عرب وعالمعربي لهذه الأسباب أنشأ الحرس الثوري الإيراني “حزب الله” العراقي by admin 31 ديسمبر، 2019 written by admin 31 ديسمبر، 2019 264 أسست الكتائب لتكون “قوة عقائدية واعية” بدل “جيش المهدي” الذي يفتقر لهيكل تنظيمي واضح اندبندنت عربية / محمد ناجي صحافي @mohamme84352094 عندما اندلعت أعمال العنف الطائفي في العراق عام 2006، إثر تفجير مزارات دينية مهمة في مدينة سامراء شمال العاصمة بغداد، كان رد الفعل الشيعي المسلح فوضوياً، فلم يكن حينذاك قد ظهر على الساحة سوى مجموعة “جيش المهدي“، التي يتزعمها مقتدى الصدر، وهو شاب عشريني في وقتها، تبين أن جسامة الأحداث تفوق قدراته. خيار النخبة الشيعية كانت النخبة السياسية الشيعية في بغداد حينذاك تحاول، وبتشجيع إيراني، الإجابة عن سؤال يتعلق “بمدى الحاجة إلى قوة عقائدية تساعد المذهب الإثني عشري في العراق على الصمود وسط تطرف سني ممثل بتنظيم القاعدة والجيش الإسلامي في العراق وكتائب ثورة العشرين، وغيرها من التنظيمات السنية الراديكالية“، التي كانت تستهدف الوجود الشيعي بوصفها “شريكاً سياسياً للولايات المتحدة المحتلة، التي أطاحت بنظام صدام حسين قبل أعوام“. وكشفت أحداث العنف الطائفي التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق، أن “جيش المهدي” هو أبعد ما يكون عن النهوض بمهمة حماية وجود الشيعة في العراق والدفاع عن مصالحهم، بسبب افتقاره لهيكل تنظيمي واضح، واعتماده كلياً على كاريزما الصدر وإرثه العائلي العريق، واستحالة إخضاعه بشكل كلي، لذلك غذّت إيران بشكل مبشر عمليات انشقاق واسعة داخل هذه المجموعة، أنتجت لاحقاً حركة “عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي و“حركة النجباء” بزعامة أكرم الكعبي، وغيرها من “الميليشيات المنشقة“. القوة الواعية لكن هذه المجموعات، كانت أقرب إلى العصابات منها إلى الميليشيات المنظمة، وذلك بسبب طبيعة نشأتها وظروف تشكيلها واعتمادها دوماً على قيادة كاريزمية تدفعها إلى تخطي الحدود، لذلك طرحت النخبة الشيعية في بغداد خيار تأسيس “قوة شيعية واعية” في العراق، على غرار “حزب الله” في لبنان، بدلاً من الاعتماد على ميليشيات مندفعة بحماسة طائفية صوب أهداف لا تتسق ومشروع “الجمهورية الإسلامية” في إيران. لم يكن هذا الخيار يعني في أي حال من الأحوال الاستغناء عن أي من الأذرع الإيرانية في العراق، لذلك سارت عملية تأسيس القوة الجديدة جنباً إلى جنب مع مشروع لتعزيز “نفوذ الميليشيات المنشقة عن الصدر“. في عام 2007، كان كل شيء جاهزاً لبدء استنساخ “حزب الله” اللبناني في العراق، فأوكلت المهمة إلى جمال جعفر آل إبراهيم المعروف بـ “أبي مهدي المهندس“ مفوض الدعوة وفي عام 2007، كان كل شيء جاهزاً لبدء استنساخ “حزب الله” اللبناني في العراق، إذ أوكلت هذه المهمة إلى جمال جعفر آل إبراهيم، المعروف بـ “أبي مهدي المهندس“، وهو مفوض “حزب الدعوة الإسلامية” الذي كلفته إيران بتنفيذ هجمات داخل الخليج خلال ثمانينات القرن الماضي. وبين 1983 و1985، ذاعت شهرة المهندس في المنطقة، لأن اسمه قفز إلى لائحة أشد المطلوبين الدوليين، لضلوعه في هجمات ضد منشآت دبلوماسية في الكويت، وتخطيطه لمحاولة اغتيال أمير البلاد آنذاك. وكانت خيارات المهندس واسعة، لأن الساحة العراقية كانت تعج عام 2007 بالمقاتلين المدربين على أعلى طراز، نظراً لتشابك ظروف العنف بين الاحتكاك المستمر مع الجيش الأميركي أو الاقتتال الطائفي بين المجموعات السنية والشيعية. قيادة مجهولة ومع أن المهندس اختار أكفأ المقاتلين للانخراط في النسخة العراقية من “حزب الله” اللبناني، إلا أنه كان حذراً في تسمية هيكلية قيادية لهذا الكيان القتالي، خشية تعرضه للانهيار في حال استهدافها. لذلك، بقيت قيادة “حزب الله العراقي“، مجهولة. ولتمييزه عن أصله في لبنان، أضيف مصطلح كتائب في مقدمة الإسم. واستعان المهندس بمدربين من “حزب الله” اللبناني لتنظيم مقاتلي الكتائب، لكن العون الأكبر جاء من الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في “الحرس الثوري الإيراني“. ولا يخفي المهندس فخره بالعمل تحت يد سليماني، لكن الغريب أن سليماني يقول إنه يتشرف بكونه جندياً تحت إمرة المهندس. تماهي المهندس وسليماني حالة التماهي بين هذين الرجلين كانت واضحة بشدة في مسألة قيادة كتائب “حزب الله” العراق، إذ تتنقل القيادة المباشرة بينهما، وفقاً لمصادر مطلعة، بحسب الحاجة والظروف، لكن الأهم هو أن هذه القوة باتت مرتبطة بـ“الحرس الثوري الإيراني” على المستويات كافة، بدءاً من التدريب والتسليح والتجنيد وانتهاء باختيار خريطة الأهداف. وقدمت كتائب “حزب الله” خدمات جليلة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2011، إذ شاركت في القتال إلى جانب جيشه تحت قيادة “حزب الله” اللبناني، وأسندت إليه مهاماً كبرى من قبيل تأمين مطار دمشق. وعندما تأسس “الحشد الشعبي” في العراق حجزت كتائب “حزب الله” موقعاً داخله، وعندما تولى أبو مهدي المهندس منصب نائب رئيس هيئة الحشد رسمياً، قفزت الكتائب إلى “المقدمة في قائمة الميليشيات العراقية الأكثر قوة وتنظيماً“. استعان المهندس بمدربين من “حزب الله” اللبناني لتنظيم مقاتلي الكتائب، لكن العون الأكبر جاء من الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في “الحرس الثوري الإيراني“ ضد الولايات المتحدة وادخرت كتائب “حزب الله” معظم أنشطتها في العراق لتوجهها إلى الوجود الأميركي في هذا البلد. ونظراً للموثوقية العالية التي يتمتع بها مقاتلوها لدى “الحرس الثوري الإيراني” فقد حصلوا على الأسلحة الأحدث والصواريخ الأكثر دقة. وخلال عام 2018، نُسبت إلى الكتائب ثلاث هجمات طالت مبنى السفارة الأميركية في بغداد بصواريخ كاتيوشا، كان من الواضح أنها أرسلت لأغراض إعلامية، لأن جميعها سقطت في مواقع خالية. وفي أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول)، تعرضت مخازن أسلحة تابعة للحشد إلى غارات اتُهمت إسرائيل بتنفيذها، وما كان من المهندس إلا أن أعلن عن تفاصيل مؤامرة دولية شاركت فيها تل أبيب وواشنطن، وقال حينها إن “العاصمتين تواطأتا لإدخال طائرات مسيرة إلى العراق عبر أذربيجان، استُخدمت في ضرب مقرات الحشد لاحقاً“. وبعد أسابيع، شنت كتائب “حزب الله” سلسلة هجمات على السفارة الأميركية في بغداد ومعسكرات تشغلها قوات أميركية قرب مدينة الموصل وفي محافظة صلاح الدين، تسببت في جرح جنود عراقيين. قمع الاحتجاجات وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تدخلت كتائب “حزب الله” للمرة الأولى في الشأن السياسي الداخلي، عندما تحولت إلى رأس الحربة في القوات التي قمعت حركة الاحتجاج الأوسع التي تشهدها البلاد. واتُهمت الكتائب بنشر قناصين فوق أسطح المباني العالية في ساحة التحرير يوم الثالث من أكتوبر، وفتح النار على المتظاهرين الذين هتفوا ضد الهيمنة الإيرانية على القرار السياسي في بلادهم، ما تسبب في مقتل وجرح المئات. تنقلت الاتهامات لتلك الكتائب بين المحافظات العراقية المحتجة، وظهر اسمها إلى جانب كل عملية قمع واسعة، ما وضعها في واجهة الأحداث، لاسيما مع تواتر الأنباء عن أن أبي مهدي المهندس وقاسم سليماني كانا على رأس غرفة عمليات التعامل مع الاحتجاجات. تقنيات عسكرية متطورة في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2019، بدا أن كتائب “حزب الله” تريد أن تخبر الولايات المتحدة أمراً، إذ أرسلت دفعة صواريخ على موقع صغير جداً قرب مطار بغداد الدولي يضم جنوداً أجانب، متسببة بجرح عدد منهم. هذا الهجوم مثّل دليلاً جديداً على امتلاك الكتائب تقنيات عسكرية متطورة، لأن الصواريخ التي استُخدمت في قصف المنشأة العسكرية قرب مطار بغداد كانت مزوّدة بأجهزة استدلال. هجوم للتنفيس وعندما ضاق الخناق على القوى السياسية الموالية لإيران في بغداد خلال مفاوضات اختيار رئيس وزراء جديد، خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، وجه “حزب الله” ضربة لمعسكر في كركوك يوم الـ27 من ديسمبر، متسبباً بمقتل مواطن أميركي. ووُصفت هذه العملية بأنها “تنفيس” عن احتقان سياسي يهدد المصالح الإيرانية في بغداد. وبدا أن الخطة نجحت، إذ هاجم الأميركيون بعد يومين خمسة مواقع تابعة لكتائب “حزب الله” في العراق وسوريا، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وحوّل الهجوم الأميركي “حزب الله” إلى ضحية بعدما كان جلاداً يحمّله قطاع واسع من العراقيين مسؤولية جعل العراق ساحة صراع بين الولايات المتحدة وإيران، وألقى بظلاله على مفاوضات اختيار رئيس الوزراء الجديد. بهذا التطور، تكون كتائب “حزب الله” هي العدو الأول للولايات المتحدة في لائحة الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وربما تستمر مناوشاتها مع الجيش الأميركي، ما دامت تحظى بدعم “الحرس الثوري الإيراني“. المزيد عن: العراق/إيران/كتائب حزب الله/أبو مهدي المهندي/الحرس الثوري الإيراني/قاسم سليماني/حزب الله/الميليشيات الشيعية 44 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post قانون الطوارئ يثير الجدل في تونس next post جفاف الفم.. نصيحة ثمينة لتخفيف “الاضطراب المزعج” You may also like الفرقة الرابعة… إمبراطورية ماهر الأسد لتخريب سوريا 4 مارس، 2025 كيف يشعر الأميركيون تجاه إمضاءات ترمب ومعاركه؟ 4 مارس، 2025 إيلي القصيفي يكتب عن: عنوانٌ إلزامي لنقاش سوري-... 4 مارس، 2025 عون تدعي على ميقاتي: إثراء غير مشروع وصرف... 4 مارس، 2025 المجلس الشيعي يطالب بالأموال المضبوطة في المطار: تبرعات... 4 مارس، 2025 مسؤول كويتي: بلدنا كان مختطفا ولدينا “ريتز” آخر... 4 مارس، 2025 أسئلة اليوم التالي تؤرق أكراد تركيا بعد نداء... 4 مارس، 2025 أزمة الودائع: المصارف تسوّق لتسييل الذهب قبل إعادة... 3 مارس، 2025 رحلة أبناء الرؤساء المخلوعين بحثا عن زعامة “افتراضية” 3 مارس، 2025 جرائم القتل في الجزائر… من الفضاءات المغلقة إلى... 3 مارس، 2025 44 comments how to write a thesis for an argumentative essay 13 نوفمبر، 2021 - 5:53 م You have got possibly the best internet sites. http://multiessay.com Reply foxwoods online casino 15 نوفمبر، 2021 - 4:51 ص Wow, stunning portal. Thnx … https://casinogamesmachines.com/ Reply sex games for computer 18 نوفمبر، 2021 - 9:25 ص The tips is quite useful. https://winsexgames.com/ Reply games that have sex in them 19 نوفمبر، 2021 - 1:01 م Thanks a ton! It is an astonishing web site. https://sexygamess.com/ Reply best keto bread 20 نوفمبر، 2021 - 6:29 ص Wow, stunning website. Thnx … https://ketogendiet.net/ Reply chinese sex games 20 نوفمبر، 2021 - 12:38 م You’ve gotten superb knowlwdge in this case. https://sex4games.com/ Reply rules for keto diet 20 نوفمبر، 2021 - 7:40 م Wow cuz this is excellent job! Congrats and keep it up. https://ketogendiets.com/ Reply keto diet and kidney disease 21 نوفمبر، 2021 - 8:21 ص I appreciate reading your internet site. Thank you so much! https://ketogenicdiets.net/ Reply coffee on keto diet 21 نوفمبر، 2021 - 9:06 م Great looking site. Think you did a whole lot of your own html coding. https://ketogenicdietinfo.com/ Reply firekeepers online casino michigan 9 يناير، 2022 - 5:51 م You’ve got terrific thing on this web-site. firekeepers online casino michigan Reply gay dating in ohio 12 يناير، 2022 - 6:27 ص gay dating sitgay dating in ohiotranslate ” gay dating long term relationship oriented guys into spanish gay bottom dating gay nsa dating ratings Reply example college essay 12 يناير، 2022 - 11:12 م exemplification essay topics comparison essay how to write a essay example college essay Reply gay dating 70 + 13 يناير، 2022 - 2:29 م gay dating advice – dating a much younger man or 18 yr old in high school gay dating apps 2019 gay dating web sites denver. co gay dating 70 + Reply which gay dating app? 14 يناير، 2022 - 11:15 ص online gay dating site crossword frer gay male dating app gay dating southwest florida which gay dating app? Reply custom police badges 5 أغسطس، 2024 - 1:44 م This was very informative. I appreciate the clarity and depth. Reply Kendra Silva 15 يناير، 2025 - 11:56 م Hi there! Do you know if they make any plugins to safeguard against hackers?I’m kinda paranoid about losing everythingI’ve worked hard on. Any tips? Reply wifi router 20 يناير، 2025 - 8:26 ص Im grateful for the blog.Really thank you! Reply linkinlove 21 يناير، 2025 - 6:43 ص Enjoyed every bit of your article post. Awesome. Reply linkin love ai 21 يناير، 2025 - 10:38 ص Looking forward to reading more. Great blog article.Really looking forward to read more. Will read on… Reply Baixicans 24 يناير، 2025 - 11:38 ص Thank you ever so for you blog article.Really looking forward to read more. Want more. Reply paste4d 27 يناير، 2025 - 11:26 ص Hi there, the whole thing is going nicely here and ofcourse every oneis sharing facts, that’s in fact excellent, keep up writing. Reply 익산출장마사지 29 يناير، 2025 - 6:58 م I cannot thank you enough for the blog article.Much thanks again. Really Great. Reply geek bar flavor chart 3 فبراير، 2025 - 5:57 م wow, awesome blog post.Really looking forward to read more. Will read on… Reply ice hack 8 فبراير، 2025 - 5:32 م Erdal Can Alkoçlar BDU says:An excellent article. I have now learned about this. Thanks adminReply 11/05/2021 at 12:37 pm Reply 实用文 18 فبراير، 2025 - 8:12 ص Fantastic blog.Really looking forward to read more. Great. Reply check valve 18 فبراير، 2025 - 10:45 ص I really like and appreciate your blog.Thanks Again. Reply CNC Milling Parts 18 فبراير، 2025 - 3:20 م Thanks for the blog article.Really thank you! Cool. Reply static residential proxy 20 فبراير، 2025 - 8:25 ص I really liked your article post.Really looking forward to read more. Will read on… Reply nsfw ai chat 20 فبراير، 2025 - 3:57 م Great blog. Fantastic. Reply best usmle online course 22 فبراير، 2025 - 11:47 ص Hurrah! At last I got a blog from where I be able to truly obtain valuable facts concerning my study and knowledge. Reply audio recorder online 23 فبراير، 2025 - 8:36 ص I really liked your article.Really thank you! Awesome. Reply les mills body combat 23 فبراير، 2025 - 10:05 ص Awesome blog article.Much thanks again. Cool. Reply Jinhong Gas cost 23 فبراير، 2025 - 5:42 م Really informative blog.Really looking forward to read more. Fantastic. Reply 深圳怡康婦產醫院好唔好 24 فبراير، 2025 - 9:21 ص Thank you ever so for you post.Much thanks again. Really Great. Reply check out 24 فبراير، 2025 - 11:27 ص Muchos Gracias for your article.Really thank you! Will read on… Reply 오피스타 주소변경 25 فبراير، 2025 - 8:39 ص Very informative article. Keep writing. Reply opstar 바로가기 25 فبراير، 2025 - 2:48 م Really appreciate you sharing this blog.Thanks Again. Great. Reply Integrerte emballasjeløsninger 26 فبراير، 2025 - 10:58 ص Im grateful for the blog post.Thanks Again. Want more. Reply butterfly christmas ornament 26 فبراير، 2025 - 1:50 م Major thankies for the article post.Thanks Again. Really Great. Reply pokemon godteri 26 فبراير، 2025 - 5:18 م I really enjoy the article post.Thanks Again. Reply genshin impact top up 27 فبراير، 2025 - 11:44 ص Very informative blog. Awesome. Reply 菠菜代投 1 مارس، 2025 - 7:05 ص Awesome article post.Much thanks again. Reply 菠菜广告 1 مارس، 2025 - 11:54 ص Im grateful for the blog article.Much thanks again. Cool. Reply gas mask 3 مارس، 2025 - 8:47 ص Muchos Gracias for your article.Really looking forward to read more. Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.