عرب وعالم نتنياهو: إسرائيل ستتولى المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة بعد الحرب by admin 7 نوفمبر، 2023 written by admin 7 نوفمبر، 2023 725 تل أبيب “منفتحة” على فترات توقف صغيرة في القتال وحصيلة القتلى في القطاع تتجاوز 10 آلاف وغوتيريش يصفه بـ”مقبرة الأطفال” اندبندنت عربية ووكالات https://gcj.yrc.temporary.site/.website_17b58ee0/wp-content/uploads/2023/11/نتنياهو-إسرائيل-ستتولى-المسؤولية-الأمنية-الشاملة-في-غزة-بعد-.mp4 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس “فترات توقف تكتيكية صغيرة” في القتال بغزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس”، لكنه أكد مجدداً رفض وقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح جميع الأسرى في القطاع الفلسطيني. وأضاف نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة “أي بي سي نيوز” الأميركية أن إسرائيل ستتولى لفترة غير محددة “المسؤولية الأمنية الشاملة” في قطاع غزة بعد الحرب. وأشار إلى أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج “حماس” عن الرهائن. من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الإثنين، إن غزة تتحول إلى “مقبرة للأطفال”، مشدداً على المطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع الذي تقول فيه السلطات الصحية الفلسطينية إن عدد قتلى الضربات الإسرائيلية فيه تجاوز 10 آلاف. وترفض إسرائيل و”حماس” الضغوط الدولية المتزايدة من أجل وقف إطلاق النار. فإسرائيل تقول إنه يجب أولاً إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزهم مسلحو الحركة خلال هجومهم المباغت في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. أما “حماس” التي تسيطر على غزة فتقول إنها لن تحررهم أو توقف القتال والقطاع يتعرض القطاع للهجوم. ومع تجاوز عدد القتلى في قطاع غزة 10 آلاف تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطاً متزايدة في الداخل والخارج لإرغام إسرائيل على اتخاذ خطوات لتقليل أعداد القتلى المدنيين خلال حملتها العسكرية. ويشدد مسؤولون أميركيون على ضرورة حماية الأرواح البشرية في قطاع غزة، ويقول منتقدون إن الجهود الأميركية لا تزال غير كافية بعد شهر من القصف الإسرائيلي على المدنيين. ورفض مسؤولون أميركيون وضع أية شروط لإرسال المساعدات، لكن عديداً منهم عبروا عن إحباطهم بسبب عدم قدرتهم على إقناع إسرائيل بإظهار مزيد من ضبط النفس في هجماتها على غزة، وفقاً لوكالة “رويترز”. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الإثنين، أن غواصة أميركية من طراز “أوهايو” تعمل بالطاقة النووية، موجودة في الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل و”حماس” واتساعها نطاقها. ونشرت القيادة المركزية الأميركية صورة للغواصة في اليوم السابق على منصة “إكس”، حيث ظهرت وهي تعبر قناة السويس المصرية. وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين، إنها “الآن في منطقة عمليات الأسطول الخامس”. وأضاف “ما تفعله هذه (الغواصة) هو تقديم دعم لجهود الردع التي نقوم بها في المنطقة”، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. في السياق، أعلنت حكومة حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، أمس الإثنين، إعادة فتح معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر للسماح بإجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية العالقين في القطاع الذي تقصفه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينما أفادت وزارة الصحة في غزة بسقوط 10022 قتيلاً بينهم 4104 أطفال منذ بدء الحرب. وكان معبر رفح قد فتح ثلاثة أيام هي الأربعاء والخميس والجمعة الأسبوع الماضي للسماح بإجلاء عشرات المصابين الفلسطينيين والمئات من حاملي الجوازات الأجنبية قبل أن يتم إغلاقه السبت والأحد بسبب خلاف على عبور سيارات الإسعاف. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الإثنين، سيطرته على مقر لحركة “حماس” في قطاع غزة يضم نقاط مراقبة ومناطق تدريب وأنفاقاً، مضيفاً أنه ضرب خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 450 هدفاً للحركة وقتل كثيراً من عناصرها، بينما قالت وزارة الصحة التابعة للحركة في غزة إن الضربات الجوية الأحدث قتلت العشرات. ووصف صحافي من “رويترز” في القطاع القصف خلال الليل جواً وبراً وبحراً بأنه من بين الأكثر عنفاً وكثافة منذ بدء الحرب. في المقابل، أعلنت “كتائب القسام“، الجناح العسكري لـ”حماس”، أنها دمرت اليوم عدداً من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع. في الأثناء أصيبت جندية إسرائيلية بجروح خطرة بعد تعرضها للطعن أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العمود، وتم “تحييد” المهاجم، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان “وصل إرهابي مسلح بسكين إلى مركز شرطة شاليم وطعن جندية… قام حرس الحدود بـ(تحييد الإرهابي) بإطلاق النار”. وأفادت الشرطة بأن منفذ الهجوم فتى فلسطيني من القدس الشرقية من حي العيسوية، مشيرة إلى توقيف “مشتبه فيه آخر” على صلة بالهجوم قرب مكان الحادثة. ومع رفضها الدعوات لوقف إطلاق النار لحين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى “حماس”، تتواصل الضغوط على إسرائيل لتجنب سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين في غزة، في حين تسعى حملة دبلوماسية أميركية في المنطقة للحد من أخطار تصاعد الصراع. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أهازيج فلسطينية مشفرة حملت رسائل إلى الأسرى في فترات الاحتلال next post أفلام أنقذت المسيرة المهنية لأبطالها You may also like قصة حركة “حباد” المرتبطة بمقتل الحاخام الإسرائيلي في... 27 نوفمبر، 2024 3 نقاط استجدت على الوساطة الأميركية جعلت نتنياهو... 26 نوفمبر، 2024 إسرائيليون ينقبون في إثيوبيا عن مملكة يهودية مزعومة 26 نوفمبر، 2024 بايدن يؤكد: إسرائيل ولبنان وافقتا على وقف إطلاق... 26 نوفمبر، 2024 ماكرون يدعو لبنان “لانتخاب رئيس” بعد اتفاق وقف... 26 نوفمبر، 2024 مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة... 26 نوفمبر، 2024 ما سر استبعاد مئات الإخوان من قوائم الإرهابيين... 26 نوفمبر، 2024 “إنهاء نظام خامنئي الخيار الوحيد أمام إسرائيل في... 26 نوفمبر، 2024 ماذا نعرف عن بنود الاتفاق بين حزب الله... 26 نوفمبر، 2024 وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة... 26 نوفمبر، 2024