Uncategorizedثقافة و فنون مرصد كتب “المجلة”… جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية by admin 16 ديسمبر، 2024 written by admin 16 ديسمبر، 2024 27 المجلة / خضر الآغا نتعرّف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إصدارات الكتب العربية، في الأدب والفلسفة والعلوم والتاريخ والسياسة والترجمة وغيرها. ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطلّ كلّ أسبوعين مرآة أمينة لحركة النشر في العالم العربي. الكتاب: منمنمات فكرية وحوارية في الفلسفة والحياة اليومية والقضية الفلسطينية الكاتب: حسام الدين درويش الناشر: مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر – تركيا يتضمن كتاب “منمنمات فكرية وحوارية في الفلسفة والحياة اليومية والقضية الفلسطينية” للكاتب السوري حسام الدين درويش عددا من المقالات والنصوص والحوارات التي أُجريت مع الكاتب حول قضايا متنوعة. ففي قسم “منمنمات فكرية” يتناول عبر مقالات ونصوص قصيرة نسبيا مفاهيم مرتبطة بالعلمانية والدين والتقدم، وكذلك مواضيع متعلقة بالهجرة والمهاجرين عبر طروحات حول الدين والهوية والمعرفة والأخلاق والبراغماتية والمبدئية وغيرها من المسائل المتنوعة. وفي قسم “منمنمات حوارية” عدد من الحوارات التي أجريت معه حول كتبه السابقة، وحول قضايا أخرى سماها الكاتب “حوارات ذاتية موضوعية”، إلى ما هنالك. النقطة المركزية في الكتاب قد تكون مرتبطة بعلاقة الفلسفة بالحياة اليومية، من حيث إن المؤلف يرفض أن تكون الفلسفة متعالية وتحدث في السماء، فهي أكثر قربا – وينبغي أن تكون كذلك – من حياة الناس اليومية وهمومهم ومشاكلهم وتطلعاتهم. إذ يقول: “كيف يمكن للفكر عموما، وللفلسفة خصوصا، الانخراط في مناقشة الراهن والمباشر والمحسوس والمعيش، من دون أن يفقد الفكر شموليته النظرية، ومن دون أن تفقد الفلسفة فلسفيّتها؟ تمثّل نصوص هذا الكتاب إجابة عن هذا السؤال، من دون الزعم أنها كانت تسعى، بوعي وتنظير واضح مسبق، إلى أن تكون كذلك. كما لا تزعم هذه النصوص أنها كلها فلسفية، ولم يكن صاحبها يسعى إلى ذلك، أو يهتم به أصلا، لكنها تتناول بعض المسائل التي تخص الفلسفة، وتستثمر جزءا من الخلفية المعرفية الفلسفية التي يمتلكها صاحبها في تناول مسائل متنوعة من الحياة اليومية والقضية الفلسطينية”. كتاب يدعو لأن يكون الحوار هو السبيل الوحيد لمناقشة القضايا كافة، بما فيها تلك التي يمكن أن تنطوي على خصومات قدّم الكتاب الكاتب أحمد اليوسف، وقال إنه “يحتوي على مجموعة من المنمنمات، وذلك لأنه متعدد الموضوعات التي تجمعها وحدة المنهج والأسلوب السجالي. ليس للكتاب موضوع واحد، ولا فكرة واحدة موجهة. الوحدة تبقى بأسلوب الطرح من جهة، وبارتباط جميع الأفكار المطروحة بقضايا الرأي العام من جهة أخرى”. ثم ناقش المقولة المركزية وهي علاقة الفلسفة بالحياة اليومية مثمّنا هذا الانحياز. وأوضح أن الحياة اليومية ليست “ما اعتدنا فعله في يومياتنا من استيقاظ عند الصباح، والذهاب إلى العمل، والأكل والشرب، ولقاء الأهل والصحبة. المقصود بالأحرى، ما نفكر فيه بوصفه همّا يوميّا لدى عامة الناس، مرتبطا بقضايا عامة، كقضايا الرأي والحرية وعيشنا المشترك وقيم مجتمعنا وهوياتنا الجامعة…”. الكتاب: الأسود – فلسفة اللا لون الكاتب: ألان باديو ترجمة: جلال بدلة الناشر: دار الساقي – بلبنان مجموعة مقاطع أو نصوص أو، كما يمكن أن يُطلق عليها، شذرات هي ما يتضمنه كتاب “الأسود – فلسفة اللا لون” للكاتب الفرنسي ألان باديو، وهي تأملات حول فكرة “الأسود” تتراوح بين خلاصات شخصية ناتجة من علاقة الكاتب نفسه بـ”الأسود”، أو استخلاصات ناتجة من قراءات لكتب ومناقشتها، وجميعها قراءات فلسفية – جمالية تجمع بين الأدبي والفلسفي في بوتقة خاصة ورشيقة وواضحة وممتعة. يذهب فيها إلى الطفولة والشباب وحضور “الأسود” في هاتين المرحلتين، وينتقل الى تبيان العلاقة الجدلية في ثنائية الأبيض والأسود من حيث إن الأسود هو اللا لون، فيما الأبيض هو موشور من كل الألوان، ثم إلى الفيزياء وعلم الأحياء والثقوب السوداء والألبسة والحبر الذي يعتبره أصل الفكر، إذ أن المعنى يتشكل من انسكاب الحبر على الورقة البيضاء، وغير ذلك مما تستدعيه الذاكرة بشكل كثيف مرتبط بالأسود ودلالاته العامة والدلالات الشخصية التي يبتكرها المؤلف. ولتوضيح الفكرة نقرأ ما كتبه الناشر: “لماذا يقترن الأسود بالحزن والحداد والشرّ؟ ما سبب ارتداء رجال الدين الزي الأسود؟ وماذا وراء مصطلحات مثل “المادة السوداء” و”الثقب الأسود” و”الفكاهة السوداء”؟ يتعمق الفيلسوف الفرنسي ألان باديو في رموز الأسود كالخوف والأناقة والبؤس والإبداع والرغبة، ويتأمل تجلياته في الرسم والموسيقى والسياسة والميتافيزيقيا… كما علاقته بالألوان الأخرى”. يستخلص باديو أنه ليس هناك إنسان أبيض ولا أسود، فالسمة المميزة له هي أن بشرته تتدرج بين درجات لونية متفاوتة ولا حصر لها ثم يستخلص نتيجة جميلة إذ يقول: “في الواقع، لم يكن الأسود متوهجا من قبل كما في هذا الكتاب”. فالثقوب السوداء، كمثال، ترمز – وفق الكاتب – إلى ما هو ناقص ومفرط معا، إنها مادة سوداء تجذب إليها كل شيء فتخفيه، وبالتالي هي تنتج العدم، إنها ثقب في ميدان العلم والمعرفة ما يزال غامضا. ثم ينتقل إلى فكرة “الأبيض والأسود” العنصرية التي ابتكرها الأوروبي واستأصل شعوبا أخرى ومارس عليها همجيته ووصفها بالدونية بناء على لون بشرتها فقط. ثم يستخلص باديو أنه ليس هناك إنسان أبيض ولا أسود، فالسمة المميزة له هي أن بشرته تتدرج بين درجات لونية متفاوتة ولا حصر لها، ما يعني أنه ليس ثمة “لون ثابت”. ويصل إلى نتيجة كبيرة في أن الإنسانية لا لون لها، وذلك في معرض قوله: “في النظام العالمي الذي تتطلع إليه الإنسانية، ليس للأسود والأبيض أي حق في الوجود. وجملة القول: الإنسانية، بوصفها كذلك، عديمة اللون”. الكتاب: السوق السوداء للدبلوماسية – القنوات الخلفية في السياسة الخارجية الكتاب: د. ياسر عبد الحسين الناشر: دار الرافدين – لبنان – العراق يبدو أنه كما توجد سوق سوداء للاقتصاد والعمليات المالية، توجد مثيلتها في الدبلوماسية، وحسب ما يمكن استخلاصه من كتاب “السوق السوداء للدبلوماسية – القنوات الخلفية في السياسة الخارجية” للكاتب د. ياسر عبد الحسين، فإن هذه الدبلوماسية السوداء أجدى من العمل الدبلوماسي الرسمي. ينهض بالدبلوماسية الرسمية السفراء والقناصل ومن تعينهم الحكومات كممثلين عنها في دول العالم، أما السوق السوداء فتضم دبلوماسيين غير رسميين: تاجر، رجل أعمال، كاتب، فنان، رياضي، رجل دين، عالم… إلخ، فيقوم أولئك بأعمال تمهيدية أحيانا أمام الدبلوماسية الرسمية، فتح طرق، وإذابة العثرات منها، والتقريب بين رؤساء دول أو سياسيين، وجس نبض وغير ذلك. يفرّق الكاتب بين السوق السوداء هذه والدبلوماسية السرية، فالأخيرة هي رسمية إنما لا تُطرح أمام الرأي العام، فتجري في الأروقة المعتمة. الكتاب مكتظّ بالأمثلة عن دبلوماسية غير رسمية قام بها فنانون وكتاب ورجال دين وغيرهم، مثلا ما قام به الفنان عمر الشريف، وفق الكتاب، من تمهيد الطريق أمام العلاقات بين مصر وإسرائيل حيث كلّفه السادات جس نبض الحكومة الإسرائيلية حول زيارة الرئيس. وما قام به الكاتب غبريال غارثيا ماركيز مستغلا شهرته الكبيرة في تغيير الصورة النمطية لبلاده كولومبيا المتمثلة في كونها بلد مافيات وتهريب وعصابات. وبالاطلاع على فهرس الكتاب يمكن معرفة تعدد مستويات هذه الدبلوماسية التي تدخل من الأبواب الخلفية، مثل: كبير المفاوضين تاجر قماش، والدبلوماسية في حضرة المعبد، والدبلوماسية الروائية وغبريال غارثيا ماركيز، ونجم السينما في مسار القنوات الخلفية، إلخ. تأتي أهمية هذا الكتاب في بيان أهمية استخدام القنوات الخلفية في الوصول إلى الحلول الدبلوماسية المطلوبة أما لماذا أطلق عليها تعبير السوق السوداء فيوضح الكاتب: قد يكون تعبير السوق السوداء تعبيرا سيئا في الاقتصاد، لكن قد لا يكون مشابها للمفهوم ذاته في السياسة الخارجية والعمل الدبلوماسي، ففي المفهوم الاقتصادي تعني التعاملات التجارية التي يتم فيها التحايل على القوانين الضريبية والتشريعات التجارية، ومن ثَمَّ التجاوز على القواعد المفروضة، ولكن أحيانا تنشأ هذه الأسواق بسب عدم قدرة الإنتاج الوطني والاستيراد على تغطية الطلب الداخلي، أي بالمفهوم الاقتصادي حصول حالة سوقية يزداد فيها الطلب إلى حد بعيد على العرض، وقد يتقارب هذا المعنى مع الحاجة الضرورية لقيام سوق دبلوماسية سوداء. غالبا ما تُمارس دبلوماسية القناة الخلفية خلف الكواليس بالتوازي مع دبلوماسية القنوات الأمامية، كما يجب التمييز بوضوح بين دبلوماسية القنوات الخلفية والدبلوماسية السرية، أو سياسة خارجية سرية، كما قد يفهم البعض. إن مفاوضات القنوات الخلفية سواء تلك التي مارسها رجال الدبلوماسية المهنية أو التي شغلها رجال الأعمال لإيجاد وساطات لبدء الحوار، كانت الأداة الأنجع لحل المشكلات. تأتي أهمية هذا الكتاب في بيان أهمية استخدام القنوات الخلفية في الوصول إلى الحلول الدبلوماسية المطلوبة بين مختلف الفواعل الدولية، وتقنين استخدام هذه القنوات الخلفية لكي تصبح أكثر فاعلية لتحقيق أهداف المصلحة الوطنية، وكذلك العمل على تجاوز حالة القطيعة والانسداد السياسي في العلاقات الثنائية على مستوى السياسة الخارجية، عبر إيجاد آليات تسمح بقيام حراك دبلوماسي معين، الذي قد يصل إلى مرحلة توظيف العلاقات الشخصية والعامة في فتح القناة الخلفية. الكتاب: المسرح العربي بين المنظور والمسطور الكاتب: شربل داغر الناشر: دائرة الثقافة في الشارقة – الإمارات العربية المتحدة للمسرح خاصية فريدة تجعله متمايزا عن غيره من أشكال الآداب والفنون، وهي ثنائية: التأليف – النص المكتوب، والعرض الأدائي. انبثقت تساؤلات حول هذه الثنائية مثل منع عرض المسرحيات في بعض المراحل مع السماح بنشرها كنصوص، وهذا يشير إلى مسائل مرتبطة بالتخالط الاجتماعي والتشخيص التي يثيره العرض المسرحي، وهل السماح الحكومي بعرضها متوافق مع سماح اجتماعي أو ديني؟ وغيرها من تساؤلات جعلت الكاتب اللبناني شربل داغر يعود في كتابه “المسرح العربي بين المنظور والمسطور” إلى عصور قديمة ليقارن مع المسرحين اليوناني والروماني، ثم يأتي إلى المسرح العربي منذ بداياته، ليستجلي ما حال دون العروض الأدائية في بعض المراحل وما سمح بها في نهاية المطاف. ولتوضيح ذلك يعتبر الكاتب أن الباحث أو المتابع لشؤون المسرح “لن يجد مسرحية عربية قديمة، أو كتابا عن المسرح العربي قبل القرن التاسع عشر. هذا ما يجعل الحديث عن المسرحية والمسرح بالعربية إشكاليا بالضرورة، وحاملا لأسباب منع أو امتناع لازمة للبحث بالتالي”. لكن الكتب والدراسات كثرت ابتداء من النصف الثاني من القرن العشرين “وتحدثت عن ظهور مسرحيين عرب قبل قرن من ذلك. كما كانت قد ظهرت، قبل ذلك، مسرحيات مطبوعة -ولو بأعداد محدودة- تعود لبعض هؤلاء المسرحيين”. يعتبر الكاتب أن الباحث أو المتابع لشؤون المسرح لن يجد مسرحية عربية قديمة، أو كتابا عن المسرح العربي قبل القرن التاسع عشر عرض الكتاب لثلاثة من رواد المسرح العربي الذين حظوا بإجماع على كونهم “الأوائل في النشاط المسرحي”، وهم مارون النقاش في بيروت، وأبو خليل القباني في دمشق، ويعقوب صنوع في القاهرة، وخصص لكل منهم فصلين من كتابه، متوقفا عند السياق التاريخي في كل مدينة وفي تجربة كل منهم، وذلك، كما يقول، “لمعرفة الدوافع التي أفضت إلى هذا الانبثاق غير المسبوق، ولمعرفة أشكال “الظهور”، بما فيها من عوامل منشطة أو معيقة لها. وهو ما لا يكتمل مع كل تجربة إلا بدرس التشكلات التأليفية للمسرحية لجهة نوعها الكتابي والفني وأبنية تأليفها (اللغوية والتعبيرية)، ولجهة اندراجها في أصناف الأدب بالعربية، لا سيما “العصري” منه في القرن التاسع عشر”. يخلص الكاتب إلى أن تجليات المسرح بالعربية في القرن التاسع عشر “لم تعنِ إضافةَ فن كتابي جديد إلى الآداب العربية وحسب، وإنما عنتْ كذلك إمكان علاقات لم تكن متاحة، ولا مستحسنة، بين العلانية والأدب، وبين الكتابة والإظهار الفني”. الكتاب: حياتي كما عشتها – ذكريات امرأة سعودية من عنيزة إلى كاليفورنيا الكاتبة: ثريا التركي الناشر: دار الكرمة للنشر – مصر بالإضافة إلى أن الكتاب هو سيرة ذاتية لامرأة تُعدّ من أوائل النساء السعوديات اللواتي حصلن على شهادة الدكتوراه، وأول واحدة منهن درست الأنثروبولوجيا، هو أيضا سيرة مجتمعية وثقافية للتحولات التي طرأت على السعودية، وذلك عبر محطات عديدة مرت بها الكاتبة وتوقفت فيها، تشرح بطريقة ما المحطات ذاتها التي قطعتها المملكة في تحولاتها الكثيرة. انتقلت الكاتبة عبر العديد من المدن، من بيروت حيث المحطة التعليمية الأولى لها في مدرسة مسيحية تعرّفت خلالها الى بيئة مختلفة دينيّا عن بيئة عنيزة؛ المدينة السعودية التي ولدت فيها، ثم إلى الإسكندرية لتدرس في “كلية البنات الإنكليزية”، ثم القاهرة حيث استطاعت بعد كفاح، الدخول إلى “الجامعة الأميركية” فيها، ثم بعد ذلك يبدأ مشوارها التعليمي والمهني حين انتقلت إلى الولايات المتحدة وتخرجت من جامعة كاليفورنيا. وهكذا تتابع تفاصيل حياتها مولية والدها الفضل الأكبر لسماحه لها بالدراسة حتى التعليم العالي، فتقول بنوع من الاعتداد بالذات وبوالدها: “إذا كان الكثيرون يعتبرون أنني كنت استثناء في الانتصار على التقاليد السائدة في شبه الجزيرة العربية غير المتحمسة لتعليم الفتيات حتى العقد السابع من القرن العشرين، فإنني أعتقد أن الاستثناء الحقيقي هو أبي بسماحه لي في الانخراط بالتعليم سواء في مدارس لبنان أو مصر ثم دخولي الجامعة الأميركية في القاهرة”. سيرة مجتمعية وثقافية للتحولات التي طرأت على السعودية، وذلك عبر محطات عديدة مرت بها الكاتبة وتوقفت فيها تقول الكاتبة ثريا التركي في كتابها: “حياتي كما عشتها – ذكريات امرأة سعودية من عنيزة إلى كاليفورنيا” إنها كتبت سيرتها هذه بإلحاح من أصدقائها وزملائها الذين وجدوا في سيرتها ما يمكن أن يُكتب، لعله يكون مُلهما لأجيال جديدة من نساء شبه الجزيرة العربية، حيث خاضت وبنات جيلها “المعارك تلو المعارك لأجل حقوق تُعدّ اليوم بديهية، ضد ثقافة مجتمعية تتكئ على تفسيرات معينة للنصوص الدينية، وهو ما وقف سدّا منيعا أمام تعليم المرأة وعملها وانخراطها في الحياة العامة بمجتمعها”. وتصف مذكراتها بالصدق والصراحة: “عرضتُ ما جرى في حياتي كما جرى، وفي مناطق أدعي أن غيري كان سيفكر عشرات المرات قبل أن يخوض فيها، وجاهدتُ أن يكون منسوب الصراحة في أعلى معدلاته في هذا الكتاب. عرضت ذاتي كما هي من دون تجميل أو “رتوش”. وربما السر وراء تلك الصراحة النسبية أنني عالِمة، وتلح عليّ دوما فكرة الموضوعية حتى ضد ذاتي ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وعلى الرغم من أن التجربة شخصية، فإن فيها تداخلا مع التغيير الاجتماعي في المملكة من خلال شخصي وعائلتي وربما جيلي”. المزيد عن: كتب نشر دور النشر العربية الترجمة الأدب المسرح 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post قرار ظني مرتقب في قضية المرفأ: البيطار راجع! next post تجربة “سوريا الفيدرالية” التي لم تعش طويلا You may also like الباليه الفرنسي الذي انتظر 60 عاما ليوقظه الحريق 18 ديسمبر، 2024 (23) ممثلا كرهوا أفلاما قاموا ببطولتها 18 ديسمبر، 2024 استعادة فرنسية لإرث ابن خلدون المغاربي في سياقه التاريخي... 17 ديسمبر، 2024 فيصل دراج يكتب سيرة الذات والجماعة في “كأن... 17 ديسمبر، 2024 ما الذي بقي من إرث المسلمين الأفارقة في... 17 ديسمبر، 2024 “الطاولة السوداء”: حوار الألوان والتناقض في رؤية ماتيس 17 ديسمبر، 2024 الشاعر المغربي جواد الهشومي يكتب صرخة جيل الشباب 16 ديسمبر، 2024 مؤسس العمران الغربي الحديث يكشف عن فضل معلمه... 16 ديسمبر، 2024 رقصة رافيل الأندلسية… دقائق شيطانية تعادل الزمن 16 ديسمبر، 2024 قصص عالمية مترجمة تطرح أسئلة تقلق العصر 16 ديسمبر، 2024