صحةعربي لقاح كورونا هدف حملات نظرية المؤامرة والمعلومات المضللة by admin 12 نوفمبر، 2020 written by admin 12 نوفمبر، 2020 14 رواج في المنشورات الفرنسية بخاصة وضمن مجموعات محددة أكثر من غيرها اندبندنت عربية / (أ ف ب) يتم ترويج نظريات المؤامرة التي تزعم، على سبيل المثال، أن لقاحاً ضد “كوفيد-19” سيؤدي إلى زرع شريحة إلكترونية في الجسم، ضمن المعلومات المضللة حول اللقاحات على الشبكات الاجتماعية في العالم، والناطقة بالفرنسية بشكل خاص، وفق منظمة “فيرست درافت” غير الحكومية التي تحارب نشر المعلومات الخاطئة. وكتبت المنظمة في دراسة نشرت الخميس 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أنه “عندما يتعذر على الناس الوصول بسهولة إلى معلومات موثوقة عن اللقاحات، وعندما تكون الريبة كبيرة في الأشخاص والمؤسسات المعنية باللقاحات، فإن المعلومات الخاطئة تملأ هذا الفراغ بسرعة كبيرة، وتغذي تدريجياً عدم الثقة المتزايد تجاه اللقاحات”. عينة من المنشورات الأكثر رواجاً أنشأت “فيرست درافت” تصنيفاً لمختلف المعلومات المتعلقة باللقاحات والمنتشرة على الشبكات الاجتماعية، مثل “تويتر” و”إنستغرام” و”فيسبوك”، باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. ومن بين 14 مليون منشور يحوي كلمتي “لقاح” أو “تطعيم”، نُشرت خلال الفترة ما بين منتصف يونيو (حزيران) ومنتصف سبتمبر (أيلول)، استخدمت المنظمة غير الحكومية عينة من 1200 من المنشورات الأكثر رواجاً، والتي أنتجت بدورها أكثر من 13 مليون تفاعل (إبداء الإعجاب والمشاركة والتعليق). هيمنة موضوعين وأشارت “فيرست درافت” إلى أن “موضوعين هيمنا في اللغات الثلاث”، هما “الدوافع السياسية والاقتصادية وراء اللقاحات”، و”سلامة اللقاحات وضرورتها”. وتبدي المنظمة قلقاً من تأثير المعلومات المضللة على تقبل اللقاحات بشكل عام واللقاح المستقبلي المحتمل ضد “كوفيد-19” بشكل خاص. وكتبت أن “نظريات المؤامرة” حول التطعيم “منتشرة بشكل مفرط على الشبكات الاجتماعية”، لا سيما في منشورات اللغة الفرنسية، والتي يوجد بينها “عدد أكبر من المنشورات التي تربط اللقاحات بنظريات المؤامرة أكثر من تلك التي تربطها بالمسائل الأخلاقية أو الدينية، أو بمخاوف في شأن الحريات المدنية”. راوج في مجموعات محددة ولاحظت المنظمة أيضاً أن هذه النظريات لا تقتصر على “المجموعات الصغيرة الهامشية”، ولكنها “تلقى صدى لدى حركة السترات الصفراء، والحركات التحررية ومجموعات العصر الجديد”، مع استخدام مصطلحات مثل “رقاقة صغيرة” أو “الدولة العميقة”، وهي كلمات تحظى برواج عال. وتدعو الأيديولوجية “التحررية”، وهي أميركية المنشأ، إلى أقصى حد من الحرية الفردية ضد المؤسسات والحكومات. وتنتشر على نطاق واسع أيضاً في الولايات المتحدة نظرية “الدولة العميقة”، التي تؤكد أن هناك نوعاً من القوة غير المرئية يملكها قلة من الناشطين في الظل، لتحقيق مصالحهم على حساب الشعوب. وفي كل اللغات، لاحظت “فيرست درافت” قيام تحالفات “متناقضة أيديولوجياً” بين التحرريين والمعارضين للقاحات مع مجموعات العصر الجديد واليمين المتطرف مع حركة “كيو إي نون”، وجميعها تتحد من أجل معارضة اللقاح المقبل ضد “كوفيد-19”. المزيد عن: كورونا/فيروس كورونا/نظريات المؤامرة/فيسبوك/تويتر/إنستغرام/لقاح كورونا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post «الكاتبة» كامالا هاريس… تروي رحلة حياتها بنفسها next post القاهرة تعفي السندات الحكومية بالخارج من الضرائب والرسوم You may also like قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.