السبت, ديسمبر 28, 2024
السبت, ديسمبر 28, 2024
Home » مغتصبون وقتلة أفلتوا من العقاب بذريعة ممارسة الجنس العنيف

مغتصبون وقتلة أفلتوا من العقاب بذريعة ممارسة الجنس العنيف

by admin

تحذير: تحوي هذه القصة على تفاصيل عنف منزلي وجنسي

هانا برايس – بي بي سي

تحدثت بي بي سي مع ثلاث شابات يزعمن أن قضايا الاغتصاب التي تقدمن بها لم تعرض أمام المحكمة بسبب وصف هيئة الدفاع لها “بالجنس العنيف”.

لكن حجة الدفاع هذه، التي تُستخدم في المحكمة لتبرر مقتل شخص أو إصابته بحجة “حدوث خطأ” أثناء ممارسة الجنس، مُنع استخدامها في كل من إنجلترا وويلز.

والآن يطالب أعضاء في البرلمان وناشطون وضحايا اغتصاب بتطبيق العدالة بأثر رجعي في قضايا سابقة.

لوسي (اسم مستعار) ذات الـ23 عاما، إحدى هؤلاء الضحايا، تقول إنها قبل أن تقرر دخول قسم الشرطة في حيّها، أمضت شهورا تفكّر بما إذا كان عليها الإبلاغ عن رفيقها السابق المعنّف بتهمة الاغتصاب أم لا.

بحثت على الإنترنت، وقرأت قدر المستطاع لتكتشف المرحلة التي ينبغي على الضحية المرور بها، لكن إحدى نتائج ذاك التصفّح أثرت على قرارها. ومحتوى ذلك أن هناك آلية للدفاع تسمى “الجنس العنيف” تُستخدم من قبل من يرتكب جريمة قتل أو يجرح شريكه بهمجية أثناء ممارسة الجنس، لأن تلك الحجة تزعم أن الأمر كان بموافقة الطرفين.

وقالت لوسي للشرطة إن هذا الأمر كان مصدر قلق لها، لكنهم قالوا لها ألا تقلق وأن هناك كثيرا من الأمل في قضيتها التي كانت تخشى أن تتقدم بها إلى المحكمة.

أعطت أفراد الشرطة هاتفها المحمول الذي حوى أفلاما جنسية لها ولشريكها الذي كان “مهووسا” بتصويرها وكان يهددها بأنه سيقطع علاقته معها إن رفضت أن تتصور معه.

“قبل أن يغتصبني، تشاجرنا لأنني علّقتُ على صورة أحد الشبان على إنستغرام. كان يقول لي ‘هذا يعني أنك لا تحبينني فأنت تفكرين بشباب آخرين ‘.

حاولتُ الاعتذار وطلبتُ أن نستلقي معا بهدوء. ثم حاولتُ المغادرة لكنه لم يدعني أقوم بذلك. أراد أن نمارس الجنس لأربع أو خمس ساعات كنوع من العقوبة”.

“في الفيديو الذي صوره في تلك الليلة أظهر وأنا أقول.. لا أستطيع القيام بذلك. لا أريد فعل ذلك. ويمكنك سماعُه يقول لي ‘عليك القيام بذلك قبل أن أغضب منك. قومي بذلك وحسب ‘.كنتُ أصرخُ حرفيا وأحاولُ سحب نفسي لكنه عندها ضربني بقوة”.

بعد ستة أشهر، قالت الشرطة للوسي إنهم لا يستطيعون اتخاذ أي إجراء في قضيتها بسبب دفاع “الجنس العنيف” ولن تمر قضيتها إلى النيابة العامة.

وقالت الشرطة إن الفيديوهات المسجلة على هاتفها المحمول تُظهر ممارستهما “للجنس العنيف” برضى الطرفين، لذا فإن شريكها لم يكن يدرك أنها لم ترد ذلك في تلك المرة.

أكد ذلك القرارأكبر مخاوف لوسي وكان ذلك حتى قبل اقترابها من أبواب المحكمة.

لذلك فإن لوسي، وغيرها من الضحايا والنشطاء وأعضاء في البرلمان يطالبون الحكومة لحث النيابة العامة وقوى الشرطة على مراجعة كل حالات العنف الجنسي التي أُهملت بسبب حجة “الجنس العنيف”.

يوم 8 يوليو/تموز، دخل التعديل القانوني الجديد على قانون العنف المنزلي الذي يمنع استخدام ذريعة “الجنس العنيف” بعد إقراره في مجلس العموم. وتمنع الجملة التي أضافتها الحكومة حجة “الموافقة على الإشباع الجنسي” كدفاع في حال جرى التسبب بأذى حقيقي، في كل من إنجلترا وويلز.

النائبة عن حزب العمال في البرلمان البريطاني، هاريت هيرمان، والتي قادت الدعوات المطالبة لتغيير القانون، قالت لبي بي سي إن إعادة النظر في القضايا التي أُهملت يجب أن تكون الخطوة القادمة “المهمة جدا” بالنسبة للنظام القضائي.

وتضيف: “أحاولُ مقابلة مدير النيابة العامة لأنه ينبغي عليهم إصدارُ دليل توجيهي جديد لمتابعة القضايا. أعتقد أن عليهم العودة إلى الوراء؛ إذ أن هناك أدلة كافية على استخدام دفاع الجنس العنيف لذا لم ترفع دعوى في المحكمة”.

“إن النظام بأكمله يخذلُ الضحايا. الاغتصاب جريمة كبيرة، اعتداءٌ على المرأة جسديا وعقليا. من المهم تقديمُ الجناة إلى العدالة”.

كانت حملة “لا يمكن أن نُوافق على هذا” وراء هذه الدعوات لإيقاف استخدام دفاع “الجنس العنيف”. إذ وجد منظّموها أنه خلال العقد الماضي، قُتلت 60 امرأة على أيدي شركائهن الذين زعموا أن أولئك النساء “وافقن” على العنف. ولكن في 45 بالمئة من تلك الحالات، خُفف الحكم إلى قتل غير عمد، أو قال القاضي بأنه لم تُرتكب جريمة لأن الدفاع استخدم حجة “الجنس العنيف”.

رغم أن دفاع “الجنس العنيف” عادة ما يستخدم في محاكمات تتعلق بقتل نساء، مثل قضية الرحّالة غريس ميلان، فإن هذا الدفاع يُستخدم أيضا في حالات إحداث إيذاء شديد للشخص.

عرفت بي بي سي أن حجة “الموافقة على الجنس العنيف” استُخدمت 4 مرات عام 2020 في قضايا اغتصاب واعتداء، في حين وصل العدد إلى 17 خلال السنوات الخمس الماضية.

لكن القائمين على حملة “لا يمكن أن نُوافق على هذا” يقولون إنه لا يُمكن معرفة عدد حالات الاغتصاب التي جرى التبليغ عنها للشرطة لكنها لم تحول للمحكمة بسبب هذا العذر.

قبل أن يسقط بلاغها، اتصلت الشرطة بلوسي لأنهم كانوا قلقين عليها بسبب وجودها في علاقة مؤذية. تتذكر لوسي كيف أخبرتهم بالتفصيل عن بداية علاقتهما وكيف أنهما لم يعودا معا.

تشرح لهم أنها مرة مزحت مع حبيبها السابق وقالت له إنها كانت تتدعي وصولها للنشوة معه؛ فما كان منه في المرة التالية التي كانا فيها معا إلا أن خنقها حتى كاد يُغمى عليها، كما تقول، وقال لها ألا تكذب عليه مجددا وإلا فإنه سيقوم بأكثر من ذلك.

وقالت لوسي إن الاعتداء الجسدي استمر، وكان يجرب حركات جنسية معها ليرى كيف ستكون ردة فعلها.

بدأت لوسي بحفظ رسائل وصلتها منه عبر سناب تشات عندما بدأت تشعرُ أن هناك شيئا مريبا يتعلق به.

وتقول لوسي: “بدأت الشرطة بتصفح تلك الرسائل ورأوا محادثات ذُكر فيها الاغتصاب، إذ قال في إحدى الرسائل: سأغتصبك إن لم تكوني جيدة معي. بينما جاء في ثانية: يمكنني إجبارك على فعل ما أريد”.

وتقول لوسي إنها اغتُصبت بعد يومين على كتابته تلك الرسالة.

تحدثت لوسي مع فريق الاعتداءات الجنسية، لكنها شعرت أن نفسيتها هشّة تماما وأنها غيرُ قادرة على التقدم ببلاغ عن حدوث اغتصاب. اعترف حبيبها السابق لها أنه كان مذنبا في إرساله تهديدات بالاغتصاب. وهذا أعطاها الشجاعة للتقدم بالشكوى الثانية ضده.

تقول لوسي إن تعامل الشرطة معها أشعرها بأنها تعرضت للانتهاك مجددا “كان انتهاكا فاضحا لخصوصيتي”. وأضافت: “بعد أن نظر الشرطي وعدد من زملائه للفيديو الذي أظهر فيه وأنا أمارس الجنس، اقتربوا مني وقالوا إن حجة “الجنس العنيف” هي السبب الذي لن يجعلهم يحولون قضيتي إلى المحكمة”.

تقول لوسي: “لم أحصل على العدالة”.

BBC THREE : PARYS GARDENER ،

يقول العاملون في مركز “العدالة للنساء” إنهم عملوا على عدة دعاوى استئناف، لعدد كبير من النساء اللاتي بلغن عن حالات اغتصاب لكن الشرطة أسقطت شكاويهن بسبب حجة “الجنس العنيف”.

للضحايا الحق في استئناف قرارات الشرطة أو النيابة العامة عبر برنامج “حقوق الضحايا في إعادة النظر في قضاياهم Victims’ Right to Review ” خلال ثلاثة أشهر. ويمكنُ لهذا الإطار الزمني أن يطول “في ظروف استثنائية”.

ويقول مركز المرأة أن الحكومة إذا وافقت على الطلب من الشرطة والنيابة لإعادة النظر في قضايا الاغتصاب التي أُسقطت تحت مبرر “الجنس العنيف”، فعندها يمكن أن تُمدد فترة الاستئناف لأن هذه الظروف يمكن أن تُعد “استثنائية”.

تقول آنا مازولا، المحاميةُ المختصة بحقوق الإنسان والعاملة مع المركز، إننا نرى من النيابة العامة رفضا على نحو متزايد للنظر في هذه القضايا رغم أن عددا منها قوي بالفعل. وسيكون من المفيد جدا طلب (الحكومة) العودة إلى كل تلك القضايا، عندها يُمكن للشرطة أو النيابة التحقق إذا كان البلاغ صحيحا أم لا”.

وتُضيف: “ما يصلنا هو عدد محدد من الحالات.. من المحتمل جدا أن يكون العدد الحقيقي أكبر لكننا لا نعرف عن تلك الحالات شيئا”.

وتقول النيابة العامة إن الزعم بأن الضحية “وافقت” على العنف لا يوقفهم عن القيام بالتحقيق: “إن التصدي للعنف ضد النساء والفتيات هو دائما أولوية بالنسبة للنيابة، وسنبقى ملتزمين بشدة بذلك”.

BBC THREE : PARYS GARDENER …

استلمت إيلا، قبل ثلاث سنوات، رسالة الكترونية من الشرطة تُعلمها بالقرار بخصوص تقريرها عن تعرضها لاعتداء جنسي. جاء فيها إن “المحامي غير مقتنع بفكرة أنه بالإمكان إثبات أن المتهم لم تكن لديه قناعة بأنك موافقة على ذلك الفعل الجنسي”.

تقول إيلا إن ذلك السطر من الرسالة صدمها جدا.

على العكس من لوسي، لم تكن إيلا قد قابلت ذلك الرجل من قبل، كانا قد تعرفا على بعض عبر أحد تطبيقات المواعدة واتفقا على اللقاء لاحتساء الشراب معا.

تقول إن الموعد بدأ على نحو جيد حتى وقع العمل الإرهابي عند جسر في لندن فأُلغيت كل القطارات في اتجاه منزلها. لذلك عرض عليها الشاب أن تذهب معه إلى منزله، فوافقت رغم أنها شعرت أنها “عالقة” فلا خيار آخر لديها.

وتقول إنه بعد أن مارسا الجنس بالتراضي، شعرت وكأنه تحول إذ أنه بدأ بالاعتداء الجنسي عليها بعنف. “خنقني. ملأت الكدمات جسدي ورقبتي وساقي. بعد ذلك، كنت مستلقية وكل ما أذكره أن شيئا خطيرا قد حدث”.

BBC THREE : PARYS GARDENER .

وتضيف أنها عادت محطمة تماما إلى بيتها وانهارت. أخبرت أصدقاءها بما حدث، فنصحوها أن تذهب إلى الطبيب ليُصور ما أصابها ويُوثق الجروح والكدمات، ولا سيما أنها قالت إنها لم تكن قادرة في ذلك الحين على الذهاب إلى الشرطة لتقديم بلاغ.

تتذكر إيلا ما حدث في ذلك الصيف: “بعد ذلك لم أستعد صوابي. كنتُ محطمة تماما. أبكي طوال الوقت. هلعة جدا. لذا قررتُ في النهاية أن أبلّغ عنه”.

جاء رجل شرطة يرتدي زيا رسميا إلى بيتها، وكان من أول الأشياء التي أخبرها بها حجة “الجنس العنيف”، ثم تلت ذلك أسئلة عن تفاصيل ما جرى.

تقول إيلا: “كان الوضع أشبه بأنني لا أعرف الفرق بين العنف الجنسي ضدي وبين الجنس العنيف. كان هناك استسخاف بمشاعري ولا سيما أنني كنت مصدومة بالكامل مما جرى”.

وتضيف: “لو كان قد أدين وحصل على عقوبة لكنت قد شعرتُ بنوع من العدالة وبأن الموضوع قد انتهى. عليّ الآن أن أعيش مع هذه الذكرى طوال حياتي”.

BBC THREE : PARYS GARDENER

كشفت بي بي سي العام الماضي أن 37 بالمئة من النساء في بريطانيا، تحت سن 40، تعرضن لضرب وخنق وإسكات وبصاق، رغم أنهن لم يُردن ذلك، أثناء ممارسة الجنس بالتراضي.

قال النشطاء إن هناك نتائج مثيرة للقلق تظهر أن الممارسات العنيفة غير المرغوبة من قبل النساء أصبحت أمرا عاديا.

تقول سيلفا نيفيز، أخصائية نفسية معتمدة، إن أشخاصا غالبا ما يستمتعون بالجنس العنيف ولكن ذلك يكون بأمان ويؤكدون على الحصول على موافقة الشريك.

“لكن الاعتقاد الخاطئ السائد هو أن هذه الممارسات يجب أن تؤذي. التراضي يعني أن الطرفين كلاهما منخرط في ممارسات يريدها كل منهما ويجب الحصول على الموافقة من الآخر ومعرفة أن تلك الموافقة يمكن سحبها بأي وقت إن انزعج الشخص”.

تقول لوسي إنها قبل أن تلتقي بحبيبها السابق لم تكن قد مارست جنسا عنيفا من قبل. “لم يكن هذا شيئا أحبه”.

وعندما رفض طلبها بشأن إيقافه بعد التبليغ عنه، شعرت لوسي بتوتر كبير منعها حتى من مزاولة عملها. “شعرتُ حرفيا أنني كنت الشخص المتهم. أثر ذلك علي بشكل كبير.. أفكر في هذا الأمر طوال الوقت حتى الآن”.

في إنجلترا وويلز لا تتم ملاحقة إلا 1.7% من الرجال الذين يجري التبليغ عنهم، وفقا لأرقام وزارة الدخلية. وتحذر جمعيات من أن الاغتصاب أمر لا يزال لا يبلّغ عنه بدرجة كبيرة.

وتقول المحامية، جانيفيف رييد، إن التغيير في التشريع المتعلق بمقترح قانون العنف المنزلي يمكن له أن “يضمن الوصول إلى عقوبات مناسبة”، لكنه “من غير المحتمل أن يغير نتيجة المحاكمات التي يعتمد فيها الدفاع على الحجة ذاتها. النقطة الأساسية بالنسبة لهيئة المحلفين هي الوصول إلى حقيقة واحدة وهي: ماذا كان في نيّة المتهم؟”.

تُريد كل من لوسي وإيلا من الحكومة أن تحظى قضيتهما، وقضايا مشابهة لهما، بالمراجعة – على أمل أن تصل تلك القضايا للمحكمة هذه المرة.

تقول لوسي: “لا أفهمُ كيف يمكنُ للشرطة مشاهدةُ فيديو وأن يقرروا أنهُ ليس اغتصابا”.

من جهتها، تقول سارة كرو، نائبة قائد شرطة، والتي تقود العمليات بخصوص الاغتصاب والاعتداءات الجنسية في مجلس قيادة الشرطة الوطنية فتقول: “الاغتصاب جريمة مروعة تترك آثارا هائلة لدى الناجيين. نحن ملتزمون بمساعدتهم للوصول إلى العدالة ولجعل مجتمعاتنا أكثر أمانا”.

وتضيف: “الموافقة على الجنس العنيف لا تعني الموافقة على الاغتصاب، ولا يجب أن تتسبب تلك الموافقة بالتقليل من مصداقية الضحية. مع بداية كل تحقيق تعمل الشرطة بجد لتحدي هذه الصور النمطية والخرافات. نعمل حاليا مع النيابة العامة لتقديم تدريب على هذا الموضوع.

“أتمنى أن يجد الضحايا أن الشرطة تعمل ما بوسعها بخصوص كل قضية، كما أشجعهم على استخدام برنامج حق الضحايا بالمراجعة إن كانوا يرغبون بالاستئناف بعد قرار الشرطة أو النيابة العامة”.

لم تعلق وزارة العدل على ما إذا كان سيتم الطلب مراجعة القضايا السابقة.

المزيد عن: العنف الأسري/العنف الجنسي/حقوق المرأة/مرأة

 

 

 

 

 

 

You may also like

42 comments

tinder dating 25 يناير، 2021 - 4:51 ص

tinder sign up , tindr https://tinderdatingsiteus.com/

Reply
free dating sites 1 فبراير، 2021 - 12:08 ص Reply
gesprächsthemen lovoo 18 مايو، 2021 - 1:53 ص

sex bei lovoo lovoo emoticons http://lovooeinloggen.com/

Reply
free chat dating websites 20 مايو، 2021 - 3:06 م

entirely free dating websites
nell tiger free dating http://freedatingfreetst.com/

Reply
new jersey adult dating listings 20 مايو، 2021 - 3:12 م

adult dating,pormhub,pormhub.com
dating adult http://freeadultdatingusus.com/

Reply
Dating sites 16 يونيو، 2021 - 3:56 م

Your information is quite interesting. https://datingsitesfirst.com/

Reply
who is brad pitt dating 17 يونيو، 2021 - 2:13 م

Cool webpage you’ve gotten here. https://datingonlinecome.com/

Reply
free dating sites no sign up 21 يونيو، 2021 - 4:45 م

Hey there, excellent online site you have going here. https://datingsitesover.com/

Reply
Dating online 22 يونيو، 2021 - 2:56 ص

You’ve got incredible info right. https://onlinedatinglook.com/

Reply
free dating sites in usa without payment 22 يونيو، 2021 - 7:12 ص

Great looking web site. Presume you did a bunch of your own html coding. https://onlinedatingtwo.com/

Reply
ketodietione.com 24 يونيو، 2021 - 10:23 م

Excellent Web site, Keep up the good work. Thanks. http://ketodietione.com/

Reply
1200 calorie keto diet 25 يونيو، 2021 - 7:12 ص

Wow cuz this is great work! Congrats and keep it
up. https://ketodietplanus.com/

Reply
why ps4 games 22 أغسطس، 2021 - 8:12 م

Hello to every one, the contents existing at this web page are in fact amazing for people experience, well,
keep up the nice work fellows.

Reply
ps4 games with 23 أغسطس، 2021 - 9:53 ص

Very soon this web site will be famous amid all blogging and
site-building viewers, due to it’s fastidious articles or reviews

Reply
was ps4 games 24 أغسطس، 2021 - 1:17 ص

Excellent beat ! I wish to apprentice while you amend your
web site, how can i subscribe for a blog website?

The account helped me a acceptable deal. I had been a little bit acquainted of this your broadcast provided
bright clear idea

Reply
зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 24 مارس، 2024 - 10:59 م

When someone writes an article he/she maintains the plan of a user in his/her mind that how a user can know it. So that’s why this article is great. Thanks!

Reply
глаз бога 10 أبريل، 2024 - 5:29 ص

Actually no matter if someone doesn’t understand after that its up to other viewers that they will help, so here it occurs.

Reply
глаз бога тг 10 أبريل، 2024 - 6:46 م

Good day I am so glad I found your webpage, I really found you by mistake, while I was searching on Bing for something else, Anyhow I am here now and would just like to say thank you for a marvelous post and a all round interesting blog (I also love the theme/design), I dont have time to go through it all at the minute but I have saved it and also included your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a great deal more, Please do keep up the superb b.

Reply
csgo skins gamble websites 7 مايو، 2024 - 9:46 م

Asking questions are actually good thing if you are not understanding anything fully, except this article provides nice understanding even.

Reply
Francisk Skorina Gomel state University 15 مايو، 2024 - 10:40 م

ГГУ имени Ф.Скорины

Reply
Гостиничные Чеки СПБ купить 24 مايو، 2024 - 2:14 م

It’s truly very difficult in this busy life to listen news on TV, thus I simply use web for that purpose, and get the latest news.

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 4:46 م

Very rapidly this site will be famous among all blogging viewers, due to it’s nice posts

Reply
国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 3:22 م

I savor, cause I found exactly what I used to be taking a look for. You have ended my 4 day long hunt! God Bless you man. Have a nice day. Bye

Reply
hot fiesta игровой автомат 12 يونيو، 2024 - 9:50 م

Thank you, I have recently been searching for information approximately this topic for a while and yours is the best I have came upon so far. However, what about the conclusion? Are you sure concerning the source?

Reply
Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 10:29 م

Appreciating the hard work you put into your website and in depth information you present. It’s good to come across a blog every once in a while that isn’t the same out of date rehashed material. Excellent read! I’ve saved your site and I’m including your RSS feeds to my Google account.

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 8:59 ص

Hi there! Would you mind if I share your blog with my zynga group? There’s a lot of people that I think would really enjoy your content. Please let me know. Cheers

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 10:38 ص

Someone necessarily lend a hand to make seriously articles I would state. This is the first time I frequented your web page and to this point? I amazed with the research you made to create this actual post amazing. Magnificent process!

Reply
Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 7:09 م

Good answers in return of this question with solid arguments and describing all about that.

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 4:00 ص

I think this is one of the most important information for me. And i’m glad reading your article. But want to remark on few general things, The website style is great, the articles is really excellent : D. Good job, cheers

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 6:28 ص

Great article! This is the type of information that are meant to be shared around the internet. Disgrace on the seek engines for now not positioning this publish upper! Come on over and seek advice from my site . Thank you =)

Reply
Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 7:44 ص

Hey There. I found your blog the use of msn. This is a very well written article. I will be sure to bookmark it and come back to read more of your useful information. Thank you for the post. I will definitely comeback.

Reply
строительство автомойки под ключ 6 يوليو، 2024 - 4:53 م

Автомойка самообслуживания под ключ – это экономия времени клиентов и вашего вложения в персонал. Будущее за инновациями!

Reply
строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 7:02 ص

Преимущество строительства автомойки под ключ заключается в оперативности запуска проекта и минимизации забот для заказчика, так как исполнитель берет на себя все этапы работ.

Reply
автомойка под ключ 7 يوليو، 2024 - 7:40 م

“Франшиза автомойки” от нашей сети – это готовое решение для старта вашего бизнеса. Мы предлагаем полную поддержку и профессионализм.

Reply
автомойка под ключ 8 يوليو، 2024 - 7:17 ص

Строительство автомойки под ключ – это наш профиль! Обещаем качество, соблюдение сроков и построение устойчивого бизнеса от идеи до открытия.

Reply
строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 6:54 م

1Мойка самообслуживания под ключ – уникальная возможность начать простой в управлении бизнес. Идеально для начинающих предпринимателей.

Reply
Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 4:06 م

Hmm is anyone else having problems with the images on this blog loading? I’m trying to find out if its a problem on my end or if it’s the blog. Any feedback would be greatly appreciated.

Reply
Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 12:33 ص

Incredible! This blog looks exactly like my old one! It’s on a completely different topic but it has pretty much the same layout and design. Excellent choice of colors!

Reply
Прогнозы на футбол 12 يوليو، 2024 - 2:14 ص

Heya great blog! Does running a blog similar to this take a great deal of work? I have virtually no expertise in programming but I was hoping to start my own blog soon. Anyway, if you have any suggestions or tips for new blog owners please share. I know this is off topic nevertheless I just had to ask. Thank you!

Reply
строительство автомойки под ключ 15 يوليو، 2024 - 10:18 ص

Автомойка самообслуживания под ключ – наше предложение для тех, кто ценит эффективность и инновации. С нашей помощью вы войдете в рынок быстро и без проблем.

Reply
Джак 19 أغسطس، 2024 - 3:32 ص

We stumbled over here from a different page and thought I might as well check things out. I like what I see so now i am following you. Look forward to exploring your web page again.

Reply
theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 7:08 م

This is the right website for anyone who wishes to find out about this topic. You realize so much its almost hard to argue with you (not that I personally would want toHaHa). You definitely put a new spin on a topic that has been written about for years. Excellent stuff, just excellent!

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00