عرب وعالمعربي هل تفكيك دولة “الاخوان” في السودان كاف لإنهاء التطرف؟ by admin 2 يوليو، 2020 written by admin 2 يوليو، 2020 133 فقدت الحركة الإسلامية في الخرطوم الرؤية والمقدرة والتنظيم اندبندنت عربية/ إسماعيل محمد علي صحافي سوداني @ismaelAli61 تختلف آراء مسؤولين وسياسيين سودانيين حول الإجراءات والآليات التي تتبعها الحكومة السودانية ممثلة في لجنة إزالة التمكين، لتفكيك الدولة العميقة للنظام السابق، وإنهاء أعمال التطرف الديني الذي كان يمارسه هذا النظام، ما أدى إلى وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب. فبينما يرى فريق أن هناك عملاً دؤوباً يجري لتجفيف مصادر وموارد أي عمل إرهابي يمكن أن يحدث، أكد آخرون أن تلك الإجراءات غير كافية لتفكيك هذا التنظيم، ناهيك عن بطئها، وأنه لا بد من إيجاد آليات فاعلة للقضاء على ما يحيط بالبلاد من مخاطر من خلال إبعاد العناصر المحسوبة على نظام البشير من دائرة صنع القرار. لكنهم في المقابل، يشيرون في حديثهم إلى “اندبندنت عربية”، إلى أن الحركة الإسلامية في السودان فقدت الرؤية والمقدرة والتنظيم، وتبقى لها وجودها الفرضي في المجالين العسكري والاقتصادي، نظراً إلى تفشي الفساد المالي بين أفرادها، فضلاً عن أنها ما عادت ذات صفة أيدولوجية. دعم لوجستي يقول المتحدث الرسمي باسم لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال في السودان صلاح مناع “بدأت اللجنة عملاً دؤوباً، وقوياً جداً، لتفكيك الدولة العميقة للنظام السابق، لتجفيف مواردها ومنع تحركاتها وأي عمل إرهابي يمكن أن تقوم به داخل البلاد وخارجها، بخاصة أن لها ارتباطاً وثيقاً بالنظام العالمي للإخوان المسلمين الذي يتخذ من تركيا وقطر مقراً له، فضلاً عن إغلاق المنظمات التابعة لهذا النظام التي كانت ظاهرياً مسجلة في مجال العمل الدعوي، وفعلياً تغذي وتموّل الأنشطة الإرهابية، وكذلك القيام بحلها وتفكيكها، لمنع تدفق الأموال عبرها، والحد من حركتهم”. وأضاف “للأسف لا يدرك العالم الدور الذي تقوم به هذه اللجنة، وخطورة الأعمال التي كانت تمارسها الدولة العميقة في السودان وعناصرها والمتحالفون معها في الخارج، حيث كانت توفر لهم الدعم اللوجستي، وجوازات السفر، والأسلحة، فقد كانت كل تحركات الجماعات الإسلامية تنطلق من السودان في ذلك الوقت، لذلك نحن كلجنة نقوم بتفكيك أخطر منظومة إرهابية متداخلة ومتشابكة مع بعضها بعضاً، لكن القضاء عليها بشكل تام يحتاج إلى وقت وجهد وعزيمة”. ولفت صلاح مناع إلى أن اللجنة تقوم بهذا الجهد الكبير بإمكانيات متواضعة، وليس لديها تعاون مع أي جهة أو منظمة في الخارج، على الرغم من أن العديد من دول العالم تضررت من هذا النظام. وتابع “عندما شعر عناصر هذا النظام بما حققته اللجنة من نتائج لامست مصالحهم، فكروا في التخطيط لإيقاف عمل اللجنة بكل السبل، وكان آخرها مخطط لحرق مقر اللجنة بواسطة 50 عبوة ناسفة ضبطت قبل انطلاق مسيرة 30 يونيو (حزيران) الماضي، فكانوا يريدون قيادة البلد الى حرب أهلية باستخدام إمكانات الدولة التي ما زالت في أيديهم، منها 7 آلاف سيارة لم تتمكن اللجنة من وضع يدها عليها، لكن نجاح المسيرة المليونية جعلهم يتراجعون ويعيدون حساباتهم”. ويشير المتحدث الرسمي باسم لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال في السودان، إلى أن اللجنة تعمل في ظروف معقدة جداً، بخاصة من ناحية تعاون القوات النظامية في مسألة المداهمات الأمنية لأوكار هذا النظام، على الرغم من أن هناك شراكة بين العسكريين والمدنيين، لكن لأول مرة يصدر قرار بتخصيص قوة نظامية للعمل مع اللجنة في تنفيذ مهامها، وهو ما يتوقع أن يكون له أثر إيجابي في تسريع وإنجاز أعمال ومهام اللجنة بالصورة المطلوبة. بطء التفكيك وفي سياق متصل، يقول أستاذ الاقتصاد السياسي الدكتور الحاج حمد “في نظري أن ما قامت به لجنة إزالة التمكين وتفكيك دولة الإنقاذ، في الجانب الاقتصادي لم يتم بشكل كبير، فقد كان عملاً إعلامياً أكثر منه حقيقياً، إذ ركز على فساد رموز النظام السابق في مجال العقارات، في حين كان التفكيك بطيئاً في مجال المصارف الذي ما زال يسيطر عليه عناصر النظام السابق، من الناحية الإدارية والسياسات المتبعة، ولم يتم استرداد أموال هذه المصارف التي حصل عليها المتنفذون ودولتهم الموازية بطرق غير شرعية وهي أموال ضخمة تعمل الآن في أسواق محددة، حيث يشكلون مافيا وما حدث في قضية الدواء ومحاولات عزل وزير الصحة تصب في هذا الاتجاه، فضلاً عن مشروع التمويل الأصغر الذي يمتلكه أغلب عناصر هذا التنظيم، ما يشير إلى أن استمراريته يعني وجود طبقة وسطى تتطلب التفكيك من خلال إيجاد طبقة وسطى موازية”. ويضيف “تتطلب مسألة تفكيك منظومة نظام البشير أيضاً تتبع ما حدث من تعيينات في المجالات العسكرية والمدنية خلال الـ 30 سنة الماضية، لما حدث فيها من تخطٍ للهيكل الوظيفي وتدخّل فاضح ومستفز، أدى إلى حرمان كثيرين من أبناء هذا الوطن من استحقاقاتهم الوظيفية، ما أحدث فقدان توازن مهنياً ومناطقياً وجهوياً، وهذا عمل خطير جداً، لأن ولاء هؤلاء الأشخاص سيكون للتنظيم وليس للوطن، ما أدى إلى ارتكاب جرائم قادت إلى وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكن الآن العسكريين سواء في مجلس السيادة وغيره وعوا الدرس تماماً بعد مسيرة 30 يونيو التي حسمت الموقف وأنهت التمكين السياسي في القوات النظامية”. وفي ما يتعلق بالتربية الأيديولوجية، يوضح حمد أنها انتهت منذ زمن بعيد، و”ما عادت الحركة الإسلامية في السودان ذات صفة أيديولوجية، حتى ارتباطاتها بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين بات لا تأثير له، لأنه كان عبارة عن “شحدة”، صحيح كان لديهم هيكل تنظيمي وحالياً أصبح الأمر مجرد أكل عيش، وانتشار الفساد بينهم، وما حصل شبيه بمشهد الدولة العباسية حيث قسمت الإمبراطورية إلى إمارات وهكذا، فالحركة الإسلامية السودانية التي كانت مخلب قط، وخطراً يهدّد العالم لأنها كانت تعمل لصالح التنظيم العالمي للإخوان بعد نجاح انقلاب 1989، فقدت منذ انقسامها في نهاية تسعينيات القرن الماضي، الرؤية والمقدرة والتنظيم، وتبقى لها وجودها الفرضي في المجالين العسكري والاقتصادي، لكنه ليس له ارتباط بالتنظيم، فما بني على باطل فهو باطل”. هوس ديني في المقابل يرى القيادي في قوى الحرية والتغيير الحاضن السياسي للحكومة السودانية الانتقالية المحامي المعز حضرة، أن “ما يحدث اليوم من محاولات من قبل لجنة إزالة التمكين لإنهاء دولة الهوس الديني التي استمرت 30 سنة، ليس كافياً لتفكيكها، نظراً لما يصاحب عمل هذه اللجنة من بطء، ولكن هذا هو الإجراء القانوني ما دام ارتضينا بدولة القانون، وهو إجراء يأخذ وقتاً طويلاً، وكان يمكن أن يتم تطهير هذا النظام وعناصره بالشرعية الثورية إذا شرعنا منذ البداية في هذا الاتجاه، لكن ضيّعنا شرعية الثورة لأسباب عدة، والآن لا سبيل لنا غير الاحتكام إلى القانون، بالالتزام بما جاء في الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية”. ويضيف حضرة “على الرغم من ذلك نقول رب ضارة نافعة، فتقيّدنا بالقانون ساهم في إحباطنا مخطط النظام السابق الذي كان يريد إحداث فوضى وعنف في البلاد بالتزامن مع مسيرة 30 يونيو الماضي من أجل إسقاط حكومة حمدوك، لكن كانت هناك متابعة دقيقة من الأجهزة الأمنية ولجان المقاومة التي رصدت تحركات واجتماعات عناصر هذا النظام الذين ضبطوا وبحوزتهم مستندات وأدلة لهذا المخطط، فتم فتح بلاغات ضدهم ليتم اعتقالهم بالقانون”. ويشير إلى أن هناك آليات تمكّن من محاربة دولة الهوس الديني، لكن تحتاج إلى وقت، بخاصة أن مشروع هذه الدولة ظل جاسماً في صدر الشعب السوداني 30 عاماً، ما أحدث إفرازات عدة، وهي أحد أسباب المسيرة الأخيرة التي كانت من أهم مطالبها التسريع في تكملة أجهزة الحكم، وبدء محاكمة رموز النظام السابق، وتعيين ولاة الولايات لأنهم جزء من النظام السابق، لذلك فإن دولة نظام البشير ما زالت موجودة، بالتالي لا بد من إيجاد آليات فاعلة للقضاء على ما يحيط بالبلاد من مخاطر من خلال إبعاد العناصر المحسوبة على النظام السابق من دائرة صنع القرار، والسعي إلى إحداث وعي وسط فئات المجتمع، فضلاً عن تغيير المناهج التعليمية التي كانت تحثّ على التطرف. المزيد عن: السودان/الإخوان المسلمون/حمدوك/فسا/تفكيك/الدولة العميقة 35 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post في ما وراء الحب والزواج في “الكأس الذهب” لهنري جيمس next post بعد “السبت الأسود” كاتب أميركي يتساءل: هل يمكن إنقاذ لبنان؟ You may also like إسرائيل تجند يهوداً من أصول يمنية لـ”اصطياد الحوثي” 12 يناير، 2025 إغلاق حكومي داخل إيران بسبب نقص الطاقة يؤثر... 12 يناير، 2025 من يترأس الحكومة اللبنانية الجديدة؟ 12 يناير، 2025 رئاسة الحكومة: ميقاتي “الجاهز” ومخزومي “المتوثب” ومنيمنة “الثائر” 12 يناير، 2025 فلول الأسد دخلت لبنان: مُجرمون وأثرياء وهويات مُزورة 12 يناير، 2025 الاتفاقات “الأسدية” بين لبنان وسوريا… الى مهب الريح 12 يناير، 2025 هزائم “الدعم السريع” هل تشير إلى قرب حسم... 12 يناير، 2025 التونسيون يدفعون ثمن زيادة أجورهم 12 يناير، 2025 التعليم في مصر: كل يغني على ليلاه والإصلاح... 12 يناير، 2025 ما هي الوحدة الروسية “29155” التي يخشاها الغرب؟ 12 يناير، 2025 35 comments зарубежные сериалы смотреть онлайн 25 مارس، 2024 - 1:02 ص What a stuff of un-ambiguity and preserveness of precious knowledge concerning unexpected feelings. Reply глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 9:46 ص Someone necessarily lend a hand to make significantly articles I would state. This is the first time I frequented your web page and so far? I amazed with the research you made to create this actual post incredible. Fantastic activity! Reply бот глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 11:02 م Hey! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and tell you I genuinely enjoy reading through your articles. Can you suggest any other blogs/websites/forums that deal with the same subjects? Appreciate it! Reply new csgo betting sites 2024 8 مايو، 2024 - 1:48 ص Greetings I am so thrilled I found your site, I really found you by mistake, while I was browsing on Digg for something else, Anyhow I am here now and would just like to say cheers for a remarkable post and a all round interesting blog (I also love the theme/design), I don’t have time to look over it all at the minute but I have book-marked it and also added in your RSS feeds, so when I have time I will be back to read much more, Please do keep up the excellent job. Reply Гомельский государственный университет имени Франциска Скорины 16 مايو، 2024 - 2:41 ص ГГУ имени Ф.Скорины Reply Гостиничные Чеки СПБ купить 24 مايو، 2024 - 6:26 م I have been surfing online more than three hours nowadays, yet I never found any fascinating article like yours. It’s lovely value enough for me. Personally, if all site owners and bloggers made good content as you did, the net will probably be much more useful than ever before. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 8:59 م Greetings from Carolina! I’m bored to tears at work so I decided to check out your site on my iphone during lunch break. I enjoy the knowledge you present here and can’t wait to take a look when I get home. I’m amazed at how quick your blog loaded on my mobile .. I’m not even using WIFI, just 3G .. Anyhow, amazing site! Reply 乱伦色情 3 يونيو، 2024 - 7:38 م A person necessarily help to make significantly articles I might state. This is the first time I frequented your web page and so far? I amazed with the research you made to create this actual post incredible. Wonderful task! Reply russa24-diploms-srednee.com 11 يونيو، 2024 - 12:32 ص Does your website have a contact page? I’m having problems locating it but, I’d like to send you an e-mail. I’ve got some recommendations for your blog you might be interested in hearing. Either way, great site and I look forward to seeing it expand over time. Reply хот фиеста казино 13 يونيو، 2024 - 6:55 م This piece of writing is truly a pleasant one it helps new internet users, who are wishing for blogging. Reply hot fiesta slot 14 يونيو، 2024 - 5:19 ص Article writing is also a fun, if you know then you can write otherwise it is complex to write. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 2:33 ص You’re so awesome! I don’t suppose I have read something like this before. So good to find someone with a few original thoughts on this issue. Really.. thank you for starting this up. This website is something that is needed on the web, someone with some originality! Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 7:59 م Appreciate the recommendation. Will try it out. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 9:28 ص Everything is very open with a clear description of the issues. It was really informative. Your website is extremely helpful. Thank you for sharing! Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 12:25 ص Greetings! Quick question that’s entirely off topic. Do you know how to make your site mobile friendly? My web site looks weird when viewing from my iphone4. I’m trying to find a theme or plugin that might be able to fix this problem. If you have any suggestions, please share. With thanks! Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 11:26 م Hi there, just wanted to say, I enjoyed this post. It was practical. Keep on posting! Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 4:41 م Unquestionably believe that which you stated. Your favorite justification appeared to be on the net the simplest thing to be aware of. I say to you, I definitely get irked while people consider worries that they plainly do not know about. You managed to hit the nail upon the top as well as defined out the whole thing without having side effect , people can take a signal. Will likely be back to get more. Thanks Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 6:35 ص We stumbled over here from a different web page and thought I may as well check things out. I like what I see so now i’m following you. Look forward to checking out your web page yet again. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 8:13 م My brother suggested I might like this website. He was totally right. This post actually made my day. You cann’t imagine just how much time I had spent for this information! Thanks! Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 8:57 ص Good answers in return of this query with solid arguments and describing everything regarding that. Reply строительство автомойки под ключ 6 يوليو، 2024 - 8:01 م Ищете надежного партнера для строительства автомойки? У нас есть качественные решения под ключ, чтобы сделать ваш проект прибыльным. Reply строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 9:58 م Предлагаем строительство автомоек под ключ для вашего бизнеса. Всё будет выполнено быстро, качественно и по конкурентоспособным ценам. Reply строительство автомойки 9 يوليو، 2024 - 8:47 ص “Франшиза автомойки” от нас подразумевает полную поддержку и совместные усилия. Мы тесно взаимодействуем с каждым из наших партнеров. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 8:14 م Hello, I log on to your new stuff regularly. Your story-telling style is awesome, keep doing what you’re doing! Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 1:16 م Pretty! This was an extremely wonderful post. Thank you for providing this info. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 4:01 م I visited multiple web pages except the audio quality for audio songs present at this site is really wonderful. Reply строительство автомоек под ключ 17 يوليو، 2024 - 7:30 ص Автомойка самообслуживания под ключ – наше предложение для тех, кто ценит эффективность и инновации. С нашей помощью вы войдете в рынок быстро и без проблем. Reply Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 6:33 ص Unquestionably believe that which you stated. Your favorite justification appeared to be on the net the simplest thing to be aware of. I say to you, I definitely get irked while people consider worries that they plainly do not know about. You managed to hit the nail upon the top as well as defined out the whole thing without having side effect , people can take a signal. Will likely be back to get more. Thanks Reply theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 3:57 ص Howdy, I believe your site could be having internet browser compatibility issues. When I look at your web site in Safari, it looks fine but when opening in Internet Explorer, it has some overlapping issues. I just wanted to give you a quick heads up! Besides that, fantastic website! Reply theguardian.com 24 أغسطس، 2024 - 3:14 م Yesterday, while I was at work, my sister stole my iPad and tested to see if it can survive a twenty five foot drop, just so she can be a youtube sensation. My iPad is now broken and she has 83 views. I know this is entirely off topic but I had to share it with someone! Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 7:18 ص hi!,I love your writing so so much! proportion we keep in touch more approximately your post on AOL? I need an expert in this area to unravel my problem. May be that is you! Looking forward to see you. Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 10:06 م Howdy! I could have sworn I’ve been to this web site before but after going through some of the posts I realized it’s new to me. Anyhow, I’m definitely happy I found it and I’ll be bookmarking it and checking back frequently! Reply theguardian 27 أغسطس، 2024 - 9:18 م Piece of writing writing is also a fun, if you be acquainted with then you can write or else it is complex to write. Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 10:44 ص I like the valuable information you supply for your articles. I will bookmark your weblog and test again here frequently. I am somewhat certain I will be informed many new stuff right here! Good luck for the following! Reply theguardian.com 29 أغسطس، 2024 - 12:02 ص This site really has all of the info I wanted about this subject and didn’t know who to ask. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.