المجلة عرب وعالم محمد أبي سمرا يكتب عن: “حزب الله” عاريا من مجتمعه التائه في الشتات والنكبة by admin 11 أكتوبر، 2024 written by admin 11 أكتوبر، 2024 82 أضعف النزوح المسيحي الزعامات السياسية في المناطق المجلة / محمد أبي سمرا لم يسبق لموجات التهجير والنزوح السكاني- وهي لازمت الحروب الإقليمية والأهلية الداخلية في لبنان- أن اقتصرت على جماعة لبنانية بعينها دون سواها، كما حدث ويحدث اليوم. وهذا منذ أواسط سبتمبر/أيلول المنصرم، حين بدأت إسرائيل بحرب تفجيرها الفردي/الجماعي أجهزة النداء “البيجر” في أيدي وعيون وأجسام عناصر “حزب الله”. ومن ثم اغتالت أمينه العام حسن نصرالله وبعض قادته الآخرين. قبل شروعها في تدمير مواقعه وبنيته العسكرية. وسرعان ما وسّعت تدميرها الكثيف والسريع وغير المسبوق بشموله مناطقَ مجتمع “الحزب” كلها، وتهجير أهلها وسكانها في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية والبقاعين الشمالي والأوسط. التهجير الشيعي والمسيحي ومترتباته السياسية عرفت قرى وبلدات الشريط الحدودي الجنوبي– وهي في غالبيتها شيعية- التهجير والنزوح منذ نهايات ستينات القرن العشرين الماضي. أي منذ عشية “اتفاق القاهرة” الذي “شرّعَ” في العام 1969 “حرية العمل الفدائي” الفلسطيني مما سُمِّي “فتح لند” في جنوب لبنان. ومنذ ذلك الحين قُسِّم شريط البلدات والقرى الحدودية اللبنانية تلك، وسُمِّيَ في اللغة العسكرية الفلسطينية تسميات لا تزال شائعة حتى اليوم: القطاع الشرقي، أي العرقوب السني والدرزي والمسيحي السكن في بلداته وقراه على سفوح جبل الشيخ ومرتفعاته وصولا إلى مزارع شبعا المطلة على المستعمرات الإسرائيلية في سهل الحولة وإصبع الجليل في فلسطين. القطاعان الأوسط والغربي، من سهل مرجعيون- الخيام شرقا، وحتى الناقورة غربا بطول أكثر من 60 كلم من البلدات والقرى الشيعية في غالبيتها الساحقة، ومسيحية قليلة، مثل إبل السقي والقليعة ورميش وعين إبل ودبل… وكانت موجات النزوح والتهجير السكاني الأولى قد شملت على نحو متقطع ذاك الشريط الحدودي كله، بفعل القصف الإسرائيلي المتواتر، ردا على عمليات “الفدائيين” الفلسطينيين انطلاقا من الأراضي اللبنانية، قبل بدايات الحروب الأهلية في لبنان سنة 1975. وهي حروب أدت جولاتها وحقبها الإقليمية والداخلية المتعاقبة (1975-1990) إلى إعادة رسم وتكوين خريطة لبنان السكانية، الاجتماعية والسياسية. والأرجح أن ظاهرتين أساسيتين وكبيرتين نجمتا عن موجات النزوح والتهجير المديدة في لبنان، حتى توقف الحروب فيه سنة 1990، عقب إبرام “اتفاق الطائف” سنة 1989: ظاهرة تهجير المسيحيين ونزوحهم من معظم مناطق الاختلاط الطائفي في لبنان: بيروت وضاحيتها الجنوبية، الشوف وساحله، المتن، الجنوب، وطرابلس شمالا… هذا وأدت جولات الحرب وحقبها ومنعطفاتها إلى هجرة مسيحية خارجية واسعة طاولت الفئات الاجتماعية العليا والوسطى وأصحاب المهن الحرة. وإلى انكفاء المسيحيين إلى مناطق السكن المسيحي الصافي في المتن الشمالي وساحله، كسروان وساحلها، جبيل، الكورة-أميون، وأقصى الشمال اللبناني في زغرتا- إهدن- بشري. فانتهى بذلك انتشار المسيحيين المتفاوت من شمال لبنان إلى جنوبه. وكانت الظاهرة السياسية الأبرز التي ترتبت على التهجير والنزوح والأنكفاء المسيحي عن مناطق الاختلاط الطائفي إلى المناطق المسيحية الصافية والمتصلة جغرافياً، إضعاف النخب السياسية التقليدية في المناطق، وبروز زعامة بشير الجميل الميليشياوية، القاعدية والشبابية. ظاهرة تهجير الشيعة من جزرهم السكنية المكتظة في ضواحي بيروت الشرقية المسيحية: النبعة، برج حمود، منطقة المسلخ، الدكوانة، سن الفيل، ومحيط مخيم تل الزعتر الفلسطيني الذي اقتُلع سكانه اقتلاعا تامّا. وتعاقبت مرات كثيرة موجات التهجير والنزوح الشيعية من الجنوب إلى بيروت وضاحيتها الجنوبية، ومن هذه الأخيرة إلى الجنوب. وهذا ما أدى أخيرا إلى التكدّس السكاني الشيعي الكبير في الضاحية الجنوبية وأحياء شيعية داخل مدينة بيروت. ترتب على ذلك نشوء “حركة المحرومين- أمل” الشيعية بزعامة رجل الدين موسى الصدر قبل حرب السنتين (1975-1976) وبعدها. وللمرة الأولى وحّدت هذه الحركة القاعدية الجماهيرية الفضفاضة، الحساسيةَ الشيعية من الجنوب إلى البقاع مرورا بالضاحية الجنوبية، وضمت نخبا شيعية جديدة، وبدأت في تهميش زعامة آل الأسعد الإقطاعية والعشائرية القديمة في الجنوب، وكذلك تهميش زعامة صبري حمادي العشائرية في البقاع. أما “حزب الله” فولد لاحقًا- برؤيته الخلاصية الأخروية- من ركام التهجير وحطام التذرر الاجتماعي الشيعيين في ضاحية بيروت الجنوبية. وذلك بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 1982، وترحيل ياسر عرفات ومقاتلي “منظمة التحرير الفلسطينية” من بيروت. عاصفة التهجير الشيعي الشامل وقد يصلح التأريخ المشهود والعاصف لموجة من التهجير الشيعي الشامل اليوم، بواقعة اغتيال الطيران الحربي الإسرائيلي أمين عام “حزب الله” ومجموعة من قادته في مقر قيادته المركزي في “مربعه الأمني” بحارة حريك. وذلك في 27 سبتمبر/أيلول المنصرم، المسبوق بغارات جوية كثيفة على مواقعه العسكرية وعلى بلدات وقرى جنوب الليطاني، والمتبوع بغارات مماثلة على مناطق بعلبك- الهرمل البقاعية، وعلى ضاحية بيروت الجنوبية. يبدو التكهن بالمآلات والنتائج الاجتماعية والسياسية المترتبة على هذه الموجة الأكبر والأشمل والأسرع في تاريخ النزوح والتهجير الشيعيين في لبنان، سابقًا لأوانه وهكذا لم يبقَ في لبنان كله تقريبا منطقة شيعية واحدة آمنة من القصف المدمّر والاغتيالات الحربية، سوى دوائر السكن الشيعي الكثيف في غرب العاصمة بيروت. وقد لجأ إلى هذه الدوائر- الأحياء المكتظة أصلا، وتكدّس فيها مع سياراتهم عشراتُ الألوف من نازحي ومهجري الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية. وافترش شطر منهم العراء في وسط بيروت وعلى كورنيشها البحري. أ ف ب / أطفال وراء اسلاك شائكة في منطقة خطوط التماس في ضاحية عين الرمانة في 19 اكتوبر 1990 وفي أثناء كتابة هذه السطور، قصفت طائرة حربية إسرائيلية طرف منطقة البسطة البيروتية عند آخر نفق سليم سلام في محلة الباشورة، الكثيفة السكن الشيعي والقريبة من وسط بيروت. وقبل ذلك بأيام قصف مبنى في طرف حي طريق الجديدة البيروتي الكثيف السكن السني الغالب، مقابل جسر الكولا. وقتل في شقة سكنية من المبنى 3 أشخاص قيل إنهم من قيادات “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”. وقصف كذلك مبنى في منطقة الجناح التي يغلب الأثرياء الشيعة الجدد على سكانها. وقيل إن إيرانياً من “الحرس الثوري” يسكن في المبنى. أما سكان البقاع الشمالي في بعلبك- الهرمل، فنزحوا إلى سوريا، وشمالا نحو عكار، أو إلى قرى وبلدات المقلب الشرقي من جبال لبنان الغربية. وبذلك ارتسمت خريطة التهجير الشيعي، الشامل وغير المسبوق في تاريخ لبنان الحروب الإقليمية والأهلية المديدة والمتداخلة، منذ نهاية ستينات القرن العشرين. وإذا بمليون و200 ألف مهجر ونازح يغادرون مناطق سكنهم، حسب إحصاء “لجنة الكوارث” اللبنانية، وغالبيتهم الساحقة من الشيعة اللبنانيين. الحرب والنزوح والعنف الاجتماعي-السياسي يبدو التكهن بالمآلات والنتائج الاجتماعية والسياسية المترتبة على هذه الموجة الأكبر والأشمل والأسرع في تاريخ النزوح والتهجير الشيعيين في لبنان، سابقا لأوانه في غمرة هذه الحرب المستمرة والتي ربما لا تزال مفاعيلها في بداياتها. لكن يمكن الإشارة إلى أن الحرب وموجات التهجير والنزوح السكانية الحربية في لبنان، شكلت عاملا تاريخيا حاسما في تخريب استقرار الجماعات ومجتمعاتها السياسية ومواردها الاقتصادية، وفي تخريب تحولاتها الهادئة والمتماسكة، وإرساء هذه التحولات على قاعدة تمثيل ومصالح غير حربية وعصبية جامحة. ومن الركام الاجتماعي للحروب التهجير والنزوح، غالبا ما تولد في مجتمعاتنا المحلية حركات عنيفة تعيد تكوين الاجتماع السياسي على الثارات والضغائن المبيتة، وعلى الولاءات العصبية المدمرة للاجتماع والسياسة. ويمكن هنا تحقيب موجات النزوح والتهجير الحربية المديدة، ورصد انعكاساتها على التركيب الديموغرافي، الاجتماعي والسياسي، في لبنان: أدت الردود الحربية الإسرائيلية على عمليات المقاومة الفلسطينية من الجنوب اللبناني (1968-1975)، وأدى النزوح الشيعي من بلدات وقرى لبنان الجنوبية الحدودية، نحو بيروت وضواحيها الجنوبية والشرقية، إلى توسُّع حركة موسى الصدر الجماهيرية، وإنشاء ميليشيا مسلحة تابعة لها، باسم “أفواج المقاومة اللبنانية-أمل”. وسرعان ما جسدت الحركة الصدرية المتململ الأهلي الشيعي من الوجود العسكري الفلسطيني في الجنوب، ومن الاعتداءات الإسرائيلية على قراه وبلداته. وشرعت “حركة أمل” في منافسة أحزاب اليسار اللبناني التي سميت “تحالف أحزاب الحركة الوطنية” في ما كان يسمى “الشارع الإسلامي”. وقد أدى نزاع النظام السوري مع حركة “فتح” الفلسطينية- وكانت تجسد العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات– للهيمنة على ذلك “الشارع” في لبنان أثناء حرب السنتين (1975–1977) بعدها، عقب دخول الجيش السوري إلى بيروت الغربية ولبنان الشمالي وصولا إلى نهر الأولي قرب صيدا (في الحقبة الممتدة بين العامين 1977 و1982)، أدى ذلك إلى حروب “توحيد البندقية المسيحية” بقيادة بشير الجميل وميليشيا “القوات اللبنانية” في مناطق الصفاء السكاني المسيحي، من ضواحي بيروت الشرقية إلى كسروان وجبيل، مرورا بمدينة زحلة البقاعية. وصعود ظاهرة بشير الجميل، والحروب البشيرية ضد القوات السورية المرابطة في لبنان تلك الحقبة، أدت أخيرا إلى تحالف الجميل الشاب مع إسرائيل، تمهيدا لاجتياح جيشها الجنوبي والجبل وصولا إلى بيروت في صيف 1982، وإخراج ياسر عرفات وبعض قواته بحرا من مرفأ بيروت، وبعضها الآخر الموالي للنظام السوري نحو البقاع والشمال اللبناني (طرابلس) مع القوات السورية. وأدت حروب “عشرية لبنان السوداء” طوال الثمانينات، وخصوصا في عهد أمين الجميل الرئاسي (1982-1988) وحكومة ميشال عون العسكرية (1988-1990)، ومن ثم توقف الحروب الملبننة بين العامين 1990 و2005، قبل نشوب حرب يوليو/تموز 2006، وهجوم “حزب الله” على بيروت في مايو/أيار 2008، أدت هذه الحوادث كلها إلى تحولات اجتماعية وسياسية كبرى: 1- انحسار قوة حركة “أمل” الشيعية، بعد حربها على المخيمات الفلسطينية في لبنان (1985-1987). وعقب حرب أهلية شيعية-شيعية طاحنة في ضاحية بيروت الجنوبية وإقليم التفاح وفي جبل الريحان الجنوبيين، بين “حزب الله” و”أمل” بزعامة نبيه بري، هيمن الحزب الشيعي السري والمنظم على سائر المناطق الشيعية. 2- تحطم القوة والنفوذ المسيحيين في الدولة اللبنانية، بعد ترحيل ميشال عون من قصر بعبدا الجمهوري (سنة 1989). وقيام نظام سياسي جديد كرسه “اتفاق الطائف” وتوقف الحرب سنة 1990. و”نظام الطائف” انتزع صلاحيات من رئيس الجمهورية المسيحي ومنحها لرئيس الحكومة السني. وجعل السلطة التنفيذية في الدولة اللبنانية منوطة بمجلس الوزراء مجتمعا، وقوى موقع رئاسة مجلس النواب المكرسة للشيعة في السلطة التشريعية. 3- انصرف “حزب الله” برعاية إيرانية-سورية إلى حرب “تحرير” الشريط الحدودي الجنوبي الذي تحتله إسرائيل وانسحبت منه سنة 2000. وبذلك تضاعفت قوة “الحزب” العسكرية ونفوذه الاجتماعي والسياسي في المجتمع الشيعي، ومن ثم في الدولة اللبنانية. 4- أدى اغتيال رفيق الحريري سنة 2005، إلى جلاء الجيش والنفوذ السوريين عن لبنان. وتبعت ذلك سلسلة اغتيالات سياسية، روّعت “تجمع 14 مارس/آذار الاستقلالي”. ومن ثم أدى خطف “حزب الله” جنودا إسرائيليين من خلف خط الحدود الدولية اللبنانية-الإسرائيلية في الجنوب، إلى نشوب حرب يوليو/تموز وأغسطس/آب 2006 بين “الحزب” وإسرائيل. ونجم عن هذه الحرب تهجير واسع من الجنوب وإخلاء ضاحية بيروت الجنوبية تماما من سكانها وتدمير شطر واسع من عمرانها. لكن النتائج السياسية للحرب على الصعيد اللبناني الداخلي تجلّت في ما سمّاه “حزب الله” آنذاك “النصر الإلهي”، الذي تحول نصرا على الجماعات اللبنانية الأخرى. 5- تكرست بعد تلك الحرب هيمنة “حزب الله” على المجتمع الشيعي. ثم تكرست قوته العسكرية بتحكمه الشرس بقرارات الحكومة والدولة اللبنانيتين، وخصوصا ما بعد هجومه العسكري على بيروت والجبل في 7 مايو/أيار 2008. “حزب الله” بين لبنان وسوريا ليست الحروب والتهجير الحربي سوى تعليق الاجتماع والسياسة، وإخراج الناس من روابطهم الاجتماعية والسياسية ورميهم في البؤس والتيه والعراء. و”حزب الله” الذي نشأ من ركام الحروب الاجتماعية، وأرسى ممارساته الاجتماعية على التكافل والإعالة والولاء العصبي الطائفي الصرف، وعلى إنشائه “مجتمعا حربيا نقيضا” للاجتماع العادي- وهذا مرض مزمن يلابس الجماعات اللبنانية كلها على نحو متفاوت- جعل السياسة عملا ملحقا بالحرب، وهدفه الوحيد شلّ السلطة الحكومية في لبنان، وتجويفها وإلحاقها به وإدارتها منفردا من خلف ستار صفيق، لحماية عمله الحربي ومنجزاته العسكرية. وبعدما حقق هذا كله وأنجزه عقب هجومه العسكري على بيروت والجبل في عام 2008، دفع جيشه السري إلى المشاركة العلنية في المذبحة السورية دفاعا عن أشرس نظام ديكتاتوري في الشرق الأوسط، إلى جانب نظام صدام حسين الزائل في العراق. وسرعان ما غرق “حزب الله” في الفساد على أنواعه في سوريا ولبنان، وأداره على نحو أشد فسادا وإفسادا مما هي عليه السلطات في البلدين المتصدعين والمنهارين اقتصاديا وماليا. والهدنة الحربية الانتصارية التي تحققت لـ”الحزب” الذي- كلما ازداد تصدع لبنان وانهياره- انتشى بفائض قوته العسكرية وراح يوظفها في إمداد وتدريب ميليشيات تماثله في سوريا والعراق واليمن. وحين شنت إسرائيل حرب “إبادة” وتدمير في غزة، سارع “حزب الله” إلى ما سمّاه حرب “مشاغلة” الجيش الإسرائيلي، غير هيّاب مما يترتب على ذلك من نتائج، لا على لبنان، ولا على المجتمع اللصيق به، والمقتنع مثله اقتناعا خلاصيا أخرويا بـ”توازن الرعب” بينه وبين إسرائيل “الأوهن من بيت العنكبوت”. أ ف ب / أب يجمع الماء من حفرة قرب ملعب رياضي مدمر في 22 ابريل 1989 وبعد مرور أسبوعين أو ثلاثة على هذا كله، يبدو الآن أن سنوات طويلة تفصلنا عنه. وها هو لبنان و”حزب الله” ومجتمعه في زمن آخر ومكان آخر: هوة سديمية من الرعب والدمار والاقتلاع وفوضى التهجير والنزوح والتيه السديمية كلها في محاقٍ عدمي بلا قاع. هل من مخرج ما من هذه الهوة؟ التجارب اللبنانية السابقة منذ أواخر ستينات القرن العشرين، قالت وبيّنت أن الجماعات اللبنانية أعجز من اجتراح معجزات للخروج من المهاوي التي انقادت إليها سكرى أو منوّمة. أما العالم الذي استعداه “حزب الله” عداء مستميتا منقادا إلى قاسم سليماني وأمثاله، فيقف متفرجا على خراب لبنان الشامل وتفاهات سياسييه. وقد تكون هذه الفرجة شبه ثأرية مما فعله الجيش الإسرائيلي بجبروته التكنولوجي المتوحش بـ”حزب”، تعتبر الحرب على العالم كله سياسته الوحيدة المعبودة حتى قيام الساعة. المزيد عن: حزب الله لبنان الحرب الأهلية حركة أمل النازحون تغطية خاصة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الإبداع سبيل للتحرّر… 3 كتب وثائقية تتناول أوضاع المرأة العربية next post الأسلحة المصرية للصومال… تغيير المعادلة في القرن الأفريقي You may also like الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 ليبيا… استنساخ “معقد” لمسرح صراع دولي 27 ديسمبر، 2024 ما مصير الاتفاقات الروسية مع سوريا بعد هروب... 27 ديسمبر، 2024 ارتفاع وفيات المهاجرين لإسبانيا عبر الأطلسي في 2024 27 ديسمبر، 2024 شجاع العلي.. المسؤول عن مجزرة الحولة وعمليات الاختطاف... 27 ديسمبر، 2024 محمد كنجو “سفاح صيدنايا” الذي قبض عليه في... 27 ديسمبر، 2024 حين أدار الأسد ظهره لنصائح السعودية ومضى في... 27 ديسمبر، 2024 تقرير: إسرائيل تنوي البقاء في لبنان بعد “الـ... 26 ديسمبر، 2024 الأمن السوري يقتل “شجاع العلي” المتورط في جرائم... 26 ديسمبر، 2024 اعتقال المسؤول عن الإعدامات بسجن صيدنايا بعد اشتباكات... 26 ديسمبر، 2024