الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » هل قضت إسرائيل على مسلحي جنين أم أحيت المقاومة؟

هل قضت إسرائيل على مسلحي جنين أم أحيت المقاومة؟

by admin

 

مصادر فلسطينية تشكك في نجاح العميلة العسكرية وتؤكد انسحابهم من مقارهم قبل المداهمات

اندبندنت عربية \ خليل موسى مراسل @KalilissaMousa‏

شككت مصادر فلسطينية في نجاح العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين بشمال الضفة الغربية التي استمرت يومين وأدت إلى مقتل 12 فلسطينياً بينهم أربعة أطفال، فيما قتل أحد الجنود الإسرائيليين.

وتمكن مئات الجنود الإسرائيليين من الوصول إلى معظم أنحاء المخيم البالغة مساحته أقل من نصف كيلومتر مربع، “في ظل مقاومة ضعيفة من المسلحين”، بحسب مصادر تحدثت إلى “اندبندننت عربية”.

وأفادت تلك المصادر بأن عناصر المخيم المنتمين في معظمهم إلى “كتيبة جنين” انسحبوا من المخيم في خطوة فاجأت القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنهم وجدوا مقار المسلحين خالية. ونوهت بأن الاشتباكات العنيفة بين الجانبين اندلعت خارج المخيم وفي مدينة جنين وليس داخل المخيم الذي يعتبر معقلاً للمقاومين الفلسطينيين.

وأشارت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى وجود 300 عنصر في المخيم، حدد جهاز الأمن العام (شاباك) نحو 160 منهم “كأهداف يجب الوصول إليها”. لكن مع نهاية العملية العسكرية تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتقال 30 منهم فقط، إضافة إلى 100 شخص أطلق سراحهم لاحقاً.

ومع ذلك فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد أن العملية العسكرية “أنهت وجود مصنع لإنتاج الإرهاب في مخيم جنين بدأ قبل عامين”، مضيفاً “أوقفنا عملية إنتاج الأسلحة وضبطنا آلاف المتفجرات ودمرنا عشرات مواقع إنتاج المتفجرات”.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمح إلى إمكان القيام بعملية عسكرية أخرى في جنين، “فالعملية الواسعة ليست لمرة واحدة. سنستمر طالما كان ذلك ضرورياً للقضاء على الإرهاب ولن نسمح لجنين بالعودة لتكون حاضنة للإرهاب”.

وروى شهود عيان لـ”اندبندنت عربية” أن الجيش الإسرائيلي وجد في أسفل أحد مساجد المخيم نفقاً وأسلحة بداخله.

ومع أن الدمار الذي سببته القوات الإسرائيلية أدى إلى إلحاق ضرر كامل وجزئي بعشرات المنازل في المخيم، إلا أن حجم الدمار لا يقارن بما أسفر عنه اقتحام عام 2002 لجهة هدم أحياء كاملة فيه.

ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأميركية أيمن يوسف أن “المقاومة الفلسطينية في جنين حققت نصراً معنوياً كبيراً سينعكس بشكل إيجابي على عملها خلال الفترة المقبلة”، معتبراً أن “الوحدة بين مسلحي الجهاد الإسلامي وحركتي فتح وحماس كانت علامة بارزة في المخيم، والأهم من ذلك هو الحاضنة الشعبية للمقاومين والتضامن الواسع مع المخيم من أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأشار إلى أن إسرائيل سعت من وراء عملياتها العسكرية إلى “ترميم قوة ردعها” ومحاكاة الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الأعوام الماضية، مضيفاً أنها “فشلت في ذلك” ومشدداً على أن مخيم جنين “تحول إلى نموذج للمقاومة يسعى جميع الفلسطينيين إلى استعارته”.

ويعتقد المتخصص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور بأنه على رغم تدمير الجيش الإسرائيلي البنية التحتية للمخيم، إلا أنه لم يحقق النتائج التي أرادها من عمليته العسكرية، لافتاً إلى أن العملية “أدت إلى عكس ما أرادته إسرائيل، بتعزيز المقاومة ورفع الروح المعنوية للفلسطينيين”.

وحول تدمير الجيش الإسرائيلي مختبرات لصناعة المتفجرات في المخيم، أوضح منصور أن “ذلك ليس مهماً في ظل صمود من يصنع تلك المتفجرات لأنها أدوات”.

وشيع مئات الفلسطينيين جثامين الـ12 شخصاً الذين سقطوا بفعل العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها بمشاركة لافتة من قيادة حركة “فتح”، وعلى رأسها نائب رئيس الحركة محمود العالول.

لكن بعض المشاركين قاطعوا كلمة العالول أثناء التشييع، مما أدى إلى انسحاب وفد “فتح” على وقع هتافات تطالبهم بالمغادرة، الأمر الذي تسبب بحال من الفوضى خلال التشييع.

وهتف المشيعون “للمقاومة التي صمدت في مواجهة العدوان الإسرائيلي”، منددين بما سموه “تنسيقاً أمنياً مع إسرائيل” ومتوعدين بمواصلة طريق المقاومة حتى النهاية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن من بين الضحايا أربعة أشخاص تقل أعمارهم عن 18 سنة.

وتسببت العملية العسكرية الإسرائيلية في إتلاف شبكتي المياه والكهرباء بشكل كامل بمخيم جنين وتدمير كلي لنحو 300 منزل وجزئي لنحو 500 منزل، بحسب البلدية.

واستهدف الجيش الإسرائيلي وفق تقارير منظمات طبية وحقوقية خلال العملية العسكرية، مستشفيات وفرق وسيارات إسعاف وأعاق تحركاتها، كما حاصر نحو 13 ألفاً في المخيم وشرد نحو 4 آلاف”.

المزيد عن: مخيم جنينفلسطينإسرائيلعملية عسكرية إسرائيليةالمقاومة الفلسطينيةحركة فتححركة حماسوزير الدفاع الإسرائيلينتنياهو

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00