عرب وعالمعربي ماذا يحدث في السودان؟ by admin 15 أكتوبر، 2021 written by admin 15 أكتوبر، 2021 1.1K أزمة في شرق البلاد وخلافات بين المكونين العسكري والمدني داخل مجلس السيادة ادبندنت عربية \ إسماعيل محمد علي صحافي سوداني @ismaelAli61 تتسارع التطورات السياسية السالبة في السودان بشكل لا يوصف، بخاصة في جانب أزمة الشرق التي تسببت في إغلاق الموانئ الرئيسة للبلاد في ساحل البحر الأحمر، والطريق الرابط بين الخرطوم وبورتسودان منذ 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، من قبل المجلس الأعلى لنظارات البجا الذي يقود الاحتجاجات في إقليم الشرق اعتراضاً على التهميش التنموي، فضلاً عن توتر العلاقات بين المكونين العسكري والمدني داخل مجلس السيادة، وانقسام الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، وما صاحب ذلك من انسداد في آفاق الحوار والحلول. فما أثر هذه التطورات والأحداث على الوضع الداخلي في البلاد ومستقبلها، بخاصة الحفاظ على وحدة السودان، وعبور الفترة الانتقالية بسلاسة وصولاً إلى انتخابات عامة نزيهة، وتحول ديمقراطي آمن؟ تطورات خطيرة تعليقاً على مجريات هذه الأحداث قال رئيس لجنة السياسات في المكتب السياسي في حزب الأمة القومي السوداني إمام الحلو، “لا شك في أن التطورات التي يشهدها السودان حالياً على الأصعدة كافة مقلقة جداً بالنسبة إلى المواطن العادي والقوى السياسية، بخاصة ما يحدث من تصعيد إعلامي بين المكونين العسكري والمدني، فهو أمر غريب، وللمرة الأولى يدخل قادة في الجيش في مراشقات وملاسنات مع أشخاص وجهات سياسية، في وقت ظل الشعب السوداني بكل مكوناته المختلفة يحفظ للقوات المسلحة على مر التاريخ وضعها وهيبتها، ويرفض أي إساءة لها ولقيادتها، لذلك كان ينبغي لها في إطار مهماتها الوطنية المتمثلة في المحافظة على الدولة ووحدة ترابه بأن تبتعد من الأنشطة السياسية”. وأضاف، “الأحداث المتصاعدة شرق البلاد في غاية من القلق والخطورة، وواضح أن وصول البعثة الأممية لمدينة بورتسودان يمثل تطوراً خطيراً، وقد يكون بداية لتدخلات دولية عدة، بخاصة أن كثيراً من المبعوثين الدوليين موجودون حالياً في الخرطوم، مما يهدد المرحلة الانتقالية، لذا ننادي بضرورة وقف التراشق الإعلامي بين الجهات كافة، واتخاذ الحوار بين الفصائل المتصارعة سبيلاً للمخرج من هذه الأزمة، على أن يتم توجيهه وفق الأجندة الوطنية، وهي تحقيق التحول الديمقراطي والسلام العادل وإقامة انتخابات حرة ونزيهة، والسعي إلى إعادة الثقة بين المكونين العسكري والمدني”. الحكمة والخبرة ودعا الحلو الحكومة الانتقالية إلى الإسراع للجلوس مع المحتجين في الشرق، بحيث يتم الاتفاق على القضايا المطلبية بأي شكل كان، بخاصة أنها مشروعة، مؤكداً أن التوجه العقلاني وتقديم مصلحة الوطن من أجل وحدته وبنائه يقود إلى إنهاء المرحلة الانتقالية من دون تعقيدات وعراقيل. وتابع، “بالتأكيد نحن لا نأمل بأن يكون هناك أي نزاع أهلي أو انقلاب أو غيرهما، فكل هذه الأشياء المريبة والسيناريوهات المزعجة مرفوضة مبدئياً، لكن إذا ذهبت الأمور بهذه الوتيرة فلا نعرف ما سيؤول إليه الوضع، وهذا بلا شك يفتح الباب أمام قوى الردة التي تسعى إلى تخريب وفشل الفترة الانتقالية، فضلاً عن فتح باب التدخلات الأجنبية والتي لها أجندتها الخاصة المتعارضة مع مصالح البلاد”. وتابع، “نأمل بأن يتجاوز السودانيون شعباً وحكومة هذه الأزمة بالحكمة والخبرة، بخاصة الأحزاب الكبيرة التي يجب عليها أن تقدم أطروحات وحلولاً مقبولة لكل الأطراف، حفاظاً على تماسك الوطن وبقائه بكل مكوناته العرقية والسياسية والثقافية من دون إقصاء أو كراهية”. وعن الاتهامات الموجهة من المكون العسكري للقوى السياسية والسلطة التنفيذية، قال إن “المكون العسكري شريك أصيل في السلطة الانتقالية على مستوى مجلس السيادة، وله مهمات محددة تتمثل في تأمين البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها من أي أخطار ومهددات داخلية وخارجية، وينبغي ألا يتجاوز مهماته المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، لكن من الملاحظ أنه تمدد في مسؤولياته في قضايا السلام والاقتصاد، وهو مؤشر غير جيد ويجب عليه الالتزام بحدود مهماته، والابتعاد من القضايا السياسية التي هي من صميم القوى السياسية والسلطة التنفيذية، وأعتقد أن رئيس مجلس السيادة وهو القائد العام للقوات المسلحة السودانية ذكر في أكثر من مناسبة أن الجيش ليس لديه رغبة في الحكم، وأن مهمات قيادته في العملية السياسية تنتهي بالانتخابات العامة التي تجرى في نهاية الفترة الانتقالية عام 2024، ونأمل الالتزام بهذا القول”. تناقضات وانحرافات في المقابل، يقول عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوداني كمال كرار، “في اعتقادي أن ما يجري في السودان، هو أمر متوقع الحدوث منذ بداية الشراكة مع المكون العسكري، وكنا نتوقع ألا يصمد هذا الوضع فترة طويلة، لأن الشراكة احتوت على تناقضات، من أهمها أن معظم أعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة هم جزء من النظام السابق الذي سقط بثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019، إذ كانوا يمثلون اللجنة الأمنية في نظام عمر البشير، ويعتبرون الذراع القوية والقوة القابضة خلال 30 عاماً، وبالتالي أصبح لهم نفوذ سياسي واقتصادي، ولكي يحافظوا على مصالحهم تمسكوا بوجودهم في السلطة على الرغم من عدم إيمانهم بالثورة”. وأضاف، “المشكلة أن هذه الحكومة بما تحمله من تناقضات لم تعتمد على الحد الأدنى من ميثاق وبرنامج قوى الحرية والتغيير، إذ تبنت السياسات الاقتصادية للنظام السابق الخاصة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ولم تأت بشيء جديد، بل اتجهت نحو إقامة علاقات مع إسرائيل ومنح قواعد عسكرية للأميركيين والروس في منطقة البحر الأحمر، وبالتالي كان لازماً أن تصل الأوضاع لهذا السوء، فالحكومة انحرفت عن مسار الثورة ولم تعد الحاضنة السياسية تمثل الشعب، كما لم تعد الشراكة بين المكونين العسكري والمدني حقيقية، فبمجرد اقتراب موعد تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين تعالت أصوات العسكريين بما يوحي باعتراضهم على ذلك من دون وجود مبرر”. ثورة جديدة وفي تقديره يقود هذا المشهد إلى اصطفاف جديد للشارع السوداني وحدوث موجة ثانية لثورة شعبية عارمة، لأن ما يجري الآن لا يرضي الشارع، بل هو توجه ضد إرادته. واستبعد كرار حدوث انقلاب عسكري أو عودة النظام السابق إلى المشهد السياسي أو إيجاد تسويات من قبل المجتمع الدولي، فضلاً عن عدم انزلاق الوضع إلى الفوضى كما حدث في سوريا وليبيا واليمن، فالمتوقع هو استرداد الشعب السوداني الثورة من الذين خطفوها وسرقوها في وضح النهار. ولفت إلى أن السبب الرئيس لأزمة شرق السودان يعود إلى أن البرنامج الاقتصادي للحكومة لم يلق انتباهاً للخدمات والبنى التحتية، بل إنه شل حركة التجارة والاقتصاد في ذلك الإقليم الحيوي، فضلاً عن أن اتفاق السلام الموقع في جوبا حمل مسارات ونقاشات محل خلاف، كان محلها المؤتمر الدستوري المزمع انعقاده في نهاية الفترة الانتقالية بمشاركة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية. وأضاف، “لسوء الحظ كان تدخل الحكومة لمعالجة أزمة الشرق ضعيفاً، وكأنها تنتظر المجتمع الدولي لحلها، كما لو أن السودان يقع تحت الانتداب والاستعمار”. البعثة الأممية وفي ظل هذه التطورات وصل مدينة بورتسودان أمس الأربعاء وفد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونستامس) للوقوف على الأوضاع السياسية والأمنية في ولاية البحر الأحمر، وحاجاتها التنموية والإنسانية، فضلاً عن أسباب أزمة الشرق وطرق حلها. وقالت ممثلة البعثة استفن كورن، عقب لقائها والي ولاية البحر الأحمر عبدالله شنقراي، إن حل المشكلات السياسية في شرق السودان يحتاج إلى الحوار بين الحكومة المركزية في الخرطوم والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة. وأشارت إلى أن زيارة بعثة الأمم المتحدة لولاية البحر الأحمر تستغرق ثلاثة أيام، تستمع خلالها إلى وجهات النظر المختلفة حول قضايا الشرق ومقترحات الحلول. ويشمل برنامج هذه البعثة لقاء رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا الناظر سيد محمد الأمين، وقطاع المرأة في محلية سنكات، إلى جانب إجراء سلسلة من اللقاءات مع مدير هيئة الموانئ البحرية ووكيل جامعة البحر الأحمر ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ولجان المقاومة وقيادات الإدارة الأهلية. المزيد عن: السودان\شرق السودان\عمر البشير\المرحلة الانتقالية في السودان 50 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الرئيس التونسي يتوعد المرزوقي بسحب الجواز الدبلوماسي next post ماذا يختفي خلف لغز مثلث برمودا؟ You may also like صعود القوميات… أو التاريخ يرجع إلى الخلف 11 مايو، 2025 صفقات سرية محتملة لفك التجميد عن الأموال الليبية... 11 مايو، 2025 فصائل فلسطينية في غزة توسع إعدامات المتخابرين مع... 11 مايو، 2025 تقرير: إحباط محاولة تهريب ذهب لـ«حزب الله» من... 11 مايو، 2025 مصدران: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد... 11 مايو، 2025 إسرائيل تغلق مدارس للأونروا في القدس الشرقية تماشيا... 11 مايو، 2025 غسان شربل في حوار مع عمرو موسى: مبارك... 11 مايو، 2025 سجينات تونس الأمهات يأملن في “قانون أكثر إنسانية” 10 مايو، 2025 حروب مشتعلة بين الهند وباكستان وفي السودان وغزة... 10 مايو، 2025 فؤاد السنيورة: سقطت كل حجج حمل السلاح 10 مايو، 2025 50 comments write my essay online 12 نوفمبر، 2021 - 8:34 م Sustain the good work and generating the group! http://multiessay.com Reply playnet.fun online casino 15 نوفمبر، 2021 - 3:59 ص Many thanks, this site is very practical. https://casinogamesmachines.com/ Reply mario sex games 18 نوفمبر، 2021 - 8:46 ص Thanks intended for offering like wonderful write-up. https://winsexgames.com/ Reply shemale sex games 19 نوفمبر، 2021 - 12:29 م Wow, lovely website. Thnx … https://sexygamess.com/ Reply what can you eat on a keto diet 20 نوفمبر، 2021 - 6:01 ص Many thanks really helpful. Will share website with my good friends. https://ketogendiet.net/ Reply xvideos games sex truth or dare 20 نوفمبر، 2021 - 12:13 م Neat Site, Preserve the beneficial job. Thanks for your time. https://sex4games.com/ Reply keto diet milk 20 نوفمبر، 2021 - 7:16 م Many thanks really useful. Will certainly share site with my good friends. https://ketogendiets.com/ Reply keto diet food list 21 نوفمبر، 2021 - 8:02 ص Incredible, such a advantageous web site. https://ketogenicdiets.net/ Reply keto crotch 21 نوفمبر، 2021 - 8:36 م Thanks a bunch! This a very good internet site. https://ketogenicdietinfo.com/ Reply online casino with free signup bonus real money usa 2021 9 يناير، 2022 - 5:40 م Wow, gorgeous site. Thnx … online casino with free signup bonus real money usa 2021 Reply i have no gay friends cuz everyone sees me as a potential dating partner 12 يناير، 2022 - 8:15 م gay single free dating sites without registeringi have no gay friends cuz everyone sees me as a potential dating partnergay dating argentina christian gay dating app for android which of the following statements about dating in gay male and lesbian youth is true? Reply free cats slots 21 يناير، 2022 - 1:16 ص add slots game girls 888 free slots machine free penny slots vegas free cats slots Reply freeonlneslotmachine.com 22 يناير، 2022 - 6:27 ص dragon slots free slots games egypt hollywood fun slots freeonlneslotmachine.com Reply Scott Park 16 يناير، 2025 - 2:29 ص I’ll right away grasp your rss as I can not in finding your e-mail subscription hyperlink or e-newsletter service.Do you have any? Please allow me know in order that Imay just subscribe. Thanks. Reply cheap Dropshipping 20 يناير، 2025 - 6:32 م I cannot thank you enough for the blog post.Really looking forward to read more. Will read on… Reply Zhenxi Metal Packaging 24 يناير، 2025 - 10:48 ص A big thank you for your article post.Really thank you! Much obliged. Reply crazy porn 26 يناير، 2025 - 2:11 م Hi there, its good post on the topic of media print, we all be familiar with media is a great source of facts. Reply Glass Lid Manufacturer 18 فبراير، 2025 - 12:17 م I appreciate you sharing this post. Great. Reply Jinhong Gas products 23 فبراير، 2025 - 7:39 م Thanks so much for the blog article.Really looking forward to read more. Will read on… Reply 深圳怡康婦產醫院地址 24 فبراير، 2025 - 11:28 ص Looking forward to reading more. Great article post.Really looking forward to read more. Reply laser cutting files 26 فبراير، 2025 - 12:37 م I really enjoy the post.Really thank you! Awesome. Reply Private vehicle hire for sightseeing 26 فبراير، 2025 - 3:28 م wow, awesome post.Thanks Again. Reply pubg uc buy 27 فبراير، 2025 - 1:21 م Hey, thanks for the post.Thanks Again. Cool. Reply 菠菜广告 1 مارس، 2025 - 1:56 م Appreciate you sharing, great post.Really looking forward to read more. Fantastic. Reply Latex hood 3 مارس، 2025 - 10:36 ص Appreciate you sharing, great article post. Cool. Reply 토지노솔루션 5 مارس، 2025 - 3:11 م Really enjoyed this article.Really thank you! Cool. Reply whatsapp下载 12 مارس، 2025 - 7:18 م Thanks a lot for the blog post.Really thank you! Cool. Reply 网页版whatsapp 13 مارس، 2025 - 8:54 ص Thanks for the blog.Much thanks again. Want more. Reply ip2 world 17 مارس، 2025 - 6:28 م I truly appreciate this blog article.Thanks Again. Awesome. Reply Status App 18 مارس، 2025 - 11:16 م I value the blog post.Thanks Again. Fantastic. Reply spark-bearing 19 مارس، 2025 - 12:44 م Very informative blog post. Great. Reply leon crane game 20 مارس، 2025 - 5:09 م Im grateful for the blog post. Really Cool. Reply Danmajet 22 مارس، 2025 - 7:58 ص Thanks a lot for the blog article.Much thanks again. Keep writing. Reply cryptogame.my 1 أبريل، 2025 - 3:08 ص I think this is a real great blog article. Cool. Reply szradiant 1 أبريل، 2025 - 12:45 م Im obliged for the blog.Really thank you! Much obliged. Reply long burning candles 10 أبريل، 2025 - 10:25 ص Im thankful for the article post.Much thanks again. Really Great. Reply 2nd private university in diyala 13 أبريل، 2025 - 10:52 م 713062 971682Yay google is my king helped me to discover this fantastic web site ! . 73399 Reply 維修西門子抽油煙機 14 أبريل، 2025 - 8:24 ص Really appreciate you sharing this post.Really looking forward to read more. Cool. Reply Telegram官网 15 أبريل، 2025 - 8:51 م Major thanks for the article.Thanks Again. Really Cool. Reply hygge 水療 17 أبريل، 2025 - 5:17 م Appreciate you sharing, great blog post. Great. Reply Status App AI 18 أبريل، 2025 - 7:01 م I loved your post.Really looking forward to read more. Really Cool. Reply check this link right here now 23 أبريل، 2025 - 10:12 م Thanks again for the blog article.Much thanks again. Cool. Reply chinese lantern film prop 27 أبريل، 2025 - 5:17 م Really informative post. Fantastic. Reply hop over to here 28 أبريل، 2025 - 1:25 م Very informative blog.Really looking forward to read more. Want more. Reply Tang follow 28 أبريل، 2025 - 5:06 م It’s actually a great and useful piece of information. I’m happy that you just shared this useful information with us. Please stay us up to date like this. Thanks for sharing. Reply Mostbet 3 مايو، 2025 - 2:43 م 327388 902448Satisfying posting. It would appear that lots of the stages are depending upon the originality aspect. Its a funny thing about life should you refuse to accept anything but the most effective, you very often get it. by W. Somerset Maugham.. 410301 Reply bounce house rentals 3 مايو، 2025 - 10:50 م Hello i am kavin, its my first occasion to commenting anywhere, when i readthis article i thought i could also create comment due to thisbrilliant post.Feel free to visit my blog post … getting affordable treatment Reply replica amiri jeans 6 مايو، 2025 - 9:59 ص Im grateful for the post.Really looking forward to read more. Great. Reply online casinos without account verification advantages and risks 9 مايو، 2025 - 10:37 ص 763094 901784Hello! Someone in my Facebook group shared this site with us so I came to appear it more than. Im definitely enjoying the details. Im book-marking and will likely be tweeting this to my followers! Outstanding blog and superb style and style. 920977 Reply abc proxy 9 مايو، 2025 - 4:37 م Very good blog post.Much thanks again. Really Cool. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.