Uncategorized معلومات جديدة في قضية إيلي كوهين: عنصر في الموساد ساعد على كشفه by admin 5 مايو، 2020 written by admin 5 مايو، 2020 19 عائلة الجاسوس الإسرائيلي الذي أُعدم في سوريا لا تزال تضغط في اتجاه استعادة رفاته اندبندنت عربية/ أمال شحادة على الرغم من مرور 55 سنة على إعدام الجاسوس الإسرائيلي في سوريا، إيلي كوهين، والذي عُرف باسم “كامل أمين ثابت”، يواصل الإسرائيليون الاهتمام بملفه ضمن الجهود التي تبذلها عائلته من أجل إعادة رفاته، علماً أن كل المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل تشير إلى أن مكان دفنه بات غير معروف وبأن تغيرات طبيعية أدت إلى إخفائه. وتدير عائلة كوهين منذ أكثر من 10 سنوات، حملةً محلية ودولية من أجل التوصل إلى معلومات حول مكان دفنه، وتخوض في الوقت ذاته معركةً شعبية ضد جهاز الموساد (الاستخبارات) ومؤسسة السلطة الإسرائيلية، وتتهم المسؤولين الإسرائيليين بإهمال الملف وحتى تحملهم مسؤولية مصيره والتخلي عنه. إلا أن معلومات جديدة كشفتها قناة “كان” الإسرائيلية من خلال فيلم حول إيلي كوهين، تشير إلى احتمال تورط عنصر من الموساد في التعامل مع الجهات السورية وتسليمهم معلومات حول الجاسوس الإسرائيلي ساعدت في إلقاء القبض عليه. وأظهر الفيلم رسالة بعث بها كوهين، قبل اعتقاله بقليل، إلى جهاز الموساد عبر الجهاز الذي استخدمه في التواصل مع الإسرائيليين. وبحسب ما ورد في الفيلم، فإن هذه الرسالة لا يمكن لأحد الحصول على نسختها الأصلية، إلا جهاز الموساد. إحدى الصور المتداولة لاعدام كوهين (مواقع التواصل) اتهامه بالإهمال وتضمن الفيلم مقابلات مع شخصيات من الموساد وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وأفراد من عائلة كوهين، من بينهم شقيقه وابنته، إضافة إلى مقابلة أُجريت مع زوجته قبل وفاتها. وفي حين حمّل مسؤولو الموساد، إيلي كوهين مسؤولية كشف هويته “لإهماله وعدم حذره وأخذه الاحتياطات الضرورية”، اعتبرت جهات أخرى من بينها العائلة، أن الرسالة التي اعتمدت عليها المحكمة السورية، خلال محاكمته، وصلت إلى السوريين من قبل عنصر في الموساد. ويثير هذا الجانب نقاشاً إسرائيلياً غير مسبوق، حول هذا الملف منذ أكثر من 55 سنة. وأعلنت العائلة أنها لن تصمت عما كُشف ولن تستسلم لحقيقة المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل، والتي تقول إنه لا تتوافر معلومات لدى أي جهة سورية معروفة حول مكان دفن جثة كوهين، بعد إعدامه في سوريا. وتبنى الرئيس السابق للموساد، مئير عميت، الموقف الإسرائيلي الرسمي الذي حمّل كوهين المسؤولية. وقال إن القبض عليه جاء بسبب ثقته المفرطة، لكنه لم ينف وجود إخفاقات من جهة الموساد، من دون الحديث عن هذه الإخفاقات. اقرأ المزيد ساشا بارون كوهين لغوغل ويوتيويب: كفاكم ترويجاً لأكاذيب العنصريين اعتقال جاسوس إسرائيلي يعمل لمصلحة إيران جاسوسة لحزب الله في البنتاغون ساهم في حرب 1967 أُعدم الجاسوس الإسرائيلي ايلي كوهين في 18 مايو (أيار) 1965، بعد حوالى 4 سنوات من التجسس أقام خلالها علاقات شخصية وحميمة مع شخصيات في مناصب مرموقة في النظام السوري وفي قيادة الجيش. وحصل خلال هذه الفترة على معلومات مهمة، خصوصاً حول الجيش السوري وهضبة الجولان، أسهمت في تفوق إسرائيل في حرب 1967، الأمر الذي أدى إلى إدراج اسمه ضمن لائحة أبرز الجواسيس الإسرائيليين الذي بعث بهم الموساد إلى الدول العربية، وتحديداً لبنان ومصر وسوريا، في السنوات العشرين الأولى من إنشاء دولة إسرائيل. وبعد سنوات على إعدامه خرجت زوجته بحملة واسعة في محاولة لاستعادة جثته، لكن جهودها باءت بالفشل. واستأنفت جهودها بعد الثورة السورية، فسعت إلى الحصول على معلومات من قبل شخصيات سورية وصلت إلى دول أوروبية. وحتى أبريل (نيسان) 2019، كُتبت تقارير عدة تتضمن تخمينات حول مكان دفن الجثة، كان آخرها أنه مدفون في “كهف على جبل قرب مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية”. في هذا التقرير، الذي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، ذكرت نقلاً عن مصدر عربي وفقها، أن “الجثة نُقلت بأوامر من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عام 1977، بعدما قام جهاز الموساد بعملية وهمية على الحدود الأردنية – السورية، فيما حفرت فرقة استخبارات أخرى تابعة للموساد موقعاً في دمشق، توقعت العثور فيه على جثة كوهين”. وبحسب المعلومات التي نقلها تقرير الصحيفة الإسرائيلية فإن ثلاثة من الجنود، الذين كان يثق بهم الأسد وقاموا بدفن الجثة، يدركون مكانها. كما يعرف وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس (توفي عام 2017)، والجنرال السوري محمد سليمان (قُتل عام 2008) ذلك. يذكر أن كوهين وصل إلى إسرائيل عام 1957 قادماً من مصر، وبعد سنتين تم تجنيده ضمن “الوحدة 188” التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية، التي عملت على تجنيد إسرائيليين للتخابر في الدول العربية. وطُرحت قضية استعادة رفات كوهين في جولات المفاوضات السرية في تسعينيات القرن الماضي بين سوريا وإسرائيل، وكذلك في المفاوضات التي أجريت خلال ولاية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت واستمرت حتى عام 2008. المزيد عن: إسرائيل/سوريا/إيلي كوهين/جاسوسية/التجسس 11 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ديفيد سيلزنيك مبتدع “ذهب مع الريح” الحقيقي يروي حكايته next post سينما هتشكوك أدارت الجمهور وأدهشته You may also like «نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة... 15 نوفمبر، 2024 نتنياهو ينسف الاتفاق المرتقب لوقف حرب لبنان 2 نوفمبر، 2024 مهى سلطان تكتب عن: صناعة أسطورة جاكسون بولوك... 29 أكتوبر، 2024 العمليات الخارجية الإيرانية في أوروبا: العلاقة الإجرامية 23 أكتوبر، 2024 الذكاء الاصطناعي يذكر بما أحدثته الثورة الصناعية قبل... 21 أكتوبر، 2024 تقرير اندبندنت عربية / ميدان لبنان مشتعل وتل... 13 أكتوبر، 2024 عام من القتال غيّر خطاب “حماس” وتفكيرها السياسي 7 أكتوبر، 2024 ماذا تعني الكتابة في زمن الاضطراب الذاتي؟ 7 أكتوبر، 2024 هكذا خططت شبكة مقرها إيران لضرب هدف يهودي... 6 أكتوبر، 2024 فيلم “المادة”… الرعب الذي لم يحتمله الجمهور 4 أكتوبر، 2024 11 comments Emily 21 يونيو، 2020 - 11:17 ص Hi my loved one! I wish to say that this post is amazing, great written and come with approximately all vital infos. I would like to peer extra posts like this . My web site them g Reply Blaine 26 يونيو، 2020 - 7:12 ص Thanks for the good writeup. It if truth be told was once a leisure account it. Glance complex to more added agreeable from you! However, how could we keep up a correspondence? Look at my blog post cbd oil, forum.chilkat.io, Reply Kristeen 29 يونيو، 2020 - 2:41 ص We are a group of volunteers and starting a new scheme in our community. Your site provided us with valuable info to work on. You have done a formidable job and our whole community will be grateful to you. Also visit my web blog cbd oil that works 2020 Reply Angelia 25 أغسطس، 2020 - 3:03 ص Wow, amazing blog layout! How long have you been blogging for? you make blogging look easy. The overall look of your website is great, as well as the content! cheap flights 2CSYEon Reply Laurene 25 أغسطس، 2020 - 7:14 ص This piece of writing offers clear idea in favor of the new viewers of blogging, that actually how to do blogging and site-building. cheap flights 2CSYEon Reply Denice 26 أغسطس، 2020 - 5:12 ص Incredible! This blog looks exactly like my old one! It’s on a completely different subject but it has pretty much the same page layout and design. Excellent choice of colors! my blog – cheap flights Reply Rocky 27 أغسطس، 2020 - 4:47 ص That is a very good tip especially to those fresh to the blogosphere. Brief but very precise information… Appreciate your sharing this one. A must read article! Feel free to visit my web blog; cheap flights Reply Claribel 28 أغسطس، 2020 - 3:56 ص It is truly a nice and useful piece of information. I’m happy that you just shared this helpful information with us. Please keep us up to date like this. Thank you for sharing. Take a look at my web blog :: cheap flights Reply Margie 28 أغسطس، 2020 - 10:14 ص I am sure this post has touched all the internet visitors, its really really pleasant piece of writing on building up new website. Also visit my site: black mass Reply Maximo 31 أغسطس، 2020 - 1:40 ص Everything is very open with a very clear explanation of the issues. It was really informative. Your site is extremely helpful. Thank you for sharing! Feel free to surf to my blog post :: black mass Reply Brigitte 5 سبتمبر، 2020 - 2:42 ص We stumbled over here different page and thought I might as well check things out. I like what I see so now i’m following you. Look forward to looking at your best web hosting page repeatedly. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.