الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » هل أدركت حماس أن 7 أكتوبر كان خطأً في التقدير؟.. مصادر توضح

هل أدركت حماس أن 7 أكتوبر كان خطأً في التقدير؟.. مصادر توضح

by admin

 

دبي – العربية.نت

على الورق كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران يوم 31 يوليو/تموز، بمثابة المرشد الأعلى لحماس، وعندما ترشح لولاية ثانية في هذا المنصب عام 2022، لم يكن هناك معارضة.

لكن خلال الأشهر العشرة الماضية، ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدا في أغلب الأحيان أشبه بـ “ساعي البريد” وتحول تركيز القيادة إلى غزة، بينما كان هنية يدير الجناح السياسي من قطر.

وقرار مواصلة الحرب أو السعي إلى وقف إطلاق النار يقع فعلياً في أيدي كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس والذي يقوده يحيى السنوار، وفق مقال تحليلي نشر على موقع “إيكونوميست”.

“خطأ في التقدير”

فقد أوضح محمد دراغمة، وهو صحافي فلسطيني يتمتع بمصادر جيدة بين قادة حماس أن “قادة الحركة أدركوا أن السابع من أكتوبر كان خطأً في التقدير”. وتابع متسائلاً “هل يوافق الزعيم القادم للحركة على هذا؟”.

وقال إن من “هم أكثر براغماتية في حماس يعتقدون أن قراره بشن الهجوم في أكتوبر/تشرين الأول أهدر عقدين من بناء الدولة”.

ومن المرجح أن يؤدي مقتل هنية إلى إشعال صراع داخل حماس يمكن أن يحدد مستقبلها ومستقبل فلسطين نفسها، وفق دراغمة.

تقييم 7 أكتوبر

كذلك سيعتمد الكثير على كيفية إعادة تقييم حماس لحرب غزة. وأولهم أنصار السنوار في المجموعة. رغم أن البعض داخل الحركة لا يزال يحتفل بالسابع من أكتوبر باعتباره إنجازاً عسكرياً.

وأضاف دراغمة أن “البراجماتيين يأسفون على أن الهجوم أدى إلى تحويل دويلتهم إلى أنقاض”. وتابع “في الفترة التي سبقت السابع من أكتوبر، نادراً ما كان معظم الفلسطينيين في غزة في وضع جيد. لكن نشأت طرق ومنتجعات جديدة على شريطهم الصغير من الأرض. وسمحت إسرائيل بعودة الآلاف من العمال من غزة، لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً”.

فيما أشار إلى أن “معظم سكان غزة المشردين والجوعى يكرهون حماس الآن إذ يقترب عدد القتلى بينهم من 40 ألفاً، وهو عدد أكبر بكثير من عدد القتلى في النكبة، أو كارثة عام 1948”.

في حين أصبحت معالم غزة أكواماً من الأنقاض.

‏انخفاض دعم حكم حماس في غزة

وأظهر استطلاع للرأي في يونيو/حزيران أن دعم حكم حماس في غزة انخفض إلى أقل من 5٪، مقارنة بـ 39٪ في الضفة الغربية.

‏وعندما تتوقف الحرب، قد يرغب كل من حماس وشعب غزة المحاصر في نوع جديد من القادة. ومن بين المرشحين الأوفر حظاً لخلافة هنية، خليل الحية، وفق “إكونوميست”.

وأقرب المرشحين إلى السنوار هو محمد علي هنية وحتى هو اقترح أن تنزع حماس سلاحها. ومن بين المرشحين الآخرين نزار عوض الله، وهو من أشد أتباع حماس منذ نشأتها والذي وقف ضد السنوار على زعامة الحركة.

وقد يكون المرشح الأقوى هو خالد مشعل، الذي ترأس الحركة حتى عام 2017، وبعد ذلك سعى السنوار إلى تهميشه.

ومن غير الواضح ما إذا كانت كتائب القسام ستوافق على ذلك. وأي شخص يأمل في حكم غزة بعد الحرب سيحتاج إلى دعمها. ولكن معظم سكان غزة يتوقون إلى الراحة وإعادة الإعمار.

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00