صحةعربي نساء لبنان ناضلن للتغيير، ويجب أن ينلنه by admin 3 نوفمبر، 2019 written by admin 3 نوفمبر، 2019 272 المطلوب إصلاح قوانين الأحوال الشخصية وإنهاء زواج الأطفال HRW / لما فقيه / مديرة قسم الأزمات والنزاعات lamamfakih الدور الرائد الذي اضطلعت به النساء في المظاهرات التي شهدها لبنان ليس مستغربا، إذ لطالما تصدّرت النساء اللبنانيات الحركات الاحتجاجية في البلاد. في الواقع، تحملّن غالبا عبء نظام الحكم الطائفي الذي يودّ المتظاهرون اليوم الإطاحة به. مثلا، في لبنان 15 قانونا منفصلا للأحوال الشخصية للطوائف المعترف بها في البلاد تميّز كلها ضد المرأة. تطبّق المحاكم الدينية المستقلة هذه القوانين من دون إشراف حكومي يُذكَر، مصعِّبة على النساء أكثر من الرجال، إنهاء زواجهن التعيس أو التعسفي، وضمان حقوقهن بعد الطلاق فيما يتعلق بأطفالهن، والحصول على نفقة أو تسوية مالية من الزوج السابق. بموجب قوانين الأحوال الشخصية الدينية، يسمح لبنان بزواج الأطفال، بما في ذلك فتيات بسن التاسعة. الفتيات اللائي يتزوجن في سن مبكرة أكثر عرضة لترك الدراسة، ولخطر الاغتصاب الزوجي، والعنف المنزلي، وتدني فرص العمل، والاستغلال والمشاكل الصحية الناتجة عن الإنجاب المبكر. حتى الآن، لم تغيّر الحكومة اللبنانية القانون ولم تحدد 18 عاما كسنّ أدنى موحدة للزواج. يميّز قانون الجنسية البالي في لبنان أيضا ضد اللبنانيات المتزوجات من أجانب، عبر حرمان أطفالهن وأزواجهن من الجنسية، بعكس زوجات وأطفال اللبنانيين الذكور. يؤثر القانون على الإقامة القانونية للعائلات، وحصولها على العمل والتعليم والخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية، كما يترك بعض الأطفال عرضة لانعدام الجنسية. تطالب جماعات حقوق المرأة المحلية منذ عقود بإصلاح القانون. يزعم السياسيون أن السماح بمنح اللبنانيات المتزوجات من فلسطينيين جنسياتهن لأزواجهن وأطفالهم من شأنه الإخلال بالتوازن الطائفي في البلاد، لكن البيانات الرسمية تبيّن أن هذا الادعاء تمييزي وخاطئ أيضا. في خطاب موجّه للشعب اللبناني هذا الأسبوع، أقر رئيس الجمهورية ميشال عون بالحاجة إلى إصلاحات، منها وضع قانون موحّد للأحوال الشخصية. ينبغي للبرلمان اللبناني والحكومة الجديدة إعطاء الأولوية لهذا، والعمل أيضا على إنهاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة. ينبغي أن تكون التعددية الدينية مصدر قوة للبنان، وليس وسيلة لتقسيم المجتمع وتهميش المرأة. المزيد عن : الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/لبنان/حقوق المرأة 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post آلان غريش لـ DW عربية: هذا الثالوث وراء ما يحدث في لبنان والعراق next post استمرار الاحتجاجات في العراق… وبوادر أزمة أغذية You may also like أكبر تفشّ للخناق في أوروبا منذ 70 عاماً... 6 يونيو، 2025 القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء 4 يونيو، 2025 السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام محظورة في بريطانيا 1 يونيو، 2025 العالم ريموند شينازي: “أم-بوكس” تهديد وعلينا الاستعداد 30 مايو، 2025 مضاد اكتئاب شائع يعزز قدرة الجهاز المناعي على... 30 مايو، 2025 ابتكار جديد يعيد البصر لمرضى «العمى الجزئي» 28 مايو، 2025 طبيب يحذر من 6 أعراض شائعة للسرطان لدى... 28 مايو، 2025 لماذا تعيش النساء أطول من الرجال؟… العِلم يكشف... 28 مايو، 2025 عقار جديد وواعد لعلاج ارتفاع ضغط الدم 27 مايو، 2025 أسلوب جديد في المشي لحرق السعرات وخفض ضغط... 25 مايو، 2025 1 comment Thomas 30 مارس، 2025 - 6:43 م 323754 849053if the buffalo in my head could speak german i would not know a god damm thing. What i do know is that the language of art is out of this world. 348936 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.