الأربعاء, مارس 5, 2025
الأربعاء, مارس 5, 2025
Home » ما هي الاختلافات بين أدمغة الرجال والنساء؟

ما هي الاختلافات بين أدمغة الرجال والنساء؟

by admin

ديفيد روبسون – بي بي سي

تحكي جينا ريبون، اختصاصية علم الأعصاب المعرفي، أنها عندما أنجبت ابنتها الثانية في عام 1986، في نفس الليلة التي أحرز فيها غاري لينكر هدفا في مرمى بولندا في بطولة كأس العالم، أحضرت الممرضة طفلتها مع طفل آخر، اسمه غاري كشأن معظم الأطفال الذين ولدوا في نفس اليوم.

وتتذكر ريبون أن الطفلين كانا يصرخان بنفس النبرة العالية. وسلمت الممرضة غاري لجارتها وعلى وجهها ابتسامة رضا، بينما قالت لريبون بانزعاج واضح “إن ابنتك كانت الأعلى صوتا بين الأطفال، هذا لا يليق بأنثى”.

وتقول ريبون معلقة: “وهكذا تعرضت ابنتي بعد 10 دقائق من ولادتها، لأول شكل من أشكال التمييز بين الجنسين”.

وأمضت ريبون عقودا في تفنيد الأفكار التي تؤيد وجود اختلافات بين أدمغة الرجال والنساء، وعرضت نتائج أبحاثها في كتابها الجديد “الدماغ المنمط جنسيا”، وإن كانت فكرة الكتاب تقوم على أن العالم الذي نشأنا فيه هو الذي يغرس سلوكيات واتجاهات معينة بناء على قوالب نمطية محددة سلفا للجنسين.

وترى أن التلميحات الضمنية من المجتمع حول السلوكيات “الذكورية” و”الأنثوية” هي التي تشكل سلوكياتنا وقدراتنا منذ لحظة الولادة، وهذا يتعارض مع آراء العلماء الذين يرون أن هذه الاختلافات في السلوكيات والقدرات بين الذكور والإناث فطرية.

تصنف بعض المهام، مثل قراءة الخرائط أو تأدية أكثر من مهمة في وقت واحد، بحسب القوالب النمطية المحددة مسبقا للجنسين، لكنها قد تكون نتيجة للطريقة التي تدربت بها عقولنا في سنواتنا الأولى

وتصف ريبون الكثير من النظريات حول الاختلافات بين الرجل والمرأة على أنها خرافات، لا تلبث أن تختفي حتى تظهر في هيئات مختلفة.

إذ ركزت إحدى أقدم النظريات على أن حجم أدمغة النساء أصغر من أدمغة الرجال، واستخدمت هذه النظرية كدليل على أن المرأة أدنى فكريا وثقافيا من الرجل. ومع أن أدمغة النساء أصغر بالفعل بنحو 10 في المئة من أدمغة الرجال، لكن هذا الافتراض مليء بالمغالطات.

وتقول ريبون: “إذا كان حجم الدماغ هو المعيار في تحديد الذكاء، فإن الأفيال والحيتان لديها أدمغة أكبر كثيرا من أدمغة الرجال، لكنها ليست أكثر ذكاء.” ثم إن هناك اختلافات في أحجام الأدمغة بين الرجال وبعضهم وبين النساء وبعضهن.

ويجدر بالذكر أن دماغ أينشتاين كان أصغر من متوسط حجم أدمغة الذكور، وأثبت الكثير من الدراسات أنه لا تكاد توجد اختلافات في نسب الذكاء أو أنماط السلوكيات بين الرجال والنساء.

وترى ريبون أن البعض يبالغون في تقدير الاختلافات في بنية الدماغ بين الرجال والنساء. إذ أثبتت دراسات أن الجسم الثفني، الذي يسمى بالمقرن الأعظم لأنه يربط بين الشق الأيمن والأيسر من الدماغ، أكبر لدى النساء منه لدى الرجال.

واستخدمت هذه المعلومة لتبرير الكثير من الصور النمطية عن المرأة، منها أن النساء غير قادرات على إعمال الفكر، لأن هذا الجسر الكبير “الجسم الثفني” يسمح بسهولة التواصل بين الشقين، ومن ثم تشوش مشاعرهن في الشق الأيمن على عملية التفكير في الشق الأيسر من الدماغ.

وتقول ريبون إن قدرة الرجال على الفصل بين المشاعر في الشق الأيمن وبين التفكير في الشق الأيسر ساعدتهم على التفوق في العلوم والرياضيات ونيل جوائز نوبل.

لكن هذه الدراسات مبنية على ملاحظات عدد قليل من المشاركين، واستخدمت في القياس أساليب بدائية، وحتى الآن لا يزال من الصعب تحديد الفروق في بنية الدماغ بين الرجل والمرأة.

اضطرابات الهرمونات

ولا شك أن الهرمونات تؤثر أيضا على أدمغتنا وسلوكياتنا، لكن ريبون تقول إن الأدلة كثيرا ما يساء تأويلها للانتقاص من قدر المرأة.

وتشير إلى أن مفهوم متلازمة ما قبل الحيض، الذي ظهر في الثلاثينيات من القرن الماضي، كثيرا ما استخدم لتسويغ حرمان المرأة من المناصب القيادية. ومنعت النساء من المشاركة في البعثات الفضائية الأمريكية بسبب مخاوف من أن تؤثر التغيرات الفسيولوجية أثناء الدورة الشهرية على أدائهن وأمزجتهن.

وحتى الآن ما زلنا نعتقد أن الأعراض السابقة للحيض تحدث تغيرات عاطفية ومعرفية غير مرغوب فيها، على الرغم من أن بعض هذه التغيرات ثبت أنها قد تحدث بالإيحاء.

وفي دراسة أجرتها ديان روبل بجامعة برينستون، طُلب من مجموعة نساء تدوين الأعراض السابقة للحيض. لكن الباحثين حددوا لهن مواعيد خاطئة لبداية الدورة الشهرية بناء على تحاليل دم زائفة. ولاحظ الباحثون أن المشاركات اللائي اعتقدن أنهن في الفترة السابقة للحيض، كن أكثر عرضة لتسجيل أعراض ما قبل الحيض. وهذا يؤيد فكرة ظهور الأعراض لمجرد توقع حدوثها.

تصنف بعض المهام، مثل قراءة الخرائط أو تأدية أكثر من مهمة في وقت واحد، بحسب القوالب النمطية المحددة مسبقا للجنسين، لكنها قد تكون نتيجة للطريقة التي تدربت بها عقولنا في سنواتنا الأولى

وتقول ريبون إن هذا لا ينتقص بالطبع من تأثير التغييرات الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية على الحالة النفسية والمزاجية، لكن تأثيرها لا يقارن بتأثير التوقعات والمعتقدات. فإذا اعتقدت المرأة أنها عصبية المزاجية، وأن هذا التغير في حالتها المزاجية يرتبط بالدورة الشهرية، فستحقق توقعاتها حتى لو كانت خاطئة.

لكن بعض المعتقدات الشائعة حول متلازمة ما قبل الحيض قد لا تكون صحيحة. إذ تقول ريبون إن بعض الدراسات أثبتت أن المرأة تتحسن قدراتها المعرفية في بعض الفترات أثناء الدورة الشهرية. إذ لوحظ أن هرمون الأستروجين يسهم في تحسين الذاكرة العاملة اللفظية والمكانية خاصة عندما يصل إلى أعلى مستوياته. كما تتحسن الاستجابة للمعلومات الحسية أثناء فترة الإباضة.

(تعليق) كثيرا ما ترسل مواقع التواصل الاجتماعي رسائل توجيهية قوية حول السلوكيات والأدوار المتوقعة من الرجال والنساء.

اللونين الأزرق والوردي

وتلعب الثقافة دورا كبيرا في غرس الفروق بين الجنسين، إذ أن الاختلافات في بنية الدماغ بين الجنسين قد تنشأ بالتربية أكثر مما تنشأ بالفطرة.

فمن المعروف أن الدماغ طيّع، بمعنى أنه يمكن تطويعه بالتجربة والتدريب. وكما ذكرت ريبون في البداية، فإن الصبيان والفتيات قد يتعرضوا منذ نعومة أظافرهم لأشكال التنميط الجنسي التي تحثهم ضمنيا على أن يسلكوا سلوكيات معينة أو يؤدوا أدوارا معينة بحسب نوع الجنس.

وتشبه ريبون الطفل بالإسفنج الذي يمتص المعلومات الاجتماعية، وعندما يتبنى هذه السلوكيات تتكيف الدوائر العصبية تدريجيا وفقا لسلوكياته بحيث يتشكل الدماغ وفقا للقوالب النمطية الجنسية التي يمليها عليه المجتمع.

وتقول ريبون إن تصنيف الألعاب بحسب نوع الجنس لها تأثيرات كبيرة على أدمغة الأطفال منذ المراحل الأولى من العمر، لأن أوقات اللعب تعد بمثابة فرص للتدريب تتشكل خلالها دماغ الطفل.

يتعرض الأطفال لرسائل توحي بالسلوكيات والأدوار المتوقعة منهم كأولاد وبنات، وتسهم هذه الرسائل في تشكيل نظرتهم لمكانتهم في العالم

وتضرب ريبون مثالا على ذلك بالألعاب التركيبية، مثل “ليغو” أو ألعاب الفيديو مثل “تتريس”، فإن تركيب المكعبات بطرق مبتكرة يساعد في بناء الشبكات العصبية التي تساعد في المعالجة المكانية والبصرية للمعلومات. وكلما تدرب عليها الطفل تحسنت مهاراته، وقد يحصل يوما ما على وظيفة تحسن هذه المهارات.

وتقول ريبون إن تصنيف الألعاب وفرص التدريب بحسب القوالب النمطية للفتيات والصبيان قد يغذي الفروق بين الجنسين.

وخلصت دراسة أجرتها عالمتا النفس ميليسا تيرليكي ونورا نيوكومب إلى أن ألعاب الفيديو، مثل تتريس، تنمي المهارات المكانية لدى الفتيات وتسهم في تقليص الفوارق بينهن وبين الأولاد في هذه المهارات.

وتقول ريبون: “إن إحدى مشكلات القرن الحادي والعشرين أننا نصادف التنميط الجنسي في كل مكان، بدءا من مواقع التواصل الاجتماعي ووصولا إلى الحملات الإعلانية التي تملي سلوكيات وأدوار معينة على الذكور والإناث”.

وترى ريبون أننا إذا اعتقدنا أن هناك اختلافات بين أدمغة الرجال والنساء، وأن هذه الاختلافات يترتب عليها فروق في المهارات والأمزجة والشخصيات، ستتأثر حتما نظرتنا لأنفسنا وإمكانياتنا أو نظرتنا لغيرنا وتوقعاتنا لإمكانياتهم بحسب النوع الاجتماعي.

وتقول: “إن الخطوة التي نحتاجها في القرن الحادي والعشرين هي أن كل دماغ له تركيبة وخصائص وقدرات تميزه عن غيره، لكن هذه الخصائص والقدرات لا ترتبط بالضرورة بنوع الجنس الذي ننتمي إليه”.

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future

المزيد عن : جندر/حقوق المرأة/طب/البحوث الطبية/صحة المرأة

 

 

 

 

 

 

 

 

You may also like

48 comments

Owen 10 أغسطس، 2020 - 3:48 ص

Very quickly this web hosting providers page will be famous amid all blogging users,
due to it’s good articles

Reply
Lino 12 أغسطس، 2020 - 5:02 ص

What a stuff of un-ambiguity and preserveness of precious knowledge about unexpected feelings.
adreamoftrains webhosting hosting services

Reply
Chelsea 25 أغسطس، 2020 - 8:16 ص

Thanks for one’s marvelous posting! I genuinely enjoyed reading it, you happen to be a great author.
I will always bookmark your blog and will often come back sometime soon. I want to encourage
continue your great writing, have a nice morning!

Feel free to surf to my web site; website hosting companies

Reply
Dian 27 أغسطس، 2020 - 8:05 ص

Having read this I believed it was really informative.
I appreciate you finding the time and energy to put this article together.
I once again find myself personally spending way too much time both reading and posting comments.

But so what, it was still worth it!

my web blog cheap flights

Reply
instagram takipçi satın al 26 أغسطس، 2021 - 1:25 ص

instagram takipçi satın al

Reply
medartix.com 16 يناير، 2025 - 5:07 م

Really appreciate you sharing this blog article.Really thank you! Great.

Reply
bokep terbaru 17 يناير، 2025 - 5:49 م

whoah this blog is magnificent i love studying your posts. Keep up the great work! You know, lots of persons are looking around for this info, you could aid them greatly.

Reply
mua traffic 19 يناير، 2025 - 10:33 ص

Hi there! I could have sworn I’ve been to your blog before but after looking at many of the posts I realized it’s new to me. Nonetheless, I’m definitely pleased I stumbled upon it and I’ll be bookmarking it and checking back regularly!

Reply
xnxx porn 19 يناير، 2025 - 10:14 م

These are actually impressive ideas in concerning blogging.You have touched some good things here. Any way keep up wrinting.

Reply
cheap Dropshipping 20 يناير، 2025 - 7:39 م

Appreciate you sharing, great blog post. Great.

Reply
linkin love ai 21 يناير، 2025 - 8:58 ص

I appreciate you sharing this blog.Thanks Again. Fantastic.

Reply
linkinlove 21 يناير، 2025 - 1:24 م

Muchos Gracias for your blog.Really looking forward to read more. Will read on…

Reply
top massage gifts 21 يناير، 2025 - 5:56 م

Really informative blog post.Really looking forward to read more. Really Great.

Reply
sex porn 22 يناير، 2025 - 10:32 ص

ivermectin rosacea ivermectin tablets for humans over the counter

Reply
adult content 27 يناير، 2025 - 10:06 ص

Hi i am kavin, its my first occasion to commentinganyplace, when i read this post i thought i could also create comment due to this sensible article.

Reply
login togel4d 28 يناير، 2025 - 8:38 ص

Hey There. I found your blog using msn. This is an extremely well written article.I will make sure to bookmark it and come back to read more of your useful info.Thanks for the post. I’ll definitely return.

Reply
onlyfans 18+ 28 يناير، 2025 - 11:34 ص

I do not even know the way I finished up right here, however I thought this submit was once great. I do not realize who you’re however definitely you are going to a well-known blogger should you aren’t already 😉 Cheers!

Reply
2025 Trending Marketing Ideas 28 يناير، 2025 - 12:53 م

Only a few blogger would discuss this topic the way you do.,:

Reply
Leontine 28 يناير، 2025 - 2:09 م

Thanks a lot for the article post. Fantastic.

Reply
Small Business Grants Australia 30 يناير، 2025 - 1:41 م

stromectol online canada ivermectin generic

Reply
promotional code 30 يناير، 2025 - 3:04 م

It’s really a nice and helpful piece of information. I’m glad that you shared thishelpful info with us. Please stay us up to date like this.Thanks for sharing.

Reply
Bridger Osborne 6 فبراير، 2025 - 9:27 ص

Amazing issues here. I’m very glad to peer your article.Thanks so much and I am taking a look ahead to contact you.Will you kindly drop me a e-mail?

Reply
Miel natural 7 فبراير، 2025 - 3:19 م

fake rolex daytona is among the most earth’s many intricate watch document of the brand.

Reply
visit 9 فبراير، 2025 - 1:38 م

Real wonderful info can be found on blog.

Reply
LOL hacks 9 فبراير، 2025 - 4:27 م

Hello, the whole thing is going sound here and ofcourse every one is sharing information, that’s in fact excellent, keep up writing.

Reply
Dion Andersen 10 فبراير، 2025 - 6:00 ص

The next time I read a weblog, I hope that it doesnt disappoint me as a lot as this one. I imply, I know it was my choice to read, however I really thought youd have one thing fascinating to say. All I hear is a bunch of whining about something that you can fix in the event you werent too busy on the lookout for attention.

Reply
Kecia Harrier 10 فبراير، 2025 - 6:56 ص

It is perfect time to make some plans for the future and it’s time to be happy. I have read this post and if I could I wish to suggest you few interesting things or suggestions. Maybe you could write next articles referring to this article. I desire to read even more things about it!

Reply
Camie Szuszkiewicz 10 فبراير، 2025 - 10:06 ص

Hi there! I know this is kinda off topic but I was wondering which blog platform are you using for this website? I’m getting sick and tired of WordPress because I’ve had issues with hackers and I’m looking at alternatives for another platform. I would be fantastic if you could point me in the direction of a good platform.

Reply
Renta de vehículos con conductor en Bogotá 11 فبراير، 2025 - 7:51 ص

I used to be able to find good info from your content.My blog weed indoorshave

Reply
Christie Gammel 13 فبراير، 2025 - 5:44 ص

You made some respectable points there. I regarded on the web for the difficulty and found most individuals will associate with with your website.

Reply
invanz precio 18 فبراير، 2025 - 7:46 ص

Thanks for sharing your thoughts on and. Regards

Reply
Tang follow Facebook 18 فبراير، 2025 - 9:20 ص

Im thankful for the blog post.Really thank you!

Reply
Sweatshirt 18 فبراير، 2025 - 1:43 م

Thank you ever so for you blog post. Keep writing.

Reply
pyproxy s5 20 فبراير، 2025 - 11:52 ص

I really liked your blog article.Really thank you! Want more.

Reply
this website 20 فبراير، 2025 - 7:00 م

Looking for work remeron ila nedir “At present, BAS is working on the assumption the US financial situation will be resolved soon, and any joint work can go ahead as planned. We are monitoring the situation on a daily basis.”

Reply
nsfw ai chat 20 فبراير، 2025 - 7:22 م

Really appreciate you sharing this blog.Thanks Again.

Reply
nsfw character ai 21 فبراير، 2025 - 9:39 ص

Major thankies for the article post.Thanks Again. Keep writing.

Reply
to read more 22 فبراير، 2025 - 9:47 ص

trimoxazole tablets sulfamethoxazole generic name

Reply
usmle step 2 ck prep course 22 فبراير، 2025 - 2:20 م

how long does azithromycin take to work for bronchitis – azithromycin over the counter walgreens zithromax skroutz

Reply
آریان بت 22 فبراير، 2025 - 2:46 م

Hi there! I just want to offer you a huge thumbs upfor the excellent info you’ve got right here on this post.I will be coming back to your blog for more soon.

Reply
سایت بت یک 22 فبراير، 2025 - 3:12 م

The above writing was excellent. I stumble on it very exciting and I will certainly forward this to my buddies on the net. Anyway, thanks for sharing this.

Reply
Jinhong Gas price 23 فبراير، 2025 - 9:34 م

Really enjoyed this blog.Really thank you! Really Great.

Reply
深圳怡康婦科門診部 24 فبراير، 2025 - 1:31 م

Hey, thanks for the post. Keep writing.

Reply
slot server asia 25 فبراير، 2025 - 7:51 ص

Es bueno escuchar algunos informes positivos sobre el artículo – ¡gracias por pasarte y tomarte el tiempo de dejar un comentario! 🙂

Reply
오피스타 접속 25 فبراير، 2025 - 11:35 ص

Enjoyed every bit of your blog article.Really looking forward to read more. Much obliged.

Reply
오피스타 여기에 더 보기 25 فبراير، 2025 - 5:50 م

wow, awesome blog post.Really looking forward to read more. Want more.

Reply
poppolive recharge 27 فبراير، 2025 - 2:50 م

I value the blog article.Really thank you! Will read on…

Reply
博彩广告 1 مارس، 2025 - 3:50 م

A big thank you for your blog post.Really looking forward to read more. Great.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili