مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب بعد إقالة غالانت (أ ب) عرب وعالم نتنياهو يحدث هزة في السياسة الإسرائيلية في خضم الحرب by admin 6 نوفمبر، 2024 written by admin 6 نوفمبر، 2024 8 يسرائيل كاتس يتعهد بإعادة الرهائن من غزة وتدمير “حماس” و”حزب الله” اندبندنت عربية / رويترز أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت أمس الثلاثاء، مشيراً إلى “أزمة ثقة” وعين بدلاً منه حليفه الوثيق يسرائيل كاتس لقيادة الحرب في كل من غزة ولبنان. ويواجه نتنياهو انتقادات بمنحه الأمور السياسية أولوية على الأمن القومي في وقت تستعد فيه إسرائيل لرد إيراني محتمل على غارات جوية شنتها في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على إيران. وبعد إقالة غالانت، قالت الشرطة إن متظاهرين في إسرائيل أغلقوا طرقاً سريعة وأشعلوا النيران على الطرق. ووصل غالانت إلى رتبة جنرال خلال مسيرة عسكرية استمرت 35 عاماً. ساعر وزيراً للخارجية وعين نتنياهو جدعون ساعر وزيراً للخارجية خلفاً لكاتس. وقعت صدامات بين غالانت ونتنياهو، وكلاهما من حزب ليكود اليميني، على مدار شهور بسبب خلافات على أهداف الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 13 شهراً في غزة ضد حركة “حماس”. لكن توقيت إقالة غالانت كان مفاجئاً، وجاء في الوقت الذي تجري فيه حليفة إسرائيل الولايات المتحدة انتخاباتها الرئاسية. ودخلت حملتا إسرائيل في كل من غزة ولبنان مراحل جديدة في أعقاب مقتل كبار القادة في “حماس” وجماعة “حزب الله” اللبنانية. وقال نتنياهو إن غالانت أدلى بتصريحات “تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات مجلس الوزراء”. ورداً على ذلك، قال غالانت “أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائماً مهمتي في الحياة”. وتعهد كاتس بإعادة الرهائن من غزة وتدمير “حماس” و”حزب الله”. وقال كاتس على منصة التواصل الاجتماعي إكس إنه سيتعامل مع دوره الجديد “بإحساس بالرسالة والخوف المقدس على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها”. وبينما كان وزيراً للخارجية، منع كاتس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الشهر الماضي من دخول إسرائيل بسبب ما وصفه بعدم إدانة الهجوم الصاروخي الإيراني و”السلوك المعادي للسامية وإسرائيل”. وفي سبتمبر (أيلول)، رفض مقترحات من الولايات المتحدة وفرنسا لوقف إطلاق النار 21 يوماً في لبنان. وفي سبتمبر أيضاً، ظهرت تقارير تفيد بأن نتنياهو كان يفكر في إقالة غالانت تحت ضغط من شركائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف. الورقة الأخيرة وتعتقد غاييل تالشير المتخصصة في السياسات الإسرائيلية بالجامعة العبرية في القدس أن الورقة الأخيرة بالنسبة لنتنياهو كانت هذا الأسبوع عندما أصدر غالانت سبعة آلاف إشعار تجنيد للرجال من الحريديم، مما أثار غضب من يعارضون تجنيدهم داخل الحكومة. وأشاد إيتمار بن غفير، الوزير اليميني المتطرف في حكومة نتنياهو الائتلافية، بقرار يوم الثلاثاء، قائلاً إن غالانت ما زال “محاصراً بشدة في مفهوم” مفاده أنه “لا يمكن تحقيق انتصار تام”. لكن يائير لابيد، وهو أحد زعماء المعارضة، قال على منصة إكس إن “إقالة غالانت في خضم الحرب عمل جنوني”. وفي واشنطن، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إن غالانت كان شريكاً مهماً وإن البيت الأبيض سيواصل التعاون مع كاتس. ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في وقت لاحق اليوم الأربعاء، بعد يوم من الانتخابات الأميركية للضغط على إسرائيل للدخول في مفاوضات دبلوماسية لإنهاء الصراعين في غزة ولبنان. المزيد عن: إسرائيلبنيامين نتنياهويوآف غالانتيسرائيل كاتسجدعون ساعرإقالة غالانتإيتمار بن غفيريائير لابيدلبنانغزةالحكومة الإسرائيليةحزب ليكودحركة حماسحزب الله 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post التلسكوبات… عين الإنسان العلنية على أسرار الكون next post مقتل 20 شخصا على الأقل بغارة إسرائيلية على بلدة جنوب بيروت You may also like “إخوان” الأردن يلاعبون الحكومة بورقة “رئاسة البرلمان” 6 نوفمبر، 2024 إسرائيل وتبدل أهداف الحرب ضد “حزب الله”: من... 6 نوفمبر، 2024 مقتل 20 شخصا على الأقل بغارة إسرائيلية على... 6 نوفمبر، 2024 سيناريوهات مقلقة لليوم التالي للانتخابات الأميركية 6 نوفمبر، 2024 بنسلفانيا… عاصمة الديمقراطية الأميركية المتأرجحة 6 نوفمبر، 2024 مصر تندد بإسرائيل بسبب الـ”أونروا” وبلينكن غاضب من... 5 نوفمبر، 2024 رسائل السيستاني تستشعر خطرا وجوديا 5 نوفمبر، 2024 بين “حزب الله” وإسرائيل… هل يمكن ضبط الأمن... 5 نوفمبر، 2024 هل يخطط الجيش والـ “شاباك” لانقلاب على نتنياهو؟ 5 نوفمبر، 2024 مصر في مرمى الإشاعات… فما السبب؟ 5 نوفمبر، 2024