عرب وعالمعربي مسؤول اسرائيلي : حزب الله سعى لهدنة في أعقاب رد الجيش الإسرائيلي على هجومه.. ( تايمز أوف إسرائيل ) by admin 3 سبتمبر، 2019 written by admin 3 سبتمبر، 2019 124 قالت اسرائيل ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تواصل مع 3 دول نيابة عن التنظيم المدعوم من إيران لتوصيل كونه غير معني بتصعيد اضافي تواصلت الحكومة اللبنانية مع ثلاث دول يوم الأحد نيابة عن حزب الله بمحاولة للتوصيل الى اسرائيل أن الحزب غير معني بأي تصعيد إضافي، بينما اطلق الجيش الإسرائيلي حوالي 100 قذيفة نحو اهداف عبر الحدود ردا على اطلاق الحزب صاروخ مضاد للدبابات باتجاه اسرائيل، قال مسؤول دفاع رفيع يوم الاثنين. وتم توصيل رسالة قائد حزب الله حسن نصر الله على يد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى حكومات فرنسا، مصر والولايات المتحدة، قال مسؤول لصحفيين اسرائيليين عبر الهاتف. “تلقينا طلبات من قبل لبنان بواسطة ثلاث دول ناشدتنا أنه لا حاجة للرد”، وفي الساعة 4:30 بعد ظهر الأحد، اصدر الجيش الإسرائيلي تصريحا قال فيه إن حزب الله اطلق صواريخ مضادة للدبابات ضد قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية بالقرب من قاعدة أفيفيم. واطلق الجيش الإسرائيلي بعدها نيران مكثفة ردا على ذلك. وقال المسؤول الرفيع في حديثه مع الصحفيين إن اسرائيل لم تتخذ رسالة نصرالله بالحسبان في قرارها بنهاية الامر وقف النيران. “اعتبارات نصرالله لا تهمنا، ما دمنا نحقق اهدافنا ضد التهديدات”. “في نهاية الأمر، حزب الله أرسل لنا رسائل تطلب أن نوقف النيران”، تباهى المسؤول. وقال المسؤول الإسرائيلي إن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية تعتقد ان الحريري بدأ ادراك المأزق الذي وضع حزب الله بلاده فيه و”الى اين يتجه وضع لبنان” في حال عدم تمكنه كبح الحزب الذي يحذى بنفوذ كبير في البلاد. “إن يقوم حزب الله بهجوم، نصرالله يعلم… ما ينتظره”، هدد المسؤول الرفيع. العمل بثلاث جبهات وبدا كأن المسؤول الرفيع يتبنى مسؤولية الهجمات التي نسبت الى اسرائيل في العراق ولبنان، والتي وقعت ساعات بعد احباط إسرائيل خطة إيرانية لتنفيذ هجوم بواسطة طائرات مسيرة من سوريا. وحتى الآن، تبنت اسرائيل علنا فقط مسؤولية الهجوم في سوريا، بينما لم تتبنى مسؤولية هجوم 25 اغسطس على مستودع اسلحة إيرانية في محافظة الأنبار العراقية وهجوم طائرات مسيرة ضد معقل حزب الله في بيروت. مناصرو حزب الله يحتشدون لمتابعة نقل كلمة حسن نصر الله، على شاشة كبيرة في بلدة العين في منطقة سهل البقاء اللبنانية، 25 أغسطس، 2019. (AFP) وأضاف أنه لدى اسرائيل العديد من العمليات الجاهزة لمواجهة التهديدات في عدة جبهات، ولكنها في الوقت ذاته غير معنية بجر المنطقة نحو حرب. وايضا يوم الاثنين، اصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصريح فيديو حول تبادل النيران مع حزب الله يوم الاحد، قائلا ان اسرائيل عملت “أمس بحزم ومسؤولية. حافظنا على أمن مواطنينا وأيضا على سلامة جنودنا”. الشخص الموجود داخل السرداب في بيروت يعلم تماما لماذا هو يعيش في سرداب”، قال نتنياهو، متطرقا لنصرالله. “سنواصل القيام بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل – بحرا وبرا وجوا، وسنواصل أيضا العمل ضد التهديد الذي تشكله الصواريخ الدقيقة”. ومصدرا تهديدا بدوره، حذر وزير الخارجية يسرائيل كاتس يوم الاثنين أن إسرائيل سوف تضرب لبنان بقوة في حال فشل الحكومة كبح حزب الله. وبعد الحديث مع نظيره الالماني هايكو ماس، قال كاتس انه طلب من ماس توصيل رسالة الى الحكومة اللبنانية، “إن لا تحبطوا نشاطات حزب الله ضد اسرائيل، سيتم قصف كامل لبنان، وسيكون مؤلما جدا”. مركبات تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية المتاخمة لبلدة كفركلا اللبنانية، 1 سبتمبر، 2019. (Ali Dia/AFP) وورد أن ماس رد بأن المانيا ترى حزب الله في لبنان بشكل “مشابه” لكيف اسرائيل تراه، وان برلين سوف تدرس اعتباره منظمة ارهابية قريبا. ولا تأكيد حتى الآن على هذا التصريح من قبل المانيا. وعم هدوء متوتر في شمال اسرائيل يوم الاثنين، في اعقاب تبادل النيران في اليوم السابق. وأشار كل من إسرائيل وحزب الله، اللذان خاضا حربا استمرت لمدة شهر في عام 2006، إلى أنهما غير معنيين بالدخول في حرب لكن بدا في الأيام الأخيرة أنهما في مسار تصادمي بعد أن توعد حزب الله بالرد على هجومين إسرائيليين ضد المنظمة المدعومة من إيران – الأول في سوريا وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، والثاني في لبنان، اتهمت المنظمة إسرائيل بتنفيذه. وقال حزب الله أنه أطلق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه إسرائيل الأحد ودمر مركبة عسكرية إسرائيلية على الطرف الآخر من الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخين أو الصواريخ الثلاثة التي أطلقها حزب الله وأصابت مركبة عسكرية وقاعدة للجيش الإسرائيلي لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين. وأضاف الجيش إن الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها لجنود مصابين كانت جزءا من عملية تمويه هدفت إلى جعل حزب الله يظن أن هجومه تسبب بوقوع إصابات. وقال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، ليلة الأحد إن المنظمة “تريد الحفاظ على قوة الردع وقواعد الاشتباك من أجل منع حدوث ما هو أسوأ”. بحلول مساء الأحد سمح الجيش للمدنيين بالعودة إلى الحياة الطبيعية. يوم الاثنين انتظمت الدراسة في المدارس كالمعتاد وسُمح للمزارعين بالعودة إلى العمل في حقولهم بالقرب من الحدود، لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن القوات على الحدود الشمالية لا تزال في حالة استنفار قصوى. المزيد عن: حزب الله/ لبنان/ سعد الحريري/ حرب لبنان الثانية/ بنيامين نتنياهو/ الجيش الإسرائيلي 2 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post ما بعد كنفاني… قطيعة ما بين الرواية والسينما الفلسطينيتين next post جرافيتي الجدار… تضامن يُسلّع المعاناة You may also like المطالب الأميركية الثمانية من سوريا… ماهي، وكيف ردت... 20 أبريل، 2025 آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترمب 20 أبريل، 2025 أي مصير ينتظر “بلبن” في مصر؟ 19 أبريل، 2025 إيران تعلن البدء في وضع إطار عمل لاتفاق... 19 أبريل، 2025 الموفدة الأميركية تشغل اللبنانيين بتغريدتين: “التثاؤب” و”المخدرات” 19 أبريل، 2025 نظام الحصانة… قانون يحمي الفاسدين في لبنان 19 أبريل، 2025 الطوارق بين التهميش الرسمي وصراع من أجل الهوية... 19 أبريل، 2025 جولة ثانية من المفاوضات النووية وغارات أميركية مدمرة... 19 أبريل، 2025 ضغط لبناني ودولي لنزع السلاح حزب الله.. والقرار... 19 أبريل، 2025 دلالات سعي إيران إلى التقارب الدبلوماسي والعسكري مع... 18 أبريل، 2025 2 comments Chicken Road 11 أبريل، 2025 - 12:09 ص 674959 798593I real pleased to find this website on bing, just what I was seeking for : D too saved to bookmarks . 709502 Reply read more 19 أبريل، 2025 - 2:12 ص 356015 453681Some truly good and utilitarian information on this internet website , besides I think the layout holds wonderful capabilities. 226355 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.