الإثنين, مارس 17, 2025
الإثنين, مارس 17, 2025
Home » مَنْ ينقذ الثقافة الفلسطينيّة ومبدعيها من كورونا؟

مَنْ ينقذ الثقافة الفلسطينيّة ومبدعيها من كورونا؟

by admin

الأزمة أعمق ممّا خلّفته الأزمة الصحّيّة وبالتالي الاقتصاديّة من آثار سلبيّة، وقد طالت شريحة واسعة جدًّا من صنّاع الفنون والثقافة في بلادنا – كما في بلدان عديدة – في ظلّ غياب السياسات الثقافيّة والدعم الحكوميّ والأهليّ

عرب 48/  فُسْحَة/اوس يعقوب

خاصّ فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة

مع استمرار تفشّي فايروس كورونا المستجدّ (Covid-19) وتسارعه في فلسطين، ومتابعةً لسلسلة تقاريرنا في فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة عن آثار ما خلّفته الجائحة من أزمات وتحدّيات، نسلّط الأضواء على الأثر الاقتصاديّ في الفعل الثقافيّ الفلسطينيّ، مع إدراكنا أنّ الأزمة أعمق ممّا خلّفته الأزمة الصحّيّة وبالتالي الاقتصاديّة من آثار سلبيّة، وقد طالت شريحة واسعة جدًّا من صنّاع الفنون والثقافة في بلادنا – كما في بلدان عديدة – في ظلّ غياب السياسات الثقافيّة والدعم الحكوميّ والأهليّ، والتعامل مع هذا القطاع على أنّه ليس ذا أولويّة، على الرغم من دخوله في كلّ مجالات الحياة، وعودته بالفائدة على مختلف الأسواق، وذلك خلافًا لتجارب عديدة حول العالم، جعلته ضمن خطط دعمها وإسنادها من الأكثر أولويّةً وأهمّيّة.

نستضيف في هذا التقرير كلًّا من الناشر أحمد أبو طوق (عمّان)، والمخرج السينمائيّ بلال الخطيب (بلعين)، والفنّانة أنوار هاني شرارة (الناصرة)، والفنّان والشاعر الغنائيّ بطرس خوري (فسّوطة)، إضافة إلى السيّدة إيلينا ناصيف مديرة “المورد الثقافيّ” (بيروت)؛ فكان هذا التقرير.

دور النشر والمكتبات في “غرفة الإنعاش”

توجّهت فُسْحَة إلى الناشر أحمد أبو طوق، مدير عامّ الدار الأهليّة للنشر والتوزيع، ومقرّها العاصمة الأردنيّة – عمّان، سائلةً إيّاه عن أثر أزمة كورونا اقتصاديًّا في قطاع النشر تحديدًا، وتحديدًا في ظلّ غياب السيولة الماليّة والدعم المؤسّساتيّ للناشرين، وفقدان الحيّز العامّ، من إمكانيّة المشاركة في معارض كتب، وكذلك عرقلة حركة شحن الكتب وتسويقها عبر البلاد العربيّة المختلفة.

أحمد أبو طوق

أجابنا أبو طوق: “إنّ تداعيات أزمة كورونا على صناعة النشر في العالم العربيّ كبيرة جدًّا، فهذه الصناعة المهمّة كانت تعاني قبل الأزمة بزمنٍ في كلّ البلدان العربيّة لأسباب كثيرة، منها قرصنة الكتب الورقيّة، والقرصنة الإلكترونيّة بسبب انتشار المواقع الّتي تنشر هذه الكتب بلا حقوق. وقد أدّت الأوضاع السياسيّة في الوطن العربيّ دورًا مهمًّا في تدهور هذه الصناعة، بعد فقدان أسواق مهمّة مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا”.

أضاف أبو طوق: “بعد انتشار الجائحة ازدادت أزمة صناعة النشر، وتأثّرت سلبًا بشكل كبير، فأُغْلِقَت الأسواق تمامًا أمام دور النشر، الّتي بأزمة سيولة هائلة بسبب تعطّلها التامّ لمدّة أربعة أشهر، وهي ما زالت تعاني بسبب المصروفات المترتّبة عليها من عمالة وإيجارات، وذلك بدون أيّ دخل يُذْكَر. كما طال الأثر السلبيّ المؤلّفين بسبب عزوف دور النشر عن توقيع أيّ عقود جديدة بسبب ضبابيّة مستقبل النشر، وعدم معرفتنا متى يمكن الأسواق أن تفتح من جديد”.

أبو طوق أوضح أنّ ممّا زاد الأزمة ضيقًا غياب الدعم الحكوميّ لهذا القطاع، الّذي يُشَغِّل أعدادًا هائلة من الموظّفين والعمّال، وكلّ هذا سيؤدّي بلا شكّ إلى إغلاق مؤسّسات كثيرة، وستختفي مكتبات عدّة كبيرة ومهمّة في العديد من بلادنا العربيّة.

ويلفت أبو طوق إلى أنّه عندما يتحدّث عن الدعم الحكوميّ هنا، فإنّه لا يقصد به الدعم الماليّ المباشر لهذه الصناعة، وإنّما أن تعمل الحكومة على توجيه مؤسّسات الدولة مثل الجامعات والمدارس والمكتبات العامّة، باقتناء الإصدارات الجديدة لدور النشر.

يختم صاحب “الأهليّة” حديثه حول أبعاد أزمة – لا بل أزمات – صناعة النشر، بقوله: “إنّ صناعة النشر كانت تعتمد بشكل كبير على المعارض في أرجاء الوطن العربيّ، الّتي أُلْغِيَتْ أو أُجِّلَتْ هذا العام حتّى إشعار آخر بسبب أزمة كورونا؛ لذلك فإنّ مخاوفنا تزداد على مستقبل هذه الصناعة، خاصّة أنّنا لا نعلم إن كان هذا الإلغاء سيستمرّ لشهور أم لسنوات قادمة”.

الصناعة السينمائيّة في أزمة قبل كورونا، فكيف الأمر معها؟

من هموم صناعة النشر وتحدّياتها في ظلّ الجائحة، ينقلنا الحديث مع المخرج السينمائيّ الشابّ بلال الخطيب، من بلعين، إلى آثار كورونا السلبيّة في الصناعة السينمائيّة في فلسطين.

بلال خطيب

صاحب فيلم “انسحاب” رأى أنّ الفنّ بمختلف أشكاله لن يكون بمعزل عن التغيّرات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، وسؤال الفنّان خلال فترة الحجْر الصحّيّ حول العلاقة بالسلطة وأهمّيّة وجود المؤسّسة أو عدمه، وعن إمكانيّة الاستمرار في الإنتاج في ظلّ غياب دعم المؤسّسة الرسميّة، الّتي لها دور مهمّ يعتمد عليه السينمائيّ على وجه الخصوص.

ويوضح الخطيب أنّه في فلسطين، وقبل الجائحة وتفاقم الأزمة الاقتصاديّة، لم تكن صناديق سينمائيّة لدعم الأفلام، وإنّما ثمّة مشاريع منح متواضعة جدًّا تقدّمها بعض المؤسّسات الداعمة، وهي لا تكفي لصناعة فيلم قصير، وهذا الواقع كان قبل أزمة كورونا؛ فالسينما الفلسطينيّة هي سينما الأفراد من الكتابة حتّى العروض المحلّيّة والعالميّة، والآن مع كورونا زاد الوضع سوءًا.

يتابع الخطيب الحديث عن تجربته في الأشهر الأربعة الماضية، قائلًا: “في بداية العزلة بدأت العمل على مشروع فيلم ‘فلسطين 87‘، ومشاهدة الأفلام الّتي أتاحتها المنصّات السينمائيّة العالميّة، وبدأت بتصوير الحياة اليوميّة وتوثيقها، من خلال كاميرا فيديو بسيطة داخل البيت ومن الشرفة، لتتطوّر الفكرة وأبدأ بالتقاط صور تأمّليّة للتفاصيل الصغيرة غير المفهومة وغير المألوفة بالنسبة إليّ، لكنّها تشبه الحالة الّتي أعيشها، وفي غرفة المونتاج، وهي مكان صناعة الفيلم. بدأت عمليّات التحرير واختيار الأصوات والموسيقى، لصناعة فيلم تجريبيّ قصير مبنيّ على الصورة بعنوان ‘انسحاب‘، بجهد شخصيّ وحرّيّة كاملة في البناء والسرد. وبعد التواصل مع مؤسّسة ‘فيلم لاب فلسطين‘ في المراحل الأخيرة من صناعة الفيلم، دُعِم بمنحة صغيرة ساهمت في تطوير إنتاجه وخروجه إلى العالم”.

في نهاية حديثه يشير الخطيب إلى أنّه “من الصعب جدًّا عمل فيلم سينمائيّ يعتمد أصلًا على عمل فريق، بلا وجود صندوق فلسطينيّ لدعم الأفلام المحلّيّة وتوزيعها، وأن تتحوّل السينما من العمل الفرديّ إلى الصناعة كما في دول الجوار”.

لا تقتلوا الشغف

أنوار هاني شرارة

الفنّانة الشابّة أنوار هاني شرارة، من الناصرة، قالت لنا حول تجربتها خلال الأشهر الماضية من أزمة كورونا، وأثرها الاقتصاديّ في الفعل الثقافيّ – الفنّيّ: “إنّ طمس الحركة الفنّيّة أو قتل الفنّ داخل الفنّان، سؤال يوجّه إلى المسؤولين، ونحن نشهد في الآونة الأخيرة أزمة حقيقيّة عند الفنّانين في ظلّ أزمة كورونا، ليس فقط من الجانب المادّيّ إنّما من الجانب المعنويّ أيضًا. عملنا سنين طويلة لتطوير الفنّ داخل المجتمع العربيّ في المدارس ومختلف المؤسّسات المختلفة، بين المسرح والفنّ الحيّ الّذي يخاطب الجمهور وجهًا إلى وجه، وخلقنا فكرًا ورسالة فنّيّة، وأردنا بشدّة الاستمرار في تقديمها وتطويرها. لكن مع تفشّي جائحة كورونا، جُمِّد عمل الفنّان بالكامل بلا تعويض أو إيجاد بديل لاستمراريّة العمل”.

تتساءل شرارة: “هل يكون الاستهتار إلى هذا الحدّ بحياة الفنّان؟ وكأنّ الفنّان خالٍ من الالتزامات! إنّ الفنّان يحتاج إلى استقرار مادّيّ ومعنويّ كي يستطيع تقديم رسالته الفنّيّة والاستمرار في تطوير نفسه، والعمل على تطوير الفنّ في مجتمعه”، وتؤكّد شرارة أنّ فقدان الشغف هو الأخطر في هذه المرحلة، وأنّ توقيف الفنّان بشكل كامل وانقطاعه عن الجمهور جريمة كبيرة!

الواقع المؤلم الّذي تعيشه الفنّانة الشابّة، وكلّ مَنْ يشتغل في حقول الفنّ والإبداع، لم يُغْرِقْها في هوّة اليأس ويفقدها الأمل؛ إذ تختم حديثها معنا قائلة: “لا حياة بدون الفنّ، لا أعتقد أنّه يمضي يوم دون سماع أغنية أو معزوفة تمنح الروح والعقل المتعة، فلا تقتلوا شغفنا في الإنتاج الفنّيّ”.

“زهقنا”

بطرس خوري

المغنّي والملحّن والشاعر الغنائيّ، بطرس خوري، من فسّوطة في الجليل، يتابع بدوره الحديث عن الضرر الّذي لحق بقطاع الفنّ في ظلّ الجائحة، قائلًا: “رغم الظروف الإنتاجيّة الصعبة، وطمس حرّيّة التعبير نتيجةً للعيش تحت الاحتلال، إلّا أنّ حبّي للفنّ والإبداع وهذه الرسالة الراقية الملتزمة يجعلان منّي نهرًا جاريًا، فأنا مقيم في شماليّ فلسطين بالقرب من الحدود اللبنانيّة، وكما يعلم القاسي والداني فإنّنا لا نمتلك شركات إنتاج تدعم هذا الجانب الإبداعيّ، فكلّ ما نُبدعه ونُطلقه من اجتهادنا الشخصيّ مادّيًّا، مشيرًا إلى أنّه أسّس حديثًا فرقة فنّيّة مع ابنتيه، نشوة وغنوة، اللتين تمتلكان موهبة وقدرة استثنائيّة في الغناء والتمثيل”.

يضيف خوري: “نحن نعمل جاهدين في ظلّ الجائحة، الّتي شلّت كلّ المسارح الفنّيّة، الموسيقيّة والتمثيليّة في العالم، على إطلاق أعمال فنّيّة موسيقيّة مميّزة، تختلج في طيّاتها هويّتنا، ولوننا الفنّيّ الجميل الّذي يحمل بين طيّاته الفرح، وحبّ الوطن، والتغنّي بكلّ ما يعبّر عن حكمة الناس ووجدانهم وقضيّتنا الفلسطينيّة. مبيّنًا أنّه أصدر خلال أيّام الحجر الصحّيّ أغنية ‘زهقنا‘ الّتي تعبّر عن واقع الحال الّذي يعيشه كلّ إنسان في ظلّ كورونا”.

حلول ممكنة إن أردنا

الأزمة الّتي فرضتها جائحة كورونا طالت جميع المؤسّسات والأفراد المشتغلين في جميع المجالات الثقافيّة والفنّيّة والاقتصاديّة والتكنولوجيّة وغيرها، في معظم الدول العربيّة، الأمر الّذي دعانا إلى سؤال إحدى المؤسّسات الفاعلة في الحقل الثقافيّ العربيّ، فكان أن تواصلنا مع مديرة صندوق “المورد الثقافيّ”، إيلينا ناصيف، سائلين إيّاها عن الأمور الّتي تغيّرت في خططهم ومشاريعهم خلال الشهور الماضية، لدعم الفعل الثقافيّ العربيّ، ومن ضمنه الفلسطينيّ، في ظلّ الجائحة، ولإسناد المشاريع الإبداعيّة على تنوّعها وتعزيزها، وخاصّة لشريحة الشباب.

إيلينا ناصيف

أفادتنا ناصيف حول ذلك: “فرضت الجائحة تعليق الحياة الفنّيّة والثقافيّة خارج حدود الفضاء الافتراضيّ، لفترة لا يمكن حتّى الآن تحديدها أو تحديد تأثيرها في الممارسات الفنّيّة والثقافيّة. عمّق هذا التعليق والأزمات الاقتصاديّة المتزامنة معه، الضغوطات على العاملين في القطاع الفنّيّ والثقافيّ، خاصّة في البلدان العربيّة، حيث تغيب السياسات الثقافيّة والدعم الحكوميّ والأهليّ لهذا القطاع. ومع بدء انحسار الجائحة وعودة الأنشطة وإعادة فتح الفضاءات الثقافيّة تدريجيًّا في معظم البلدان، بدا من المهمّ دعم الإنتاج الفنّيّ من خلال مقاربات تسمح بالتجريب والبحث والتفاعل والتشارك؛ إذ إنّ الجائحة وما تشكّله من تهديد للأشكال والأنماط السائدة، فرضت أسئلة جديدة حول دور الإنتاج الفنّيّ وتحدّياته، وهو ما دفع الفنّانين والكتّاب والعاملين في القطاع إلى مواجهة تحدّيين متلازمين: مسؤوليّة تكثيف الجهود والاستمرار في العمل والاستجابة للظروف المستجدّة، من خلال الانفتاح أكثر على الفضاء الافتراضيّ، وفي الوقت نفسه التأنّي ومساءلة الواقع، والتفكير في طرق عمل جديدة لا تعيد إنتاج الواقع كما كان قبل الجائحة.

ناصيف بيّنت أنّه استجابة إلى أزمة كورونا، أطلق “المورد الثقافيّ” منحًا استثنائيّة للفنّانين والكتّاب العرب، تتراوح قيمتها بين 7 و10 آلاف دولار، لدعم الفنّانين والكتّاب، وتشجيعهم على مواصلة العمل لإنتاج مشاريع إبداعيّة فرديّة أو تشاركيّة (لا تقتصر على الإنتاج الرقميّ)، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم ومهارات التقنيّين العاملين معهم، بما يخدم تطوير مشروعهم الفنّيّ، لافتة إلى أنّ “مبادرة المنح الاستثنائيّة تهدف إلى الحفاظ على الحياة الفنّيّة والإبداعيّة، خلال فترة الجائحة والفترة الّتي تليها، عبر توفير فرص للفنّانين من المنطقة العربيّة، وحثّهم على تصوّر مقاربات جديدة للعمل الإبداعيّ الفرديّ والجماعيّ وتطويرها، وذلك تحضيرًا لأرضيّة فنّيّة ثقافيّة متجدّدة بعد الأزمة. إضافة إلى ذلك، عزّز “المورد الثقافيّ” مبادرة “كُنْ مع الفنّ” الّتي تدعم الفنّانين في حالات الخطر منذ عام 2016، كذلك أطلق مبادرة “برنامج عبّارة” الّتي تدعم – استثنائيًّا – في ظلّ أزمة كورونا، المؤسّسات الفنّيّة والثقافيّة المستقلّة من المنطقة العربيّة، الّتي شاركت في إحدى دوراته الخمس الماضية”.

وعن الدعم المادّيّ الّذي قدّمه “المورد الثقافيّ” على الصعيد العربيّ، اكتفت ناصيف بما قُدِّم إلى لبنان تحديدًا، حيث تعيش المؤسّسات الثقافيّة – حسب قولها – تحت وطْء أزمتَي كورونا والانهيار الاقتصاديّ؛ وهذا ما دفع “المورد الثقافيّ” و”الصندوق العربيّ للثقافة والفنون” (آفاق)، في تعاون هو الأوّل لهما، دفعهما إلى إطلاق “صندوق التضامن لدعم المؤسّسات الفنّيّة والثقافيّة”. ويهدف الصندوق – وفق ناصيف – إلى تلبية بعض الحاجات الملحّة الّتي تواجه قطاع الفنّ والثقافة في لبنان، في خضمّ الاضطرابات السياسيّة والاجتماعيّة الّتي يعيشها البلد في ظلّ الانهيار الاقتصاديّ. ناصيف أضافت أنّ “‘صندوق التضامن‘، يسعى إلى تقديم منحة مؤسّسيّة غير مقيّدة، مرّة واحدة، للمؤسّسات المتضرّرة في لبنان، ومنحها الوقت الكافي للتأقلم في ظلّ التغيّرات المتسارعة، وتمتدّ آليّة الدعم إلى سنة واحدة، وتحدَّد وفقًا لحاجات كلّ مؤسّسة”.

مديرة “المورد الثقافيّ” ختمت حديثها معنا بالقول: “إنّ هذا الدعم يهدف إلى تمكين المؤسّسات من المحافظة على فرق عملها الأساسيّة، وعلى مساحاتها الثقافيّة وأماكن عملها، والبحث عن فرص تعاون مع مؤسّسات نظيرة، إضافة إلى تغيير مكان بعض أنشطتها إذا احتاج الأمر، وإقامة شراكات إقليميّة تُتيح لها استمرار القيام بعملها أو إعادة إنتاجه”.

  • أوس يعقوب
  • صحافيّ وباحث فلسطينيّ من مواليد دمشق، يتخصّص في الشؤون الفلسطينيّة والصهيونيّة. درس الصحافة وعلوم الأخبار في جامعة تونس، ويعمل مراسلًا صحافيًّا ومحرّرًا في عدد من المنابر العربيّة منذ عام 1993. له عدّة إصدارات، من ضمنها دراسات منشورة في ‘أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين’ الصادرة عن المنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

المزيد عن : كورونا /الاقتصاد /الأثر الاقتصادي /الثقافة /فلسطين /الإبداع /دور النشر /المنصة /المسرح الصناعة الثقافية السياسات الثقافية

 

 

You may also like

37 comments

зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 25 مارس، 2024 - 3:08 ص

Howdy! Someone in my Myspace group shared this site with us so I came to give it a look. I’m definitely enjoying the information. I’m book-marking and will be tweeting this to my followers! Wonderful blog and great design and style.

Reply
глаз бога 10 أبريل، 2024 - 4:25 ص

What’s up, always i used to check weblog posts here early in the dawn, since i love to gain knowledge of more and more.

Reply
глаз бога тг 11 أبريل، 2024 - 12:26 م

Great goods from you, man. I’ve understand your stuff previous to and you’re just too great. I really like what you’ve acquired here, really like what you’re stating and the way in which you say it. You make it entertaining and you still take care of to keep it smart. I cant wait to read far more from you. This is actually a wonderful site.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 12 أبريل، 2024 - 12:50 ص

I know this if off topic but I’m looking into starting my own blog and was wondering what all is required to get set up? I’m assuming having a blog like yours would cost a pretty penny? I’m not very internet savvy so I’m not 100% positive. Any recommendations or advice would be greatly appreciated. Appreciate it

Reply
бот глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 8:45 م

Today, I went to the beachfront with my kids. I found a sea shell and gave it to my 4 year old daughter and said “You can hear the ocean if you put this to your ear.” She put the shell to her ear and screamed. There was a hermit crab inside and it pinched her ear. She never wants to go back! LoL I know this is entirely off topic but I had to tell someone!

Reply
глаз бога телеграмм 13 أبريل، 2024 - 6:39 ص

Every weekend i used to pay a visit this site, as i want enjoyment, as this this web site conations truly pleasant funny information too.

Reply
глаз бога телеграмм 13 أبريل، 2024 - 5:12 م

Hey there! I know this is kinda off topic nevertheless I’d figured I’d ask. Would you be interested in exchanging links or maybe guest writing a blog article or vice-versa? My site addresses a lot of the same subjects as yours and I believe we could greatly benefit from each other. If you are interested feel free to send me an e-mail. I look forward to hearing from you! Excellent blog by the way!

Reply
бот глаз бога телеграмм 14 أبريل، 2024 - 3:28 ص

I’ve read some just right stuff here. Definitely value bookmarking for revisiting. I wonder how much attempt you put to create this type of fantastic informative site.

Reply
глаз бога тг 14 أبريل، 2024 - 1:37 م

Excellent post. I certainly love this website. Keep writing!

Reply
глаз бога тг 14 أبريل، 2024 - 11:09 م

Ahaa, its pleasant discussion concerning this article here at this webpage, I have read all that, so now me also commenting here.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 15 أبريل، 2024 - 8:49 ص

I have been surfing online more than three hours nowadays, yet I never found any fascinating article like yours. It’s lovely value enough for me. In my opinion, if all site owners and bloggers made good content as you did, the net shall be much more useful than ever before.

Reply
глаз бога тг 16 أبريل، 2024 - 5:24 ص

Thanks for finally writing about > %blog_title% < Liked it!

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 16 أبريل، 2024 - 4:08 م

Hi there, I enjoy reading all of your article. I like to write a little comment to support you.

Reply
steam csgo betting site 8 مايو، 2024 - 3:18 م

An impressive share! I have just forwarded this onto a friend who was doing a little research on this. And he in fact bought me lunch because I found it for him… lol. So let me reword this…. Thank YOU for the meal!! But yeah, thanx for spending the time to discuss this matter here on your website.

Reply
University 15 مايو، 2024 - 9:37 م

Francisk Skorina Gomel State University

Reply
Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 1:11 م

Why viewers still use to read news papers when in this technological world all is existing on net?

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 10:50 ص

Hey! I know this is kinda off topic however , I’d figured I’d ask. Would you be interested in exchanging links or maybe guest writing a blog article or vice-versa? My site discusses a lot of the same subjects as yours and I believe we could greatly benefit from each other. If you happen to be interested feel free to send me an e-mail. I look forward to hearing from you! Awesome blog by the way!

Reply
乱伦色情 3 يونيو، 2024 - 2:15 م

Nice post. I was checking continuously this blog and I am impressed! Very useful information specially the last part 🙂 I care for such info a lot. I was seeking this particular info for a long time. Thank you and good luck.

Reply
hot fiesta играть 12 يونيو، 2024 - 8:46 م

I absolutely love your blog and find the majority of your post’s to be just what I’m looking for. Do you offer guest writers to write content for you personally? I wouldn’t mind composing a post or elaborating on a lot of the subjects you write regarding here. Again, awesome weblog!

Reply
хот фиеста slot 15 يونيو، 2024 - 1:36 ص

Hello there! This post couldn’t be written any better! Reading this post reminds me of my old room mate! He always kept talking about this. I will forward this page to him. Pretty sure he will have a good read. Thanks for sharing!

Reply
Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 9:24 م

My brother suggested I might like this website. He was totally right. This post actually made my day. You cann’t imagine just how much time I had spent for this information! Thanks!

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 8:20 ص

Pretty part of content. I simply stumbled upon your website and in accession capital to say that I acquire in fact enjoyed account your blog posts. Any way I’ll be subscribing in your augment or even I fulfillment you access consistently rapidly.

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 9:23 م

I was wondering if you ever considered changing the page layout of your blog? Its very well written; I love what youve got to say. But maybe you could a little more in the way of content so people could connect with it better. Youve got an awful lot of text for only having one or two images. Maybe you could space it out better?

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 1:07 م

Today, I went to the beachfront with my kids. I found a sea shell and gave it to my 4 year old daughter and said “You can hear the ocean if you put this to your ear.” She put the shell to her ear and screamed. There was a hermit crab inside and it pinched her ear. She never wants to go back! LoL I know this is entirely off topic but I had to tell someone!

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 3:21 ص

Good write-up. I definitely love this website. Continue the good work!

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 5:04 م

Hello, just wanted to say, I liked this post. It was inspiring. Keep on posting!

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 5:51 ص

Hi! Someone in my Myspace group shared this site with us so I came to look it over. I’m definitely enjoying the information. I’m book-marking and will be tweeting this to my followers! Terrific blog and outstanding design and style.

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 6:41 م

It’s great that you are getting ideas from this piece of writing as well as from our argument made here.

Reply
строительство автомоек под ключ 6 يوليو، 2024 - 4:09 م

Преимущество строительства автомойки под ключ заключается в оперативности запуска проекта и минимизации забот для заказчика, так как исполнитель берет на себя все этапы работ.

Reply
мойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 6:25 ص

Автомойка под ключ – это быстрый старт в автомобильном бизнесе. Наши специалисты помогут вам во всём.

Reply
строительство автомойки под ключ 9 يوليو، 2024 - 6:01 ص

“Строительство автомоек под ключ” с нашей командой гарантирует использование последних технологий и высочайших стандартов качества.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 9:59 ص

Do you have a spam issue on this website; I also am a blogger, and I was wanting to know your situation; many of us have created some nice procedures and we are looking to swap strategies with other folks, be sure to shoot me an e-mail if interested.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 11:56 م

I visit daily some websites and websites to read posts, except this weblog gives quality based content.

Reply
Прогнозы на футбол 12 يوليو، 2024 - 1:37 ص

Excellent article. I certainly love this website. Keep writing!

Reply
строительство автомойки 15 يوليو، 2024 - 9:53 ص



Reply
Джак 19 أغسطس، 2024 - 5:17 م

This information is invaluable. How can I find out more?

Reply
theguardian.com 22 أغسطس، 2024 - 10:52 م

Wonderful article! We will be linking to this great post on our site. Keep up the good writing.

Reply

Leave a reply

  • Default Comments (37)
  • Facebook Comments

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili