لم تبدد مذكرات ميلانيا ترمب الغموض حول شخصها (غيتي) منوعات من هي ميلانيا ترمب فعلا وما الذي تكشفه مذكراتها عنها؟ by admin 3 نوفمبر، 2024 written by admin 3 نوفمبر، 2024 17 تزوجت دونالد ترمب منذ عقدين، ولكن من تلك المرأة التي تختبئ خلف وجه خال من التعابير؟ لن تتعرفوا عليها من خلال قراءة سيرتها الذاتية، على رغم وجود بعض المؤشرات في نثر وكأن تطبيق “تشات جي بي تي” قامت بكتابته اندبندنت عربية / هيلين كوفي كاتبة @LenniCoffey من المثير للفضول إلى حد كبير أن تصل إلى نهاية مذكرات مؤلفة من 256 صفحة وتشعر وكأنك تعرف عن الموضوع أقل مما كنت تعرفه قبل أن تبدأ القراءة. ولكن كتاب “ميلانيا” الذي كتبته ميلانيا ترمب على الأرجح نموذج يتحدى قوانين الأدب برمتها. حظيت السيدة الأولى السابقة وزوجة دونالد ترمب باهتمام فريد منذ أن أعلن زوجها ترشحه للرئاسة عام 2015 قبل انتخابه خلال العام التالي. ودارت حولها أسئلة كثيرة، فمن تلك المرأة المتزنة والجامدة والصامتة التي تصغر ترمب بـ24 عاماً؟ وما الذي تفكر فيه أو تشعر به أو ما الذي تخبئه خلف وجهها المثالي الذي يخلو من التعابير؟ وهل كانت عارضة الأزياء السلوفينية السابقة غير موافقة على خطاب زوجها المثير للجدل؟ وهل قامت فعلاً بالسخرية سراً من تغريداته المجنونة التي يكتبها بالأحرف الكبيرة على “تويتر” (إكس الآن)؟ والأهم من ذلك، هل شعرت كما زعمت دعوات حراك “الحرية لميلانيا” #FreeMelania بأنها محاصرة في زواج مصلحة من دون حب، إذ كانت تُبعد يد دونالد عنها خلال المناسبات العامة لأنها لم تستطع أن تتحمل لمساته؟ الإجابة عن هذه الأسئلة الثلاث الأخيرة هي “لا” مدوية إن كنا نصدق ما كتبته في سيرتها الذاتية الجديدة. ولكن في ما يتعلق بجميع النقاط الأخرى تبقى الإجابة علامة استفهام صارخة. وانطلاقاً من هنا فإن محاولة جمع مزيد من المعلومات عن هذه الشخصية الغامضة التي وقفت إلى جانب أحد أكثر الرجال إثارة للجدل على هذا الكوكب لنحو 20 عاماً أشبه بمحاولة الإمساك بالضباب. ورد في مقدمة الكتاب “بصفتي شخصاً يحب الخصوصية، كنت غالباً موضوعاً للتدقيق العام والتمثيل الخاطئ، وأشعر بمسؤولية لتوضيح الحقائق”. ولكن كل ما نحصل عليه هي روايات مكتوبة بطريقة نثرية على رغم خلوها من الأخطاء النحوية، فإنها لا تقل عن كونها استثنائية في صلابة أسلوبها. كما أن أي جانب من الشخصية -إن وجد- يبقى غامضاً إلى حد هائل. ويعد ذلك إنجازاً مثيراً للاهتمام على طريقته الخاصة، أن تقرأ كتاباً كاملاً عن نفسك ولا تترك انطباعاً سوى الفراغ في الشخصية. فعندما تتحدث ميلانيا على سبيل المثال عن الفترة التي أمضتها في البيت الأبيض، تكرس عدداً كبيراً من الصفحات مترافقاً مع كم ممل من التفاصيل، وصولاً حتى إلى أعمال تجديد الغرف الحكومية المختلفة خلال إقامتها. ومع ذلك، هناك لمحات ربما وبعض الإشارات المخفية تحت الحكايات المختارة بعناية، وهي أشبه بمجرد تلميحات على الأدلة والقرائن التي ربما قد يتمكن محقق خاص مجتهد خصوصاً من جمعها معاً للتوصل إلى بعض الاستنتاجات. ونبدأ من دخول ميلانيا إلى الولايات المتحدة عام 1996 عندما سافرت إلى نيويورك “لاختبار مهاراتي في سوق عرض الأزياء الأميركي… بعد تقييم جميع الجوانب والتداعيات المهنية والشخصية لذلك” على حد قولها (تبدو كثير من الجمل في الكتاب على هذا النحو، كما لو كان الكتاب بأكمله عبارة عن منشور مطول على موقع “لينكد إن” LinkedIn بصورة خالية من الفكاهة، أو محاولة للإجابة عن سلسلة من أسئلة المقابلات لتقييم مستوى الكفاءة). صدر للسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب كتاب سيرة ذاتية جديد بعنوان “ميلانيا” (غيتي) سرعان ما يبدأ نمط ما في الظهور من خلال كل فصل من الفصول التي تجول في رحلة متعرجة على نحو غريب في حياة ميلانيا. ويبدو من المهم للغاية بالنسبة إليها ألا يكون لدى القارئ أدنى شك في شأن نجاحها المستمر منذ ولادتها وحتى يومنا الحالي، وأن أي شيء يمكن اعتباره فشلاً كان دائماً، دائماً خطأ شخص آخر. أما الفصل الذي كشف بالفعل عن بعض الأمور والأفكار المثيرة للاهتمام المتعلقة بالشخص الذي يقف وراء آلة العلاقات العامة لترمب -والذي يصور طفولتها وحياتها العائلية في يوغوسلافيا الشيوعية آنذاك قبل دونالد، وقبل شروعها بمهنة عرض الأزياء وقبل وصولها إلى الولايات المتحدة– فليس أكثر من مجرد قائمة أو صف كلمات خالية من الإثارة في شأن كم الإنجازات التي حققها كل من شارك فيها. فلم يكن من الممكن لأي شخص في تاريخ البشرية أن يحظى بطفولة أكثر مثالية ومباركة من تلك التي عاشتها ميلانيا، ولم يكن من الممكن لأية عائلة أن تكون أكثر مثالية من عائلتها نظرياً وفعلياً في كل شيء وكل جانب من الجوانب. كانت ميلانيا كناوس “طفلة سعيدة وراضية” قبل أن تكبر لتصبح “عاملة مجتهدة” و”تسعى دائماً إلى الأفضل”. من الصعب ألا تجد نفسك تتساءل عما إذا كانت مستنسخة أم تنتمي فعلاً إلى الجنس البشري مع عبارات على غرار “عندما كنت طفلة، أظهرت حساً قوياً بالتنظيم والترتيب والمقاربة المنهجية في جميع مشاريعي. امتلكت فضولاً شديداً وأخلاقيات العمل الجدي والمجتهد”. ويشبه الحديث عن شقيقتها إينيس (التي نادراً ما تظهر مع ميلانيا علناً منذ صعود الأخيرة إلى الشهرة وتغيب عن معظم بقية الكتاب) تقريراً مدرسياً نموذجياً، إذ كتبت “لقد تفوقت (إينيس) أكاديمياً بسهولة واضحة وأظهرت ذكاء بالفطرة وفضولاً في شأن العالم من حولها”. وتحدثت عن والدتها الراحلة أماليا التي وصفتها بصانعة الموضة و”نموذج الأناقة”، والمرأة التي تتميز “بموهبة فطرية وإبداع لا حدود له”، في حين أن “خبرة والدها رجل الأعمال فيكتور كانت لا تضاهى في جميع الجوانب الميكانيكية”. و”يوحي الكتاب بأكمله وكأنه قد كتب بواسطة تطبيق ’تشات جي بي تي‘ مستوحى من ترمب” ينطوي الكتاب على شيء مألوف بصورة مخيفة في صيغ التفضيل. وأقول مألوفاً لأنها المبالغة المستمرة التي أصبحنا على دراية وثيقة بها خلال فترة ولاية دونالد ترمب كرئيس. وهي لغة النرجسيين لأن كل شيء هو “الأفضل”، و”الأسوأ”، و”الأقوى”، و”الأذكى”، ولا شيء في الوسط. وفي الكتاب أيضاً يتم لصق مختلف الخطابات التي ألقاها دونالد على صفحات بيضاء بين الحين والآخر، لتذكيرنا بأن اقتصاد أميركا تحت قيادته، على سبيل المثال “ربما يكون أعظم اقتصاد شهدناه في تاريخ بلادنا”. في الحقيقة، يوحي الكتاب بأكمله وكأنه كُتب بواسطة تطبيق “تشات جي بي تي” مستوحى من ترمب نفسه ولكن ربما يكون هذا دليلاً بسيطاً على نوع الشخص الذي تزوج من النجم السابق لبرنامج تلفزيون الواقع “ذا أبرانتيس” Apprentice لمدة عقدين من الزمن. أعتقد أنني ابتعدت عن الموضوع، فلنعد إلى ميلانيا “الحقيقية”. جذبت أحد المصورين وهي في الـ16 من عمرها في أحد عروض الأزياء التي نظمتها والدتها. وبعد ذلك، قامت بجلسة تصوير “مرت مرور الكرام” ولكنها بدأت في اكتساب شهرة داخل سلوفينيا. وجاءت في مرحلة تالية مسابقات عرض الأزياء التي أسفرت إحداها عن حصولها على وكيل عرض أزياء في ميلانو، فاتخذت ميلانيا قراراً بالتخلي عن دراسة الهندسة المعمارية للتركيز على هذه المهنة الجديدة اللامعة. ومن هناك، انتقلت إلى إيطاليا ثم إلى باريس قبل أن تحط الرحال في نيويورك. ولكن سرعان ما تتبدد أية آمال في اكتشاف شيء مثير عن حياة امرأة شابة جميلة تعيش في مانهاتن خلال التسعينيات. وجاء في بعض السطور النثرية الجامدة إلى حد محبط ما يلي “بينما انغمس الآخرون في أسلوب حياة مفرط، بقيت أنا أركز على أهدافي وطموحاتي”، مما يوضح أن عيش حياة متقشفة و”ووضع الأهداف المهنية نصب عيني” شكلت الأولوية. كانت ميلانيا عارضة أزياء عندما التقت دونالد ترمب (غيتي) وتكمن أكبر علامات الاستفهام حول ما ليس مذكوراً في الكتاب. إذ لم يُذكر أي تاريخ أو أي حبيب حتى، بما في ذلك علاقتها المزعومة مع رجل يدعى جوريه زورتشيك قبل انتقالها إلى ميلانو (“إنه شخص آخر يحاول استخدام اسم السيدة ترمب للدعاية. الحقائق ليست دقيقة”، هذا ما قاله متحدث باسم ترمب عام 2016 عندما كشف زورتشيك عن قصته معها). عوضاً عن ذلك، توحي الرواية بأن ميلانيا ظلت عذراء حتى بلغت الـ28 من عمرها عندما دخل دونالد ترمب إلى حياتها، أو بصورة أدق إلى ملهى “كيت كات” Kit Kat Klub حيث كانت تجلس في المساحة المخصصة لكبار الشخصيات. وهي تريدنا في الرواية أن نصدق أنها لم تتعرف على قطب العقارات ولم يكن لديها سوى فكرة غامضة عن هويته عندما عرفها بنفسه وأخبرها باسمه، أو ربما لم تكن لديها فكرة. وكان ذلك عام 1998 خلال الفترة التي أصبح فيها دونالد شخصاً مشهوراً للغاية بشخصيته كأحد أثرى الرجال في المدينة، لدرجة أنه لعب دوراً صغيراً في فيلم “هوم ألون 2” Home Alone 2: Lost in New York. وبحسب رواية ميلانيا استتبع ذلك بمغازلة وتودد وعلاقة لا تشوبها أية شائبة. وفي حين أقرت بأنهما لا يتفقان في كل شيء، إلا أن ميلانيا حرصت على إبقاء الأمور غامضة، فلا تقترب حتى من توجيه أية ملامة حول تصرفات زوجها أو معتقداته. وكما بوسعكم أن تتوقعوا لا يضم الكتاب أية فكرة حقيقية عن زواجهما، لكن هناك بعض المقتطفات المتفرقة التي تشير إلى علاقة يتم فيها الالتزام الصارم بالأدوار الجندرية التقليدية. وعلى رغم أن ميلانيا تعبر بصورة مملة عن كونها امرأة “مستقلة” تشق طريقها المهني بنفسها (إذا كنت لا تعرف عن مجموعتها الكبيرة والمطلوبة للغاية من المجوهرات التي تنتجها مع QVC، فعليك التعرف عليها)، وغالباً ما تعبر كلماتها عن ديناميكية مختلفة. 20 عاماً تقريباً مضت على زواج ميلانيا ودونالد ترمب (رويترز) وعن دونالد تقول “أستمتع بالطهي له ودعمه في روتينه اليومي والحفاظ على منزل جميل. كان ضمان رفاهيته وراحته إحدى أولوياتي فضلاً عن الاهتمام بكل جانب من جوانب حياته بعناية”. وعندما حل يوم زفافهما “أعرب عن ثقته في قدراتي وذكر ممازحاً أنه سيكون موجوداً على الفور عندما أطلب منه ذلك”. ليس واضحاً إلى أي مدى كانت هذه “مزحة” حقاً. وتضمن الكتاب تلميحات إلى سلوكه الذي يبدو مسيطراً، على رغم أن ميلانيا لم تضعه أبداً في إطار هذا السلوك وكتبت “لا يزال دونالد يتصل بطبيبي الشخصي للاطمئنان على صحتي، والتأكد من أنني بخير وأنهم يعتنون بي بصورة مثالية” (أين قسم أبقراط من كل هذا؟) وخصصت ميلانيا قسماً كبيراً من الكتاب لمعالجة الأخطاء الإعلامية السابقة، مع ما يحوي ذلك من نقص مذهل في أي شيء يقترب من المساءلة، وهي الغطرسة التي لا يضاهيها أي شخص آخر غير دونالد ترمب نفسه. أتذكرون تلك المرة التي سرقت فيها خطاب ميشيل أوباما؟ ألقت اللوم على فريقها. وتلك المرة التي ارتدت فيها سترة نقشت عليها عبارة “أنا لست مهتمة هل أنتم مهتمون؟” أثناء زيارة لأطفال المهاجرين المحتجزين في مراكز الاحتجاز؟ كان خطأ مسؤول الإعلام الخاص بها. وعندما كان مثيرو الشغب يقتحمون مبنى الكابيتول في محاولة للإطاحة بالديمقراطية ولم تتلفظ بأية كلمة على الإطلاق؟ يقع اللوم على كبير الموظفين لديها. بقيت ميلانيا على جهل كلي بما كان يحدث في الخارج، كما ترون “لو كنت مطلعة تماماً على كل التفاصيل، بطبيعة الحال كنت سأستنكر على الفور العنف الذي اندلع في مبنى الكابيتول”. عندما تلمس مزيداً مما يمكن وصفه بالعواطف البشرية، تبدأ بالحصول على إحساس بالأشياء التي قد تهم ميلانيا، في عمق أعماقها وفي بعض الأحيان، يبدو الأمر كما لو أن الكتاب برمته مجرد تمرين في تصفية الحسابات، وهو وسيلة لتسمية وفضح أي شخص تجرأ على ظلمها. فعلى سبيل المثال، كتبت سطوراً طويلة عن خط منتجات العناية بالبشرة الخاص بها والذي لم يصل إلى مرحلة الإنتاج أبداً، بأسلوب غضب بارد يوحي بوجود بعض المشاعر تحت سطح تلك الشخصية الروبوتية. وعندما تلمس مزيداً مما يمكن وصفه بالعواطف البشرية، تبدأ بالحصول على إحساس بالأشياء التي قد تهم ميلانيا، في عمق أعماقها. ونتحدث هنا عن ابنها بارون البالغ 18 سنة وعن والدتها. فالمقاطع التي تتحدث عن كليهما هي أقرب ما يكون إلى كتاب يبدو كأن شخصاً حقيقياً خطه وليس تطبيق ذكاء اصطناعي يتغذى على موقع ويكيبيديا وإحساس مبالغ فيه بتبجيل الذات. وينطبق ذلك خصوصاً عندما تكتب عن وفاة والدتها، إذ قالت “ما من حزن يوازي فقدان الأم. إنه ألم عميق في القلب يحطم الروح إلى أجزاء”. ميلانيا ترمب تمسك بالإنجيل أثناء أداء زوجها دونالد ترمب اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة في الـ20 من يناير (كانون الثاني) 2017 (أ ف ب/ غيتي) تتحرك فيك مشاعر أقرب إلى التعاطف عندما تروي ميلانيا كيف أن الأمومة غيرتها بصورة جذرية وعميقة، وتعبر عن الغضب والحرص الذي شعرت به عندما تعرض ابنها الذي كان مجرد طفل خلال الحملة الانتخابية السابقة لدونالد، للتنمر عبر الإنترنت. واستخدمت شخصيات إعلامية منصاتها لتحليل اللقطات والتكهن علناً عما إذا كان بارون مصاباً بالتوحد، وهو سلوك ومعاملة حقيران لا يستحقهما أي شخص على الإطلاق، خصوصاً طفلاً بريئاً يبلغ من العمر 10 سنوات. وفي خضم هذه اللمحات القصيرة والتافهة من الصدق المحتمل نجد مواقف ميلانيا الأيديولوجية، التي غالباً ما يتم حشرها في الكتاب من دون أن تبرز الحاجة إليها. بعضها غير مفاجئ، وإن كان مخيباً للآمال -على سبيل المثال بعض الفقرات غير الضرورية والمحبطة التي تدين النساء المتحولات جنسياً في الرياضة- وبعضها الآخر أقل من محبط حتى. وفي استعراض لدعمها الثابت لحقوق الإجهاض كتبت “من الضروري ضمان استقلالية النساء في ما يتعلق بقرار الإنجاب، بناءً على قناعاتهن الخاصة، من دون أي تدخل أو ضغوط من الحكومة. وتساءلت ميلانيا “لماذا لا يجب أن يتمتع شخص آخر غير المرأة نفسها بسلطة تحديد ما تفعله بجسدها؟” ومما لا شك فيه أن هذا الموقف قوي وشجاع أطلقته زوجة مرشح رئاسي جمهوري، وبخاصة أثناء فترة الحملة الانتخابية. ولكن أين كانت هذه الكلمات عندما كانت هناك حاجة ماسة إليها، أي عندما بدأت الولايات في إلغاء قضية “رو ضد وايد” عام 2022، بفضل ترشيح زوجها لثلاثة قضاة في المحكمة العليا صوتوا لمصلحة إلغاء حقوق الإجهاض على مستوى البلاد؟ ويتزامن دعم ميلانيا لاستقلالية جسد المرأة بصورة ملائمة مع تغيير دونالد ترمب لرسالته ورأيه الخاص في هذه المسألة، بعد أن انتقد بعض القوانين المناهضة للإجهاض باعتبارها “قاسية للغاية” في محاولة لكسب مزيد من تأييد الناخبات. من ميلانيا ترمب؟ بعد قراءة كتابها، مازلت لا أعرف جواباً لهذا السؤال ولكني أشعر بالسعادة لأن ذلك اللغز بالتحديد ترك من دون حل. © The Independent المزيد عن: مذكرات ميلانيا ترمبميلانيا ترمبدونالد ترمبكتابة المذكراتالبيت الأبيضالسيدة الأميركية الأولىعارضات الأزياء 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post محمد الأشعري عنوان لجيل “الصدمة والنسيان” next post مواجهة “حكم الظل” الذي تمارسه “حماس” في غزة You may also like زواج كبار السن في الأردن بين الرعاية الصحية... 2 نوفمبر، 2024 علماء يعيدون بناء وجه “مصاصة دماء” عمرها 400... 1 نوفمبر، 2024 المصريون والكلاب… من أنوبيس حارس المقابر إلى كلب... 29 أكتوبر، 2024 الرجال أيضا يتعرضون للتحرش لكن النساء أعلى صوتا 20 أكتوبر، 2024 نصف حالات الزواج تنتهي بالطلاق في إيران 18 أكتوبر، 2024 عمرها آلاف السنين.. مقبرة سرية تحت “الخزنة” في... 16 أكتوبر، 2024 الدليل على أن معاداة النساء في مجال الطب... 13 أكتوبر، 2024 واحدة من كل 8 نساء في العالم تعرضت... 11 أكتوبر، 2024 وحيدا بلا أصدقاء.. كيف يقضي عادل إمام أيامه... 10 أكتوبر، 2024 “لاكوست” تنقل الشاطئ برماله إلى قلب باريس 9 أكتوبر، 2024