عرب وعالمعربي لماذا تلماذا تصاعدت التوترات في القدس؟صاعدت التوترات في القدس؟ by admin 10 مايو، 2021 written by admin 10 مايو، 2021 37 أصيب المئات بجروح وسط غضب بسبب الإجلاء القسري لفلسطينيين من ديارهم اندبندنت عربية / فايزة ساقب أصيب أكثر من 200 فلسطيني و17 ضابطاً إسرائيلياً بجروح في القدس الجمعة. ووقع العنف بعد أن تجمع آلاف المصلين في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأسبوعية، وجوبهوا بحضور مكثف للشرطة. وأطلقت قوات الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي والقنابل اليدوية، ونفذت اعتقالات. وجاء الصدام بعد اندلاع احتجاجات ليلية في بداية شهر رمضان بسبب فرض الشرطة قيوداً في مكان شعبي للتجمع. وبدأت التظاهرات من جديد في الأيام الأخيرة بسبب التهديد بطرد عشرات الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية الذي يطالب به الجانبان في الحرب المستمرة منذ عقود من الزمن. الشيخ جراح يعد حي الشيخ جراح موطناً لأحفاد اللاجئين الذين طردوا أو شردوا خلال حرب 1948 في ما أصبح يعرف من قبل الفلسطينيين بالنكبة. فخلال عام 1956، منحت 28 أسرة لاجئة وحدات سكنية في اتفاق بين “الأونروا” (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى)، وحكومة الأردن، للمساعدة في توفير المأوى للعائلات من ضمن اتفاق لإعادة التوطين. وعنى ذلك أن العائلات ستحصل على سندات ملكية قانونية للأرض، لكن هذا لم يحصل قط، وأدى إلى معركة قانونية مستمرة. وفي أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، زعم مستوطنون أنهم يملكون الأرض، على الرغم من أن القانون الدولي ينص على أنهم لا يملكون سلطة قانونية على السكان الذين يخضعون لاحتلالهم. إلا أن جماعات تمثل مستوطنين تقدمت بعدة دعاوى قضائية ناجحة لطرد الفلسطينيين بالقوة من الشيخ جراح منذ عام 1972. وفي عام 2002، اضطر 43 فلسطينياً إلى إخلاء منازلهم، الأمر الذي أدى إلى تشريد العديد منهم. وبعد مرور ست سنوات، اضطرت عائلتا حنون وغاوي إلى مغادرة منازلهما، وعام 2017، طردت عائلة الشماسنة من منزلها من قبل مستوطنين إسرائيليين. التوترات الأخيرة حكمت محكمة منطقة القدس الأحد الماضي بأن ست عائلات فلسطينية أخرى في الشيخ جراح يجب أن تغادر منازلها على الرغم من أنها تعيش هناك منذ عدة أجيال. وستعقد المحكمة العليا في إسرائيل جلسة استماع أخرى في شأن هذه القضية، الاثنين، مع احتفال الدولة باحتلال القدس الشرقية في ما يعرف باسم “يوم القدس”. وأفادت الولايات المتحدة بأنها “قلقة للغاية” إزاء العنف وعمليات الإخلاء القسري، وأنها على اتصال بالزعماء من الجانبين لمحاولة تهدئة التوترات. وأضافت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: “من الأهمية بمكان أن نتجنب الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات أو تبعدنا عن السلام”. كذلك حض الاتحاد الأوروبي على التهدئة. وأشار إلى أن عمليات الطرد المحتملة “مثيرة لقلق شديد”، مضيفاً أن أعمالاً كهذه “غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي ولا تخدم إلا إذكاء التوترات على الأرض”. كما دان الأردن المجاور، الذي أبرم اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1994، والوصي على المواقع الإسلامية المقدسة في القدس، تصرفات إسرائيل، وكذلك فعلت مملكة البحرين الخليجية التي طبعت العلاقات مع إسرائيل العام الماضي في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة. وقال صالح دياب، المقيم في الشيخ جراح، لـ”AJplus”: “لن نقر بامتلاك المستوطنين لهذا العقار. لقد عشنا في هذه المنازل منذ 60 سنة، ولن نغادر منازلنا إلا حين نحمل إلى قبورنا”. ويعرب زعماء سياسيون وناشطون ومؤثرون اجتماعيون عن انزعاجهم وقلقهم إزاء الوضع الحالي في القدس، وانتشر الوسم (الهاشتاغ) ‘#SaveSheikhJarrah’ على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذه الأثناء، اعتبرت الأمم المتحدة أن الإخلاءات الإسرائيلية القسرية للفلسطينيين “تشكل جريمة حرب محتملة”. © The Independent المزيد عن: الشيخ جرّاح/احتجاجات القدس/مواجهة الفلسطينيين مع الجيش الإسرائيلي/الإحتلال الإسرائيلي/فلسطين 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post عضوان الأحمري (رئيس تحرير اندبندنت عربية ) : لماذا يقف السعوديون خلف محمد بن سلمان؟ next post إيران تؤكد وجود مفاوضات مع السعودية You may also like “هباء منثور”.. غضب في إيران من خسائر بالمليارات 11 يناير، 2025 مأساة “وليمة” الجامع الأموي.. من هو الشيف أبو... 11 يناير، 2025 إسرائيل “تخطط للسيطرة العسكرية والاستخباراتية” على منطقة جديدة... 11 يناير، 2025 الغرب يحذّر سوريا من تعيين «مقاتلين أجانب» في... 11 يناير، 2025 محمد أبي سمرا يكتب عن: لبنان مأوى الموالين... 11 يناير، 2025 محمد أبي سمرا يكتب عن: لبنان وجماعاته… كتل... 11 يناير، 2025 إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت... 11 يناير، 2025 تفاصيل وضع القوات الإيرانية قبيل سقوط الأسد 11 يناير، 2025 ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب... 10 يناير، 2025 نعمت عون حملت مسؤوليات «بحجم جبال»… ما نعرفه... 10 يناير، 2025 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.