الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد (مواقع التواصل) عرب وعالم ماذا يعني رفع العقوبات عن صالح ونجله لليمن؟ by admin 2 أغسطس، 2024 written by admin 2 أغسطس، 2024 54 سيكون بإمكانه السفر واستخدام أموال والده المجمدة وأنصاره يترقبون أداءه دوراً سياسياً لمستقبل البلاد اندبندنت عربية / توفيق الشنواح صحافي @tawfiq428 تتوالى التسويات اليمنية التي تسعى إلى التأثير في مشهد الأزمة المصاب بالجمود بخطوات قد يكون لها ما بعدها تمثلت بقرار لجنة العقوبات التابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإزالة اسمي الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ونجله العميد أحمد من قائمة العقوبات التي كانت قد اتخذت ضدهما مع قادة حوثيين قبل نحو 10 أعوام بعد مطالبات رئاسية وإقليمية وجماهيرية. وقال بيان بثه موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، مساء أمس الأربعاء، إن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن قررت إزالة الإدخالات الخاصة بالأفراد والكيانات لكل من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي من قائمة العقوبات. وبموجب هذا الخبر استبشر أنصار أحمد علي بقرار رفع العقوبات، حيث يعدونه خليفة والده الذي قتل في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) 2017 على يد الحوثيين إثر انتفاضه واسعة قادها ضدهم، في حين نجا ابن عمه طارق صالح وأدخل في صفوف الشرعية وبات عضواً بارزاً في مجلس القيادة الرئاسي الحالي ويتولى قيادة قوة عسكرية متطورة وضخمة تتخذ من السواحل الغربية مقراً. متغيرات مهمة وسبق وأقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ونجله في إطار القرار (رقم 2140) الصادر عام 2014، وكان يهدف إلى دعم العملية السياسية في اليمن ووقف الأعمال العدائية، وشمل قيوداً عدة منها تجميد أصولهم المالية والممتلكات المرتبطة بهم خارج اليمن وحظر السفر وحظر تزويدهم بالأسلحة أو الدعم العسكري. يقول محامي الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، محمد المسوري، إن قرار رفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح “في هذا التوقيت يؤكد وجود متغيرات مهمة ستشهدها الساحة اليمنية في القريب العاجل وبخاصة بعدما تمادى الحوثي في جرائمه وانتهاكاته”. وأضاف “انتظرنا طويلاً هذا القرار لأعوام طويلة وبطلبات مستمرة كان يرفضها بعض من القائمين على القرار بمجلس الأمن”. ويعتبر رفع العقوبات “تأكيداً على نية المجتمع الدولي بضرورة العمل بصورة مختلفة للمرحلة القادمة في شأن اليمن بعد اقتناعهم بأن العقوبات أصبحت ظالمة”. في شأن مستقبل نجل صالح في طبيعة المشهد السياسي اليمني يرى المسوري أنه من المبكر التوقع في شأنه الآن. دور سياسي وشغل أحمد علي صالح قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أيام حكم والده ذات التجهيز العسكري الاحترافي الأبرز حتى إزاحته من المنصب في 2013 وتعيينه سفيراً لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير. ومنذ خروجه ووالده عن السلطة عام 2011، التزم أحمد الصمت على عكس والده الذي قتل على يد الميليشيات الحوثية وهو الصمت أو الانكفاء الذي خيب آمال قطاع واسع من اليمنيين المناصرين له والمناهضين للمشروع الحوثي والإيراني في اليمن وخصوصاً المنتمين إلى حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه صالح عام 1982. وبرفع اسمه عن قائمة العقوبات الأممية سيكون بإمكان نجل صالح السفر واستخدام الأموال المجمدة والتابعة لوالده التي يتردد أنها تقدر بنحو 60 مليار دولار في حين يترقب أنصاره أداءه دوراً سياسياً في مستقبل اليمن. كما ينظر إلى الخطوة باعتبارها ضمن جهد تبذله كل من السعودية ودولة الإمارات لدعم جهود الحل السياسي وتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء السياسيين في اليمن. ولهذا رحب نجل شقيق الرئيس السابق وعضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، مساء الأربعاء، برفع العقوبات عن عمه ونجله أحمد وأعرب في تغريدة له عبر منصة “إكس” عن شكره لكل الجهود التي بذلت من أجل ذلك من مجلس القيادة، ودعم من الأشقاء في السعودية والإمارات العربية المتحدة. اصطفاف فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” عن عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي تهنئته للعميد أحمد صالح بشطب اسمه واسم والده من لائحة العقوبات الأممية. وقالت إن مجلي عبر عن سعادته بهذا الإعلان الذي جاء نتيجة للجهود المخلصة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الأشقاء في السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، داعياً إلى وحدة الصف وتكاتف الجهود لاستعادة الوطن وهزيمة الانقلاب الحوثي. مراقبون اعتبروا القرار خطوة نحو اصطفاف يمني ضد الحوثيين من خلال إعطاء دور سياسي مرتقب للشاب الذي كان يعده والده لخلافته قبل أن تبعده الاحتجاجات الشعبية التي اشتعلت في اليمن عام 2011، والدفع بعملية السلام التي في حال فشلها سيقدم ضمن قوة مرتقبة ضد الحوثيين. المزيد عن: اليمنالأمم المتحدةمجلس الأمنالحوثيعلي عبد الله صالحالسعوديةالإمارات 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post رموز نظام البشير في السودان… أين هم وكيف يعيشون؟ next post بعد الاغتيالات الأخيرة… من هم كبار قادة حركة «حماس» حالياً؟ You may also like “المجلة” تنشر بنود الاتفاقية العسكرية بين نظام الأسد... 7 يناير، 2025 ما هي الإعفاءات التي أقرّتها أميركا للعقوبات على... 7 يناير، 2025 عشرات القتلى وانهيار مبان جراء زلزال عنيف في... 7 يناير، 2025 خريطة مرشحي الرئاسة في لبنان: حسابات “الثنائي الشيعي”... 7 يناير، 2025 سقوط الأسد يبخر أموالا إيرانية بنحو 30 مليار... 7 يناير، 2025 هوكستين يقر في بيروت بـ«صعوبة» وقف النار 7 يناير، 2025 فصيلان درزيان من السويداء يعلنان استعدادهما للانضمام إلى... 7 يناير، 2025 مسؤول محلي: الجيش الإسرائيلي يطالب سكان الجولان بتسليم... 7 يناير، 2025 قائد «الحرس الثوري»: «حزب الله» فرض إرادتَه على... 7 يناير، 2025 هل حصل لقاء قائد الجيش وسمير جعجع؟ 7 يناير، 2025