السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » مظاهرات العراق: آلاف يكسرون حظر التجول في العاصمة بغداد، ومقتل خمسة بينهم فتاة مع استمرار الاحتجاجات

مظاهرات العراق: آلاف يكسرون حظر التجول في العاصمة بغداد، ومقتل خمسة بينهم فتاة مع استمرار الاحتجاجات

by admin

BBC / خرج آلاف العراقيين منتصف ليل الاثنين في كسر لحظر التجول الذي أعلنته السلطات في بغداد.

وقال متظاهرون لرويترز إن حظر التجول “يوفر غطاء لقوات الأمن كي تخلي ساحة التحرير”، وأضافوا أنهم “يصرون على البقاء”.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد في وقت سابق فرض حظر للتجول في بغداد وقالت في بيان إن حظر التجول يشمل “الأشخاص وسير المركبات والدراجات النارية والهوائية والعربات بمختلف أنواعها”، مشيرة إلى أنه سيستمر “حتى إشعار آخر”.

وذكر مصدر في عمليات وزارة الصحة العراقية بمقتل أول فتاة في التظاهرات التي تشهدها بغداد ومحافظات جنوبي العراق.

وكانت الفتاة من بين خمسة قتلى سقطوا الاثنين وهي طالبة طب أصيبت بعبوة غاز مسيل للدموع، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 83 شخصا في الموجة الثانية من الاحتجاجات التي اندلعت منذ مساء الخميس في العراق.

في غضون ذلك، لقي متظاهر حتفه وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة أثناء قيام القوات الأمنية بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع قرب مقر محافظة كربلاء وسط المدينة.

وقال شهود عيان لبي بي سي، إن “القوات الأمنية تطارد المتظاهرين داخل الأزقة القريبة من المقر”.

وأضاف الشهود، أن “أعداد الجرحى غير معروف لغاية الآن بسبب استمرار ملاحقة المتظاهرين وعدم وصول الجرحى للمستشفيات”.

وبلغت حصيلة القتلى في بغداد وحدها منذ مساء الخميس 26 متظاهراً غالبيتهم أصيبوا بقنابل الغاز المسيل للدموع في الرأس، بحسب مفوضية حقوق الإنسان في العراق.

وكتب رئيس الوزراء على صفحته على فيسبوك أنه أكد لجانين هينيس-بلاسخارت، الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق، أن أفراد قوات الأمن قد أعطوا “توجيهات صارمة لحماية حق الاحتجاجات السلمية”.

مقاطعة

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدداً من المتظاهرين وقد اخترقت القنابل المعدنية التي تطلقها القوات الأمنية، جماجمهم.

وكانت قوات الأمن العراقية قد أطلقت قنابل الغاز لمواجهة طلاب الجامعات والمدارس، الذين انضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بغداد، بحسب تقارير.

وتحدى الطلاب السلطات التعليمية، بمقاطعة فصولهم الدراسية للمشاركة في المظاهرات، بالرغم من تحذير السلطات من تعطيل الدراسة.

وهدد متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بأن أي اضطرابات تهدد المدارس سوف تقابل “بعقاب شديد”.

مظاهرات العراق: ما أسبابها ولماذا اتسع نطاقها؟

قتلى وعشرات الجرحى في بغداد والناصرية إثر تجدد الاحتجاجات في العراق

“انتخابات مبكرة”

وطالب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الاثنين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإعلان إجراء انتخابات برلمانية مبكرة تشرف عليها الأمم المتحدة دون مشاركة الأحزاب الأعضاء في البرلمان الحالي.

وقال “على الأخ عادل عبد المهدي الحضور تحت قبة البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بإشراف أممي… دون مشاركة الأحزاب الحالية إلا من ارتضاه الشعب”.

وهذه هي الموجة الثانية من الاحتجاجات في أقل من شهر، والتي قتل في موجتها الأولى نحو 149 مدنيا وثمانية من قوات الأمن، في الفترة من الأول إلى السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وعبر المتظاهرون عن غضبهم من الحكومة بسبب الفساد، والبطالة، وسوء حالة الخدمات المدنية.

ويطالب المحتجون برحيل جميع ممثلي النظام السياسي الحالي.

وبخروج الطلاب العراقيين بأعداد كبيرة، يتعرض رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، هذا الأسبوع للضغط من مصدر جديد.

وهتف الطلاب الذين خرجوا في الديوانية، الواقعة جنوب العاصمة بغداد بحوالي 180 كيلومترا: “لا مدارس، لا دوام حتى ينهار النظام”.

GETTY IMAGES بعض الطلاب خرجوا بزيهم للمشاركة في الاحتجاجات

وأعلن اتحاد طلاب الجامعات والمدارس في الديوانية إضرابا مدته 10 أيام “حتى يرحل النظام”، في الوقت الذي تدفق فيه الطلاب في زيهم الرسمي مع الأساتذة إلى الشوارع.

وبالرغم من التحذيرات، تجمعت أعداد كبيرة من المحتجين الصغار صباح الاثنين في مدن العراق الجنوبية، كالناصرية، والحلة، والبصرة.

وفي الكوت أغلق معظم مكاتب الحكومة بسبب عدم وجود موظفين.

وفي بغداد احتشد المتظاهرون داخل الجامعات، وفي ساحة التحرير.

وقال أحد الطلاب من المحتجين: “قصي السهيل قال لا تخرجوا إلى الشوارع، لكننا نقول: لا أمة، لا فصول. كل ما نريده من الحكومة أن تستقيل فورا. إما أن تستقيل، وإما سنطردها”.

ويقدر عدد الشباب تحت سن 25 في العراق بحوالي 60 في المئة من السكان.

كما يبلغ معدل البطالة بين الشباب نحو 25 في المئة، ويعيش شخص واحد من بين كل خمسة تحت خط الفقر، بالرغم من الثروة النفطية الهائلة التي يتمتع بها العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.

وقد أشعل عدم المساواة، واتهامات الحكومة بالفساد غضب العراقيين فخرجوا في احتجاجات في بغداد في 1 أكتوبر/تشرين الأول، ثم أخذ عدد المشاركين فيها يزداد، خاصة بين الشباب.

المزيد عن : العراق/انتفاضات العالم العربي/الاحتجاج/سياسة/العالم العربي/الفساد

 

 

 

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00