن سلمان في تقويض حكم آل سعود؟

by admin

الخليج الجديد / أعاد اعتقال ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في 6 مارس/آذار لعمه، وابن عمه، والعديد من كبار الأمراء الآخرين بتهمة التآمر ضده، تنشيط النقاش حول مستقبل استقرار البلاد ومصير حكم “آل سعود”، حيث يدل اعتقال كبار العائلة المالكة على استحواذ “بن سلمان” على السلطة وانحداره الواضح نحو الديكتاتورية.

تقويض أسس حكم “آل سعود”

تنتهك الإجراءات الصارمة التي اتخذها “بن سلمان” ضد شقيق والده الأصغر “أحمد بن عبدالعزيز” وابن عمه “محمد بن نايف” وأمراء آخرين، بمن فيهم “سعود بن نايف” وابنه “عبدالعزيز”، كل مبدأ اتبعه “آل سعود” لمساعدتهم على الحكم والنجاة من الاضطرابات الإقليمية لما يقرب من قرن.

اتهم “بن سلمان” فعليًا أقاربه بالخيانة بناءً على الادعاء غير المثبت بأنهم كانوا يخططون لانقلاب لإسقاطه، ويبدو أن الأسرة الحاكمة تتفكك بشكل خطير.

في الماضي، استخدم “بن سلمان” ما يسمى بحملة مكافحة الفساد لتبرير اعتقال كبار العائلة المالكة، أما في حملة الاعتقالات الحالية، فقد روج لمزاعم بشأن انقلاب محتمل.

إذا رفض الجمهور السعودي والدولي هذه التهمة باعتبارها زائفة وغير قابلة للتصديق، فيمكنه بسهولة التذرع بتهديد جائحة فيروس “كورونا” لتبرير استمرار عزل العائلة المالكة.

تشير الاعتقالات والتوترات المتصاعدة داخل الأسرة الحاكمة إلى انهيار ركيزة ثنائية أساسية من ركائز الاستقرار السعودي، تقوم على “الإجماع”، و”البيعة”، حيث يختار مجلس الأسرة الملك بالإجماع على الرغم من بعض التذمر بين أفراد العائلة المالكة المعارضين بشكل معتدل، وبمجرد اختيار الملك، تعلن العائلة بأكملها الولاء له.

في الحالات الشديدة من سوء التصرف أو عدم الكفاءة، يزيل مجلس الأسرة الملك من منصبه، كما كان الحال مع الملك “سعود بن عبدالعزيز” في عام 1964.

على مر السنين، حدد الباحثون الإقليميون العديد من العوامل الأخرى التي دعمت حكم “آل سعود”؛ وتشمل: القبول الجماعي داخل مجلس الأسرة على خلافة العرش؛ سياسة خارجية هادئة وعلاقات حسن الجوار؛ مع شراكة تكافلية بين “آل سعود” والمؤسسة الدينية الوهابية السلفية التي يحكم وفقها “آل سعود” كما يحلو لهم، مع ترك رجال الدين السلفيين يقودون بوصلة المجتمع الأخلاقية.

أسست العلاقة الأمنية الخاصة التي أقامتها السعودية والولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية بقيادة الرئيس “فرانكلين روزفلت” والملك “عبدالعزيز” فهماً دائماً بأن الولايات المتحدة ستحمي أمن الدولة السعودية ضد التهديدات الخارجية، بسبب حاجتها في المقام الأول إلى النفط السعودي.

كانت تلك علاقة دولة بدولة، وليس شخصًا بشخص.

ولكن؛ في تحول كبير، قام “بن سلمان” بتقليص العلاقة التي استمرت لعقود إلى علاقة شخصية بينه وبين الرئيس “ترامب” وصهره “جاريد كوشنر”.

قبل أن يُمنح “بن سلمان” أذرع السلطة من قبل والده -الملك المريض “سلمان”- كانت السعودية تحجم عمومًا عن التنمر على جيرانها أو بدء حرب ضدهم.

نادرًا ما تطورت النزاعات الحدودية والقبلية التي كانت قائمة بين السعودية وبعض جيرانها في العقود السابقة إلى حروب عسكرية.

تم الحفاظ على الاستقرار السعودي الداخلي دائمًا من خلال الحكم الجماعي، وقبول الملك المختار وفقًا للتقاليد الراسخة، واحترام المؤسس وأولاده، وكبار عائلة “آل سعود” بشكل عام.

لكن “بن سلمان” قوّض الاستقرار الداخلي للبلاد وحكم “آل سعود”، في خضم محاولاته للصعود إلى العرش حتى بينما لا يزال والده على قيد الحياة.

توقعات الانهيار

في العقد الماضي، توقع بعض الباحثين في الشأن السعودي ودول الخليج سقوط هذه الملكيات. على سبيل المثال، كتب البروفيسور “كريستوفر ديفيدسون” من جامعة “دورهام”، في كتابه “ما بعد الشيوخ: الانهيار القادم لملكيات الخليج”، أن المعارضة الداخلية، وتحديث القوى، واضطرابات الربيع العربي، وتزايد الفقر والقمع يمكن أن يفرض تغيير النظام في المجتمعات القبلية التي تحكمها العائلات في الخليج.

لم يحدث الانهيار المتوقع بسبب قمع النظام، والاعتقالات الجماعية، والأجهزة الأمنية المُسيطرة، والمحسوبية الاقتصادية، إذ لا تزال هذه الملكيات قائمة حتى اليوم، وإن كانت أكثر وحشية واستبدادية.

وبسبب عائدات السعودية الضخمة من النفط وعائلتها الحاكمة الكبيرة المتماسكة، لم يعتبرها الخبراء في ذلك الوقت مرشحة لانهيار النظام.

ولكن، من المرجح أن يحكم المؤرخون المستقبليون بأن أفعال وسياسات “بن سلمان”؛ القائمة على عدم الخبرة والمعرفة الضعيفة بتكوينات القوى الإقليمية والدولية، قد قوضت وحدة عائلة “آل سعود” وتماسكها، وقلبت عملية خلافة العرش، كما تخلت عن صيغة الإجماع والبيعة، واستبعدت السياسة الخارجية الهادئة، وقوضت المحركات الرئيسية للاستقرار المحلي.

لقد أدى صعود “بن سلمان” إلى السلطة في الواقع إلى زعزعة استقرار بلاده وبالتالي سيطرة “آل سعود”.

أدت حرب “بن سلمان” المستمرة في اليمن منذ 5 سنوات والتي لا يمكن الفوز بها، ومواجهاته مع جيرانه -خاصة قطر- وحربه النفطية مع الدول الأخرى المنتجة للنفط من “أوبك” وخارج “أوبك”، والانخفاض الحاد في أسعار النفط، وتجاهله لتقاليد الأسرة الحاكمة، إلى جعله منبوذا داخل عائلته.

كما أن القتل الوحشي للصحفي “جمال خاشقجي” في القنصلية السعودية في إسطنبول قبل عام ونصف -والذي تم تدبيره وتنفيذه تحت إشرافه- قد لطخ مكانته الدولية.

اتهمت الحكومة التركية الأسبوع الماضي 20 سعوديًا مشتبه بهم بقتل “خاشقجي”، وعلى الرغم من أنه لا يُتوقع أن يحاكم أي من المشتبه فيهم في تركيا، إلا أن اثنين منهم -“أحمد عسيري” و”سعود القحطان”- كانا من المقربين من “بن سلمان”.

لم يكن من الممكن التخطيط لهذه المؤامرة أو تنفيذها دون علم “بن سلمان”، كما لا يمكن أن تكون عملية “مارقة”، كما ادعى النظام السعودي.

من المفارقات، أن ما توقعه البروفيسور “ديفيدسون” وآخرون قبل بضع سنوات حول انهيار ممالك الخليج قد يتحقق إثر السنوات الخمس المقبلة بسبب تصرفات “بن سلمان” في المقام الأول، وليس بسبب الاحتجاجات الجماعية والاضطرابات.

خطر وشيك

إذا أدركت الأسرة الحاكمة الخطر الذي يشكله “بن سلمان” على البلاد وعلى نظام “آل سعود”، فقد تضغط على مجلس الأسرة للإطاحة به من السلطة وتعيين ملك آخر في مكانه.

يمكن أن ينقذ مثل هذا الإجراء -على الرغم من أنه غير محتمل في الوقت الحالي- مملكة “آل سعود” ويحافظ على حكمها.

كتب “بن هوبارد” مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” في الشرق الأوسط، في كتابه “الأمير الذي لا يرحم” عام 2020، أن معرفة “بن سلمان” العميقة بالمجتمع السعودي والديناميكيات القبلية (أدى دراسته كلها داخل السعودية ولم يتلق أي تعليم بعد الثانوية في الخارج، على عكس إخوانه وأبناء عمومته) ساعدته على أن يصبح الابن المفضل لوالده وفي النهاية وريثه.

لم يتسامح “بن سلمان” مع أي معارضة ولا يتردد في اعتقال أي سعودي -عادي أو من العائلة المالكة- لدفع أجندته للاستيلاء على السلطة.

لا يزال الآلاف من ناشطي حقوق الإنسان السلميين في السجون السعودية، كما استخدم “بن سلمان” عملاءه الوحشيين في المخابرات والتقنيات المتقدمة التي اشتراها من موردين أجانب، لا سيما (إسرائيل)، لتتبع المعارضين السعوديين في كندا وأوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى.

إذا لجأ “بن سلمان” إلى “ترامب” و”كوشنر” لإنقاذه، في مواجهة التهديدات الوشيكة لحكمه، فلا ينبغي للولايات المتحدة أن تهبّ لإنقاذه.

وقد يدفع الواقع الجيوسياسي الإقليمي والاقتصادي المتغير للشرق الأوسط والأهمية المتناقصة للمنطقة في الحسابات الاستراتيجية الأمريكية، واشنطن إلى التردد في إنقاذ عرشه.

والسؤال الآن هو: هل ستسمح إدارة “ترامب” لـ”بن سلمان” بسحبها مرة أخرى إلى حرب أخرى لا نهاية لها؟

المصدر | ايميل نخلة – ريسبونسيبل ستيتكرافت – ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المزيد عن : محمد بن سلمان/قتل خاشقجي/اعتقالات السعودية/العلاقات السعودية الأمريكية

 

 

 

 

 

 

You may also like

40 comments

зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 23 مارس، 2024 - 4:13 م

After looking at a few of the blog articles on your web site, I truly like your way of blogging. I book marked it to my bookmark site list and will be checking back soon. Take a look at my web site as well and let me know what you think.

Reply
бот глаз бога телеграмм 11 أبريل، 2024 - 8:06 ص

Nice post. I learn something new and challenging on blogs I stumbleupon every day. It will always be exciting to read content from other writers and practice a little something from their sites.

Reply
steam cs:go betting websites 2024 8 مايو، 2024 - 10:44 ص

Wonderful, what a website it is! This blog gives useful data to us, keep it up.

Reply
University 16 مايو، 2024 - 11:56 ص

Francisk Skorina Gomel State University

Reply
Гостиничные Чеки СПБ 25 مايو، 2024 - 3:11 ص

What’s up everyone, it’s my first pay a visit at this website, and post is really fruitful in favor of me, keep up posting these articles or reviews.

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 6:07 ص

Thank you for any other wonderful article. Where else may anyone get that kind of information in such a perfect approach of writing? I have a presentation next week, and I am at the look for such information.

Reply
乱伦色情 4 يونيو، 2024 - 4:43 ص

Hi everyone, it’s my first go to see at this website, and piece of writing is actually fruitful in favor of me, keep up posting these articles or reviews.

Reply
хот фиеста играть 13 يونيو، 2024 - 10:52 ص

Howdy just wanted to give you a quick heads up and let you know a few of the images aren’t loading correctly. I’m not sure why but I think its a linking issue. I’ve tried it in two different browsers and both show the same results.

Reply
hot fiesta game 14 يونيو، 2024 - 10:28 ص

Can I simply say what a relief to find an individual who truly knows what they’re talking about online. You definitely know how to bring an issue to light and make it important. More people ought to look at this and understand this side of the story. I can’t believe you’re not more popular since you definitely have the gift.

Reply
хот фиеста game 14 يونيو، 2024 - 9:45 م

Hi, always i used to check weblog posts here early in the break of day, as i love to gain knowledge of more and more.

Reply
hot fiesta slot 15 يونيو، 2024 - 8:53 ص

Hmm it seems like your website ate my first comment (it was extremely long) so I guess I’ll just sum it up what I had written and say, I’m thoroughly enjoying your blog. I as well am an aspiring blog blogger but I’m still new to the whole thing. Do you have any points for inexperienced blog writers? I’d certainly appreciate it.

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 11:31 ص

I’m not sure where you are getting your info, but good topic. I needs to spend some time learning more or understanding more. Thanks for fantastic information I was looking for this information for my mission.

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 2:57 م

This website was… how do I say it? Relevant!! Finally I have found something that helped me. Thank you!

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 3:55 ص

Pretty component to content. I simply stumbled upon your weblog and in accession capital to say that I acquire in fact enjoyed account your blog posts. Any way I’ll be subscribing for your augment or even I achievement you get entry to persistently fast.

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 4:46 م

Excellent post. I used to be checking continuously this blog and I am inspired! Very useful information particularly the last part 🙂 I care for such info a lot. I used to be seeking this particular info for a long timelong time. Thank you and good luck.

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 5:35 ص

Please let me know if you’re looking for a article author for your weblog. You have some really great posts and I think I would be a good asset. If you ever want to take some of the load off, I’d absolutely love to write some articles for your blog in exchange for a link back to mine. Please send me an e-mail if interested. Many thanks!

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 8:11 ص

Oh my goodness! Incredible article dude! Thank you, However I am experiencing difficulties with your RSS. I don’t know why I can’t subscribe to it. Is there anyone else getting the same RSS problems? Anybody who knows the solution will you kindly respond? Thanx!!

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 10:42 م

Spot on with this write-up, I seriously believe this site needs a lot more attention. I’ll probably be back again to read more, thanks for the info!

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 12:13 م

My spouse and I stumbled over here from a different page and thought I might as well check things out. I like what I see so now i’m following you. Look forward to looking over your web page again.

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 1:27 ص

Heya i’m for the first time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I hope to give something back and help others like you helped me.

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 2:12 م

Hello there! I could have sworn I’ve been to this site before but after browsing through a few of the posts I realized it’s new to me. Nonetheless, I’m definitely happy I discovered it and I’ll be bookmarking it and checking back frequently!

Reply
Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 2:50 ص

I love it when individuals come together and share thoughts. Great website, continue the good work!

Reply
автомойка под ключ 6 يوليو، 2024 - 11:04 ص

Автомойка самообслуживания под ключ – это экономия времени клиентов и вашего вложения в персонал. Будущее за инновациями!

Reply
мойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 2:05 ص

Ищете надежного партнера для строительства автомойки? У нас есть качественные решения под ключ, чтобы сделать ваш проект прибыльным.

Reply
строительство автомойки под ключ 7 يوليو، 2024 - 2:49 م

1Хотите собственное дело с низкими инвестициями? Попробуйте автомойку самообслуживания под ключ – новый формат быстрой очистки автомобилей.

Reply
строительство автомойки 9 يوليو، 2024 - 2:00 ص

Приобретая франшизу автомойки, вы получаете проверенную модель бизнеса с полным комплектом оборудования и постоянной поддержкой франчайзера.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 5:14 ص

I am sure this piece of writing has touched all the internet viewers, its really really good post on building up new weblog.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 7:30 م

You ought to take part in a contest for one of the best sites on the web. I most certainly will recommend this blog!

Reply
Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 8:24 ص

Pretty! This was a really wonderful post. Thank you for providing this info.

Reply
мойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 6:56 ص

Франшиза автомойки позволяет предпринимателям использовать уже известный на рынке бренд и проверенную бизнес-модель для создания прибыльного дела с минимальными рисками.

Reply
Lamborghini V12 engine 28 يوليو، 2024 - 6:16 م

I appreciate the balanced perspective you provided here.

Reply
Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 1:18 م

Your style is very unique compared to other people I have read stuff from. Thanks for posting when you have the opportunity, Guess I will just bookmark this page.

Reply
theguardian 24 أغسطس، 2024 - 6:11 ص

Hey there just wanted to give you a quick heads up. The text in your content seem to be running off the screen in Chrome. I’m not sure if this is a format issue or something to do with web browser compatibility but I thought I’d post to let you know. The layout look great though! Hope you get the problem resolved soon. Kudos

Reply
theguardian 24 أغسطس، 2024 - 10:06 م

Asking questions are really nice thing if you are not understanding anything completely, except this post gives nice understanding even.

Reply
theguardian 25 أغسطس، 2024 - 1:45 م

Sweet blog! I found it while surfing around on Yahoo News. Do you have any tips on how to get listed in Yahoo News? I’ve been trying for a while but I never seem to get there! Thanks

Reply
theguardian.com 26 أغسطس، 2024 - 7:21 م

Link exchange is nothing else but it is simply placing the other person’s webpage link on your page at appropriate place and other person will also do same in favor of you.

Reply
theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 3:06 ص

It’s actually a nice and helpful piece of information. I’m satisfied that you shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thanks for sharing.

Reply
theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 4:26 م

Link exchange is nothing else but it is only placing the other person’s blog link on your page at proper place and other person will also do same in favor of you.

Reply
theguardian 29 أغسطس، 2024 - 5:58 ص

Hi, i think that i saw you visited my weblog so i came to return the favor.I am trying to find things to improve my website!I suppose its ok to use some of your ideas!!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00