تنتظر بيروت عودة هوكشتاين لتثبيت وتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار(علي علوش) بأقلامهم ندى أندراوس تكتب عن: هوكشتاين وإنجاز الرئاسة بعد وقف النار by admin 25 ديسمبر، 2024 written by admin 25 ديسمبر، 2024 21 “صحيح أنّ موعد الجلسة قريب، لكنّ التوافق بعيد”، شدّدت المصادر السياسية لـ”المدن”. هذا يعني أنّ جلسة الانتخاب قد لا تنتج رئيساً، أضف الى ذلك “كلّما ارتفع عدد المرشحين كلّما توزعت أصوات النواب، وضعف الأمل بانتخاب رئيس”. جريدة المدن الالكترونية / ندى أندراوس – إعلامية لبنانية يشارف العام 2024 على نهايته والإنجاز الوحيد الذي تحقّق، إذا كان بالإمكان أن نصفه بالإنجاز، هو اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، على الرّغم من هشاشته والخروقات الإسرائيلية المتمادية للاتفاق وسط عجز لبناني عن مواجهته بانتظار عودة آموس هوكستين، العرّاب الأميركي لهذا الاتفاق، يُبنى على الشيء مقتضاه. الرئاسة مع وقف التنفيذ قبل ” وقفة” عيد الميلاد المجيد شهدت الساحة الرئاسية حراكاً محلياً ديبلوماسياً ترافق مع إشارات خارجية حاولت أن تحرّك النار تحت الرماد. تزامن ذلك مع كشف لائحة أسماء رئاسية اختلط فيها الجدّي بغير الجدّي. كما لفت دخول مرشّحَين جديدين على ساحة التنافس، هما النائبان فريد البستاني وفريد هيكل الخازن، من خلال الحراك اللذان بدآه، وإن كان بشكل محدود إلى الآن. هذه التطورات معطوفة على ” القنبلة التي فجّرها” رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط بتأييد تكتله ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، لا يبدو أنها ستحرّك المياه الرئاسية الراكدة، أقلّه إلى بداية العام الجديد، وتحديداً بعد وصول هوكشتاين إلى لبنان في الثاني من كانون الثاني 2025. خلط أوراق الترشيح تكشف مصادر نيابية لـ”المدن”، أنّه بعد بدء اتّضاح صورة بعض الترشيحات، وبعدما كشفت بعض الكتل عن نواياها كما فعل وليد جنبلاط بتأييد قائد الجيش، أنّ هناك ثمانية نواب من التغييريين قالوا “لا لجوزيف عون رئيساً، لأنهم يرفضون تعديل الدستور لانتخابه”. بذلك، يكون هؤلاء انضمّوا إلى الكتل الرافضة أساساً وصول قائد الجيش إلى الرئاسة. فهل يكون للبنان رئيس في التاسع من كانون الثاني من العام الجديد؟ الرئيس المدني مصادر سياسية رفيعة قالت لـ”المدن” إنّ البحث جار عن مرشّح مدني إصلاحي وتوافقي، بعدما تأكّد الجميع أنّ محاولات فرض مرشّح يحظى برعاية خارجية وإذعان داخلي، بالإشارة إلى قائد الجيش من جهة، ومحاولة استبدال مرشّح الثنائي أمل-حزب الله رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بمرشّح أكثر ليونة، بالإشارة إلى العميد جورج خوري أو المدير العام للأمن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري من جهة أخرى”. لكن هذا الرئيس بالمواصفات الثلاثية لا يبدو أنّه سيُنتخب في التاسع من كانون الثاني. “صحيح أنّ موعد الجلسة قريب، لكنّ التوافق بعيد”، شدّدت المصادر السياسية لـ”المدن”. هذا يعني أنّ جلسة الانتخاب قد لا تنتج رئيساً، أضف الى ذلك “كلّما ارتفع عدد المرشحين كلّما توزعت أصوات النواب، وضعف الأمل بانتخاب رئيس”. معادلة فرنجية عون صحيح أنّ عدم انسحاب سليمان فرنجية من السباق الرئاسي فاجأ حليفه الرئيس نبيه بري قبل خصومه، لكنّه في الوقت ذاته خدم تكتيك “الثنائي” الرئاسي. “فالثنائي لم يعلن صراحة سحب ترشيح سليمان فرنجية، ليؤكّد بذلك رفضه ترشيح قائد الجيش من دون المواجهة المباشرة معه”، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة على موقف الثنائي. وبالتالي السؤال المطروح اليوم: “هل تتغير معادلة فرنجية – أزعور لتصبح فرنجية – عون ويُحرق الإثنان، كما حصل مع فرنجية – أزعور؟ تجيب المصادر “يعود أزعور إلى الواجهة من باب الأسماء التوافقية، وإن كانت حظوظه بين آخرين غير متكافئة”. هذا هو جوهر المعادلة التي طرحها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: “سليمان فرنجية هو الرابح إذا انسحب، لأنّه ربح احترام الناس وتجنّب الفشل في عهده. كذلك جوزيف عون إذا لم يكمل وانسحب، فهو الرابح لأنّه يعرف أنّ هناك دستوراً يجب احترامه، وهو يخالف هذا الدستور بترشّحه من خارج الآلية التي نصّ عليها هذا الدستور.” عودة هوكشتاين في هذا الوقت، تنتظر بيروت عودة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين تحت عنوان تثبيت وتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الذي تخرقه إسرائيل يومياً. سياسيا، يعلم العارفون بالاتفاق الذي أنجز مع هوكشتاين أنّ مندرّجاته التي أنهت الحرب تشمل الملف الرئاسي، “مع العلم أنّ أيّ فريق سياسي لم يلمس ضغطاً أميركيّاً لمصلحة مرشّح على حساب آخر، وإن كان البعض يسوّق أن الولايات المتحدة الأميركية أوعزت لأصدقائها في لبنان أنّ مرشحها المفضل هو قائد الجيش”. لكن هل الإدارة الديموقراطية المغادرة بعد أيام من تاريخ جلسة الانتخاب في لبنان، وفي ظلّ تعثر التوافق على الرئاسة حتّى الآن، ستنجح في تحقيق إنجاز ثان في لبنان، بعدما “نجحت في تحقيق الأول من خلال اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟” والأهم الأهم، هل ما فُرض على حزب الله ومعه الرئيس نبيه بري تحت النار والعنف والقتل والتدمير والأرض المحروقة من قبل إسرائيل لوقف النار، يمكن أن تفرضه أيّ جهة على الثنائي في الرئاسة، وأيّ فريق سياسي آخر، وبأيّ أداة فرض وقوة؟ 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post يوسف بزي يكتب عن: العودة إلى دمشق.. المدينة التي كرهتها وأحببتها دوماً (1) next post روؤف قبيسي يكتب عن جاد الحاج … صفحات من كتاب عمره وعمري You may also like بيل ترو تكتب عن: تفاصيل أسبوع استثنائي في... 26 ديسمبر، 2024 يوسف بزي يكتب عن: العودة إلى دمشق.. المدينة... 25 ديسمبر، 2024 بناء سوريا ما بعد الأسد: كيفية التأكد من... 25 ديسمبر، 2024 طارق الشامي يكتب عن: هل تضبط واشنطن إيقاع... 24 ديسمبر، 2024 سام هيلير يكتب عن: كيف يمكن الحفاظ على... 24 ديسمبر، 2024 مايكل ماكفول يكتب عن: كيف يمكن لترمب إنهاء... 24 ديسمبر، 2024 حسام عيتاني يكتب عن: جنبلاط في دمشق.. فتح... 23 ديسمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: جنبلاط والشرع وجروح الأسدين 23 ديسمبر، 2024 مايكل شيريدان يكتب عن: الجاسوس الصيني الذي حاول... 22 ديسمبر، 2024 أساف أوريون يكتب عن: إسرائيل وسقوط الأسد.. احتفاء،... 22 ديسمبر، 2024