عرب وعالمعربي من أجل الحرية والقهر..أغنية أغضبت طهران وتحولت نشيداً! by admin 6 أكتوبر، 2022 written by admin 6 أكتوبر، 2022 48 دبي – العربية.نت بعدما أشعلت كلمات أغنية الفنان الشاب شيروين حاجي بور، غضب السلطات في إيران، فأقدمت على اعتقاله الأسبوع الماضي، عاد ابن الـ 25 عاماً أمس إلى بيته. إلا أن كلمات أغنيته التي حصدت ملايين المشاهدات على حسابه في إنستغرام بساعات قليلة لا تزال تطن في أذن المسؤولين والحكام الإيرانيين. تحولت نشيداً للمحتجين بل تحولت إلى ما يشبه النشيد، الذي يردده المحتجون والمحتجات في شوارع البلاد، وخلال مسيراتهم التي لا تزال تتواصل في العديد من المناطق للأسبوع الثالث على التوالي. فالأغنية “براي” (وتعني بالفارسية من أجل) ما هي إلا ترداد لشعارات سابقة رفعها المتظاهرون أو المعترضون عبر تغريدات على تويتر لشرح الأسباب التي دفعتهم للنزول إلى الشوارع، قبل أن يجمعها المغني الشاب، ويبثها دعماً للحركة الاحتجاجية. Sherwin Hajipour's song with English translation pic.twitter.com/rnA31MK1Mj — Reza Amin (@AzadiMoe) September 29, 2022 بصوت حزين راح شيروين يردد “من أجل الحياة، والحرية والمرأة، من أجل أختي وأختك، من أجل القهر ومكافحة الفساد، والرقابة المفروضة وتدهور الاقتصاد، وحتى من أجل الأزمة البيئية والتلوث..”. فاض كأس الغضب لكل تلك الأسباب تظاهر الشباب في إيران إذا.. ولم يكن مقتل الشابة مهسا أميني إلا قطرة الماء التي فاضت بها كأس الغضب. يشار إلى أن حاجي بور الذي عرف بموسيقى البوب وكتابة الأغنيات، اكتسب شهرة واسعة في الأيام الماضية بفضل “برايِ” ولقي أداؤه الحزين، المرفق بلقطات من الاحتجاجات الحالية وأحداث راهنة وسابقة، انتشارا واسعا على شبكة الإنترنت، حيث شوهدت الأغنية ملايين المرات خلال أيام. كما حضرت الأغنية في أشرطة مصورة للاحتجاجات عبر مواقع التواصل، ووجدت طريقها أيضا إلى وسائل إعلام محلية وعالمية. لكنها أثارت بلا شك غيظ السلطات، إذ حذفت لاحقا من حساب المغني على إنستغرام الذي يتابعه حاليا زهاء 1,7 مليون شخص. شعلة مهسا يذكر أن الشابة أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، كانت توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران. وقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه. وشكلت التظاهرات التي عمت عشرات المدن خلال الأسابيع الماضية ولا تزال، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post كيمياء النقر.. كيف يسدي العلم المتوج بنوبل خدمة للبشرية؟ next post دلال البزري من تورنتو : المعركة في إيران معركتنا أيضاً You may also like توجس في سوريا من فرض اللباس الشرعي والحد... 14 مايو، 2025 الذهب من طهران إلى بيروت: هل بدأ تفكيك... 14 مايو، 2025 الـ” يونيفيل” في جنوب لبنان… معضلة التجديد والصلاحيات 14 مايو، 2025 رحلة صعود وسقوط «غنيوة» أحد أمراء الحرب في... 13 مايو، 2025 ترمب يتوعد إيران بـ«ضغوط هائلة» إذا رفضت «غصن... 13 مايو، 2025 القوة الأممية: عثرنا على 225 مخبأ سلاح في... 13 مايو، 2025 تحذيرات من عودة شبح الحرب الأهلية لليبيا 13 مايو، 2025 دلالات تزوير جوازات سفر جزائرية لسوريين 13 مايو، 2025 “طالبان” تمنع لعبة الشطرنج في أفغانستان 13 مايو، 2025 مصادر لتايمز أوف إسرائيل: وسيط سري ساعد في... 13 مايو، 2025