مارك خوري مرشّح حزب المستقبل الكندي في الانتخابات الفرعية

راديو كندا الدولي / تقرير سمير بن جعفر

ترشّح مارك خوري في الانتخابات الفدرالية الفرعية التي ستجري غداً الاثنين في دائرة ’لاسال – إمار – فردان‘‘ تحت راية حزب المستقبل الكندي (Canadian Futur Party) الذي حصل على اعتماد مدير الانتخابات في كندا في شهر أغسطس/آب الماضي.

وفي حوار مع راديو كندا الدولي، يقول هذا المختص في الإعلام الآلي الذي هاجر مع عائلته من لبنان وهو في سن العاشرة إنّ حزبه حزباً وسطياً.

وأوضح أنّه كان منخرطاً في السابق في عدّة نشاطات مجتمعية.

حزب المستقبل الكندي

’’لا إلى اليسار ولا إلى اليمين، بل إلى الأمام مباشرة،‘‘ هذا هو الاتجاه السياسي الذي يعتزم اتباعه الحزب الفيدرالي الجديد بزعامة دومينيك كاردي، الوزير السابق في مقاطعة نيو برونزويك. وتزامن هذا التصريح مع حصول الحزب رسمياً على اعتماد من قبل مدير الانتخابات الكندية تحت اسم حزب المستقبل الكندي.

مارك خوري، مرشح حزب المستقبل الكندي في الدائرة الفيدرالية لاسال – إمار – فردان (مقاطعة كيبيك) للانتخابات الفرعية المقرر إجراؤها في 16 سبتمبر/أيلول 2024.
الصورة: Zoom / Capture d’écran

ففي سبتمبر/أيلول 2023، أعلنت مجموعة من السياسيين إنشاء حزب المستقبل الكندي، بعد أشهر من المشاورات التي تهدف إلى تطوير استراتيجية لإعطاء صوت للكنديين الوسطيين.

لقد استغرق الأمر ما يقرب من عام حتى يتم الاعتراف رسميًا بهذا الحزب من قبل مدير الانتخابات الكندية.

وأطلق وزير التعليم السابق في نيو برونزويك الحملة الانتخابية لحزبه الجديد، والتي تهدف إلى الاستناد إلى الأدلة والقومية المدنية والمسؤولية المالية والليبرالية الاجتماعية.

ويهدف هذا الحزب الجديد إلى أن يكون خياراً بديلاً للأحزاب الفيدرالية الكبرى الأخرى التي يؤدي انقسامها إلى تقويض الديمقراطية.

ويقول دومينيك كاردي، الزعيم المؤقت، إن حزبه يقوده مواطنون يدركون القيود المفروضة على القطاعين العام والخاص وحاجة الحكومة إلى تحقيق النتائج.

لاسال-إيمارد-فردان

يوجد رقم قياسي بلغ 91 مرشحاً على بطاقة الاقتراع بسبب مشاركة مجموعة تُدعى ’’لجنة الاقتراع الأطول‘‘ التي تعارض نظام التصويت الكندي.

وستكون التحديات كبيرة بالنسبة لرئيس الحكومة جوستان ترودو. وتأمل المرشحة الليبرالية لورا بالستيني في مواصلة هيمنة الحزب على هذه الدائرة ، التي لم تصوت قط لحزب آخر.

وشدد ترودو على أن حزبه سيواصل مكافحة تغير المناخ وأن ضريبة الكربون، التي انتقدها المحافظون، ستساعد ثمانية من كل عشرة كنديين.

مارك خوري، مرشح حزب المستقبل الكندي في الدائرة الفيدرالية لاسال – إمار – فردان (مقاطعة كيبيك) للانتخابات الفرعية المقرر إجراؤها في 16 سبتمبر/أيلول 2024.
الصورة: Gracieuseté : Mark Khoury

وأضاف أنه يريد تطوير الاقتصاد وحماية المواطنين ومكافحة تغير المناخ.

وكان مرشح الكتلة الكيبيكية، لوي فيليب سوفيه، يتقدم في استطلاع للرأي أجري مؤخرا، لكن زعيم الحزب حريص على البقاء متواضعا مع اقتراب يوم الاثنين.

وجاءت الكتلة الكيبيكية في المركز الثاني في هذه الدائرة الانتخابية.

على الرغم من أن استقلال كيبيك ليس موضوعا في الانتخابات الفرعية هذه ، إلا أن السيد بلانشيت يعتقد أنه من المهم لحزبه التواصل مع الناطقين باللغة الإنكليزية في مونتريال، والذين، حسب قوله، سيكونون جزءًا من كيبيك المستقلة.

وأخذ الحزب الديمقراطي الجديد زمام المبادرة منذ البداية، ويأمل عضو المجلس البلدي كريج سوفي في انتزاع المقعد من الليبراليين.

لافتات انتخابية في دائرة لاسال – إمار-فردان.
الصورة: Radio-Canada / Jonathan Dupaul

وقال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ إنه يأمل أن يساعد وجود السيد سوفي في المجتمع لفترة طويلة حزبه في الحصول على مقعد ثانٍ في كيبيك.

ويأمل السيد سينغ أن يرى الناخبون جهود حزبه لخفض أسعار المواد الغذائية والإيجارات كبديل لحزب السيد ترودو.

وهو يريد تغيير القواعد حتى لا تتمكن كبرى شركات البقالة من تحقيق أرباح عبر رفع الأسعار.

’’سيكون للمواطنين الاختيار. لقد قلت مرارا وتكرارا أن الليبراليين قد تخلوا عنا. لقد تخلى عنا جوستان ترودو‘‘، كما أكد السيد سينغ أن الديمقراطيين الجدد يدعمونه‘‘.

وبالنسبة لبيير بولييفر، زعيم حزب المحافظين الكندي، كانت رسالته تتمثل في خفض الضرائب وزيادة الأمن وإزالة المواقع الآمنة لاستهلاك المخدرات.