كارثة مكتملة: ممثلو فيلم "أترك العالم خلفك" Leave the World Behind ماهيرشلا علي، ومايهيلا، وجوليا روبرتس، وإيثان هوك (نتفليكس) ثقافة و فنون ماذا لو حصل انهيار تكنولوجي كامل بعد انقطاع خدمة “مايكروسوفت”؟ by admin 24 يوليو، 2024 written by admin 24 يوليو، 2024 93 بعدما أدى انقطاع عالمي في تكنولوجيا المعلومات إلى فوضى واسعة في مختلف أرجاء الكوكب وجعل الشركات تكافح للتأقلم مع الوضع يتناول المقال ما إذا كانت المملكة المتحدة مستعدة (وآمنة) في مواجهة سيناريو أكثر صعوبة كالذي ظهر في فيلم “أترك العالم خلفك” لجوليا روبرتس اندبندنت عربية / كريس ستوكل والكر اليوم، يأتي القلق من احتمال انقطاع التيار الكهربائي وحصول الأعطال في خدمة الإنترنت على كل لسان، لا سيما بعد أن أدى خلل في نظام تشغيل “ويندوز” إلى توقف جزء كبير من البنية التحتية على سطح الكوكب عن العمل. فقد علق كثير من الرحلات الجوية، وتعطل بث قنوات تلفزيونية، بما فيها شبكة “سكاي نيوز”. وأفادت كل الشركات، من البنوك ومؤسسات الدفع المالي وشركات الطيران وشركات تسيير القطارات، عن حصول تأخيرات ومشكلات تقنية، سببها تحديث برمجي معيب من جانب شركة “كراود سترايك” CrowdStrike للأمن السيبراني. وكان نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق أوليفر دودن قد لفت محذراً عندما دعانا جميعاً للتفكير في مدى جهوزيتنا في حال حصل انقطاع مطول أثناء هجوم سيبراني محتمل. وفيما جزم جورج كورتز المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كراود سترايك” بأن الانقطاع الذي حدث لم يكن ناجماً عن هجوم إلكتروني، فإنه بالتأكيد جعلنا نفكر. الأزمة التي حدثت أعادت أيضاً إلى الأذهان الفيلم الذي لاقى نجاحاً لافتاً، والذي أنتجته منصة البث التلفزيوني “نتفليكس” بعنوان “أترك العالم خلفك” Leave the World Behind ، والذي تطرق إلى تصوير الآثار المباشرة لهجوم سيبراني كارثي على عالم فوضوي ومدمر. ففي الفيلم، تكون المرة الأولى التي يلاحظ فيها أي شخص أن هناك خطب ما، هي عندما يكتشف أن التغطية في هاتفه الجوال مقطوعة، وشبكة الـ”واي فاي” التي يعتمدها قد اختفت، لكن الأمر تطلب بث إشعار على شاشات التلفزيون، كي تدرك الشخصيات في الفيلم أنه قد تم شن هجوم إلكتروني بالفعل. وفي حال حدوث ذلك، سيتم تفعيل نظام الإنذار المعتمد في حالات الطوارئ – الذي جرى اختباره في أبريل (نيسان) الماضي – في المملكة المتحدة. هذا النظام سيجعل هواتفنا ترج، وسنتلقى نصائح وتعليمات مهمة تتعلق بالإجراءات التي يجب اتخاذها أثناء وقوع هجوم واسع النطاق، أو حدث مناخي شديد الوطأة، سواء لجهة البقاء في المنازل إذا ما دعت الحاجة، أو إخلائها إلى أمكنة أكثر أمانا. وبموجب خطة الاستعدادات السنوية للحكومة البريطانية، التي كان قد كشف عنها دودن تحت قيادة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، ينصح الأفراد بأن تكون لديهم بدائل غير رقمية لأجهزة الراديو في منازلهم، إلى جانب الشموع وشواحن الطاقة المستقلة، للتمكن من تشغيل الأجهزة أثناء انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة. ويوصي الخبراء أيضاً بتأمين ما يكفي من طعام وماء، لمدة ثلاثة أو أربعة أيام. سأصرخ: جوليا روبرتس في الفيلم الرقم 1 على “نتفليكس” (نتفليكس) قد تبدو مثل هذه الخطط عديمة الأهمية مقارنة بالخطط في السويد، إذ هيأت البلدات والمدن بملاجئ ذات قدرة استيعابية تصل إلى 7 ملايين مواطن. وتحوي تلك المخابئ – الموجودة في أقبية تحت المباني السكنية ومحطات المترو تحت الأرض وبعض المراكز التجارية – على مؤن كافية لمدة أسبوع تقريباً. كما أنه إضافة إلى ذلك، يجرى اختبار نظام صفارات الإنذار لحالات الطوارئ، المعروف باسم “هورس فريدريك” Hoarse Fredrik في المدن السويدية في الساعة الثالثة من بعد ظهر كل أول يوم إثنين من شهر مارس (آذار)، ويونيو (حزيران)، وسبتمبر (أيلول)، وديسمبر (كانون الأول)، في إطار التهيؤ لهجمات قد تهدد حياة الناس في أوقات السلم. وكان قد تم في تسعينيات القرن الماضي تفكيك شبكة صفارات الإنذار الخاصة بالغارات الجوية في المملكة المتحدة، والتي كان يجرى اختبارها بانتظام في السبعينيات. فإن تقارير أشارت إلى أن نحو 1,200 صفارة إنذار لا تزال قيد الاستخدام، وسيتم تفعيلها في حال وجود خطر وشيك على السكان القريبين منها. في الفيلم الذي أنتجته “نتفليكس”، يتمثل المؤشر الآخر على وجود خطأ خطر، في جنوح ناقلة نفط نتيجة خلل أصاب أنظمة الملاحة فيها. وفي وقت لاحق، نرى طائرات تهوي فجأة من الجو، وهو ما يذكر بحال الذعر الذي كان قد أصاب العالم في مطلع الألفية الثانية قبل فترة عيد الميلاد، عندما كان الناس يشعرون بقلق من أن تسيء أجهزة الكمبيوتر تفسير الرقم “00” في عام 2000، على أنه عام 1900، مما جعل البعض يتخوف من حدوث اضطراب في كل شيء، بدءاً من أنظمة الملاحة وصولاً إلى البنية التحتية للطاقة. وعلى رغم أن هذا السيناريو الكارثي لم يتحقق نتيجة الاستعدادات المكثفة لخبراء من وراء الكواليس، فقد ظلت هناك إخفاقات ملحوظة، بما فيها إغلاق 15 مفاعلاً نووياً، وانقطاع التيار الكهربائي عن هاواي، وتعطل أجهزة الكمبيوتر الحكومية في الصين وهونغ كونغ. وكان قد تأكد في الواقع مدى اعتمادنا الكبير على أنظمة الكمبيوتر، عندما انقطعت أنظمة مراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة في أغسطس (آب) من عام 2023، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية في مختلف أنحاء البلاد. وأخيراً شاهدنا كيف أن انقطاع الخدمة على نطاق أصغر قد تكون له تداعيات واسعة النطاق. واستغرق حل المشكلة تعليق الرحلات لأيام عدة، قامت خلالها مؤسسة “ناتس” NATS – وهي الشركة المسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة – بتحديد السبب الجذري. ومع ذلك، فقد تبين أن هناك أنظمة إنذار مبكر فعالة، وخطط طوارئ سارية المفعول، لمنع حدوث نتائج كارثية، كهبوط طائرات من الجو وتحطمها، كتلك التي تدور حولها أحداث الفيلم، لكن هذا لا يعني التقليل من مدى ترابط أنظمتنا، أكثر بكثير مما كانت عليه خلال فترة الذعر من الأخطاء في مطلع الألفية. فقبل نحو 15 عاماً، تبنت المملكة المتحدة استراتيجية وطنية للأمن السيبراني، أعطت الأولوية لاستمرار عمل أنظمة الكمبيوتر الحكومية، على أي اعتبارات أخرى. وعدت لينيت نوسباكر التي كانت ضابطة استخبارات رفيعة المستوى في “لجنة الاستخبارات المشتركة”Joint Intelligence Committee في بريطانيا (هيئة تتولى تقييم العمل الاستخباري والإشراف على جهازي الاستخبارات السرية والأمن، واستخبارات الدفاع) وأسست وحدة مسح الأفق الأمني القومي التابعة لمكتب مجلس الوزراء في ذلك الوقت، أنه “كان من الخطأ في عام 2009 تجاهل حقيقة أن نسبة كبيرة من الاقتصاد في المملكة المتحدة كانت افتراضية بالفعل، وأن ذلك كان آخذاً في الازدياد”. وعلى رغم أن نوسباكر تركت منصبها في عام 2010، فإنها لاحظت أن المواقف لم تتغير كثيراً منذ ذلك الحين. وتقول “لم يكن هناك تغيير كبير في النهج المتبع”. إلا أن احتمال وقوع مثل هذا الهجوم السيبراني واسع النطاق لا يزال ضئيلاً، كما يرى كيران مارتن أستاذ الممارسة العملية في “كلية بلافاتنيك للإدارة الحكومية” Blavatnik School of Government (التابعة لـجامعة أكسفورد”) والرئيس التنفيذي الأول حتى شهر أغسطس (آب) من عام 2020، لـ”المركز الوطني للأمن السيبراني” في المملكة المتحدة National Protective Security Authority (NPSA) (وهو منظمة تقدم المشورة والدعم للقطاعين العام والخاص في ما يتعلق بتجنب التهديدات الأمنية لأجهزة الكمبيوتر). ويضيف أن “فرص وقوع هجوم سيبراني معقد من دون سياق أوسع نطاقاً من الأعمال العدائية، تظل منخفضة للغاية مع أن الخطر موجود”. يشار في هذا الإطار إلى أن كثير من الأنظمة والخدمات التي نعتبرها بنية تحتية وطنية حيوية، مثل “الشبكة الوطنية” National Grid، تتمتع في الواقع بحماية جيدة نسبياً منذ عقود من الزمن. ويدرج “المركز الوطني للأمن السيبراني” في المملكة المتحدة 13 قطاعاً يعدها بالغة الأهمية، بما فيها الطاقة، والكيماويات، والطاقة النووية المدنية، والصحة، والاتصالات، والغذاء، والمياه. وقد تم اختيار هذه القطاعات لأنه – وفقاً لخطة “المركز الوطني للأمن السيبراني” – فإن “أي تأثير ضار كبير على توافر الخدمات الأساس أو سلامتها أو تقديمها… يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح أو إلى وقوع إصابات”. وترى نوسباكر أنه “مع ذلك، إذا كان جزء واحد من البنية التحتية الوطنية هدفاً صعباً، فإن المهاجمين سيبحثون عن الأهداف السهلة”. وتعد أن التواصل يظل أمراً أساسياً، وتقول إن “الحكومة أبرمت اتفاقات خاصة مع مقدمي خدمات معينين، لضمان عدم وجود نقاط فشل واحدة”. وتشمل حالات الانقطاع جوانب من شأنها أن تؤثر في الأشخاص العاديين، مثل الاتصال بشبكة الإنترنت، وربما خدمات الهاتف المحمول، التي يلجأ الأفراد إليها عندما لا يتمكنون من استخدام خدمة “واي فاي”. ومع ذلك، لا تزال خدمات الطوارئ قادرة على العمل. وقد أدركت الحكومة بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في لندن في السابع من يوليو (تموز) عام 2005 (4 هجمات انتحارية منسقة نفذها إرهابيون “إسلاميون”، واستهدفت ركاب وسائل النقل العام في العاصمة البريطانية خلال ساعات الذروة الصباحية) أن المستجيبين الأوائل، لا يمكنهم استخدام الشبكة التي يستخدمها عامة الناس. وتعتمد خدمات الطوارئ الآن نظاماً يسمى “شبكة خدمات الطوارئ” Emergency Services Network، وهو منفصل عن الشبكة الأساسية للاتصالات العامة. فشل كارثي: “تمت استثارة” إيلون ماسك بمشهد يظهر خللاً في سيارات “تيسلا” (نتفليكس) في الفترة الأخيرة كان هناك تركيزاً على خدمات الهاتف الثابت وقيمتها التناظرية، خصوصاً في حال وقوع هجوم إلكتروني. ويقول آلان وودوارد أستاذ الأمن السيبراني في “جامعة ساري”، “نحن في صدد اتخاذ خطوة إلى الوراء من خلال إغلاق نظام الهاتف القديم البسيط، الذي كان عبارة عن شبكة منفصلة، تعمل على حدة ببنيتها التحتية النحاسية”. وتقوم الآن شركة “بريتيش تيليكوم” BT ومقدمو خدمات الهاتف الآخرون، بنقل الخدمات من الأسلاك النحاسية التقليدية إلى البدائل الرقمية، المدعومة بتقنية “نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت” VoIP – وهي التقنية نفسها التي يقوم عليها برنامج “سكايب”. فإن شركة الهاتف تقول إن لديها خطط طوارئ يتم العمل بها، للحفاظ على الخدمات أثناء الأحداث الخطرة، وهي تتواصل بانتظام مع الحكومة لضمان سلامة الاتصالات. ويقول وودوارد “توجد في المملكة المتحدة أيضاً فائدة خفية تتمثل في أن لدينا عديداً من مزودي الشبكات. وفي حين أن كثير من مقدمي الخدمات يستخدمون الشبكات نفسها، فإن هناك كثيراً من شبكات الهاتف المحمول المادية”. الأمر نفسه ينسحب على البنوك كما يوضح كيران مارتن، التي لديها جميعها خطط احتياطية لمواجهة حوادث سيبرانية كبرى، وضمان استمرار الخدمات عبر الإنترنت. ويقول “جرى تصميم البنوك الكبرى وشبكة الطاقة مبدئياً، بحيث تكون قادرة على الحصول على خطوط التواصل من مكان آخر”. ويضيف أستاذ الأمن الإلكتروني أنه “باستثناء النبض الكهرومغناطيسي الضخم على ارتفاعات عالية، فإن بعض البنية التحتية المخصصة للمستخدمين العامين ستنجو من الهجمات السيبرانية. وستبدأ مولدات الطوارئ في العمل، مع إبقاء الأنظمة الأساسية متصلة بالإنترنت”. وفي عودة إلى فيلم “أترك العالم خلفك”، فإن أحد أكثر المشاهد إثارة للدهشة – والذي تمت مناقشته على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي – يظهر سيارات “تيسلا” الكهربائية ذاتية القيادة، وهي تسير على الطرقات بسرعة لا يمكن السيطرة عليها. وقد لفت هذا المشهد انتباه الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، الذي نشر على الفور على موقع “أكس” (“تويتر” سابقا)، أن السيارات الكهربائية كسياراته، ستظل قادرة على العمل، حتى لو تم قطع الشبكة الرئيسة للتيار الكهربائي. وقال “يمكن شحن سيارات ‘تيسلا’ من ألواح الطاقة الشمسية، حتى لو تحول العالم بالكامل إلى مواجهة سيناريو يذكر بفيلم ‘ماد ماكس’ Mad Max (وهو فيلم أكشن عن الفوضى التي تطغى في مرحلة ما بعد نهاية العالم)، ولم تعد المحروقات متاحة لتسيير محركات المركبات!”. ولا يعرف تماماً ما إذا كان من الممكن شحن السيارات الكهربائية الأخرى البالغ عددها 850 ألفاً، والتي يقدر “نادي السيارات الملكي” Royal Automobile Club (RAC) (يقدم المساعدة وخدمات السيارات على الطرقات للأعضاء المنتسبين إليه) أنها موجودة على طرق البلاد وتعمل بالطاقة الشمسية. ومع ذلك، تقول لينيت نوسباكر إن مفهوم خروج المركبات أو السفن عن مسارها ليس مستبعداً”. وتضيف “إذا جرى تغيير نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية المستخدم على نطاق واسع قليلاً للتسبب في اضطرابات، فقد يكون التأثير كبيراً. وبطبيعة الحال، يمكن للناس تجاوز ذلك ببساطة من طريق تجاهل التوجيهات واتباع الخرائط العادية. هل تذكرون الخرائط التي كان يعتمد عليها في السابق؟”. إن استمرار الخدمات العامة والنفاذ إلى الغذاء يعدان أمرين بالغي الأهمية في حال حدوث اضطرابات طويلة الأمد. ويعد “برنامج قدرات المرونة” Resilience Capabilities Programme بمثابة خطة تتولى إدارة الاستجابات لحالات الطوارئ الكبرى على المستوى الوطني في المملكة المتحدة. أما على المستوى المحلي، فتتولى المجالس البلدية مسؤولية تنظيم خطط الإخلاء في حال وقوع كارثة. وفي السيناريوهات القصوى، مثل وقوع هجوم نووي، يعتقد أنه لا يوجد أكثر من 50 ملجأ نووياً صالحاً للاستخدام في جميع أنحاء البلاد. وسيتم تخصيص هذه المخابئ للمسؤولين الحكوميين الرئيسين والعسكريين والموظفين الأساسيين اللازمين لإدارة البلاد في مرحلة ما بعد الهجوم. وعلى نطاق أضيق، يمكن تعطيل الخدمات العادية بسهولة تامة. فعلى سبيل المثال، أدى إيقاف ناقلة نفط في قناة السويس قبل نحو عامين وتأثير فيروس “كوفيد” على سلاسل التوريد في الوقت المناسب، إلى وقوع نقص سريع في المواد. وفي عام 2021، تم وضع الجيش في حال تأهب لمعالجة نقص في الغذاء، ناجم عن عدم توافر سائقي شاحنات مؤهلين. وقد وضع “الفيلق اللوجيستي الملكي” Royal Logistic Corps ووحدات أخرى على أهبة الاستعداد، لتقديم العون في مجال توزيع الغذاء وتأمين الإمدادات الأساسية والأدوية، إذا ما لزم الأمر. إن ما يسلط الفيلم الضوء عليه كما أي اضطرابات مستمرة في حياتنا الرقمية، هو مدى أهمية التكنولوجيا والإنترنت في حياتنا اليومية. وتقول نوسباكر، “من المهم أن ندرك أنه بينما نعهد إلى التكنولوجيا أن تتحكم بعالمنا بصورة متزايدة، تصبح تبعيتنا مترسخة أكثر. حتى مع الاستعداد الشامل لمواجهة الانعكاسات المترتبة عن ذلك، لا يزال يتعين علينا التعامل مع تحديات وصعوبات كبيرة”. ويبقى أخيراً السؤال، عند وقوع حالة طوارئ قصوى، هل ينقلب بعضنا على البعض الآخر، أم نتكاتف ونعمل على دعم بعضنا البعض؟ إحدى الإحصاءات أشارت إلى أن 90 في المئة من الأرواح التي تنقذ في حالات الكوارث تنجو بفضل أشخاص قريبين، وليس بواسطة خدمات الطوارئ. فلنأمل في أن يكون الجواب هو أن نقوم بمساعدة بعضنا بعضاً. © The Independent المزيد عن: انهيار تكنولوجيمايكروسوفتانقطاع التيار الكهربائي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post 10 نجوم عالميين تخلوا عن العلاقات العاطفية next post الإنترنت تحارب استيلاء روبوتات الذكاء الاصطناعي عليها You may also like مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 فيلمان فرنسيان يخوضان الحياة الفتية بين الضاحية والريف 24 نوفمبر، 2024 مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024