الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » لماذا يختلف موعد الاحتفال بعيد ميلاد المسيح في أنحاء العالم؟

لماذا يختلف موعد الاحتفال بعيد ميلاد المسيح في أنحاء العالم؟

by admin

BBC / وفقا لدراسة أجراها مركز بيو عام 2011 فإن العالم به 2.19 مليار مسيحي وهم يحتفلون في مثل هذه الأيام بذكرى ميلاد المسيح.

وبينما يتم الاحتفال بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام في الولايات المتحدة وبريطانيا وأغلب دول العالم، فإن هناك عددا من الدول يحتفل بهذه المناسبة في 7 يناير/ كانون الثاني من كل عام.

ويرجع السبب في ذلك إلى استخدام تقويم مختلف.

ففي الغرب يستخدمون التقويم الغريغوري المنسوب إلى البابا غريغوري عام 1582.

وكانت إسبانيا والبرتغال وفرنسا وبولندا وإيطاليا ولوكسمبرغ هي من أوائل دول العالم التي تبنت هذا التقويم.

GETTY IMAGES، الاحتفالات في القدس

ولم تقبل ألمانيا بالتقويم الغريغوري حتى عام 1775 بينما لم تقبله بلغاريا حتى عام 1917.

13 يوما

ولكن أغلب دول الكتلة السوفيتية السابقة والشرق الأوسط وأثيوبيا يستخدمون تقويم يوليان الذي ظهر في عهد يوليوس قيصر عام 45 للميلاد.

والفريق بين التقويمين 13 يوما، ويقول رجل الدين بالكاتدرائية الأرثوذكسية الروسية كريستوفر كالين: “إن يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول بتقويم يوليان هو 7 يناير/ كانون الثاني بالتقويم الغريغوري”.

وتبنت بعض الدول الأرثوذكسية مثل اليونان وقبرص ورومانيا، تقويم يوليان عام 1923 وتحتفل بميلاد المسيح (الكريسماس) في 25 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

واختار نحو 85 بالمئة من المسيحيين الروس الاحتفال بعيد ميلاد المسيح في يناير/ كانون الثاني.

وبالإضافة لروسيا تحتفل بعيد الميلاد في يناير/ كانون الثاني كل من أوكرانيا وإسرائيل ومصر وبلغاريا وصربيا وروسيا البيضاء والجبل الأسود وكازاخستان ومقدونيا وإثيوبيا وإريتريا وجورجيا ومودلوفا.

GETTY IMAGES ، الاحتفالات في روسيا

عادات

وتشترك الدول في بعض عادات الاحتفال بعيد الميلاد بصرف النظر عن التقويم الذي تتبعه، إذ يسبق عيد ميلاد المسيح فترة صوم، تقاطع فيه اللحوم، لمدة 40 يوما كما يتم إحياء مشهد الميلاد لدرجة جلب القش أحيانا إلى المنازل.

ويكون هناك عشاء خاص عشية يوم الميلاد والذي يضم عادة 12 طبقا يمثل عدد الحواريين الأثني عشر.

ولكن هناك عادات تخص دولا بعينها ففي أثيوبيا يرتدي الناس ملابس بيضاء يذهبون بها إلى الكنائس، وفي صربيا يخرج الناس عشية يوم العيد بحثا عن غصن من البلوط في الغابة (أو السوق) لتزيين منازلهم.

 

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00