عرب وعالمعربي لماذا وضعت القاهرة خطا أحمر في الجفرة الليبية لوقف التمدد التركي؟ by admin 24 يوليو، 2020 written by admin 24 يوليو، 2020 126 تمتلك ثاني أكبر قاعدة عسكرية من حيث الأهمية في البلاد اندبندنت عربية / زايد هدية مراسل @7q8Z7Mvrqz6sbMN خطفت مدينة سرت الليبية الأضواء طوال الفترة الماضية من نظيرتها الجفرة، توأمها الاستراتيجي في الخطوط الحمر، إذ حددتهما مصر نقطتي أمان لأمنها القومي، ممنوع تجاوزهما أو الاقتراب منهما من قِبل تركيا وحكومة الوفاق. واستحواذ سرت على النصيب الأكبر من الاهتمام على حساب الجفرة يرجع إلى أسباب عدة، فهي بوابة الهلال النفطي، أحد مراكز النزاع الليبي الرئيسة ومحرّكاته، وتقع في منتصف الطريق بين عاصمتي هذا النزاع، بنغازي وطرابلس، غير بعيد عن مصراتة، ما يجعلها مرشحة لتكون “ساحة المعركة الكبرى في ليبيا”، إضافة إلى سبب تاريخي متعلق بكونها مسقط رأس الرئيس السابق معمر القذافي، فيها ولد وقتل. لكن، ما الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والعسكرية للجفرة التي دفعت مصر إلى جعلها خطاً عسكريّاً فاصلاً، مستعدة للقتال دونه والدفاع عنه، وتصريح رئيسها عبد الفتاح السيسي بأنه لا تفريط فيها ولا تهاون مهما كان الثمن؟ أهمية جيوستراتيجية الجفرة هي عاصمة إحدى أهم بلديات الجنوب الليبي، التي تحمل اسمها، وتتميز بمناخها الصحراوي، وتضم بلدية الجفرة إداريّاً عدداً من المدن المهمة، هي ودان وهون وسوكنة وزلة والفقهاء، وتسمية الجفرة حديثة، إذ إن الاسم القديم لها كان ودان، وسُميت في العهد العثماني باسم قضاء سوكنة، ومن ثمّ اكتسبت اسمها الحالي في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي. وتقع الجفرة على بعد 300 كيلومتر جنوبي سرت، في اتجاه العمق الصحراوي للبلاد، ولموقعها الجغرافي ميزة خاصة، فهي نقطة تلاقٍ بين أقاليم ليبيا التاريخية الثلاثة برقة وفزان وطرابلس، عندها تنتهي حدود إقليم طرابلس ناحية الجنوب، وحدود برقة ناحية الجنوب الغربي، وخلفها مباشرة في الاتجاه ذاته يبدأ إقليم فزان. والانطلاق منها في اتجاه الشرق يعني أنك وضعت قدمك داخل الإقليم البرقاوي، والأخير بكامل حدوده ومن أي اتجاه، تعتبره مصر العمق الاستراتيجي لأمنها، ولذلك رسمت أمام الجفرة خطها الأحمر، الذي بات معروفاً. الأهمية العسكرية تمتلك الجفرة أهمية عسكرية، خصوصاً في النزاع الليبي الحالي، فإضافة إلى مزاياها الاستراتيجية، من ناحية الموقع الجغرافي، تمتلك ثاني أكبر قاعدة عسكرية من حيث الأهمية في ليبيا، والسيطرة عليها تعني امتلاك سماء الجنوب الليبي، في اتجاه الشرق والغرب، ما يعني أن أي رتل بري متحرّك في الصحراء يمكن تحييده بسرعة، عبر غارات من المقاتلات الجوية التي تنطلق من القاعدة. وتصدّرت هذه القاعدة عناوين الفترة الماضية، بعد اتهام القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، “أفريكوم”، روسيا باستخدام القاعدة عبر طائرات “الميغ والسوخوي”، التي قالت إنها نقلتها إلى ليبيا، انطلاقاً من سوريا، لدعم حليفها قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. وعن الأهمية العسكرية للجفرة، يقول عضو شعبة الإعلام الحربي محمد البرغثي، لـ”اندبندنت عربية”، “القاعدة هي الأهم في الجنوب الليبي، ويمكن استخدامها نقطة مركزية حيوية، للدعمَين العسكري واللوجيستي، وخط إمداد في ثلاثة اتجاهات، بسبب موقعها الجغرافي، ولذلك السيطرة عليها مهمة جدّاً لكل طرف”. ويضيف، “للقاعدة أهمية مزدوجة أخرى، عسكرية واقتصادية، إذ إنها تشكّل درعاً لحماية الحقول النفطية الأضخم في الجنوب، وعلى رأسها حقل الشرارة. وأعتقد أن هذه النقطة تستأثر من خلالها القاعدة بأهمية خاصة لتركيا وحكومة الوفاق، لرغبتهما المُلحة في ضخ النفط وبأسرع وقت”. سنوات حافلة بالمعارك عاشت الجفرة سنوات حافلة بالمعارك والأحداث العسكرية الكبرى خلال العقد الماضي، بدأت مع اندلاع الثورة الليبية على نظام معمر القذافي، إذ تعرّضت في الـ25 من مارس (آذار) من العام 2011، لغارات من طرف المقاتلات الفرنسية، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدُّولي رقم 1973 لفرض حظر الطيران في الأجواء الليبية. وأدّت تلك الضربات إلى تدمير أجزاء جوهرية وبالغة الأهمية في القاعدة، منها مركز القيادة الرئيسي ومستودعات للذخيرة ومنشآت صيانة، وفي الـ23 من سبتمبر (أيلول) من العام ذاته سقطت القاعدة ومدينة الجفرة كلها في أيدي الثوار الليبيين. بقيت الجفرة سنوات طويلة، بعد ذلك التاريخ، في قبضة قوات مصراتة، التي نقلت منها كميات كبيرة من الأسلحة، من كل الأنواع إلى مدينتها، قبل أن تسقط في يد قوات الجيش عام 2016، حتى يومنا هذا. وبعد أشهر من استعادتها، شهدت القاعدة هجوماً مباغتاً من قوات حكومة الوفاق، التي دخلت إليها، وأعدمت أكثر من 60 عسكريّاً تابعين للجيش في داخلها، قبل أن يستعيدها الأخير، وأحدثت هذه المجزرة صدمة وضجة كبيرتين في ليبيا، وقت حدوثها. بحر من النفط تمتلك الجفرة أهمية اقتصادية كبرى في الماضي والحاضر، فبعد أن كانت حتى منتصف القرن الماضي، منطقة تبادل تجاري بين شرق ليبيا وغربها وجنوبها، وواحدة من أكبر المناطق المصدِّرة التمور في ليبيا، إذ تنتج بعضاً من أجود أنواعه، أحدث اكتشاف النفط في البلاد، نهاية خمسينيات القرن الفائت، نقلة كبيرة في حياة السكان، واقتصاد هذه المنطقة. وتحتوي منطقة الجفرة ومحيطها على مخزون ضخم من النفط، يشكّل جزءاً كبيراً من احتياطيات النفط الليبي، الأكبر في أفريقيا، إذ تفيد البيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة النفط الليبية، بأنها تختزن في باطنها نحو 45 مليار برميل نفط، و52 تريليون قدم مكعب من الغاز. ويعتبر الباحث والكاتب الليبي محمد العنيزي أن “بلدية الجفرة بكل مدنها تعتبر واحدة من أهم روافد الاقتصاد الليبي الريعي، المعتمد على النفط والغاز، على المديين القصير والبعيد”. ويقول، في حديث إلى “اندبندنت عربية”، “السيطرة على الجفرة تعني السيطرة على كنز اقتصادي بالنسبة إلى تركيا، فهي تدرك مخزونات الطاقة الضخمة فيها، وتعرف أهمية هذا المخزون كورقة اقتصادية وسياسية، ليس في ليبيا فقط، بل في المنطقة برمتها، ولأصحاب المصالح الكبرى في ليبيا بالقارة العجوز تحديداً”. في حين يعتقد الصحافي الليبي عبد المعز أبو خطوة، أن هناك طرفاً خفيّاً، مرجّحاً دخوله للصراع على الجفرة “تمثل هذه المنطقة لفرنسا أهمية كبرى، تاريخية واقتصادية، إذ كانت جزءاً من مناطق نفوذها في ليبيا بعد الحرب العالمية الثانية، وأطماع فرنسا وطموحاتها في العودة إلى الجنوب الليبي أسالت كثيراً من الحبر خلال العقد الماضي”. ويتابع، في حديث إلى “اندبندنت عربية”، “لفرنسا أيضاً مصالح اقتصادية ضخمة، ومشروعات كبيرة عائدة إلى شركة توتال، ستسارع إلى الدفاع عنها، إذا تعرّضت للتهديد التركي في أي وقت. لذلك أعتقد أن الجفرة ستكون من النقاط التي ترفع درجة التوتر بين أنقرة وباريس، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة أخيراً في مياه البحر الأبيض المتوسط، بسبب خلافات حول الملف الليبي بين الطرفين، التي يحرّكها التهديد التركي لمصالح باريس في ليبيا”. المزيد عن: الجفرة/سرت/ليبيا/مصر/قاعدة عسكرية 43 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post اليف شافاك تروي مآسي نساء بلسان امرأة مقتولة next post موسكو وواشنطن تلتقيان على التشكيك بشرعية الانتخابات السورية You may also like “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 غارات عنيفة تهز بيروت وتوسع العمليات البرية وأنباء... 23 نوفمبر، 2024 شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024 43 comments зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 9:19 م Heya i’m for the first time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I hope to give something back and help others like you helped me. Reply глаз бога 10 أبريل، 2024 - 5:02 ص It’s very simple to find out any topic on net as compared to books, as I found this post at this website. Reply глаз бога бот 10 أبريل، 2024 - 6:19 م Hi just wanted to give you a quick heads up and let you know a few of the images aren’t loading correctly. I’m not sure why but I think its a linking issue. I’ve tried it in two different browsers and both show the same results. Reply cs:go skins gamble website 7 مايو، 2024 - 9:19 م Hey very interesting blog! Reply Гомельский государственный университет имени Франциска Скорины 15 مايو، 2024 - 10:14 م ГГУ имени Ф.Скорины Reply Гостиничные Чеки СПБ 24 مايو، 2024 - 1:48 م I really like what you guys are up too. Such clever work and exposure! Keep up the superb works guys I’ve incorporated you guys to our blogroll. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 4:19 م I don’t even know how I ended up here, but I thought this post was good. I don’t know who you are but definitely you are going to a famous blogger if you are not already 😉 Cheers! Reply 乱伦色情 3 يونيو، 2024 - 2:54 م Do you mind if I quote a couple of your posts as long as I provide credit and sources back to your site? My website is in the very same area of interest as yours and my visitors would certainly benefit from a lot of the information you present here. Please let me know if this alright with you. Thank you! Reply хот фиеста game 12 يونيو، 2024 - 9:21 م Its like you read my mind! You seem to understand so much approximately this, like you wrote the ebook in it or something. I feel that you simply could do with some % to pressure the message house a bit, however other than that, this is wonderful blog. A great read. I’ll definitely be back. Reply hot fiesta игровой автомат 13 يونيو، 2024 - 3:54 م Wow, that’s what I was looking for, what a stuff! present here at this webpage, thanks admin of this web site. Reply хот фиеста 14 يونيو، 2024 - 2:55 ص Woah! I’m really enjoying the template/theme of this website. It’s simple, yet effective. A lot of times it’s tough to get that “perfect balance” between superb usability and visual appeal. I must say that you’ve done a amazing job with this. Additionally, the blog loads extremely fast for me on Opera. Superb Blog! Reply хот фиеста 14 يونيو، 2024 - 2:37 م This is a good tip especially to those new to the blogosphere. Short but very accurate information Many thanks for sharing this one. A must read article! Reply hot fiesta игра 15 يونيو، 2024 - 1:55 ص Hi there to every body, it’s my first visit of this weblog; this webpage consists of remarkable and actually fine data for readers. Reply Теннис онлайн 27 يونيو، 2024 - 10:02 م I simply could not depart your web site prior to suggesting that I really enjoyed the standard information a person supply in your visitors? Is going to be back ceaselessly in order to inspect new posts Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 4:51 م I don’t even know the way I stopped up here, however I assumed this publish was good. I don’t understand who you are however definitely you are going to a famous blogger in case you are not already. Cheers! Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 6:43 ص Greetings! Quick question that’s entirely off topic. Do you know how to make your site mobile friendly? My blog looks weird when viewing from my iphone 4. I’m trying to find a theme or plugin that might be able to fix this problem. If you have any suggestions, please share. Thank you! Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 7:56 م If some one desires expert view regarding blogging then i propose him/her to go to see this webpage, Keep up the nice job. Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 8:42 ص Hey! I could have sworn I’ve been to this site before but after browsing through some of the post I realized it’s new to me. Nonetheless, I’m definitely happy I found it and I’ll be bookmarking and checking back often! Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 9:45 م I have been surfing online more than three hours today, yet I never found any fascinating article like yours. It’s lovely worth enough for me. In my opinion, if all webmasters and bloggers made just right content as you did, the net will be much more useful than ever before. Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 10:21 ص I’m not sure why but this blog is loading incredibly slow for me. Is anyone else having this issue or is it a problem on my end? I’ll check back later and see if the problem still exists. Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 6:43 م Hey! Would you mind if I share your blog with my facebook group? There’s a lot of people that I think would really enjoy your content. Please let me know. Thanks Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 1:31 م I would like to thank you for the efforts you have put in writing this website. I’m hoping to see the same high-grade blog posts from you in the future as well. In fact, your creative writing abilities has motivated me to get my own website now 😉 Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 3:44 ص Hi there, I found your web site by means of Google at the same time as searching for a comparable topic, your web site got here up, it seems good. I have bookmarked it in my google bookmarks. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 5:27 م Hey very interesting blog! Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 6:13 ص What’s up everyone, it’s my first pay a visit at this site, and piece of writing is truly fruitful in favor of me, keep up posting such posts. Reply автомойка под ключ 5 يوليو، 2024 - 8:46 م Автомойка под ключ – это ваш легкий старт в автосервисном бизнесе. Не требуется прежний опыт – мы сопровождаем вас на каждом шагу. Reply строительство автомойки под ключ 6 يوليو، 2024 - 4:34 م Франшиза автомойки – отличная возможность войти в готовый бизнес с мощной поддержкой нашей команды. Присоединяйтесь и растите вместе с нами! Reply мойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 6:46 ص Мойка самообслуживания под ключ – это модернизированный и клиентоориентированный подход к организации моечного сервиса, где каждый может быстро и эффективно очистить свое авто. Reply автомойка под ключ 7 يوليو، 2024 - 7:24 م Автомойка самообслуживания под ключ – это экономия времени клиентов и вашего вложения в персонал. Будущее за инновациями! Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 3:40 م Fantastic goods from you, man. I’ve take into account your stuff prior to and you’re simply too magnificent. I really like what you’ve got here, really like what you’re stating and the best way through which you assert it. You make it entertaining and you still take care of to stay it smart. I cant wait to read far more from you. This is actually a great site. Reply Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 10:23 ص Do you have a spam issue on this website; I also am a blogger, and I was wanting to know your situation; many of us have created some nice methods and we are looking to trade solutions with other folks, why not shoot me an e-mail if interested. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 12:17 ص It’s hard to find well-informed people for this topic, but you sound like you know what you’re talking about! Thanks Reply Прогнозы на футбол 12 يوليو، 2024 - 1:58 ص In fact no matter if someone doesn’t know after that its up to other people that they will help, so here it happens. Reply автомойка под ключ 15 يوليو، 2024 - 1:37 ص Автомойка самообслуживания под ключ предоставляет клиентам возможность мыть свой транспорт самостоятельно, используя профессиональное оборудование. Это экономит время и деньги. Reply Jac Амур 19 أغسطس، 2024 - 3:11 ص It’s an remarkable article in favor of all the web viewers; they will take benefit from it I am sure. Reply theguardian 22 أغسطس، 2024 - 11:26 م If you wish for to improve your experience simply keep visiting this web site and be updated with the latest news posted here. Reply theguardian 23 أغسطس، 2024 - 6:46 م This is very interesting, You are an excessively professional blogger. I have joined your feed and look ahead to in search of more of your great post. Also, I have shared your web site in my social networks Reply theguardian 24 أغسطس، 2024 - 11:52 ص You can definitely see your enthusiasm in the article you write. The arena hopes for more passionate writers like you who aren’t afraid to mention how they believe. Always go after your heart. Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 7:04 م Truly no matter if someone doesn’t know after that its up to other people that they will help, so here it happens. Reply theguardian 26 أغسطس، 2024 - 9:59 ص Your style is really unique compared to other people I have read stuff from. Many thanks for posting when you have the opportunity, Guess I will just bookmark this web site. Reply theguardian 28 أغسطس، 2024 - 7:58 ص Heya i’m for the first time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I hope to give something back and help others like you helped me. Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 9:09 م always i used to read smaller articles which also clear their motive, and that is also happening with this piece of writing which I am reading at this place. Reply theguardian 29 أغسطس، 2024 - 10:49 ص Good post however , I was wondering if you could write a litte more on this topic? I’d be very grateful if you could elaborate a little bit more. Bless you! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.