القيادي في الحرس الثوري سيد راضي موسوي المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران (وكالة فارس الإيرانية للأنباء) عرب وعالم مقتل قيادي بـ”الحرس الثوري” في ضربة إسرائيلية بسوريا by admin 25 ديسمبر، 2023 written by admin 25 ديسمبر، 2023 284 سيد راضي موسوي كان “أحد رفاق قاسم سليماني” والرئيس الإيراني يتوعد تل أبيب بدفع الثمن اندبندنت عربية / رويترز القيادي في الحرس الثوري سيد راضي موسوي المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران (وكالة فارس الإيرانية للأنباء) قالت ثلاثة مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية في إيران إن مستشاراً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني قتل في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق اليوم الإثنين. وأضافت المصادر أن المستشار المعروف باسم سيد راضي موسوي هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، وفقاً لـ”رويترز”. وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا. تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الإثنين جعل إسرائيل “تدفع” ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري في سوريا. وقال رئيسي في بيان “لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة”، مضيفاً أن إسرائيل “ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة”. وذكر التلفزيون الرسمي أن موسوي كان “أحد رفاق قاسم سليماني“، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي قتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في العراق عام 2020. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً حتى الآن. وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني فإن “الحرس الثوري أكد في بيان أن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل قائد كبير بالحرس في هجوم بسوريا”. وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس بشار الأسد في الحرب التي اندلعت في سوريا عام 2011. وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت إيران إن الضربات الإسرائيلية قتلت اثنين من أعضاء الحرس الثوري في سوريا كانا يعملان مستشارين عسكريين هناك. وكانت عملية اغتيال قاسم سليماني تمت بغارة أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وعلى رغم مرور ثلاث سنوات على الحادثة، فإن نتائج التحقيقات التي تبنتها بغداد وطهران لم تكتمل حول ما تطلق عليها “جريمة المطار”. وتبرر السلطات الإيرانية نتائج التحقيقات غير المكتملة، وعلى لسان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، بأن “أميركا والغرب يضعان العراقيل أمام متابعة موضوع اغتيال سليماني”، مؤكداً أن “طهران أدرجت 60 مسؤولاً أميركياً متورطين بعملية الاغتيال في قائمتها السوداء”. آنذاك أوضح عبداللهيان أن “الأميركيين طلبوا في إحدى جولات مفاوضات فيينا حذف المسؤولين الذين أدرجتهم طهران في قائمتها السوداء”. وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت، في الثالث من يناير 2020، عن اغتيال سليماني عبر غارة من طائرة من دون طيار، قتلته خلال خروجه من مطار بغداد الدولي برفقة أبو مهدي المهندس، وهي العملية التي أدت لتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، ودفعت الجيش الإيراني والحرس الثوري لشن ضربات صاروخية استهدفت قاعدة “عين الأسد” الأميركية في العراق، من دون خسائر في الأرواح بين العسكريين الأميركيين. وتعرضت القوات الأميركية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصناً في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأميركية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى. المزيد عن: إيرانإسرائيلسورياالحرس الثوريقاسم سليماني 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post سامي عمارة يكتب عن: ماذا لو حقق بوتين الانتصار على أوكرانيا؟ next post عالم التكنولوجيا بعد 2023 ليس كما قبله You may also like تشارلز ليستر: أتباع الأسد الصامتون خطر على سوريا... 13 يناير، 2025 حرب العبوات تجبر إسرائيل على مراجعة مواجهاتها في... 13 يناير، 2025 استشارات لتكليف شخصية لتأليف الحكومة اللبنانية وسلام يتقدّم... 13 يناير، 2025 لماذا ساعدت روسيا الأسد على اللجوء ولم تساعده... 13 يناير، 2025 إسرائيل تجند يهوداً من أصول يمنية لـ”اصطياد الحوثي” 12 يناير، 2025 إغلاق حكومي داخل إيران بسبب نقص الطاقة يؤثر... 12 يناير، 2025 من يترأس الحكومة اللبنانية الجديدة؟ 12 يناير، 2025 رئاسة الحكومة: ميقاتي “الجاهز” ومخزومي “المتوثب” ومنيمنة “الثائر” 12 يناير، 2025 فلول الأسد دخلت لبنان: مُجرمون وأثرياء وهويات مُزورة 12 يناير، 2025 الاتفاقات “الأسدية” بين لبنان وسوريا… الى مهب الريح 12 يناير، 2025