عرب وعالمعربي نحو 80 في المئة من الفلسطينيين يريدون استقالة محمود عباس by admin 22 سبتمبر، 2021 written by admin 22 سبتمبر، 2021 38 نسبة غير مسبوقة للرئيس مدفوعة بمجموعة من التطورات أهمها مقتل الناشط نزار بنات بعد اعتقاله وضربه من قبل أجهزة الأمن اندبندنت عربية \ وكالات أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء، 21 سبتمبر (أيلول)، أن 78 في المئة من المشاركين يريدون من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاستقالة، في نسبة غير مسبوقة. وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، “تقول نسبة 78 في المئة من (المستطلعة آرائهم وهي تقريباً متساوية في الضفة الغربية وقطاع غزة) إنها تريد من الرئيس الاستقالة، فيما تقول نسبة 19 في المئة إنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه”. وأضاف المركز في بيان، أن هذه النسبة كانت في استطلاع الرأي السابق قبل ستة أشهر “68 في المئة”. وذكر المركز أنه أجرى هذا الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة بين 15 و18 سبتمبر 2021. وأوضح أن الاستطلاع استند إلى مقابلات أجريت “وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3 في المئة”. كما وجد الاستطلاع أن 45 في المئة من الفلسطينيين يعتقدون أن حركة “حماس” ينبغي أن تتولى السلطة الفلسطينية. الظروف السياسية وأضاف المركز، “شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات كان أهمها مقتل الناشط السياسي نزار بنات بعد اعتقاله وضربه من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، وقيام تظاهرات شعبية واسعة مناهضة للسلطة على خلفية ذلك الحادث، وهروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع في إسرائيل وإعادة اعتقال أربعة منهم”. وتابع البيان، “استمرت خلال هذه الفترة الجهود المبذولة لتعزيز وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل والبدء بعملية إعمار قطاع غزة. كما جرى لقاء بين الرئيس محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله للحديث عن العلاقات الفلسطينية- الإسرائيلية وطرق تحسينها وتقوية السلطة الفلسطينية من خلال خطوات لإعادة بناء الثقة بين الطرفين”. وأوضح المركز في بيانه، “يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا، إضافة لقضايا أخرى مثل الأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية”. أسوأ وضع لعباس وقال مدير المركز خليل شقاقي، الذي استطلع آراء الفلسطينيين على مدى أكثر من عقدين، “هذه أسوأ نتيجة شهدناها للرئيس إطلاقاً… لم يسبق له أن وصل إلى وضع سيء كالذي هو فيه اليوم”. وعلى الرغم من تدني شعبيته ورفضه إجراء الانتخابات، لا يزال المجتمع الدولي ينظر إلى عباس البالغ من العمر 85 سنة، على أنه الزعيم الفلسطيني والشريك في عملية السلام مع إسرائيل، والتي توقفت منذ أكثر من عقد. ووجد الاستطلاع أن 63 في المئة من الفلسطينيين يعتقدون أن الناشط السياسي نزار بنات قتل بناءً على أوامر القادة السياسيين أو الأمنيين في السلطة، فيما يعتقد 22 في المئة فقط أنه توفي نتيجة خطأ. وأعلنت السلطة الفلسطينية أخيراً أن 14 مسؤولاً أمنياً شاركوا في اعتقال بنات سيحاكمون، لكن 69 في المئة من المستطلعين اعتبروا ذلك غير كاف. المزيد عن: فلسطين\غزة\محمود عباس\السلطة الفلسطينية\حركة حماس 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مسؤول الأمن في “حزب الله” يدق باب القضاء اللبناني next post هل يعجل انقلاب السودان الفاشل بخطوات تصحيح المسار؟ You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 1 comment us marshals badges 14 أغسطس، 2024 - 10:42 م Thanks for the comprehensive overview. Very helpful! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.