مواطنون يتجمعون أمام السيارة التي استهدفت بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا وأدت إلى مقتل القيادي في «حماس» محمد شاهين (رويترز) عرب وعالم من هو محمد شاهين الذي اغتالته إسرائيل في صيدا؟ by admin 17 فبراير، 2025 written by admin 17 فبراير، 2025 24 ضمن عملياتها لملاحقة قادة «حماس» الشرق الاوسط / بيروت: بولا أسطيح يندرج اغتيال القيادي في حركة «حماس» محمد شاهين بإطار سلسلة من عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في الداخل اللبناني بعد احداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وبحسب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن عملية اغتياله نفّذت في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، مشيراً إلى أن شاهين كان قائد مديرية العمليات في «حماس» بلبنان. وأضاف أدرعي أن شاهين «كان يروج لمخططات عسكرية ضد إسرائيل بتمويل وتوجيه إيراني انطلاقاً من الأراضي اللبنانية»، كما قال إنه «تورّط في تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الحرب الحالية». ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن شاهين المسؤول العسكري في «حماس» في لبنان، كان مسؤولاً عن توجيه عمليات الضفة الغربية، وكان يُعرف بقربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، واغتالته إسرائيل بداية 2024. ويقول الإعلام الإسرائيلي إن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع «حزب الله» وإنه «كان جزءاً من التخطيط لعمليات (فدائية) في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه كان يرأس «قسم عمليات (حماس) في لبنان»، الذي يخطط للهجمات على أهداف إسرائيلية في الخارج. ووفق شبكة «القدس» الإخبارية، فإن شاهين ولقبه أبو عماد، وُلد في مخيم البقعة في قطاع غزة لعائلة فلسطينية لجأت من قرية الفالوجة الفلسطينية المحتلة، وهو يحمل الجنسية الأردنية. وأوردت أن أخاه حمزة اغتيل قبله بسنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوب لبنان. أما تامير هايمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فأوضح أن اغتيال شاهين مرتبط أكثر بالعمليات الجارية في الضفة الغربية وليس بالوضع في لبنان أو غزة. القيادي محمد شاهين الذي نعته حركة «حماس» (حماس) وتعود بداية عمليات اغتيال قيادي «حماس» في لبنان إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 حين أفيد بمقتل القيادي في «كتائب القسام» في لبنان، خليل الخراز، و4 من مرافقيه في قصف استهدف سيارتهم، في صور جنوب لبنان. وفي يناير (كانون الثاني) 2024 أعلنت «حماس» مقتل القيادي في الحركة ورئيس مكتبها السياسي صالح العاروري في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله». وأشار تلفزيون «الأقصى» التابع للحركة إلى مقتل القائدين في «كتائب عز الدين القسام» سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار بالضربة الإسرائيلية التي قتلت العاروري. وكانت إسرائيل أعلنت في فبراير (شباط) 2024 أنها نفذت عملية في منطقة جدرا اللبنانية الواقعة خارج منطقة الاشتباك مع «حزب الله» كان هدفها اغتيال القيادي في حركة «حماس» باسل الصالح، المسؤول عن التجنيد في الضفة الغربية، إلا أنها باءت بالفشل. وفي مارس (آذار) 2024 اغتالت إسرائيل هادي علي محمد مصطفى، أحد الكوادر البارزين في «كتائب القسّام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» خارج فلسطين. وبينما اكتفت الحركة بنعيه كـ«الشهيد القسّامي المجاهد هادي علي محمد مصطفى» من مخيم الرشيدية في لبنان من دون إدراج أي تفاصيل أخرى بخصوص الموقع الذي كان يشغله أو المهام التي كان مكلفاً بها، قال الجيش الإسرائيلي أنه «عنصر مركزي» في «حماس» في لبنان، وأنه كان «يروّج لنشاطات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية حول العالم». المزيد عن: أخبار لبنان حرب لبنان حركة حماس حزب الله أخبار غزة الضفة الغربية لبنان إسرائيل فلسطين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post معاريف تكشف عن خسائر الجيش الإسرائيلي بعد 500 يوم من الحرب next post «حزب الله» مرتبك وخطابه السياسي دون التحولات في لبنان You may also like الشيعة بين حزب الله وزعامة بري: متاهة التحولات 22 فبراير، 2025 يوسف بزي يكتب عن: الجنوبيون بعيدون جداً عن... 22 فبراير، 2025 سيناء الرافضة التهجير تتحين لحظة الإعمار 22 فبراير، 2025 الجنوبيون في لبنان… عودة إلى ديار مفخخة 22 فبراير، 2025 الأردن وإعادة ترتيب الأوراق بمواجهة داخلية وحزم إقليمي 22 فبراير، 2025 معادن أوكرانيا… ماذا نعرف عنها ولماذا يريدها ترمب؟ 22 فبراير، 2025 في إجراء “غير مسبوق”.. الإطاحة بعدد من قيادات... 22 فبراير، 2025 رياح القلق تتقاذف الأسد في صقيع منفاه بموسكو 20 فبراير، 2025 خطوط نتنياهو الحمر تصادر “اليوم التالي” مسبقا 20 فبراير، 2025 لماذا اعتذرت “بي بي سي” عن فيلم حول... 20 فبراير، 2025