الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » هل تحزن الخراف عند ذبح أقرانها؟

هل تحزن الخراف عند ذبح أقرانها؟

by admin

دراسات تثبت أنها أذكى مما نتوقع وهذا ما يقوله العلم عن أحاسيسها

اندبندنت عربية \ غادة الجبيري محررة نصوص وسائط @ghadasaud15

عند ذكر “الخراف” في أي حديث غالباً ما يصنف تلقائياً في أذهان بعضهم أنها كائنات حمقاء عديمة الحيلة والمشاعر، تربى في الحظائر إما لذبحها وأكلها أو الاستفادة من فرائها، ولا يضعها أحد في مقارنه مع أي حيوان يتصف بقدرات ذهنية معينة مثل الكلاب على سبيل المثال، أو الخيل أو غيرها من الحيوانات التي عرفت بقوة إدراكها.

يشكك بعض الناس خلال مناسبات مثل عيد الأضحى في مدى وعي تلك الأغنام بما يدور حولها، في وقت أثبتت دراسات وتجارب أجريت على الأغنام قوة وعي هذا الحيوان الإدراكي، على الرغم من افتقاره إلى وسائل الدفاع عن نفسه.

وذكرت مقالة نشرت العام 1999 في موقع “Illinois Livestock Trail” التابع لجامعة إلينوي في الولايات المتحدة، أن “الأغنام تتحد معاً وتبقى إلى حد كبير مع بعضها عند الرعي وما إلى ذلك، ليس لأنها تحب بعضها على الرغم من كونها حيوانات اجتماعية، ولكن بالأحرى هي تتبع ذلك السلوك لغرض الحماية، وحتى مع التدجين احتفظت الأغنام بآليات الدفاع هذه فهي تهرب من الخطر المحسوس”.

لديها قدرة معرفية قد لا نتوقعها

وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الأغنام غبية، إلا أنها في الواقع ذكية بشكل لا يصدق، فلديها “قدرة معرفية مثيرة للإعجاب مثل البشر، فهي تشكل روابط عميقة ودائمة ما نجدها في قطيع مع بعضها عند مواجهة ظروف صعبة، وتحزن عندما تفقد أحد أقرانها”، وذلك بحسب محمية “لايت هاوس” في أوغن الأميركية، التي أثبتت في تجاربها أنه “يمكنها تذكر ما يقرب من 50 فرداً، سواء من بني جنسها أو من البشر لسنوات عدة”.

وأضافت، “لها قدرات عقلية تجعلها تقوم من تلقاء نفسها بالبحث عن علاجها المناسب عندما تشعر بأنها ليست على ما يرام من خلال البحث بين النباتات لتداوي نفسها”.

وفي دراسة نشرتها منظمة “ويل بيغ إنترناشيونال” 2019، ذكرت أن “قدرات فريدة تتمتع بها الخراف كونها من الحيوانات التي تعتبر فريسة، فهي تتمتع برؤية وسمع ممتازين مع المجالات المرئية من 270 درجة إلى 320 درجة”، كما يمكنها وفق الدراسة أن ترى خلفها من دون أن تدير رأسها، وكذلك “تكوين روابط أسرية، إذ تشكل الأمهات روابط قوية مع ذريتها حديثي الولادة لتلازمها مدة تتراوح بين ستة إلى 12 شهراً حتى يبلغ سن البلوغ”.

من جهتها، أجرت جامعة كامبريدج تجربة للباحثين “هانغ وبروم” عام 2004 لدرس الاستجابات العاطفية للعجول في فترة التعلم، فتم وضعها مع بقرة ناضجة في حظيرة صغيرة مع بوابة يمكن من خلالها رؤية وعاء الطعام على بعد 20 متراً، وبعد ذلك وضعت البقرة أنفها في حفرة في الحائط وأدركت المخرج من خلال الضوء الساطع بين الفتحات في البوابة التي كسرتها بعد ذلك، وعندها تعلمت العجول كيفية فتح البوابة وأظهرت سلوكاً مثيراً في شكل القفز، واستجابة عالية لمعدل ضربات القلب في لحظة التعلم.

ومن خلال تلك التجربة ندرك وعي الأغنام لما يدور حولها، إضافة إلى ما أثبتته تجارب رعاتها والمتأملين لأحوالها أوقات الذبح في عيد الأضحى والمناسبات المختلفة، مما يجعل تعليمات دينية عدة وثقافات أخلاقية تدعو إلى مراعاة تلك الأحاسيس، بهدف تقليل معاناة هذا النوع من الحيوان الذي يعتمد عليه الناس في كثير من أمور حياتهم، ويعتبر مصدراً مهماً للمعيشة والغذاء

المزيد عن: العيد\الأغنام\حقوق الحيوان\الحيوانات\عيد الأضحى

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00