الخميس, نوفمبر 21, 2024
الخميس, نوفمبر 21, 2024
Home » ماذا حققت جبهات إسناد غزة لـ”حزب الله” ولبنان؟

ماذا حققت جبهات إسناد غزة لـ”حزب الله” ولبنان؟

by admin

 

إسرائيل تتعامل مع الجبهة الشمالية على أنها التهديد الرئيس لها راهناً وليس حركة “حماس” في القطاع

اندبندنت عربية / سوسن مهنا صحافية @SawsanaMehanna

بعد بدء عمليات التوغل في الداخل اللبناني من قبل الجيش الإسرائيلي التي شهدت في الأيام القليلة الماضية معارك مباشرة وعند النقطة الصفر بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين من “حزب الله“، أصبح النقاش حول جبهات الإسناد التي افتتحها الأمين العام للحزب الراحل حسن نصرالله منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفعالية ما قدمت من دعم لغزة، وبخاصة أن الحكومة الإسرائيلية مضت بقرارها اجتياح الجنوب مرة جديدة، وسط تساؤلات حول المدى الجغرافي الذي يمكن أن يصل إليه هذا الاجتياح.

ونقل عن مصدر دبلوماسي قوله إن التهديد بالحصار العسكري والتوغل البري يشيران إلى أن تل أبيب تفكر بخيارات أكثر عدوانية لكسر قدرة “حزب الله”، وقد يكون الحصار محاولة لعزل لبنان عن دعم خارجي والتوغل البري سيهدف إلى السيطرة على مواقع استراتيجية أو تدمير بنى تحتية مهمة تابعة للحزب. وفي السياق كان عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة، بما في ذلك الولايات المتحدة، قادرة على وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حربه على غزة ولبنان.

خامنئي خلال تجمع لأفضل المواهب العلمية الإيرانية في طهران وإلى جانبه صورة لنصرالله (أ ف ب)

وعلى رغم أن جبهة الإسناد من جنوب لبنان لا تواجه حتى هذه اللحظة الظروف القاسية نفسها التي تعانيها غزة، فإن هناك تحديات متزايدة قد تجعلها في موقف مشابه إذا استمرت إسرائيل في استراتيجيات الاستنزاف والضربات الاستباقية. وقد يمتلك “حزب الله” والفصائل الأخرى في المنطقة أدوات ردع نوعية، لكن الضغط العسكري والاقتصادي المتزايد قد يؤدي إلى سيناريو مشابه لسيناريو غزة، في حال فشلوا في التكيف مع التحولات الإقليمية والدولية.

ذلك أن جبهات الإسناد مثل “حزب الله” وبعض الفصائل في سوريا والعراق واليمن مرتبطة بصورة أو بأخرى بمظلة إقليمية أوسع أي إيران، وتعتمد على توازن الردع من خلال امتلاك أسلحة نوعية مثل الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، ومع ذلك تواجه هذه الجبهات خطراً، إذ هناك خطوات عسكرية إسرائيلية تهدف إلى تدمير تلك القدرات، إذ عملت تل أبيب ومنذ بدء الحرب على ضرب القدرات النوعية التابعة للحزب إياه في لبنان وسوريا وقطع طرق الإمداد، عدا عن الضربات التي تنفذها في الداخل السوري عبر استهداف مواقع ومراكز تابعة للحرس الثوري، وتحديداً جنوب البلاد، وفي العاصمة دمشق ومحيطها، في إطار زيادة الضغط على إيران والفصائل التابعة لها وتطويقها، إذ تواردت معلومات أن هناك خطة إسرائيلية لفصل الجنوب السوري عن اللبناني، في عملية تهدف إلى التضييق وحصار “حزب الله”. وإذا اندلعت مواجهة شاملة في المنطقة بين إسرائيل و”حزب الله” أو الفصائل المدعومة من إيران، فإن هذه الجبهات ستواجه ضغطاً عسكرياً كبيراً، وبخاصة إذا عمد الجيش الإسرائيلي إلى تدمير الترسانة الصاروخية والمواقع العسكرية لهذه الجبهات، مما قد يؤدي إلى دمار واسع النطاق، شبيه بما حصل في غزة.

يحدث كل هذا وسط تساؤلات رفعها محللون حول جدوى جبهة الإسناد التي فتحت منذ عام، ويقولون “لا إسرائيل ضعفت أو توقفت عن حربها في غزة ولا الحركة انتصرت على الجيش الإسرائيلي في القطاع، فيما لبنان اليوم يعيش حرباً مباشرة وقوية”.

هل ينتهي دور “حزب الله” الردعي؟

بعد تأكيد كثر فشل جبهات الإسناد بصورة عامة بتقديم الدعم لغزة، يطرح السؤال: هل ينتهي دور “حزب الله” الردعي، إذ لم ترتدع إسرائيل وشنت حرباً على لبنان واغتالت ثلة من قياديي الحزب وصولاً إلى الرأس؟

يعتمد “حزب الله” في استراتيجيته على مبدأ الردع المتبادل مع إسرائيل، الردع هنا قائم على امتلاك القدرة العسكرية التي تجعل الخصم يتردد في شن هجوم، خوفاً من الخسائر الكبيرة. وخلال الحروب السابقة، كان “حزب الله” يمتلك قدرات قتالية ميدانية فاعلة، خصوصاً في حرب يوليو (تموز) 2006، إذ استخدم تكتيكات عسكرية وأسلحة أثبتت فعاليتها في صد الهجوم الإسرائيلي، حتى وإن كان الثمن باهظاً على مستوى البنية التحتية في لبنان. ولكن يتساءل كثر اليوم ومن بعد الضربات القاسية التي تلقاها الحزب عبر الاستهدافات والاغتيالات التي طاولت نخبة قادته وصولاً إلى اغتيال رأس التنظيم نصرالله، ومروراً بالدمار الهائل الذي لحق بالضاحية الجنوبية معقل الحزب، والتدمير الممنهج للقرى الجنوبية والبقاعية التي تضم على معظمها بيئة الحزب الحاضنة، هل سيكون بإمكان الحزب أن يتعافى مستقبلاً، أم أن الحرب الراهنة ستكون ضربة قاضية؟

على الصعيد الميداني أعلن “حزب الله” عن تدمير ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة، أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس الملاصقة للحدود، بعد إعلان إسرائيل عن بدء التوغل البري، وأن مقاتليه تصدوا لمحاولة تقدم قوات إسرائيلية عند نقطة حدودية، غداة معارك قتل فيها ثمانية من الجنود الإسرائيليين عند عبورهم الحدود لاستهداف مواقع للحزب. مقتل الجنود الإسرائيليين كان أكده بيان للجيش الإسرائيلي، كاشفاً عن أن القتلى والجرحى سقطوا في ثلاث وقائع مختلفة، وهم من وحدة “إيغوز” بالقوات الخاصة ومن لواء “غولاني” أحد ألوية النخبة في الجيش.

“عدم استخدام حزب الله الأسلحة النوعية يثير تساؤلات حول فعاليتها” (أ ف ب)

هل يتعافى “حزب الله”؟

يقول الباحث المتخصص في العلاقات الدولية محمد عبادي في حديث مع “اندبندنت عربية”، “إن هناك أمراً لم يشر إليه الإعلام وهو أن إسرائيل تتعامل مع الجبهة الشمالية (حدودها مع لبنان) على أنها التهديد الرئيس لها، وفي كل سنة هيئة الأركان تقوم بتدريبات ومحاكاة لهجومات أو دفاع من الجبهة الشمالية، وفي الفترة الأخيرة لم تكن تعتقد أن جبهتها الجنوبية في غزة وأن الحركة وغيرها من الفصائل، بسبب الإشارات التي كانت تصل إليها من داخل شبكات التنصت، غير معنيين بالحرب، من هنا كان كل التركيز على الشمال. لذلك فإن المناورات في ما خص الجبهة الشمالية كان تتضمن بنك أهداف محدثاً وبصورة دورية للقيادات في الحزب ومراكز القيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة من صواريخ وطرق تهريب الأسلحة وغيرها، عدا عن أن شبكة الجواسيس والمخبرين كانت تمدهم بالمعلومات من داخل لبنان. الأمر الثاني والمهم جداً وهو المتعلق بأن قدرات الحركة تفوق قدرات الحزب فهذا غير صحيح، إذ كان الأمين العام للحزب الراحل يتحدث عن أن لديه 100 ألف مقاتل و250 ألف صاروخ والأنفاق والمسيرات الهدهد التي كانت تصور الجغرافيا الإسرائيلية. كل هذه الإمكانات غير متوافرة لدى نظيرته الفلسطينية على الإطلاق، فضلاً عن الطريق البري المفتوح مع إيران، والعراق مروراً بسوريا ووصولاً إلى لبنان، مما يعني أن الحزب كانت تصله إمدادات هائلة من الأسلحة”.

في المقابل يقول الكاتب والمحلل السياسي حسن الدر لـ”اندبندنت عربية” إن “هذه هي معركة لبنان، وإن هذه “المقاومة” أسسها الإمام موسى الصدر قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران، ومن وصايا الإمام الصدر أن تتم مقاتلة إسرائيل بشراسة، واليوم إسرائيل تدوس في أرضنا وتعتدي على بلدنا وعلى قرانا ومدننا، وتقتل مدنيين، وسنقاتلها إلى آخر طفل وشاب في هذا البلد، ولن نتخلى عن سلاحنا ولن نتنازل ولن نتراجع”.

سقوط شعار “الردع”

كثيراً ما رفع “حزب الله” شعار أن سلاحه لردع إسرائيل، واعتبر أن ذلك السلاح “مقدس” ومن يمد يده للسلاح “ستقطع يده”. ولكن اليوم وبعد الغارات الإسرائيلية التي سوت بعض قرى الجنوب بالأرض، والدمار الذي لف كل المناطق اللبنانية، والتهجير الذي طاول حتى الساعة أكثر من مليون و200 ألف لبناني، وأعداد القتلى تجاوزت الـ2000 قتيل، فهل يمكن الحديث عن ردع؟ وإذا كان لبنان كله تحت وابل الغارات الإسرائيلية، فهل يمكن الحديث عن جبهة إسناد لغزة، أو أن لبنان أصبح في حاجة إلى جبهات إسناد؟

كثيراً ما روج “حزب الله” لسردية امتلاكه أسلحة نوعية يمكنها تغيير موازين القوى في أي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل، مثل الصواريخ الدقيقة والمضادة للسفن، والطائرات من دون طيار، فماذا عن هذه الأسلحة النوعية التي يمتلكها وأين هي اليوم؟

يشير بعض المتابعين إلى أن عدم استخدام هذه الأسلحة حتى الآن قد يثير تساؤلات حول فعاليتها، لكن من منظور استراتيجي، قد يحتفظ بها الحزب كجزء من سياسة “التوازن الردعي”، إذ يظل تهديد استخدامها قائماً إذا ما تعرض الحزب أو لبنان لخطر وجودي. ولكن بعد أن شنت إسرائيل حرباً على لبنان، وأصابت الحزب في عدة “مقاتل”، فإن ذلك يمثل تحدياً لـ”حزب الله”، وعدم الرد بصورة مباشرة قد يشير إلى حسابات استراتيجية أوسع، وإذا استمر عدم الرد الفعلي على رغم زيادة التصعيد من جانب إسرائيل، فهذا يؤدي إلى تآكل صدقية الردع، إضافة إلى أن إسرائيل تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، مثل منظومات الدفاع الجوي والمضادة للصواريخ، مما قد يضعف من فعالية أسلحة الحزب إذا لم تستخدم في الوقت المناسب. ولكن يقول البعض في الوقت عينه إن الحزب قد يكون في مرحلة انتظار التوقيت المناسب، إذ يفضل إدارة الصراع في إطار حسابات سياسية أوسع مع حلفائه الإقليميين مثل إيران وسوريا.

لكن تبقى الخلاصة أن فشل جبهات الإسناد في تقديم الدعم لغزة قد يكون مؤشراً إلى أن “حزب الله” يركز على حسابات أخرى غير التصعيد المباشر، ومع ذلك، فإن استمرار هذه الدينامية من دون رد فعل فعلي سيضع الحزب أمام تحديات كبيرة على مستوى سمعته الإقليمية ودوره العسكري.

حرب سوريا واختراق “حزب الله”

يشير الباحث محمد عبادي إلى أن “’حزب الله‘ الذي تحول من حركة (تحررية) وكان يقدم نفسه على أنه حركة (مقاومة) للمحتل الإسرائيلي، بخاصة بعد عام 2000، وتحرير الجنوب، ومن ثم حرب يوليو 2006، لكنه منذ اللحظة التي تورط فيها في الحرب السورية حيث كان هناك جنوح ليتحول إلى مافيا، وأداة موظفة من قبل إيران، كميليشيات طائفية بامتياز. هذا الأمر دفع إلى نقطتين في غاية الأهمية، أولاً انكشاف الحزب عبر تحركه من بيئة جغرافية محكمة إلى بيئة أخرى، مما ساعد ’الموساد‘ الإسرائيلي لاختراق الحزب في عمقه. والنقطة الثانية الارتباطات المتحولة والمرتبطة بعمليات القتل التي يتهم بأنه نفذها في سوريا وتجارة المخدرات، ومن ثم المصالح والنفوذ والصراع على المكاسب، كل ذلك ضرب بنية الحزب وجعلها مترهلة”.

إسرائيل تتعامل مع الجبهة الشمالية على أنها التهديد الرئيس لها (ا ف ب)​​​​​​​

ويتابع عبادي قائلاً إنه “صحيح كان هناك إنجازات عسكرية تتحقق، لكن ما تم إغفاله من قبل الحزب أن هذه الإنجازات كانت تتم تحت غطاء روسي، كانت روسيا في الجو بكل إمكاناتها ومقدراتها الاستراتيجية كقوة كبرى، وكان الحزب ومعه بقية الميليشيات تقاتل على الأرض، وكان الحزب يعتقد أن هذا من إنجازاته وقوة ذاتية، ولم يأخذ في الحسبان أن تلك القوة مستمدة من العامل الجوي عبر دعم الطيران الحربي الروسي. لذلك لما وصل الحزب إلى لحظة المواجهة دخل في تصورات خاطئة عن نفسه، أنه قوي ولديه إمكانات ومحصن وقادر على رد الصفعة الإسرائيلية، لذلك كان يتحدث أمينه العام بمنتهى الثقة وخلال 10 أيام تهاوى الحزب كلياً، واليوم هو ليس لديه قيادة هيكلية وليس لديه شبكة اتصالات آمنة”.

“إيران مكشوفة تماماً”

كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق، المرشح الحالي للرئاسة الأميركية دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، جاريد كوشنير، كان كتب في تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، “إن يوم الـ27 من سبتمبر (أيلول) 2024 أي يوم اغتيال الأمين العام للحزب نصرالله هو اليوم الأكثر أهمية في الشرق الأوسط منذ توقيع اتفاقات أبراهام التي شكلت اختراقاً للمنطقة”. وأشار صهر ترمب إلى أنه “أمضى ساعات لا تحصى في دراسة الحزب”، و”أنه لا يوجد خبير على وجه الأرض يعتقد أن ما فعلته إسرائيل لقطع رأسه وإضعافه كان ممكناً”، وهذا أمر مهم في رأيه، لأن إيران أصبحت الآن مكشوفة تماماً. والسبب وراء عدم تدمير منشآتها النووية، على رغم ضعف أنظمة دفاعها الجوي، “هو أن الحزب كان بمثابة مسدس محشو موجه نحو إسرائيل. فهي أمضت السنوات الـ40 الماضية في بناء هذه القدرة كرادع لها”. وتابع “كان الرئيس ترمب يقول غالباً إن إيران لم تنتصر أبداً في حرب ولكنها لم تخسر أبداً أي مفاوضات”.

إيران والوكلاء لحماية نظامها

يقول الباحث محمد عبادي “إيران دولة براغماتية وأنشأت الوكلاء من أجل حمايتها وليس العكس، ولن تتورط في أي حرب من أجل وكيل، سواء كان الحزب أو بقية الميليشيات التابعة لها، وإيران لديها مقدرات استراتيجية في الداخل كالمنشآت النووية والصاروخية، وهي تعلم تماماً أن نتنياهو لديه النية والرغبة في الذهاب إلى أقصى حد في هذه المقامرة، إلى درجة تقول الأخبار إن المرشد الأعلى علي خامنئي يخشى على رأسه، وإنه بعد اغتيال نصرالله بات يعتقد أن الدور سيأتي عليه، لذا لجأ إلى مكان آمن ومحصن. إيران اليوم التي لا تأمن على مرشدها لديها جنرال كبير المسؤول عن الحرس الثوري في سوريا ولبنان واغتيل مع نصرالله، في إشارة إلى نائب قائد عمليات الحرس الثوري، عباس نيلفروشان، الذي يعد من الشخصيات المهمة في البنية الأمنية للنظام الإيراني، ولاعباً رئيساً في التحركات الإيرانية في المنطقة، إذ كان يقدم المشورة لـ’حزب الله‘ في الشؤون العسكرية والدبلوماسية، وفقاً لصحيفة ’جيروزاليم بوست‘، مع هذا لن ترد إيران رداً مناسباً، ولكنها قد ترفع الفيتو عن الحوثي في اليمن وباقي ميليشياتها للتحرك الجاد ضد إسرائيل مما سيخلط الأوراق”.

“إيران لن تتخلى عن ’حزب الله‘”

في حين يشير الكاتب والمحلل السياسي حسن الدر إلى أنه “في ما خص الكلام الذي حكي عن أن إيران باعت (حزب الله)، وإذا افترضنا أن الحزب أداة إيرانية فلماذا تبيعه وتقتل (السيد) حسن نصرالله، على العكس كانت اتفقت مع الولايات المتحدة وأجبرت الحزب على الالتزام به، وطلبت منه تسليم السلاح على أساس أنه سلاحها”، ويضيف “عليهم أن يناقشونا بعقل وبمنطق حتى نجيبهم بعقل وبمنطق، إيران لم تتخل ولن تتخلى عن (حزب الله)”.

المزيد عن: لبنانحزب اللهسورياحسن نصراللهاغتيال حسن نصراللهقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوجبهة المساندةملف 7 أكتوبر

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00