يتمركز الفيلق الأفريقي الروسي المعروف بـ"فاغنر" سابقاً في الشرق الليبي (أ ف ب) عرب وعالم ليبيا… استنساخ “معقد” لمسرح صراع دولي by admin 27 ديسمبر، 2024 written by admin 27 ديسمبر، 2024 16 روسيا ودول “الناتو” تحاول نقل النفوذ إليها على غرار التنافس البريطاني السوفياتي في القرن الـ19 اندبندنت عربية / كريمة ناجي صحافية @karimaneji بعد تأكيدات وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” نقل أسلحة روسية من سوريا نحو شرق ليبيا، لاحت في الأفق تخوفات من حدوث مواجهة مسلحة بين حلف شمال الأطلسي “الناتو” وروسيا التي تتمركز قواتها الأمنية المتمثلة في الفيلق الأفريقي الروسي المعروف بـ”فاغنر” سابقاً في الشرق الليبي، الذي أصبح بوابة لروسيا للتمدد تجاه الساحل والصحراء الأفريقية، باعتبار طبيعة الجوار الليبي من الجهة الشرقية والجنوبية الواقعة تحت سيطرة قائد القوات المسلحة خليفة حفتر والمطلة سواحلها أيضاً على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط حيث تتمركز قوات حلف شمال الأطلسي. تهديد “الناتو” وسبق وحذر معهد “إلكانو” الملكي في إسبانيا عبر دراسة له من تنامي النفوذ الروسي داخل أفريقيا، ولا سيما في ليبيا، مؤكداً أنه يهدد أمن واستقرار دول “الناتو” وأشار المعهد الإسباني إلى إمكانية وصول موسكو إلى مسارات الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر، محذراً من عواقب وصول روسيا إلى موانئ تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتي تعد فرصة قد يستغلها النفوذ الروسي لعرقلة المسارات البحرية والمائية لدول “الناتو”. ومن جهته أكد المتخصص في الشأن الأمني العقيد عادل عبدالكافي أن روسيا بصدد الانكماش في منطقة الشرق الأوسط جراء فقدانها بصورة نهائية موقعها الاستراتيجي في سوريا، لتنتقل إلى موقعها الاستراتيجي الثاني داخل الشرق الليبي قبالة السواحل الأوروبية، حيث استخدمت روسيا جسر العبور الليبي المتمثل في معسكر الرجمة شرق ليبيا. وقال عبدالكافي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أمس الأربعاء إن هذا الأمر يهدد قواعد حلف شمال الأطلسي جنوب المتوسط، وبخاصة في ظل تعزز الحضور الأمني الروسي في منطقة شمال أفريقيا ودول الساحل والصحراء وغرب أفريقيا مما قد يدفع المنطقة إلى الاشتعال، وبخاصة في ظل حجم الأسلحة الروسية وعناصر مرتزقة الفيلق الأفريقي الروسي المتدفقة إلى الأراضي الشرقية والجنوبية لليبيا الخاضعة لنفوذ حفتر وأبنائه. سيناريو القرن الـ19 قد تكون الأراضي الليبية مسرحاً للنسخة الثانية من الصراع السابق بين بريطانيا وروسيا خلال القرن الـ19 على آسيا الوسطي عبر المحيط الهندي، لكن هذه المرة الصراع سيكون بين “الناتو” وروسيا في ظل تمركز الوجود الروسي داخل الجناح الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، حيث تتركز قوات “الناتو”، هذا الطرح اعتبره متخصص تاريخ العلاقات الدولية بجامعة طرابلس محمود الديكي مشروعاً في ظل التغييرات بميزان القوى الدولية في عدد من مناطق العالم التي شهدت تموضوعات جديدة لروسيا على حساب الدول الغربية (فرنسا والولايات المتحدة)، بدول الساحل والصحراء الأفريقية. وأضاف الديكي أن روسيا كقوة جديدة استوعبت أخطاءها السابقة في الوقوف كمتفرج، عبر عقدها تحالفات مع الصين وكوريا الشمالية وقوى أخرى مخفية، إضافة إلى أن أحداث أوكرانيا من الواضح أنها ستذهب لصالحها، وجميعها تغييرات أحرجت الدول الغربية بسبب التدخل الأميركي. وقال المتحدث إن التوجه نحو أفريقيا جاء بعد أن فشل الغرب عبر عقود ماضية عقب استقلال الدول الأفريقية في المشاركة بتنمية القارة السمراء، إذ انشغلت أوروبا في صراعاتها بالاتحاد الأوروبي، متابعاً قوله إن “خروج بريطانيا أضعف الدور الأوروبي في أفريقيا، وهو ضعف قابله تمدد للدب الروسي الذي تمكن من إقناع قيادات أفريقية بجديته في دعم اقتصاد بلدانهم، مستغلاً عدم وجود ماض استعماري له، إذ اعتمدت روسيا على ضخ المليارات للاستثمارات مع شركائها، ووجد التوجه قبولاً رسمياً وشعبياً من قبل عدد من الدول الأفريقية”. السياسة الأوروبية وأوضح الديكي أن الهيمنة البريطانية داخل أفريقيا في طور التلاشي وأن فرنسا كل يوم تخسر حليفاً أفريقياً لها، وجميعها عوامل تصب في خانة احتمال حدوث مواجهة قريبة بين الغرب وروسيا وبخاصة أن المصالح الدولية بدأت تأخذ منحى جديداً بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. استغلت روسيا الفراغ الدبلوماسي الأميركي في ليبيا منذ عام 2014 (أ ب) وربط متخصص تاريخ العلاقات الدولية بجامعة طرابلس عدم تكرر سيناريو المواجهة بين بريطانيا وروسيا خلال القرن الـ19 على آسيا الوسطي عبر المحيط الهندي، وفي أفريقيا انطلاقاً من الشرق الليبي بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي بتغيير السياسة الأوروبية لتصبح أكثر واقعية وإيجابية في دعم أفريقيا، وتتخلي عن شروطها في فرض الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقال الديكي إن معظم دول القارة السمراء تعد نفسها مظلومة من قبل الغرب المتمثل في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وأفريقيا اليوم وفي إطار عالم ثورة المعلومات تكشف لها حيث تضع مصالحها ولعل العقد المقبل ستتغير معه كثير من المفاهيم التي ستلد من رحمها خرائط جديدة. إخفاق روسي توجه عارضه المتخصص الاستراتيجي في منصة الدراسات الأمنية وأبحاث السلام محمد كريم الذي أكد أن تكرار سيناريو المواجهة بين بريطانيا وروسيا خلال القرن الـ19 على آسيا الوسطي عبر المحيط الهندي، غير ممكن في أفريقيا انطلاقاً من ليبيا بين روسيا و”الناتو”، لأن الوجود الروسي انحصر في الساحل الأفريقي وتحديداً داخل جمهورية أفريقيا الوسطى، إضافة إلى بعض الأدوار التي تمت في السودان ومناطق أخرى من القارة الأفريقية. ويرى كريم أن روسيا غير قادرة على مواجهة قواعد “الناتو” جنوب المتوسط، وبخاصة أنها أخفقت منذ عقدين في أن تجد لنفسها موطئ قدم في البحر الأحمر، إذ باء عرضها على جيبوتي أكثر من مرة بالفشل بحكم الوجود الأميركي داخل المنطقة وحساسية وصول روسيا للمياه الدافئة في البحر الأحمر. وأكد المتخصص الاستراتيجي أن القاعدة الروسية الأساس لروسيا في البحر الأبيض المتوسط هي قاعدة طرطوس، ويبدو أنها في طريقها للتلاشي مع سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مما يوحي أن هناك حصاراً غربياً محكماً على روسيا. وأشار إلى أنه لا يوجد أي خط بحري رسمي بين طرطوس السورية والموانئ البحرية في الشرق الليبي المطل على الضفة الجنوبية للمتوسط، حيث توجد قاعدة “الناتو”، موضحاً أن العلاقات بين روسيا وقوات حفتر شرق ليبيا هي مجرد علاقات تكتيكية أكثر منها استراتيجية، إذ لا يمكن التعويل عليها للظفر بقاعدة بحرية روسية في سواحل الشرق الليبي بحجم قاعدة روسيا بطرطوس السورية. وأوضح كريم أنه حتى الآن لا وجود لقاعدة بحرية روسية في ليبيا، وكل الدلائل تشير إلى استحالة وجود قاعدة بحرية روسية في منطقة الشرق الليبي لاعتبارات عديدة منها علاقة حفتر وأبنائه بالولايات المتحدة، واحتمال ارتباطه بصورة مباشرة ببعض الأجهزة الأميركية بصورة مباشرة خصوصاً أنه قضي أعواماً عديدة من حياته أثناء نفيه في مدينة لانغلي، مركز الاستخبارات الأميركية، من ثم لن تسمح واشنطن لحفتر بتعميق علاقاته أكثر بروسيا إلى حد إقامة قاعدة بحرية روسية في شرق ليبيا المطل على الضفة الجنوبية للمتوسط، حيث تتوزع قوات “الناتو”. وتابع أن روسيا لن تصل إلى تحقيق حلمها بالحصول على قاعدة بحرية في ليبيا لأن هناك عدة شواهد على عجز روسي سابق في الوصول إلى موطئ قدم في البحر الأحمر منذ عقدين، إذ فشلت مرة في جيبوتي ومرة في السودان قبل سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير. إدارة ترمب وشدد المتخصص الاستراتيجي أنه مع وصول إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمهامها الجديدة خلال الـ20 من يناير (كانون الثاني) 2025 سيصبح امتلاك قاعدة بحرية روسية في البحر الأبيض المتوسط أمراً مستحيلاً، لأنه من المتوقع أن تكون سياسته عدوانية أكثر تجاه دول الساحل والصحراء الأفريقية الموالية لروسيا، وسيضيق الخناق عليها لمنع التمدد الروسي من إيجاد موطئ قدم له في الموانئ الليبية، لأن ليبيا تظل منطقة نفوذ حصرية لدول “الناتو”. وستواجه روسيا انكماشات عديدة بعد خروجها من سوريا وانقطاع خطوط الإمداد، لأن قاعدة طرطوس كانت تعمل كخط لإعادة التزود بالوقود للطائرات الروسية المتجهة إلى إقليم الساحل الأفريقي وليبيا، من ثم مع فقدانها لقاعدة طرطوس ستفقد إحدى نقاط ارتكازها الأساس ولن تكتسب موطئ قدم جديداً لها في البحر المتوسط، وبخاصة أن وجودها في عدد من القواعد العسكرية الجوية الليبية يأتي كعملية إسناد لجيش حفتر مدفوعة الثمن، وأيضاً لتمرير الأسلحة لدول الساحل الأفريقي على اعتبار أن ليبيا وتشاد دورهما فقط يقتصر على دعم روسيا عسكرياً بالمنطقة الأفريقية، وفق المتحدث. وأضاف كريم أن هذا الأمر لن يصل إلى تهديد النظام الأمني لـ”الناتو” في البحر الأبيض المتوسط، في المقابل سيشهد إقليم الساحل الأفريقي ضغطاً أميركياً وفرنسياً كبيراً على دول الساحل للحد من التمدد الروسي خلال الفترة المقبلة داخل هذه المنطقة. ويؤكد أن الفيلق الأفريقي الروسي ليس بقوات نظامية مهمة يعول عليها مثل قوات “الناتو” الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، وبخاصة أن القوات الروسية لم تصمد مع دول مثل تركيا للحيلولة دون سقوط نظام الأسد وحتى في ليبيا لا يمكنهم تجاوز سرت لوجود القوات التركية داخل القطب الغربي الليبي، منوهاً بأن وجوهم في الشرق والجنوب الليبي يخدم أميركا ودول حلف “الناتو” في مواجهة الإرهاب. وختم المتخصص الاستراتيجي في منصة الدراسات الأمنية وأبحاث السلام قائلاً إن روسيا منهكة من حرب أوكرانيا ومن خسارة قاعدتي أحميميم وطرطوس في سوريا، لذلك من المتوقع أن نشهد تكراراً لسيناريو روسيا في سوريا بمالي، وإذا حدث هذا سيكون ضربة قاسية لموسكو وهو أمر متوقع جداً في ظل عودة التموضع الأميركي بعد وصول ترمب لسدة الحكم. صراع مع “الناتو” المحلل السياسي إبراهيم لاصيفر قال إن الصراع بين الأقطاب العالمية للسيطرة على مناطق جغرافية في العالم، سواء على آسيا الوسطي خلال القرن الـ19 أو منطقة أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط خلال مرحلة تالية لم ينته، بل خفت خلال الفترة التي أعقبت سقوط الاتحاد السوفياتي بداية تسعينيات القرن الماضي وبعد الربيع العربي عام 2011. وأضح المحلل السياسي أن المختلف حالياً فقط هو أن الصراع انتقل إلى حوض البحر الأبيض المتوسط والقارة الأفريقية، إذ لم تخف روسيا رغبتها في التغول والتوغل داخل أفريقيا عبر ليبيا، باعتبارها كانت تطمح إلى إنشاء قاعدة بحرية عسكرية على السواحل الليبية من الناحية الشرقية لليبيا منذ عام 1945، وهو أمر دفع وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر لعقد قمة بين الولايات المتحدة وحلفائها من دول الاتحاد الأوروبي، وقال كلمته الشهيرة آنذاك “هناك كثير من العوامل التي من الممكن أن نختلف عليها لكن دعونا نتحد لنسقط حلف وارسو”. وواصل لاصيفر حديثه أن الأمر ذاته هو الذي دفع الولايات المتحدة لتشكيل قوة عسكرية أمنية متخصصة في الشأن الأمني الأفريقي تحت اسم “الأفريكوم”، والتي تتخذ من شتوتغارت الألمانية مركزاً لها، إذ كان المخطط أن تكون في ليبيا ولكن الرئيس الراحل معمر القذافي رفض الأمر وقتها وحتى بعد سقوط حكمه لم تسمح الظروف الأمنية بنقل هذه القيادة لليبيا، منوهاً بأن الأمر لا يزال وارداً في حال تحسنت الظروف الأمنية والسياسية داخل البلد. وأكد المحلل السياسي أن القارة الأفريقية مهيأة لتكون مسرحاً لاحتضان النسخة الثانية من الصراع السابق بين روسيا وبريطانيا على آسيا الوسطي عبر المحيط الهندي، لكن هذه المرة الصراع سيكون مع قوات “الناتو” باعتبار أنه لم يصبح خافياً على أحد دعم روسيا لحركات التمرد والانقلاب داخل دول أفريقية عدة، على غرار مالي والنيجر وتشاد وكانت ليبيا بوابة لهذا الأمر. نائب وزير الدفاع الروسي مع خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية) وأشار إلى أن ما سيختلف فقط هو أدوات الصراع لأنها ستكون مغايرة لما كانت عليه خلال القرن الـ19، إذ أصبح الأمر متداخلاً في أفريقيا الوسطي ولم يعد بين قطبين فحسب، بل هناك أقطاب عديدة أخرى متداخلة في هذا الأمر تحاول الدخول إلى الملف الأفريقي والشرق الأوسط، على غرار الصين بقوتها الناعمة وروسيا بكل ثقلها السياسي والأمني، بينما تواصل الولايات المتحدة توظيف الاستراتيجية نفسها التي استخدمتها بعد حرب العراق وأفغانستان على رغم تكبدها وقتها لخسائر بعشرات المليارات من الدولارات، وقال إن تحرك أميركا من طريق وكلاء دون تدخل مباشر زاد من أطماع بوتين في الدخول والسيطرة والنفوذ في أفريقيا. تركيا ونوه لاصيفر إلى أن الاتحاد الأوروبي أصبح متآكلاً ولا يمكنه رسم سياسات في ظل الظروف الحالية، موضحاً أن فرض سياسة معينة يتطلب وجود قوة بحرية وقوات جوية وبرية وهو أمر مكلف وخارج استطاعة دول حلف “الناتو”، لذلك أصبح الصراع داخل القرن الأفريقي محصوراً بين الصين عبر قوتها الناعمة إلى جانب روسيا بذراعها الأمنية الجديدة المتمثلة في الفيلق الأفريقي الروسي، وتركيا التي تريد إعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية السابقة بصورة حديثة، وفوقها جميعاً الولايات المتحدة التي يتمثل همها الأساس في رعاية مصالحها دون تدخل مباشر. وقال المتحدث إن ما يشهده العالم من تحركات عسكرية ومن تغيرات يرمي بظلاله على المنطقة بالكامل وبخاصة بعد سقوط نظام الأسد مركز ثقل روسيا، مما سيجبرها على الدخول في صفقة مع الحليف الأميركي المتمثل في الدولة التركية الموجودة في سوريا وليبيا. وأوضح أن الصراع على أفريقيا ليس صراعاً بين الاتحاد الأوروبي وروسيا إنما بين روسيا ووكلاء أميركا داخل المنطقة الغربية المتمثلين في تركيا وبعض الدول الغربية التي تتحرك بطريقة غير مباشرة، عكس تركيا التي تتحرك في أفريقيا بصورة علنية، وذلك جلي عند مواجهتها روسيا الداعمة لحفتر أثناء حربه على العاصمة الليبية طرابلس عام 2019. ولفت إلى أن السيطرة على الدول المطلة على المياه الدافئة وما فيها من ثروات طبيعة ومنجمية وبخاصة الغاز واليورانيوم والنفط سترسم استراتيجية المستقبل خلال القرن المقبل، ومن المتوقع أن تدخل روسيا في صفقة سياسية تشمل ليبيا وتشاد وغيرهما من الدول الأفريقية التي تدخلت فيها بقوتها الخشنة من طريق “فاغنر”، التي أطاحت بعض الأنظمة السياسية وطردت القوات الأميركية والقوات الغربية وبخاصة القوات الفرنسية. المزيد عن: روسياسوريافرنساليبياالناتوأفريقياالولايات المتحدة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مهى سلطان تكتب عن: جدلية العلاقة بين ابن رشد والأكويني رسمها فنانو النهضة next post الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة You may also like “أمير العسس” رئيسا لاستخبارات سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024 زيارة قائد الجيش اللبناني للسعودية رئاسية أم أمنية؟ 27 ديسمبر، 2024 شهر من الخروق الإسرائيلية لهدنة لبنان… ماذا بعد... 27 ديسمبر، 2024 السودان في 25 عاماً… حرب تلد حروباً 27 ديسمبر، 2024 إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق 27 ديسمبر، 2024 لبنان تحت مجهر الإنتربول في تعقّب مسؤولي النظام... 27 ديسمبر، 2024 هل عاد المطلوب بالإعدام رفعت عيد من سوريا... 27 ديسمبر، 2024 “موقف المترقب”: متى تقبل مصر بإدارة سوريا الجديدة؟ 27 ديسمبر، 2024 مسؤولان لبنانيان يؤكدان هروب رفعت الأسد إلى الإمارات،... 27 ديسمبر، 2024 الإسلام السياسي وكعكة سوريا الجديدة 27 ديسمبر، 2024